أبي والإيجار - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-2009, 05:04 PM
  #21
عاشق الجواهر
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 646
عاشق الجواهر غير متصل  
راتبك 9000 ريال حلو جدا

وساكن بفيلا حقت ابوك احلى واحلى قريب من اهلك

انا راتبي 7500 ريال حلو جدا خير وبركة

وماخذ قرض ب 2000 ريال

واعطي ابوي اجار 1500 لاني ساكن بالدور العلوي وأهلي بالسفلي

واوفر 2000 ريال

جزاك الله خير والله يوفقك ويسهل امورك

تلقى ابوك الله يحفظة رمم البيت او التزامات تعبته او ساعدك بالزواج فمحتاج يبدأ يجمع من جديد لباقي أخوانك

تحياتي لك ولشخصك الكريم
قديم 31-08-2009, 09:23 AM
  #22
العابده
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 1,181
العابده غير متصل  
ما شاء الله راتبك جيد وأنت المفروض من نفسك تعطي أبوك وأهلك من دون ما هم يطلبون.

أخي المال يتبارك بالإنفاق للأهل فما بالك بوالديك أنفق لهم وأعطهم ولا تحسب كم أعطيت وكم أخذت فهم أعطوك أضعاف ما تعطيهم ويكفي أنهم سبب فيما أنت فيه الآن.

الله يبارك في رزقك ويرزقك بر والديك.
قديم 05-09-2009, 01:40 AM
  #23
رهين المحبسين
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 17
رهين المحبسين غير متصل  
-

قرأت موضوعك، فأردت المشاركة، لا لإجبارك، ولكن للعبرة..
سأحكي لك قصة العمر..
قصة العمر التي تبدأ باثنين، وهي دائماً تبدأ باثنين..
شاب وفتاة، في مقتبل العمر، شاب بأحلام الشباب وطموحات الشباب، وفتاة بأحلام الفتاة وطموحات الفتاة. الشاب كان مثقف جداً، وسيم جداً، يعلم ما يريد ويريد تحقيق ذاته، والفتاة كانت مثقفة جداً، أنيقة جداً، أمورة جداً، وتريد تحقيق ذاتها أيضاً ولكنها لا تعلم ما تريد، وربما هذه أكبر مشكلة تجلب الخوف في الحياة، ما علينا..
ارتبط الشاب والفتاة ببعض والأحلام كبيرة كبيرة، وكان من ضمن الأحلام عش الزوجية، المملكة السعيدة..
تحقق حلم المملكة السعيدة، ودبت الحياة بعش الزوجية، وبدأ التفكير بالحلم الثاني، الأطفال.. لحظات سعادة لم تنتهي، حتى أتى ذلك اليوم، تعبت الفتاة وذهبت للدكتور الذي ابتسم وقال أنت حامل..
مرحلة جديدة في حياتهم! تحضيرات وسعادة مشوبة بالقلق والخوف والتعب..
الاثنين فرحين بالضيف الذي سيأتي عن قريب، لكن هذه الفرحة لها ثمنٌ غاليٍ جداً، أيامٌ وليالٍ طويلةٌ من الانتظار والمعاناة، الفتاة متعبة، آلام في كل حركة وسكنة، لا راحة في الوقوف ولا راحة في الجلوس، فماذا عن المشي، لا راحة في اليقظة ولا حتى في النوم، الأكل بدون طعم، والطعام الذي كانت تحبه أصبحت تكرهه، بالرغم من كل هذا، كانت مبتسمة، وتعمل في منزلها وتطبخ، وكل هذا لا يكفي الضيف القادم، فتجده يرفس، وهي تبتسم وزوجها الشاب، ابنك بدأ يصاب بالملل، فيبتسم هو أيضاً، يتقطع قلبه لها، ويقلق عليها، يخاف عليها، قادم أو ذاهب للدكتور، وتمر الشهور على نفس الحال..
ثم تأتي اللحظة المنتظرة، الولادة..
الفتاة تساق إلى المستشفى كما الذبيحة التي تساق إلى المذبح، الألم رهيب، لأول مرة تتذوق مثل هذا الألم، والشاب خائف، لحظة حاسمة، ربما تأتي الأقدار بما لا نريد.. ويستمر الألم حتى خروج الضيف، نعم هذه حقيقة، فلم يشترينا أهلنا من المحلات كما كانوا يقولون.. خرج الجنين وبكى وصرخ، والفتاة بقمة الانهيار والارتعاش والعرق البارد على جبينها ودموع الألم في عينيها، تمد يديها لتحتضنه وتقبله ودموع الألم أصبحت دموع فرح، وتدعي له، فيأتي الشاب، الأب، ويقبله أيضاً ويحتضنه ويبتسم، ويشد على يدها..
سبحان الله.. تكون أول قبلتين منهما للابن وأول صفعةٍ منه تكون لوالديه..
كائنين عجيبين هؤلاء الوالدين، آيتين من آيات الله، وخاصة الأم، يحتملان غضبك، آذاك، طفولتك المزعجة، ويقابلان ذلك بالحب والرحمة والدعاء لك، والحكي والتحاكي عنك، بل ربما يمتدحون ابنهم بما ليس فيه.. لأنهم والدين فقط.
أنظر أنظر معي..
أم تقطع الليل ساهرةً بجانب ابنها الرضيع، وهي تعاني من مغض أو غيره من الأعراض المصاحبة للرضاعة. أم تخلت عن كافة أحلامها وطموحاتها، لتبني مع طفلها قصوراً من الخيال في حلمه الجميل، تخلت عن سنين عمرها، لتكون بعمره فتتحدث معه وتلاعبه..
أم وأب يفترشون الأرض، يطعمون هذا ويتحايلون على هذا ليأكل، مثل طيرين كبيرين على حرف العش، يطعمون أفراخهم، والطيارة هذه رايحه وين، والقطار هذا رايح وين!!
أب ملك السعادة والفرح كله، حينما مشى ابنه أولى خطواته، فشعر بأنه فتح له القسطنطينية وأتى حاملاً له ذلك الشرف، أو حينما سمع من ابنه كلمة (بابا)، فكأنما نطق بالقرآن كله. أبٌ آخر تخلى عن كل أحلامه وطموحاته، ليؤمن لهم مستقبلهم، وأصبح حلمه تحقيق أحلام أولاده، الأب وجد أنه ليحقق أحلامهم، يجب أن يسافر ويبتعد، يسافر لكي يؤمن لهم المستقبل، معادلة صعبة، لأجل أنك تحبهم يجب أن تبتعد، نفس العين التي ابتسمت أصبحت تبكي في الطريق للمطار، ساعات الرحلة طويلة، ووصل بلد الغربة، فتح الباب، فوجد الصمت، في تلك اللحظة تساءل القلب..
أين الضجيج العذب والشغب *** أين التدارس شابه اللعب
أين الطفولة في توقدها *** أين الدمى في الأرض والكتب
أين التشاكي دونما غرضٍ *** أين التشاكي ما له سبب
أين التباكي والتضاحك في *** وقت معاً والحزن والطرب
أين التسابق في مجاورتي *** ملقاً إذا أكلوا وإن شربوا
يتزاحمون على مجالستي *** والقرب مني حيثما انقلبوا
يتوجهون بسوق فطرتهم *** نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا
فنشيدهم بابا إذا فرحوا *** ووعيدهم بابا إذا غضبوا
وهتافهم بابا إذا ابتعدوا *** ونجيهم بابا إذا اقتربوا
بالأمس كانوا ملء منزلنا *** واليوم ويح اليوم قد ذهبوا
وكأنما الصمت الذي هبطت *** أثقاله في الدار إذ غربوا
إغفاءة المحموم هدأتها *** فيها يشيع الهم والتعب
ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم *** في القلب ما شطوا وما قربوا
إني أراهم أينما التفتت *** نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا
وأحس في خلدي تلاعبهم *** في الدار ليس يصيبهم نصب
وبريق أعينهم إذا ظفروا *** ودموع حرقتهم إذا غلبوا
في كل ركن منهم أثر *** وبكل زاوية لهم صخب
حتى إذا ساروا وقد نزعوا *** من أضلعي قلبا بهم يجب
ألفيتني كالطفل عاطفة *** فإذا به كالغيث ينسكب
قد يعجب العذال من رجل *** يبكي ولو لم أبك فالعجب
هيهات ما كل البكا خور *** إني وبي عزم الرجال ... أب

لم تنتهي القصة بعد..

وتمر السنين طويلة، وهنالك منزلٌ، نفس المنزل الذي خطت به تلك الفتاة يوماً ما، الجدران مكتوب عليها، والأبواب مخدوشة، وبجانب التلفزيون نظارتين، واحدة للنظر والأخرى للقراءة، ودواء الضغط ودواء السكر، وعصا، وصالة كبيرة، فيها رجل كبيرٌ في السن وامرأةٌ عجوز، صامتان وحيدان، نفس الشاب والفتاة الذين تحدث عنهما في بداية القصة..
أنظر معي..
شاب وفتاة، في مقتبل العمر، شاب بأحلام الشباب وطموحات الشباب، وفتاة بأحلام الفتاة وطموحات الفتاة. الشاب كان مثقف جداً، وسيم جداً، يعلم ما يريد ويريد تحقيق ذاته، والفتاة كانت مثقفة جداً، أنيقة جداً، أمورة جداً، وتريد تحقيق ذاتها أيضاً ولكنها لا تعلم ما تريد، وربما هذه أكبر مشكلة تجلب الخوف في الحياة، ما علينا..
ارتبط الشاب والفتاة ببعض والأحلام كبيرة كبيرة، وكان من ضمن الأحلام عش الزوجية، المملكة السعيدة..
تحقق حلم المملكة السعيدة، ودبت الحياة بعش الزوجية، وبدأ التفكير بالحلم الثاني، الأطفال.. لحظات سعادة لم تنتهي، حتى أتى ذلك اليوم، تعبت الفتاة وذهبت للدكتور الذي ابتسم وقال أنت حامل..

لم أكرر القصة ولكنها هي من تكرر نفسها..

وقضى ربك.. نعم ربك الذي زرع الرحمة في قلوبهم، ولو لم يفعل لما عاش طفل. أم تود أن تطبخ صنفاً يتلذذ به الأولاد، أتعرف مدى الحماسة التي يشعر بها إنسان وهو مقدم على تجربة جديدة، هذا هو إحساسها، لأن ذلك عالمها. تصور بعد كل ذلك، وما فعلته لتدخل السرور بشيء بسيط، قابلها أبنائها بالتجاهل أو ربما بالاستهزاء (أنتي تجربي فينا)؟؟
دموع القلب أقسى من دموع العين، والجرح أتى من أقرب الأرواح إلى روحها..
أب أراد أن يدخل السرور على ابنه، اشترى له جاكيت مثلاً، فأجاب الابن (شكله غبي مو حلو)!! جرح حتى لو لم يبينه.. الوالدين بشر، ولديهم مشاعر، وتجرحهم نسمة الهواء، برغم التماسك والقوة أمامنا..
جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال، يا رسول الله إن أبي أخذ مالي، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام، فأتني بأبيك، فنزل جبريل عليه السلام على النبي عليه الصلاة والسلام وقال، إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك، إذا جاءك الشيخ فسأله عن شيءٍ قاله في نفسه ما سمعته أذناه، فلما جاء الشيخ إلى النبي عليه الصلاة والسلام، قال له النبي، ما بال ابنك يشكوك، أتريد أن تأخذ ماله، فقال، سله يا رسول الله، هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي، فرد النبي، ايه دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك، فقال الشيخ، والله يا رسوال الله، مازال الله يزيدنا بك يقينا، لقد قلت في نفسي شيئاً ما سمعته أذناي، قال قل وأنا أسمع، فقال:
غذوتك مولودا ومنتك يافعاً *** تعل بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت *** لسقمك إلا ساهراً وأتملل
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني فعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السن والغاية الذي *** إليها مدى ما كنت فيك أئمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة *** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما يفعل الجار المصاقب يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمال دون مالك تبخل
فحينئذٍ أخذ النبي بتلابيب الابن ولحيته وبكى وقال، أنت ومالك لأبيك...


-
قديم 05-09-2009, 06:10 AM
  #24
الجوووووهره
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 65
الجوووووهره غير متصل  
الفتي النجدي .................. الله يسامحك هل تحسب موضوعك هذا مشكله ؟؟؟؟
اخي الفاضل ادفع لوالدك ورحب في هذا الباب الذي فتحه الوالد لك لدخولك الجنه ............اخي الفاضل ممكن هالمبلغ الذي تدفعه لوالدك يكون سببا في توسيع رزقك ودخولك الجنه لاتنسي فضل البررر ....الموضوع لايحتاج الي استشاره لاتظيع اجرك وسارع بدفع المال لوالدك وصدقني ستعم عليك الخير والبركه وسيصلح الله لك عيالك بارك الله فيك واصلحك ................................................اخ ي الفاضل لاتقول اننى لو دفعت هذا المبلغ لوالدي سوف تنقص فلوسي بالعكس ستظاعف وتعم على مالك البركه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM.


images