بقى يوم واحد على رجعتي الى ارض الوطن
وانا يداي ترتجف من وداع اصدقائي ونيوز لندا وفي هذا الوقت وفي الصباح الباكر ذهبت الى المعهد لكي استلم
الشهاده وانا في قمت الفرح وقمت الحزن
سوف اودع ناس طيبون القلب وناس كان لهم اثر على قلبي
في هذا البلد استطعت ان اخرج عواطفي فيهذا البلد حبيت نفسي
التي لم اعطيها حقها ولو يوم
طلب مدير المعهد مني ان القي كلمه اخيره لطلاب المعهد
في وقت البريك
وقفت اما 90 طالب كثيراً منهم يحبوني وكثيراً منهم تربطني بهم صداقات رغم اختلاف الاديان
قلت لا استطيع ان اصف شعوري في هذا اليوم
لكن انا شخص كسب الكثير في هذه البلد وكونت صداقات جميله لن انساها ماحيييت
وكان حلمي هو القدوم الى نيوز لندا وهذا هو حلمي يتحقق وهذا انا راحل الى مكان ماقدمت منه
اصدقائي اساتذتي شكراً لكل شي قدمتوه لي
صدقني ياعزيزي القارئ اني لم اتمالك نفسي (( هلت دمعه من عيني )) من فراق اشخاص مميزون في حياتي
شكرتهم جميعاً على كل شي
وقلت انا لا استطيع اكمال حديثي لحززني على السفر والفراق
الا فجأه تكلمو الطلاب اليابانيون والكوريين وكل الطلبه بدون استثناء
قالو انت كنت كا الاخ الكبير لنا وفعلاً حبينا العرب والسعوديه من وصفك لها
وسوف نأتي لها ونراك
بكت الطالبات وقدمو لي الهدايا
وسلم علي مدير المعهد وسلمني الشهاده
واخذت الهدايا التذكاريه من الطلاب
واستأذنتهم برحيل
واعطيتهم ضهري
وفجأه سمعت اصواتاً تأتي نحوي الا تفاجأة بان اكثر من 6 طلاب حضنوني وحضنتهم وبكو وسالت دموعهم
وسالت دمعتي
نعم انه الفراق يااعزائي القراء كم هو صعب
كم هو قاتل ومحزن
صعب عليك ان تنسى الاوقات الساحره هنا في اوكلند
خرجت المعهد
يتبع