أختاي الكريمتان نور الإيمان ،،،سر الحياة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،،

أدعوا الله أن يجزيكما خيرا لما تبذلانه لمساعدة أعضاء هذا المنتدى الكريم

أختي نور الإيمان ربما تذكرين أحد مواضيعي التي كنت أشتكي فيها من الكسل و التهاون و عدم المبالاة،، تحسنت كثيرا ولله الحمد خاصة في منزلي،،، الا ان عملي كما هو ،،،و أحد مشاكلي مع زوجي،،، عموما
المشكلة التي انا اود مناقشتها هنا،،، أن أخت زوجي مريضة وتقوم بالرقية الشرعية الآن ،،، وهي تحسنت جدا بعد الرقية،،، الا انها أثناء الرقية تفوهت بأنني محسودة وتم سؤالها أثناء الرقية ممن هي محسودة،،، من أهل زوجي أو من أهلي ونفت،،،و تم سؤالها أين هي محسودة في بلدي الأصلي ام هنا مكان إقامتي فاجابت مكان إقامتي هنا وليس في بلدي الأصلي،،،،

أخبرتني بهذا منذ يومين،،، و أعتقد أنها أخبرت زوجي صراحة لم أسأله،،،،، الموضوع لم يشغل بالي أول يوم،،، و أجبتها انني قرأت ان كثير من الناس قد تكون محسودة أو معيونة وهم لا يعلمون،،،،و أخبرتها انني حلمت كذا حلم في فترات متباعدة وفسرت على انها حسد،،،، و الحمدلله على قضاء الله

لم يشغلني الموضوع أولا،، لكن لا أعلم لماذا يسطير على تفكيري الأمس و اليوم،،،،و أفقت بصداع شديد للغاية،،وكنت أستمع للرقية و سورة البقرة بالأمس ليلا،،،،

لماذا أشغل بالي بمن هو الحسد ولماذا،،،مع انني أعتقد أحيانا بحسد في عملي،،الحمدلله انا لا أجد فيه مشاكل لكنني لا أودية بنفس الحماس السابق

هل الحسد ممكن أن يكون في العبادات و الطاعات ؟؟؟

كيف يمكن ان أتخلص منه،،،وكيف أعرف في ماذا حسدت،،،،؟؟

الحمدلله أحسن أن حياتي طبيعية،،،،،صحيح انني دوما احس بالضيق لكني أعزو ذلك لقلة قرأتي للقران ولإبتاعدي عن الطاعات،،،


دلوني

أالإدارة الكريمة أرجوا إضافة الأخ البليغ لإستشارتي

1) شفاك الله وعافاك.
2) لا يصح الالتفات التام والجزم التام بما قالته أخت زوجك المريضة.
3) وضعك لا يستلزم الخوف والله.
4) أنصحك بما يلي:
أ‌- النوم على طهارة.
ب‌- قراءة سورة البقرة يومياً+سورة الفلق "تكرارها كثيراً"+آية الكرسي "تكرارها كثيراً".
ت‌- النفث على نفسك بعد تطبيق الفقرة "ب".
ث‌- المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

شكرا أخي البليغ ،،، سألتزم بما نصحتني به أنت و الأخت سر الحياة ولن ألتفت لهذا الأمر ((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا))

و أرجوا من الله أن يكون التزامي لأذكار الصباح و المساء ولقراة القران الكريم،،،التزاما مني لأمر الله أولا و أخيرا وليس لهذا العارض فقط،،،،،، أعينوني على نفسي بدعائكم ،،،وفقكم الله في الدارين