قصة من الخيال شعرت جسمي ينهش من البكاء ..اي فتاه انا جانب نوال وأي امراءة مسلمة انا ..انا بلاسم مسلمة فقط .زيا لروعه الكلام وانتقاء الكلمات رهيبه جدا ..يارب اغفرلي وارحمني ..يارب اغفرلي وارحمني يارب ارحمني ..يارب اغفر لي يارب ارحمني ..يارب ارحمني واغفرلي ..يارب برحمتك استغيث ..يارب اخجل النظر الى وجهك الكريم يارب ارحمني اغفر لي ارحمي استغفرك ربي واتوب اليك ..
|
ما شاء الله أسلوبك رائع ..
ودعمك للموضوع بالصور زاد من روعته .. جزاك الله خيرا .. وبما أنها قصة من الخيال .. فاسمح لي أخي الكريم أن أناقشك فيها قليلا .. حياكِ ربي وهذا ما يهمني أن أجد من يوضح لي إن كان هناك من عِلل..!! يبدو أنك تميل للتراجيديا والمشاهد المبكية والمسيلة للدموع .. لو أنك عكست القصة وقلت أن نوال كانت فتاة مستهترة ولما زارت الحرم كانت تلك الزيارة نقطة تحول في حياتها .. فحسن إسلامها ، وعادت إلى بلادها داعية وأسلم على يديها الكثير لكانت النهاية أجمل .. ربما يكون كما ذكرت .. لكن ماحفزني لكتابة ما كتبت .. قصة المرأة الروسية التي قضت ثلاثين عاما وهي تجمع مالاً كي تؤدي منسك الحج وما إن نزلت من الطائرة في جدة إلا وسجدت شكراً لله باكية خاشعة أبكت من حولها .. ثم سجدت وسجدت وسجدت فكانت سجدة النهاية فماتت في لحظتها.. رحمها الله . الأمر الثاني : رسالة فتاة في إحدى القنوات قالت فيها ( يارب أشوف الحرم قبل ما أموت ادعو لي يامسلمين ..) انظر الى هذه الأمنية .. رغم أنها في متناول ملايين من المسلمين لكن هذه الفتاة أمنيتها أن ترى فقط الحرم المكي عياناً بيانا .. فتمثلتُ حال هذه الفتاة فكان ماكان . ومنذ قراءتي لأول الموضوع عرفت أن نوال ستموت في النهاية ... ولذلك في كل مرة كنت تذكر فيها التوقيت الزمني كانت نبضات قلبي تتسارع ترقبا لساعة الصفر والنهاية المحزنة .. كان بودي - أخي الكريم - لو تحدث مفاجأة مدوية وترسم نهاية سعيدة للأحداث خلاف المتوقع فتحدث صدمة فرح لدى القارئ .. وما أشدّ من هذه المفاجأة ..!! أن تموت في الحرم..!! لكنك أبيت إلا أن نبكي .. أعتذر لك .. لكن هذه قلوبنا .. أخي قلبك مثل قلبي وقلب الآخرين .. هكذا نحن يشغل الحس الانساني قلوبنا كثيرا والرأفة والرحمة لها مكان وافر .. وهناك أمر استوقفني .. ذكرت أخي الكريم أمر الشيخ علي جابر فتوقعت أنك تكتب عن ذلك الزمن القديم .. لكن تفاجأت بقناة القرآن الكريم فهذه لم تعاصر زمن الشيخ علي جابر - رحمه الله - لأنها قناة جديدة ... فتوقفت عند هذه النقطة قليلا .. هذا غلطٌ منك .. وخلطٌ عجيب .. فالشيخ قرأ في الإذاعه ونوال وزوجها في سيارة الأجرة بينما كانوا متوجهين الى مكة المكرمة .. أما قناة القرآن الكريم فهي تبث القراء بشكل عام ..الحي منهم والميت على ميتهم الرحمة والرضوان . عموما أسلوبك حسن .. وقصتك جميلة والأهم أنها مؤثرة نسأل الله أن ينفع بها .. جزاك الله خيرا .. وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك .. وأشكر لك ملاحظاتك ومداخلتك جدُّ قيمه وهذا مايهمني .. شكرا لك ودمت بخير . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|