كسر المرأة .. (متجدد ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
قديم 24-09-2007, 11:30 AM
  #1
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
كسر المرأة .. (متجدد )

كتاب كسر المرأة ........... ( وكسرها طلاقها ) رواه مسلم .
تقديم الشيخ /سعد بن عبدالرحمن العويرضي القاضي بمحكمة الضمان والأنكحة بجدة
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .فقد قـرأت هــذه الرسالة الطيبة لكاتبها الأخ / ..... ـ وفقه الله لكل خير ـ والتي تحدث فيها عن داهية من دواهي مجتمعنا والتي انتشرت بكثرة أزعجت وأقلقت الغيورين ؛ بل وحتى الدولة ، فأمرت بتشكيل لجان من وزارة العدل والشؤون الاجتماعية لبحث هذه الظاهرة المتفشية . فأسأل الله أن يجزي كاتبها خيرًا ويبارك في قلمه ، والله الموفق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . حرر في يوم الأحد 20/1/1427هـ .
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد : فإن الأسرة ـ الزوج والزوجة ـ هي اللبنة الرئيسة للمجتمع ، فمنها أُنجبت الرجال والنساء الذين يحملون على أكتافهم همّ الأمة ونهضتها ، وبناء المستقبل الزاهر لهم ولجيلهم القادم من بعدهم . فالزوجة هي : « سكن للزوج ، وحرث له ، وهي شريكة حياته ، وربة بيته ، وأم أولاده ومهوى فؤاده ، وموضع سره ونجواه ، وهي أهم ركن في الأسرة ، إذ هي المنجبة للأولاد ، وعنها يرثون كثيراً من المزايا والصفات ، وفي أحضانها تتكون عواطف الطفل ، وتتربى ملكاته ويتلقى لغته ، ويكتسب كثيراً من تقاليده وعاداته ، ويتعرف دينه ويتعود السلوك الاجتماعي » . فالزوجة ( الأم ) هي على أدق المعايير : ( صانعة الأجيال ) . ولله در شاعر النيل حافظ إبراهيم ـ رحمه الله ـ حينما قال :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ويكفي لنعرف عظم منزلة الأم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدمها واستوصى بها أكثر من الأب ، كما في حديث أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بصحابتي ؟ ، وفي رواية : من أبر ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : « أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : ثم أبوك » .
وعن جاهمة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسـول الله أردت أن أغزو ، وقد جئت استشيرك ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، قال : « فالــزمها ، فإن الجنة تحت رجليها » .
وأما الزوج ( الأب ) : هو رب البيت وسيده ، والقائم بشؤونه ، والمتكفل برزقه ، ولا شك أن وجود الأسرة ـ الزوج والزوجة والأولاد ـ بقاءٌ وصلاحٌ للمجتمع وتفكك الأسرة نذير شر للمجتمع إذ هو إيذان بالفساد والضياع ..
انظر ـ رعاك الله ـ إلى المجتمعات الغربية كيف هي رغم تطورها متفككة فاسدة غارقة في الشهوات والرذائل ! .
وفي بلادنا اليوم ـ مع الأسف ـ ارتفعت أرقام الطلاق إلى نسب مخيفة جداً ، نسأل الله أن يبقي الزوجات لأزواجهم ..
فهناك أمور تزيد وتقوي الحياة الزوجية ترابطاً وتماسكاً ، وهناك أمور مهمة يغفل الزوجان أو أحدهما عنها تجعل بقاء عش الحياة الزوجية ـ رغم طوله ووجود الأبناء كذلك ـ محالاً .
فما الأسباب التي تؤدي حتماً إلى كسر المرأة : ( الطلاق ) ؟ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم :
« استوصوا بالنساء خيراً ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً » متفق عليه واللفظ للبخاري .
ولمسلم : « فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج ، وإن ذهبت تُقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها » .
ومعنى الحديث : « أي إن أردت تسوية اعوجاجها أدى إلى فراقها ، فهـو ضرب مثل الطلاق » ، « وفي الحديث رمز إلى أن التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه ولا يترك فيستمر أعوج فالمبالغة ممنوعة وتركها على العوج ممنوع وخير الأمور أوسطها » .
إن الطلاق أمره عظيم ويكفي أن نعلم أنه « كلمة من الكلمات تنقل صاحبها من سعادة وهناء إلى محنة وشقاء ! . يستغرب لو قيل له : إن كلمة من الكلمات تحرك أفراداً وجماعات وتنشئ تزلفاً وشفاعات ! .
إنها كلمة أبكت عيوناً ، وأجهشت قلوباً ، وروَّعت أفئدة ، إنها كلمة صغيرة الحجم ، لكنها جليلة الخطب ، إنها كلمة ترعد ؛ تقلب الفرح ترحاً والبسمة غصَّة ، إنها كلمة الطلاق ! وما أدراك ما الطلاق ؟! كلمة الوداع والفراق ، والنزاع والشقاق . كلمة الضياع والألم الذي لا يطاق . فلله كـم هـدمـت من بيـوت المسـلمـين ؟ ، وكم قطــعت من أواصر للأرحام والمحبين ؟ ، وكم فرقت من شمل بنات وبنين ؟ . يا لها من ساعة رهيبة ولحظة أسيفة حزينة ، يوم سمعت المرأة طلاقها ، فكفكفت دموعها وودعت زوجها . يا لها من لحظة تجفّ فيها المآقي حين وقفت المرأة على باب بيتها ، لتلقي آخر النظرات ، نظرات الوداع على باب بيت مليء بالأيام والذكريات ، فيا لها من لحظة عصيبة مؤلمة حين تقتلع السعادة أطنابها من رحاب ذلك البيت المسلم المبارك . إنه لا أمضَّ على القلب ، ولا أقضَّ للمضجع من أن ترجع المرأة إلى بيت أهلها وهي تحمل لقب « مطلقة » فتتقاذفها الألسن بالنِّقم ، والأعين بالتهم ، ويلفظها المجتمع الجائر كالزبد على سطح البحر ، لتغدو صريعة الأوهام ، قتيلة الأحلام ، فريسة للئام . الطلاق كلمة ترتعد منها الفرائص ، وتقشعر عند سماعها الأبدان ، تلكم القنبلة الموقوتة ، والعبــوَّة الناسفة المفجـــرة للبناء الأسـري ، المـزلزلة لكيانه ، المقوِّضة لأركانه وأطـرافه ، الطلاق رصاصة طائشـة قاتلـة ، ونادراً ما تكون صائبــة ، تنطلق في لحظة غضب عارمة ، وكثيـراً مـا يقع لأسباب تافهــة ، فإذا النفـوس بعـد نادمة والأعين دامعة » .
الأسباب المؤدية إلى الطلاق : هناك أسباب رئيسة ترجع إليها كل مشاكل الطلاق ولا تنفك عنها ، وهناك أسباب فرعية ـ وهي كثيرة جداً ـ تندرج وتدخل ضمن الأسباب الرئيسة .
وسأحاول ـ قدر الإمكان ـ إلقاء الضوء باختصار على كلا النوعين ، سائلاً الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد فأقول : الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الطلاق
الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الطلاق مردها إلى أمرين اثنين :
1ـ سوء اختيار الزوج أو الزوجة : يعدُ الزواج ـ بحق ـ مشروع العمر ذلك لأن فيه اقتران شخصين ـ لم يعرفا بعضهما البعض من قبل ـ ليعيشا معاً تحت سقف واحد ، حينئذ ينبغي لمن أراد التزوج أن يبحث عن أحسن الصفات الفاضلة التي ينبغي أن تتصف بها قرينة حياته .. . لقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم المواصفات التي تنبغي أن تكون في الزوجة .. فعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « تُنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك » ، وفي حديث أبي سعيد الخدري : « وخلقها » بدل الحسب . وقال : « فعليك بذات الدين والخُلُق تربت يمينك » . وقال صلى الله عليه وسلم : « خيـر النساء التي تسره إذا نظــر ، وتطيعـه إذا أمر ، ولا تخالفه في في نفسها ولا مالها بما يكره » ، وقال صلى الله عليه وسلم : « خير النساء من تسرك إذا أبصرت ، وتطيعك إذا أمرت ، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك » . « نُلاحظ بوضوح أن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أربع صفات أو أخلاق تُشكِّلُ في مجموعها مفهوم صلاح الزوجة ، ليس بينها كثرة صلاة أو صيام أو حج وعمرة أو ذكر الله تعالى . بل إن الصفات أو الأخلاق الأربعة مرتبطة جميعها بإرضاء الزوج وحده ، من طاعة له ، وتجمل لنظره ، وحفظ لماله وزوجته . أي أن المرأة التي تصلي وتقوم الليل حتى تتورم قدماها ، وتصوم حتى لا تكاد تفطر ، ولا يكل لسانها من تسبيح الله تعالى ، ليست زوجة صالحة إن كانت تعصي زوجها ، وتظهر أمامه في صورة ينفر منها ، وإن لم تبر بقسمه ، وإن لم تحفظ نفسها في غيبته وأنفقت من ماله من غير إذنه .وهذا المفهوم لصلاح المرأة يؤكده ما خُلقت المرأة من أجله وهو أن تكون سكناً للرجل ، بكل ما تحمله كلمة ( سكن ) من دلالات ومعان وأبعاد : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها ) [ الروم : 21 ] وحتى يكون السكن صالحاً لابد من أن تتوفر فيه صفات أهمها أن يرى فيه صاحبه ما يسره ، وأن يقدر على أن يحفظ فيه أهله وماله ، وأن لا يقيم فيه معه من يخالفه وينازعه . وهذه هي الصفات نفسها التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة الصالحة » .
فالرجل ينبغي له أن يبحث ـ ولا يستعجل ـ ..
أولاً : عن المرأة الصالحــة التي تخشى الله وتعظم أمره ، لأن التي تعرف حق ربها تعرف عظم حق زوجها عليها .
ثانياً : أن تكون ذات خلق عظيم ، لأن صاحبة الخلق تعرف كيف تعاشر زوجها بالمعروف . ومع الأسف الشديد قد تجد نساءً صالحات لكنهن سيئات الأخلاق لا تحسن معاملة والديها فضلاً عن زوجها ، وربما تكون مغرورة لأنها جميلة والخُطّاب يقفون على الأبواب يريدونها وهي تردُّهم ! .

التعديل الأخير تم بواسطة علي العلي911 ; 24-09-2007 الساعة 11:38 AM
قديم 24-09-2007, 11:30 AM
  #2
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
هـذه أهم الصفات الواجب توفــرها في شريكة الحياة ، وهناك صفات مهمة جداً ـ في نظري ـ لكنها ليست بأهم من الشرطين الأولين .
منها : ثالثاً : أن تكون الزوجة جميلة . وهذا أمر نسبي يختلف من شخص لآخر ، لكن المغالاة فيه غلو وإسراف وضياع وعاقبته ـ في الغالب ـ وخيمة . لا ننكر على الرجل الذي يريد الزواج أن يبحث عن امرأة جميلة لأن هذا أمر جبله الله في نفوس الخلق ، والإنسان بطبعه يميل إلى الجمال ، فلو خير إنسان بين شيئين أحدهما أجمل من الآخر لاختار الأجمل ، بل النظر إلى المخطوبة أمر به الشارع الحكيم صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث من أجل أن يقتنع الرجل بمن يريدها . عن جابر بن عبدالله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا خطب أحدكم المرأة ، فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل » . وقوله صلى الله عليه وسلم للمغيــرة بن شعبــة حينما خطــب : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » . وقارن ـ أخي الكريم ـ موقف النبي صلى الله عليه وسلم أشرف خلق الله أجمعين ـ حينما عرضت عليه تلك المرأة نفسها فقالت : يا رسول الله ، جئت أهب لك نفسي ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصعد النظر فيها وصوبه ، ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئاً جلست ، فقام رجل من أصحابه . فقال : يا رسول الله ، إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها .. الحديث . قارن هذا بموقفه صلى الله عليه وسلم في موقف غزوة بني المصطلق ، كما روى الإمام أحمد (6/277) عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما قسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق ، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن الشماس ، أو لابن عم له ، وكاتبته على نفسها ، وكانت امرأة حلوة ملاحة ، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها ، قالت : فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي ، فكرهتها ، وعرفته أنه سيرى منها ما رأيت ، فدخلت عليه ، فقالت : يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه ، وقد أصابني ما لم يخف عليك ، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس ، أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي ، قال : فهل لك خير من ذلك ؟ قالت : وما هو يا رسول الله ؟ قال : أقضـي كتابتك وأتزوجك ، قالت : نعم يا رسول الله ، قال : قد فعلت » . فالمقصود أننا لا نُنكر على الرجل أن يبحث عن جميلة تسكن نفسه إليها .
[ حاشية ] : [ لأنه إذا لم يجد ما يريده في زوجته ربما طلقها وتزوج بأخرى ، وهذا والله يحدث كثيراً ، بسبب أنه غُشَّ في الزوجة لأنه رآها في صورة فاتنة بسبب المكياج وتسريحة الشعر والملابس الضيقة التي لبستها حينما رآها في يوم خطبتها أو حينما كانت تجلس معه في فترة ما بعد عقد النكاح وقبل الدخول بها ( الملكة ) ، فإذا ما تزوجها ورآها في بيته على صورتها الحقيقية بدون ذلـك ( البهـرج ) تنكرت نفسه من هول ما رأى ! وربما سارع بطلاقها لأنه خُدع فيها . كما قد قال لي أكثر من شخص والله المستعان ] .
وإنما ننكر على من جعله همه وغلا فيه حتى ولو كانت المرأة المطلوبة ليست صاحبة دين وخلق . الجميلة قد يذهب جمالها وقد تعتاد النفس رؤيتها فتملها ، والغنية قد يذهب مالها وتصبح فقيرة ، لكن يبقى الدين والخلق . مــاذا ينفع الجمال والمرأة سافرة مبدية محاسنها لغير زوجها بلبسها العاري ومشيها المتهتك ؟! ، وربما تكون سيئة الخلق لا تعرف لزوجها حقوقاً ، ترى لنفسها عليه منّة وفضل ، وهي لا تعرف حقوق ربها فضلاً عن حقوق زوجها !. بعض النساء ( الجميلات ) يرون أنهن دخلن في صفقة تجارية : هي بجمالها وهو بماله ! وهذا أمر معلوم ومعروف ، بل وصل الحال ببعضهن إلى أن من دفع لها أكثر من العرسان كانت له فبئس الصفقة والتجارة التي تذهب وتضمحل مع الوقت لأن العلاقة التي أُسست كانت على أمر مادي ولم تلتفت إلى الأصل : الدين والخلق .
رابعاً : كذلك من الأمور التي ( ينبغي ) أن يبحث عنها الرجل ملائمة المرأة له في المستوى التعليمي فقد يتزوج امرأة أعلى منه أو أدنى منه .فالتي أعلى منه مستوى قد تتنقص من قيمته ، لأنها أعلى منه تعليماً فيحدث ما لا يحمد عقباه وهذا ليس دائماً. وأما التي أقل منه أو مثله أو قريباً منه في المستوى التعليمي فلن يكون هناك بينهما فارقاً في التفكير وفهم الشعور والأحاسيس أولاً وثانياً لن تستطيع أن تتنقصه .
ولا شك أن المرأة المتعلمة ستكون لديها القدرة على فهم زوجها ونفسيته ، وكذلك لديها القدرة على تربية أبنائها بشكل صحيح أكثر من غيرها بإذن الله .
وأما غير المتعلمة قد يصعب على الزوج المتعلم التفاهم معها في كثير من الأمور بسبب البون الشاسع في طريقة التفكير والإدراك . وهــذا الأمر ليس طرداً لكنه موجود بكثرة .
وكذلك ما يقال في مواصفات المرأة المطلوبة يقال كذلك في مواصفات الرجل المطلوب سواء بسواء : من الدين ، والخلق ، والجمال ، والمستوى التعليمي . فقد يجبر الأب أو الأم البنت على الزواج من رجل ثري لا خلق ولا دين له ، وقـد يقـول لهـا والـدها أو والـداتها : لعـل الله يهـديه على يديك ! ، وقد يكون الرجل ـ والعياذ بالله ـ لا يصلي ! أو ممن يرتكب الكبائر والمحرمات ! . كل هذه الأمور أو بعضها إذا اختلت كانت من أهم عوامل الطلاق .. [ وللحديث بقية .. نسأل الله التيسير لكل أمر نابه تعسير ]

التعديل الأخير تم بواسطة علي العلي911 ; 24-09-2007 الساعة 11:33 AM
قديم 24-09-2007, 12:10 PM
  #3
براعم
عضو نشيط
 الصورة الرمزية براعم
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 175
براعم غير متصل  
للاسف الشديد ظاهرة الطلاق بطلب الزوجه ظاهره منتشره و للاسف يكون السبب يعود لخلل في الزوج ممكن نلخصه في بعض الامور :
عدم تحمل المسؤوليه
انعدام الثقه و الشك
انعدام الاحترام للزوجه
عدم الحرص على توفير الامان
و و و و و و و
ايعقل ان تسعى المرأه للطلاق الا ان كان خيار الطلاق حلو الامرين
ايعقل ان تسعى المرأه للطلاق دون سبب وجيه


نأمل من الرجل الذي لا يجد في نفسه القدره على تحمل المسؤليه الامتناع عن الزواج



اقتراح
نقترح ان تقام دورات إجباريه للمقبلين على الزواج و تكون اجباريه مثل فحص الزواج مع العلم ان هذا الاقتراح طبق في ماليزيا

الله المستعان ايعقل ان تسعى المراه لكسر ذاتها الاان كان هذا الكسر اهون من

حسبنا الله و نعم الوكيل
__________________
قديم 24-09-2007, 12:13 PM
  #4
Sun_of_me
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية Sun_of_me
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 2,500
Sun_of_me غير متصل  
جزاك الله خيراً
__________________
[poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أسير الخطايا عند بابك يقرع
يخاف و يرجو الفضل فالفضل أوسع
مقر بأثقال الذنوب و مكثر
و يرجوك في غفرانها فهو يطمع[/poem]


[blink]"و اصبر حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين"[/blink]
قديم 24-09-2007, 01:34 PM
  #5
الوفية لوالديها
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الوفية لوالديها
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 6,817
الوفية لوالديها غير متصل  
جزاك الله تعالى خيرا

من أجمل ما قرأت

الطلاق اصبح داءا ينهش قلوب النساء و الرجال على حد سواء

و لاحول ولاقوة إلا بالله
__________________
اللهم تقبل دعاء
قديم 25-09-2007, 01:32 AM
  #6
غرشوبه دبي
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 498
غرشوبه دبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براعم
للاسف الشديد ظاهرة الطلاق بطلب الزوجه ظاهره منتشره و للاسف يكون السبب يعود لخلل في الزوج ممكن نلخصه في بعض الامور :
عدم تحمل المسؤوليه
انعدام الثقه و الشك
انعدام الاحترام للزوجه
عدم الحرص على توفير الامان
و و و و و و و
ايعقل ان تسعى المرأه للطلاق الا ان كان خيار الطلاق حلو الامرين
ايعقل ان تسعى المرأه للطلاق دون سبب وجيه


نأمل من الرجل الذي لا يجد في نفسه القدره على تحمل المسؤليه الامتناع عن الزواج



اقتراح
نقترح ان تقام دورات إجباريه للمقبلين على الزواج و تكون اجباريه مثل فحص الزواج مع العلم ان هذا الاقتراح طبق في ماليزيا

الله المستعان ايعقل ان تسعى المراه لكسر ذاتها الاان كان هذا الكسر اهون من

حسبنا الله و نعم الوكيل



اوافقك الرأي
__________________


{رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِين}
قديم 25-09-2007, 02:11 AM
  #7
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
أخواتي الفاضلات براعم وغرشوبة دبي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : لا تستعجلا .. الأسباب قد تكون من الرجل وقد تكون من المرأة وقد تكون من كليهما معًا وهذا ما ستجدوه بإذن الله في هذا الكتاب ، فنظرة إلى ميسرة ، وفقكما الله لما يحب ويرضى .. .
قديم 25-09-2007, 12:37 PM
  #8
هند بنت عتبة
عضو نشيط
 الصورة الرمزية هند بنت عتبة
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 136
هند بنت عتبة غير متصل  
انا مع براعم و غرشوبة دبي...

هناك رجال يطلبون الزواج دون ان يعوا معناه او متطلباته..

يريدها جميله.. يريدها ذكيه.. منفتحه.. متألقه...واثقه من نفسها .. اجتماعية .. يعتمد عليها


ثم بعد كل هذا يريد ان يسهر كل ليله مع اصحابه.. و يريد ان يأتي للبيت للنوم.. و الاكل فقط... و الويل و الثبور لتلك ((الحرمه)) ان تصرفت في اي شيء .. او تجرأت ان تطلب منه ان ياخذها لمكان ما او يسهر معها

فهو مشغول بأمور كثيره اهم بكثير مما تطلبه.. هي و عقلها الصغير... فهو لديه اصحابه و سهراته و بلوته... و يعلم الله ماذا ايضا


لا اقول كل الرجال هكذا... لا

و لكن هناك من هم على هذه الشاكله.. و لا يمكن للمرأه ان تعرف هذه الصفه في زوجها إلا بعد ان تقع الفاس في الراس كما يقال

عندما تكون الحياة مع الرجل لا تطاق يكون الحل في الطلاق... فالطلاق ليس حراما و لا عيبا.. و إنما شرعه الله لحكمه و لأسباب
و في حالات كثيره يكون الطلاق هو الحل الأمثل.


شكرا علي.. بانتظار التكمله

ِ
قديم 25-09-2007, 01:14 PM
  #9
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت عتبة



لا اقول كل الرجال هكذا... لا

و لكن هناك من هم على هذه الشاكله.. و لا يمكن للمرأه ان تعرف هذه الصفه في زوجها إلا بعد ان تقع الفاس في الراس كما يقال

عندما تكون الحياة مع الرجل لا تطاق يكون الحل في الطلاق... فالطلاق ليس حراما و لا عيبا.. و إنما شرعه الله لحكمه و لأسباب
و في حالات كثيره يكون الطلاق هو الحل الأمثل.


شكرا علي.. بانتظار التكمله

ِ
كلامك اتفق مع كلامي : وهو أن الخطأ تارة من الرجل وتارة من المرأة وتارة من الاثنين .
والأصل أن الإنسان يختار لشريك حياته ما ذكر من الصفات الأساسية ( الدين ( الاستقامة ) ، الخلق ) والصفات البقية دون التي ذكرت كالجمال ،الغنى ، المستوى التعليمي .. إلخ . وبإذن الله لن يخفق من وجد صاحب تلك الميزات ..

التعديل الأخير تم بواسطة علي العلي911 ; 25-09-2007 الساعة 01:16 PM
قديم 25-09-2007, 01:31 PM
  #10
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
كسر المرأة .. ( الجزء الثاني )

2ـ عدم معرفة حقوق أحدهما على الآخر ومراقبة الله سبحانه وتعالى في ذلك :
من مقومات الزواج الناجح أن يعرف كل من الزوج والزوجة حقوق الآخر ، فكثير من الناس نساء ورجالاً قد يظنون أن الزواج هدفه فقط إطفاء نار الشهوة لكلا الجنسين ، وهذا وإن كان صحيحاً لكنه مفهوم قاصر جداً . فإن المقصود به هو السكن كما قال تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ) [ الروم : 21 ] « أي لتسكن نفوسكم إلى بعضكم بعضاً بحكم التجانس في البشرية » ، و« تناسبكم وتناسبوهن ، وتشاكلكم وتشاكلوهن » ، ( وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً) [ الروم : 21 ] أي : « بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة . فحصل بالزوجة الاستمتاع واللذة ، والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم ، والسكون إليها ، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة » ، « إذ كل من الزوجين يحب الآخر ويرحمـه » ، « إلا إذا ظلم أحـدهما الآخـر فإن تلك المــودة وتلك الرحمة قد ترتفع حتى يرتفع الظلم ويسود العدل والحق » . فلو أن كل واحد من الزوجين عــرف حقــوقه : ما له وما عليه ، وقام بها ـ بعد معرفتها ـ حق القيام لما حصل نزاع وطلاق قط بين زوجين بإذن الله .
وقـد بين الله سبحانه وتعالى في كتـابه حقوق المـرأة فقال : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
[ البقرة : 228] « أي : وللنساء على بعولتهن من الحقوق واللوازم مثل الذي عليهن لأزواجهن من الحقوق اللازمة والمستحبة .
ومرجع الحقوق بين الزوجين يرجع إلى المعروف ، وهو العادة الجارية في ذلك البلد ، وذلك الزمان من مثلها لمثله ، ويختلف ذلك باختلاف الأزمنة والأمكنة ، والأحوال ، والأشخاص والعوائد . وفي هذا دليل على أن النفقة والكسوة والمعــاشرة والمسكن ـ وكذلك الـوطء ـ الكل يرجع إلى المعروف ، فهذا موجب العقد المطلق .
وأما مع الشرط ، فعلى شرطهما ، إلا شرطاً أحل حراماً أو حرّم حلالاً » .
وكذلك قال تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [ النساء : 19] « وهذا يشمـل المعاشرة القولية والفعلية ، فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف ، من الصحبة الجميلة وكف الأذى ، وبذل الإحسان ، وحسن المعاملة ، ويدخل في ذلك النفقة والكسوة ونحوهما ، فيجب على الزوج لزوجته المعروف من مثله لمثلها في ذلك الزمان والمكان ، وهذا يتفاوت بتفاوت الأحوال » .
عن حكيم بن معاوية عن أبيه قال : قلت يا رسول الله ، ما حق زوج أحدنا عليه ؟ قال : « تطعمها إذا أكلت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ، كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض ؛ إلا بما حل عليهن » .
عن عمرو بن الأحوص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : « .. ألا واستوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ؛ إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع ، واضــربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغــوا عليهن سبيلاً . ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأْذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن »
وحقوق الزوج عظيمة جداً حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد ؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ؛ لعظم حقه عليها » ، وفي لفظ آخر : « لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله ، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه » . قال العلامة ابن الأثير ـ رحمه الله ـ في ( النهاية ) 4/11 : « معناه : الحث على مطاوعة أزواجهن وأنه لا يسعهن الامتناع في هذه الحال ، فكيف في غيرها ؟! » . وتكمن حقوقه في : طاعته في غير معصية الله ، وخدمته ، قال صلى الله عليه وسلم : « خير النساء التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ». وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : « خير النساء من تسرك إذا أبصرت ، وتطيعك إذا أمرت ، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك » . وكذلك ألاَّ تفشي سره ، وألا يدخل أحد بيته إلا بإذنه قال صلى الله عليه وسلم: « فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأْذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون » . وكذلك ألا تمنعه من نفسها قال صلى الله عليه وسلم : « إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح » وقال أيضاً : « والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه » .
عن حصين بن مُحصِن قال : حدثتني عمتي قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة ، فقال : أي هذه ! أذات بعل ؟ قلت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه ؛ إلا ما عجزت عنه ، : قال : « فانظري أين أنت منه ؛ فإنما هو جنتك ونارك » .
وملاك ذلك كله تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا صّلَّتِ المرأة خمسها ، وحصَّنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت » .
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM.


images