... وهذه أهم النقاط والمستجدات
1_ والدتي منذ بدأ الوالد بذكر التعدد وهي قلقة خائفة غير مرتاحه ووالدي كثير التنقل وكلما ارتاح وبنى منزلا أعاد موضوع التعدد وبكثره
2_ والدي عاطفي جدا وقريب الدمعه ورجاع لكنه قوي الشخصية اذا غضب لايملك أعصابه.. واذا أراد شيئا يتم ولايسمح بالزيارات المتعددة للأهل مرة فقط كل أسبوع وأمي هادئة الطباع وضعيفة الشخصية وباردة المشاعر
فعندما يغضب والدي تأخذ كلامه بحذافيره وتبكي وتلجأ لأختها ولا أبرأ والدي فله أخ يفضفض عليه ويعطيه بعض مايضايقه من أمي والبيت ومرة سعى لتزويج والدي وثارت ثائرة أمي ودعت عليه واستجاب الله منها في ذلك الوقت
3_ كثيرا مايكون الصدام في التربية فوالدتي متشددة جدا وتحرمنا حتى من المسائل الخلافية البسيطة ولاتراعي مرحلة المراهقة أو غيرها ووالدي متوسط معتدل ويرى أن يربي على الرقابة الذاتية أهم شيء أنه يضرب على التأخر أوالنوم
عن الصلاة عدا ذلك يتغافل ويدعو لهم ويمنع مايستطيع دون فرض وهنا أمي تتهمه بضعف الدين وعندما ادخل القنوات
غضبت جدا ودعت عليه وحملته مسؤولية القدوة ورسخ في ذهن أخوالي وهم جميعا يميلون للتشدد أن والدي ضعيف الدين
ويسمح لنا بكل شيء ويأمرنا بعنادها والحق أن كلمة أمي في هذه الأمور نافذة مع امتعاضنا لتشددها ويمنعون أبناءهم من زيارتنا خوفا من التعرض لتحرش أو قنوات ووالله لايوجد سوى قنوات سياسية ورياضة وعلمية وأطفال حتى المسلسلات
الاجتماعية لانشاهدها ومع الأيام دخلت بيوت بعضهم القنوات واولادهم يسمعون الغناء واتضح لهم ان التربية تقتضي الصبر
ويشوف بالبيت ولا يطالع برا وندعي لهم وبيرجعون فتره وتعدي ؟؟ سبحان الله
4_ الفارق المادي والاجتماعي بين والدي واخوالي وأزواج خالاتي كبير ولوالدي أياد بيضاء معهم جميعا منذ نعومة أظفارهم ولكن واضح أن هناك حسد وحقد وغيره قاتله
5_ اعتقد حسب تحليلي أن أمي اتخذت هذا القرار بعد توبيخ الوالد لخالتي حيث نقلت لأمي مايفرق بين المرأ وزوجه
وشككتها حتى بنا حيث أننا نخطط ضدها وخرجت لأهلها وهناك عرتنا جميعا من أسرار بيتنا هداها الله واتهمت الوالد وكذبت وكأنه يجلدها وقالت حتى العده لاأستطيع المكوث عنده بي خوف وهلع أخاف أن أموت ولم تعد كما وعدتنا وبدأت تزعزع ثقة اخواني الصغار بوالدي وتحدثت لهم بحديث يفتت الصخر عن مواقف ضخمها الشيطان لها
تستميلهم للعيش معها ولكن ومهما يكن لايجوز لها أن تسب والدي عند أبنائه والمريح أن اخواني لايرتاحون عندما تطول الجلسه فكيف لهم أن يعيشوا ووعدها أخواتها العاملات باقتطاع مرتب شهري لها وسيكتب البيت الكبير باسمها ووالله انها كلها سنه ويتخلى الجميع عنها والغريب أن الوالد دعاها للسكن في البيت وهو يخرج ويستقل عنا وتعود\ الحياة حتى لو انفصلت وهي رافضة لاتريد شيئا منه
6_ والدي رفض الطلاق وأخبر خالي أن تخلع نفسها ان أرادت وخالي غض ورفع صوته وذكر لوالدي أنه يريد أن نكره
خالي وأنه يشحننا دائما عليهم وعند مقابلتهم كأنما نقابل أعداء بسبب والدي والحقيقة خلاف ذلك والدي يحثنا على التلطف والترفق خاصة بوالدتي ويدعونا لزيارتها وبرها وتلمس حاجاتها وادخال السرور عليهم ويوم الأول من رمضان طلب منا شراء هدايا للجميع والبشاشة في وجوههم والعجيب أننا قوبلنا بتكشير ووجوه عابسه مع تمث3يل الترحيب والضم والتقبيل
7_ ماأتعبنا في الموضوع أنه لم يحسم ولم نصل الى نقاط مرضية للطرفين فوالدي الى الآن متعلق بأمي ويرى أنها عين حسود وأمي مصرة أنها مرتاحة لقرارها وليس فيها شيء ومطمئنة للعيش عند أهلها ومن يحبها يسكن معها
8_ أنا أرى أن عودة أمي لاأمل فيها وان عادت ستكون حياتنا مضطربه ومرتاحة لأن تعيش أمي كما تريد ولكن تعود لنا نريد خصوصيتنا معها وبيت لامنة لأحد علينا فيه
.....
انتظر حلا حكيما يرضي الطرفين لاحرمكم الله اجر دعواتنا في هذا الشهر الفضيل

استوقفني موضوعك .. تصدقين أن لي يومين أحاول أن أنام لكن لم أستطع حتى هذه اللحظة! .. وتفاجأت عندما قرأت موضوعك .. لأنني أمر بتجربة مشابهة.


أعجبني فيك متابعتك للموضوع، ومحاولتك للبحث عن الحل .. الله يوفقك ويسهل أمرك.

بينما أنا للأسف لم أحاول .. لأن الموضوع معقد جدا .. ويصعب علي أن أتدخل .. لأنني رهيفة بسهولة أنكسر خصوصا في مثل هذه النوع من العلاقات -الوالد و الوالدة- .. ولا أريد أن أسمع ما تقوله والدتي عن والدي أو والدي عن والدتي .. أخشى أن أميل لأحدهما أو أن يؤثر علي هذا الشيء في المستقبل بالإضافة أنه تنقصني الخبرة في مثل هذه الأمور.

سأتابع موضوعك .. لاستفيد.

الله يفرج همكم وييسر أمركم،،،

__________________



(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)


اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين

شكراً أختنا الكريمة لترتيب الأمر بهذه الطريقة.
وأسأل الله أن يصلح حال بيتكم، ويعيد عماده وأركانه بأشد وأصلب ما يكون.
:::
أولاً) من أخطاء بعض الرجال ذكرهم لحديث التعدد المتكرر أمام نسائهم؛ مما يخلق فجوة نفسية بينهم، ويقود إلى تخلخل رابطة الأمان من ناحية المرأة. ومن المعروف أن الأمان والإحساس به من أشد الاحتياجات النفسية والعاطفية لدى المرأة كي تأمن مع الرجل حياتها ومعيشتها.
ثانياً) والدك فيه صفات جميلة، لكنه يفلت زمام نفسه إن غضب، وألومه في هذا؛ لأنه يجب عليه الاسترجاع والحوقلة والاستعاذة مع عدم الاستمرار في طريق الغضب...أما الزيارات وما شابهها فهذا شيء يخصه ويعود له؛ والسبب أن لكل رجل نظامه في حياته ومنظومته الخاصة، وله الصلاحية في أمور الزيارة لكن الحكمة مطلوبة، والتوسط مطلوب حتى لا ينجرّ الأمر إلى القطيعة والتباعد.
والدك –كذلك-يحب أن يسترخي ويريح أعصابه ويزيل أحجار الهم من صدره وكاهله فليجأ لأخيه للشكوى كي يرتاح وبحثاً عن حل منه. وإني ألوم عمك من ناحية عدم توجيهه لحلول حكيمة، وأعذره من ناحية أنه أشار عليه بالزواج؛ لأنه يعتقد أن أخاه يتعذب مع هذه الزوجة –أمك- ولذا يجب عليه انتشال أخيه من هذه الحياة المزعجة كما حللها من كلام والدك.
ثالثاً) أمك تمتلك الشخصية الوديعة المسالمة المقتربة من السلبية التي لا تهشّ ولا تنشّ كما يقول المثل. والواجب عليها خلاف هذا بتعويد نفسها على التبصر، والمواجهة الواعية، والحكمة، وقول رأيها أمام الرجل بأدب واحترام.
رابعاً) اختلاف البيئات التي خرج منها والداك زرع بينهما نوعاً من الصراع الخفي لفرض فلسفة معينة في التربية والتدبير للأولاد؛ فوالدتك تجيد ذاك الأسلوب المتشدد كما ذكرتِ، ووالدك يتمتع بالمرونة الفكرية والسلاسة العصرية.
وما حصل من ردّات فعل أخواك وخالاتك أراه طبيعياً لمنطلقاتهم ومبادئهم، لكن الانفتاح الحضاري الضخم الذي نعيشه جعلنا نعيد الكثير من حساباتنا، وذها ما ينسحب عليهم بالطبع. وأجد أن الكثير من الآباء والأمهات قد تبنوا هذه النظرة من رؤية أن يفعلها الولد أمامي ولا يبحث عنها خارجاً. هذه قضية وموضوع آخر لن نطرقه..والله المستعان.
خامساً) من الطبيعي وجود الحسد في كل نفس بشرية. يقول الحسن البصري: ما خلا جسد من حسد لكن المؤمن يدفعه.
سادساً) أمك –هداها الله- أخرجت شحنات غضب مكبوتة لم تستطع إخراجها مواجهة عبر هذه السنين الزوجية الممتدة، ووجدت أختها توقد لها النار إيقاداً في زرع بذور الشك والريبة في نفسيتها؛ مما دعاها لتبنّي هذا الموقف غير الواعي، وجعلها تضخّمه وتنفخه كما تُنفخ الكرة؛ جلباً للاستعطاف والاسترحام من أهلها، وشحنهم ضد والدك كي تؤكد صدق وقوة موقفها. وستندم على كل ما قالت؛ فإن أولادها هم ثروتها في حياتها، وأخواتها يعشن مع أزواجهم مستقرات سعيدات، ولن يجلبوا لأنفسهن الكدر بالتفكير في أمرها إلا قليلاً لأن الكل مشغول بنفسه وحياته وزوجه.
وأعجبني اقتراح والدك فهو اقتراح ذكي حكيم.
سابعاً) مقابلتهم لكم لم تثر استغرابي ابداً؛ فأنتم ما يذكّرهم بذاك الرجل الذي ظلم ابنتهم –أمك- وأهانها وأتعبها في حياتها كما يعتقدون.
:::
أقترح ما يلي:
1) إن كان إخوانك وأخواتك يستطيعون تدبير أمورهم في منزلهم فأتمنى تسيير حياتهم، والقيام بشؤونهم، والاعتماد على أنفسهم. ولكي نجعل من هذا ورقة ضغط على والدتك كي تعطف وترقّ.
2) الجلوس مع والدك بهدوء ولطف، ثم تقبيل رأسه ويده، والطلب منه بالتوقف عن حديث التعدد، واللين مع خالك، وعدم إثارتهم بطلب الخلع، وإنما محاولة إبداء البشاشة وقول الكلام العام، واطلبي منه التوقف عن الحديث في هذا الموضوع كخيار مؤقت.
3) لا تشعروا أخوالكم وخالاتكم بمقدار الفارق الاجتماعي والمادي بينكم سواءً بمظهر أو بشيء آخر.
4) لا بأس باستخدام الكذب هنا للإصلاح كقولكم لأمكم: الوالد يبلغك السلام، ويوصينا عليك بالخير، ويقول: كل شيء إلا أمكم.
5) إشعار الوالدة بأنكم في حاجتها، وأن الحياة لا تسير إلا بها. وعليكم مواصلتها بشكل يومي بالهاتف، وتزورونها هناك حسب وقتكم واستطاعتكم.
6) اجعلوها تهدأ قليلاً في هذه الفترة من رمضان، ولا تفتحوا الموضوع معها بتاتاً.
7) بعد أسبوع من الآن خذي إخوانك وأخواتك، واطلبي منها الجلوس معها بانفراد بدون خالاتك، وقبّلوا رأسها ويديها، وابكوا أمامها واستعطفوها، واطلبوا منها العودة باستخدام اقتراح أن تعيشون معاً، ووالدك يدبّر أمره وحياته، واطلبوا منها أن لا يجعلوكم بين فكي كماشة فأنتم ليس لكم ذنب...إن رفضت فدعوها فترة من الزمن ثم كرروا المحاولة.
8) لا بد من إيضاح لطيف لأمكم أن مسألة معيشتكم في بيت أهلها غير منطقية؛ لأن والدكم على قيد الحياة، وليس الأمر جميلاً أمام الناس، وأن الناس مشغولة في حياتها وأمورها، والكل يكفي ما عليه من مصاريف واحتياجات، وأن بيت أهلها يسع أهلها فقط، ولا يسع الآخرين، وأنه ليس لأهلها ذنب في أن يتحملوا أولاد فلان وفلان، أما هي فهي ابنتهم.
9) بيّني لها بعد هذا بشكل لطيف أنكم ستعيشون بعيداً عنها وعن والدكم حتى لا تغضبوا أي طرف منهما.
10) أقترح على والدك أن يذهب لها في العشر الأواخر من رمضان أو يوم العيد، ويسمع منها مباشرة وجهاً لوجه ماذا تريد، وماذا تحمل عليه من شكوى أو ضيق، ويعطيها كلاماً رقيقاً جميلاً...خلال هذه الجلسة سيقيّم والدك ماذا تريد أمك، وبعدها يتخذ القرار المناسب مدعوماً بصلاة الاستخارة.
بإمكانك إيصال هذا الاقتراح لوالدك، أو قوله لجدك أو لجدتك كي يوصله له.
:::
ملاحظة: ذكري والدك ووالدتك بقول الله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم).
:::
بعد عودة والدك لنا كلام آخر إن شاء الله.
:::
هذا ما أراه حالياً والله أعلم.

شىء أخر حبيبتى أود أن كلامها مع أخوتك عن أبيهم بالسوء حتى و إن كان حقا لا يصح لعدة أسباب:

1- أولا لأن الله و الرسول أمرونا بالستر.
2- ثانيا لأن أخوتك ليس بيدهم من الأمر شيىء.
3- ثالثا و هو الأهم أن الحديث مع الأبناء عن أخطاء الآباء و خاصة إ>ا كان الأب محبوبا بينهم يؤثر فى أنفسهم أبلغ تأثير و يجعلهم أكثر سهولة للانحراف لا قدر الله

أسأل الله أن يحفظ أخوتك و أبناء المسلمين من الانحراف

وجزاك الله كل خير
.

__________________



(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)


اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين

... حيا الله كل من مر وشاركني
(الخلوقه) لماذا خائفة وصامته بل شاركي بما لايضر أحدا بالعكس أنت تبحثين عن الرفعة والتقدير
لوالديك كلاهما اياك والاستسلام للشيطان والهم والحزن بل ضعي أمام عينيك أن الله لن يقدر شيئا فيه سوء محض ولعل في الأمر خيرا ... نعم ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراق الوالدين لمحزونون
ولكن الحمد لله كلاهما يعيشان على هذه الدنيا وباستطاعتنا أن نكحل عيوننا برؤيتهما أطال الله بعمرهما على عمل صالح ولعل الكربة تحمل فرجا لاندري به وعليك بصلاة الاسحار ودعاء العظيم الجبار فوالله ان بيده تصاريف الأقدار ... وفقنا الله واياك الى سواء السبيل...
.....(أم عبيد الله) جزاك الله خيرا على حرصك ودعواتك وكل مقترحاتك قد عملنا بها سهل الله لنا ولكل مسلم أمره شاكرة ومقدرة

.... (البليغ)
تظل كلماتي عاجزة أمام حجم وقوفك مع الجميع بارك الله فيك وزادك حكمة وحصافة رأي
فيما يخص مقترحاتك فقدعملنا بها كلها وزيادة والوضع في بيتنا بدأ يتحسن مع حنينه لنوارة الدار
يوجد أختي في الجامعه وأنا أتردد كثيرا ونحضر خادمه للمساعده والوالدة لها خمسة أشهر في بيت أهلها
وليس عندها أي مجال للنقاش بل في كل مرة تقابل أحدا منا تطلب ورقة طلاق بائن
واشتبشرت عندما قدم خطيب لأختي اعتقادا منها أن اخوتي اذا تزوجت اختي سيلجؤون لأمي ويعيشون
عندها ... كما أن والدتي لاتريد أن تسمع عن والدي فضلا أن يقابلها وهو حاول وجاهد لكنهم متمسكين
ولا يهمني ذلك كل ماأريد أن نتوصل اليه الآن حل ل3 قضايا
1_ قلقين جدا في تهور والدي باحضار عروسه التي عزم عليها بعد ماحاول جاهدا بأن تعود أمي وهو يستقل ببيت قريب وامي ترفض جملة وتفصيلا خائفة جدا على نفسيات اخواني بوجود (زوجة أب)بدل أمهم
2_ والدتي غير عامله ووالدي عرض عليها حتى وان خلعت نفسها أن تعود للبيت ولها نفقة كامله ايماننا بالفضل الذي لن ينساه لها وهي متمنعة ولا تريد منه شيئا وتقول سيقيدني بمنته هذه وسيجعل منها بابا للتدخل في شؤوني والتحكم وان كنت طليقة له فالبيت بيته ولن استقل برأيي وتربيتي لابنائي _ وان أصرت
والدتي على عدم قبول النفقة فكبف ستعيش وان ذكر لها أخواتها اقتطاعهم من مرتباتهم فذلك وقتي جدا
ولا أحب أن تكون والدتي بحاجة الناس واخي لازال طالبا واختي كذلك فمن أين لها ؟؟ وكيف نقنعها
جلسنا جلسات مطوله ويحتد صوتها ويرتفع ونخرج بأنها تعي ماتقول وأنه من البر أن نترك لها الخيار
والا نضيق عليها فقد صبرت عمرا لأجلنا كما تقول
3_ زوجي يلمز والدتي بتركها البيت وأن والدي عازم على الزواج قبل أن تخرج وأن هذا حال النساء
ناكرات للعشير قليلات وفاء وأنانيات ويعرفن الدين الا بالتعدد وانه لاعذر لها في ذلك الخروج وأن علي أن أقف مع والدي واختار له عروسا كما يتحدث متهكما ( وتجهزي بنتك ان شاء الله بتدور لي عروس) واتخذي اجراء والدتك لكنني لست صاحب كرم كوالدك ولن أتحنن والذي يخرج لن أسأل عنه واعيدي لي كل مستحقاتي؟؟؟
برأيكم هل هذا حديث عاقل وفي ظروف صعبة جدا ؟؟ ثم ماعلاقة حياتي بحياة والدي ؟ماذا أصنع معه
وشكرا لكم جميعا ولاتحرموننا من دعواتكم الصادقه وأكرر خالص شكري وامتناني لكل من أسدى الي مشوره...

هل يوجد من أخوالك رجل حكيم؟
أين جدك (أبو والدتك)؟ هل ما يزال على قيد الحياة؟
من يستطيع التأثير على جدتك (أم والدتك)؟

,,,,, أخي البليغ أشكر تواجدك هنا وحريصة جدا على مثل كلماتك وأخشى أن أكون ضغطت عليك وعندك من المواضيع الكثيرة التي تنتظر مثل حكمتك لاحرمك الله دعواتنا الصادقة في هذا الشهر المبارك
سؤالك هو أكثر شيء يعقد مشكلتنا ولاأدري مالذي أنساني أن أوضحها لكم وهو أن الريموت المحرك لكل صغيرة وكبيرة في بيت أخوالي هي خالتي التي حدثتكم أن لديها مفتاح أمي بشكل خاص ومن ثم مفاتيح خالاتي بدرجات متفاوتة وهي خليفة لأمها جدتي وهي قوية الشخصية وذكيه وتلتوي كما يلتوي الثعبان
حيث أن جدتي الآن مريضة ولا تتحمل مواجهات .... أماجدي رحمه الله متوفى منذ سنوات وكان لايحرك ساكنا وليس له كلمة في البيت الكلمة كانت لجدتي وخالتي هذه منذ طفولتي كان هذا واضحا ... وخالي واحد وأصغر الجميع نشأ على أن جدتي تحركه وليس له كلمة ولا هيبه الا على زوجته كما هو مشاهد وواضح والآن يجلس مع خالاتي يلقنه تلقينا مايقول ويأتي مشحونا يفرغ كل شيء بدون أن ينسقه حتى
مع احترامي لخالي ليس رجلا أبدا ... حتى لما ذهب والدي يوبخ خالتي كان هو موجودا ومنزويا ينتظر خالتي أن تتصرف.....
وللعلم والدتي تكون ابنة خال والدي واختها تلك تكون أختا لأبي رضاعة وكانت قبل زواج أمي تميل اليه وتستشيره وتعجبها رجولته وهيبته وكان يخدمها هي بالذات وينقلها وحتى زواجها كان باشرافه لكن لاأعرف مالذي قلب الموازين أصبح والدي أقبح الناس لايخاف الله و....الخ
.....
ويوم الأول من رمضان ذهب والدي لبيتها أولا يقينا منه أنها هي سيدة الكل وبيدها مفاتيح ومغاليق القضية
وثانيا حاجة في نفس يعقوب يريد أن يقذف في قلبها شيئا من الاحساس بخطئها بدخوله عليها عند زوجها
وهو لم يكن نيته غير التلميح شديد الحذر وقرصها فقط والمباركة بالشهر واستقبله عند الباب ابنها الكبير
ووجهه يملؤه الرعب سأله والدي عن والده ووالدته وأنه يريد أن يبارك بالشهر ولماذا هو خائف فلست وحشا
ألست خالك؟؟ وهو يبتسم أدخله وانتظر كثيرا وحضر والده وسلم كالعادة وتحدث وضحك وناقش سأل والدي عن خالتي فاعتذر أنها متعبه قال سأسم فقط واعتذرت أنها لن تحضر أبدا أعطى والدي زوجها الماحات
عن الموضوع وخرج من الغد أتى خالي لايلوي على شيء ولماذا تحضر هكذا وماذا تريد وأعطني الورقة الآن هذا طلاق ولايلعب فيه وماتفيدك زيارتك وقدموا بين يدي نجواكم صدقه ويستخف به وبطريقته التي
تنم عن ضعف وقلة حيله أخبره والدي قلت لن أطلق ستخلعها افعل مايحلو لك أما أنا فلن ألبس ابليس التاج
قال خالي أنت تريد أن يحقد علي أبناؤك رد والدي بأنه لو كان يستطيع لفعل وحلف بالمصحف أنها غالية عليه وبكى هذه أم أولادي قال خالي بقوة هي التي تريد لاتظلمها قال اذن تخلع نفسها ولا أريد شيئا وأبنائي
لن يسكنوا عند أحد الا بيتي كنت حيا أو ميتا وكان هذا ثاني يوم من رمضان وآخر شيء بيننا وبينهم

إذن نستطيع القول بكل ثقة أن خالتك هي المحركة الأساس للقضية هذه..
وأيضاً أخت والدك من الرضاعة، وتحترمه مسبقاً، و و ...
عجيبة هذه الدنيا!
أما تخاف الله؟
أليس لديها بنات تخاف عليهنّ مستقبلاً؟
ما هذه القلوب؟
لا حول ولا قوة إلا بالله...وسامحها الله.
:::
اسمعي يا أخية:
-إن كانت توجد خالة من خالاتك الأخريات من لديها ثقة في نفسها، وجرأة على المواجهة، ولا تحب حركات خالتك هذه فدعيها تذكرها وتخوفها بالله، وأن هذه بيوت، وطلاق، وليس لعب وعبث.
إن لم يوجد
فابحثي عن أي امرأة أخرى من صديقاتها المقربات التي تستطيع التأثير عليها بذكاء.
إن لم يوجد
فكري ما هي أحب الأشياء لخالتك هذه..هل هي تحب المال مثلاً؟ أو المدح؟ أو الهدايا؟...
فاستخدموا هذه الأشياء معها لعلها ترتدع.
يقول المثل: أشبع البطن تستحي العين.
إن لم يوجد
فأقترح أن ترسلي لها هذا الحديث في رسالة بالجوال بدون أي إضافة:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ملعون من خبّب امرأة على زوجها) رواه الحاكم وأبو داوود.
ثم مع الأيام
ذكريها برسائل وعظية، وخوّفيها بأن لديها بنات، وأن الأيام تدور، ومن هذا القبيل.
:::
-أعجبتني تصرفات والدك الحكيمة مع خالك حتى الآن.
-أرجو أن تبحثوا عن رجل آخر أحكم من خالك وأعقل، لعله يتدخل فيصلح بالخير.
-أنا أتمنى من والدك أن يذهب ويواجه أمك مباشرة وجهاً لوجه بأية طريقة.
فأرجو منكم –أنتم أولاده-إقناعه بهذه الخطوة.
لأن والدك إذا فعلها، ولم تستجب والدتك وتعود إلى بيتها، فلا لوم عليه بعدها، وهي من اختارت طريقها.
المهم أن يصل والدك إلى والدتك بإحدى الطرق المناسبة.
مثلاً: نسقي معه إن قبل، واتصلي على والدتك، ثم اجعليه يسحب الهاتف من يدك ويحدثها، ويسمع منها كي تحسم الأمور.