◥ما معنى◤ يَحُولُ ؟!

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) 24 الأنفال

لما يحييكم : قيل هو هذا القرآن فيه الحياة والعفة والعصمة في الدنيا والآخرة وقيل أي للحرب الذي أعزكم الله بها بعد الذلة وقيل أي لما يصلحكم
يحول : أي لا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا بإرادته سبحانه.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ يَتَخَطَّفَكُمُ ؟!

(وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
26 الأنفال

مستضعفون في الأرض : أي أرض مكة حيث كانوا قليلين مستخفين مضطهدين
يتخطفكم الناس : أي يأخذكم كفار قريش بسرعةٍ وقيل أي يتخطفكم الناس من سائر بلاد الله من مشرك ومجوسي ورومي كلهم أعداء لهم
فآواكم : أي بالهجرة إلى المدينة
وأيدكم بنصره : يوم بدر وبالملائكة.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ فُرْقَانًا ؟!

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) 29 الأنفال

فرقاناً : أي مخرجا وفصلا بين الحق والباطل وبين ما تخافون فتنجون

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ مُكَاءً ؟!

(وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ) 35 الأنفال

مكاء : أي الصفير كانوا يدخلون أصابعهم في أفواههم للتصفير
تصدية : أي التصفيق
حيث كانت قريش تطوف بالبيت عراة تصفر وتصفق وجعلوا ذلك موضع صلاتهم التي أمروا بها

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ فَيَرْكُمَهُ ؟!

(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) 37 الأنفال

ليميز الخبيث من الطيب : أي يفصل بين الكفار والمؤمنين
فيركمه : أي فيجمعهم سبحانه جميعا بعضهم على بعض متراكمين فيجعلهم في جهنم.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ يَوْمَ الْفُرْقَانِ ؟!

(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) 41 الأنفال

لله خمسه : أي يأمر فيه بما يشاء حيث كانت الغنيمة تقسم على خمسة أخماس فأربعة منها لمن قاتل عليها وخمس واحد لله والرسول
يوم الفرقان : أي يوم بدر الفارق بين الحق والباطل
الجمعان : أي يوم إلتقى المسلمون والكفار

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ بِالْعُدْوَةِ ؟!

(إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) 42 الأنفال

بالعدوة الدنيا : أي بشفير الوادي الأدنى القريب إلى المدينة
بالعدوة القصوى : أي وعدوكم من المشركين بشفير الوادي البعيد الأقصى إلى مكة
والركب أسفل منكم : أي أبا سفيان انحدر بالعير في موضع أسفل منكم إلى ساحل البحر
ولو تواعدتم : أي أنتم والنفير للقتال لاختلفتم في الميعاد ولكن جمعكم الله بغير ميعاد ليقضي الله أمرا كان مفعولا
عن بينه : أي بعد حجة ظاهرة قامت عليه.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ رِيحُكُمْ ؟!

(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) 46 الأنفال

ولا تنازعوا فتفشلوا : أي ولا تختلفوا فتفرقوا وتختلف قلوبكم فتفشلوا
تذهب ريحكم : أي قوتكم ودولتكم و وحدتكم وما كنتم فيه من الإقبال

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ رِئَاءَ النَّاسِ ؟!

(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) 47 الأنفال

بطراً : أي دفعا للحق
ورئاء الناس : أي المفاخرة والتكبر عليهم كما قال أبو جهل لما قيل له إن العير قد نجا فارجعوا فقال لا والله لا نرجع حتى نرد ماء بدر وننحر الجزر ونشرب الخمر وتعزف علينا القيان وتتحدث العرب بمكاننا فيها يومنا أبدا فانعكس ذلك عليه.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ نَكَصَ ؟!

(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) 48 الأنفال

إني جار لكم: جاء إبليس يوم بدر في جند من الشياطين معه في صورة سراقة بن مالك بن جعشم وقال لا غالب لكم اليوم وأنا حاميكم من كنانة وشجعهم على القتال.
فلما تراءت الفئتين : أي التقت الفئتان المسلمة والكافرة ورأى الشيطان الملائكة
نكص على عقبيه : أي رجع مدبرا وهارباً

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته