إحساسي باليأس يدمرني/ نفسية
((المشكلة))
اقتباس:
لا يوجد انسان اشكو له
ولا انسان يسمعني
تعبت
متشائمة ، حزينة ، مكتبئة ، كرهت الحياة
ومؤخرا اصبحت ساخطة " استغفر الله العظيم " ، حسودة ، حقودة ومشاعر اخرى سلبية
لهذه الاسباب
منذ نعومة اظافري وانا اعاني من مشكلة بروز الفك السفلي وبعد صبر ايوب وعناء والحاح عظيم
اجريت العملية بتوفيق من الله وعمري 26 وبعدها باسابيع قليلة تبين انها فاشلة
وتخيلوا كم الالم والبكاء
فكرت بان علي ان اعمل لاجمع المال فتكلفتها غالية جدا
بس المتفائلون يقولون مشوار الالف يبدأ بخطوة
اخذت دورات في عدة مجالات
ولانني في بلد " اليمن " الى الان لم اجد وظيفة واضف الى ذلك تدني الاجور
مازاد شعوري الما انني الى الان لم اتزوج ولم يتقدم لخطبتي احد
صدقا كرهت الحياة وافكر بالموت لارتاح
والله لو كان الانتحار حلالا لانتحرت
اتساءل لماذا اناس تسير حياتهم بشكل جيد جدا
لماذا هم موفقون مع انهم قد لا يواظبون على الصلاة
لماذا لازلت اعاني من مشكلة الفك حتى يومنا هذا
اظن انها بسبب ذنوبي
لقد تبت لو كان قتل النفس جائز لارتكباها معصية لفعلت
ادري اني استاهل لكن ابن ادم ضعيف
يعني ماذا افعل
اريد ان اصلح علاقتي مع الله هو الموفق الوحيد
اريد ان التجى اليه
لكن هناك الم داخلي وظنون سيئة
عندما اتذكر كل السنين التي صبرتها ليفرج الله عني
ادرك اانني لم اعد اقوى على الصبر اكثر
مازاد الامي ان اخي سيسافر منحة الى البلد التي اجريت فيه العملية
ارغب السفر الى هناك ليراني الطبيب ويشخص اسباب الفشل
واتخيل كم سيطلب لعلاج المشكلة من جذورها فهي شديدة التعقيد
اني بلا حيلة
حتى انني لم اعد اقوى على الدعاء
كثيرون يقولون دعوت الله مرارا ولم يستجب لي
كيف اصلح علاقتي وعقيدتي وظني بالله و اتخلص من مشاكلي
|
الرأي الإستشاري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرحلة الأولى
عزيزتي مهما كتبت لك أنا أو غيري فلن نستطيع مساعدتك مالم تساعدي نفسك بعد الإستعانة بالله وطلب التوفيق منه
قال تعالى " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"
_أبدئي بنفسك واعلمي أن سعيك لإصلاح نفسك والقضاء على نقاط الضعف هي من أعلى نقاط القوه فيك
لما يحتاجه ذلك من عزيمة وصبرا وإرادة وإصرار أديري مشاعرك بوعي وقودي نفسك إلى حيث تريدين
_تذكري أنه (( ليس للحياة معنى سوى المعنى الذي تضعيه أنت لها )) فإن أخترت التشاؤم واليأس والهم والغم فستعيشين حياة بائسة كما رسمتيها لنفسك
فلا تكوني ظالمة لنفسك قال تعالى (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الظالمون) الحجر: 56
_ تفاءلي وعودي نفسك على تكرار الكلمات الإجابية ((حياتي جميلة _ أنا حلوة)) لا تسمحي للأفكار السلبية بالسيطرة عليك
_واعلمي أن رحمة الله واسعة قال تعالى (ورحمتي وسعت كل شيء)
_ ضعي لك أهداف بمقدورك تحقيقها كالاشتغال بعمل من الأعمال أو الهويات أو علم من العلوم النافعة كحفظ جزء من القران فللإنجاز والعمل لذة
أما الفراغ والإستغراق في مثل هذه الأفكار أمر سيءانخرطي في الحياة الأسرية مع الأهل وفي الحياة الإجتماعية
_ ابتسمي فالإبتسامة تعمل على زيادة إفراز هرمون الاندورفين، الذي يرسل إشارات عصبية للدماغ من أجل تعزيز الشعور بالسعادة
- مدي يد العون والمساعدة لمن يحتاجها حسب استطاعتك فأنت بذلك تهبين السعادة لنفسك فإدخال السرورعلى الأخرين يدخل السعادة على النفس
_ الجمال أمر نسبي فما ترينه جميلا قد لا أراه كذلك وما أراه أنا جميلا قد لايكون كذلك من وجهة نظرك إلا أنك لاشك تملكين نصيبك من الجمال
فالله تعالى يقول "وَصَوَّرَكُـمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُـمْ"
مع أن جمال الشكل جمال فاني تبليه السنين وسيزول يوما ما أما الجمال الحقيقي هو في الدين و حسن الخلق ألم يندب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما يشا هد أحدنا نفسه في المرآةأن يقول ((اللهم زين خُلُقي كما زينت خلْقي ))وقد قيل كم من حسن في الخُلُق, غطى عيبًا في الخَلْق
أما الجاذبية فليس لا دخل بالشكل فكثيرا مانجد أشخاص ليسوا جميلين ولكن لديهم كريزما فالثقة في النفس بالإضافة إلى الذكاء الإجتماعي أو العاطفي
كفيلة بأن تجعل الشخص صاحب كريزما
الجمال والجاذبية تنبع من الداخل لتضفي على الخارج جمالا متوهجا فالطيبة والتسامح والحب والإبتسامة تجعلك متألقة دوما
كما أن الأنثوية يمكن أن تطغى على الشكل الخارجي وتمنحك جمال يفوق جمال الحسناوات اللواتي لايملكن من الأنوثة إلا اسمها
كما أنه أصبح من السهل على المرأة أن تبرز مكامن الجمال لديها فالأناقة تلعب دورا كبيرا
ربطك بين فشل العملية وعدم تقدم الخطاب ربط في غير محله فبغض النظر عن فشل العملية طبيا
ولكنها من الناحية الشكلية كانت مرضية إلى حد كبير وأحدثت فرقاً كبيراً في الشكل كما ذكرتي وعلى افتراض أن العملية نجحت ولم يتقدم أحد لخطبتك
عندها على من ستضعين السبب في عدم تقدم الخطاب لذلك لابد أ ن تؤمني بأن الزواج قسمة ونصيب وأن تثقي أكثر في الله أولا وفي نفسك ثانيا
فالزواج ليس مقصور على الشكل فكم من جميلة لم يكتب الله لها الزواج وكم من فتاة متزوجة مع أن حظها من الجمال قليل
ولكنها الأرزاق يوزعها الله كيفما شاء قال تعالى " يرزق من يشاء بغير حساب" فلا تحملي عدم زواجك على فشل العمليه
واعلمي أن الله قد كتب رزقك قبل خروجك للدنيا فزواجك أو عدمه أمر مفروغ منه رفعت الأقلام وجفت الصحف
قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653
فإن كتب الله لك الزواج فستتزوجين حتى ولو فشلت العملية وإن لم يكتب الله لك الزواج فلن تتزوجي ولو نجحت العملية
المرحلة الثانية
سأجيبك عن الشبهات التي أثارها الشيطان في نفسك
اقتباس:
اتساءل لماذا اناس تسير حياتهم بشكل جيد جدا
لماذا هم موفقون مع انهم قد لا يواظبون على الصلاة
|
- الإجابة ستجدينها في قوله تعالى
:{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا *
وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا *))
نعم قد تجدين أناس أسبغ الله عليهم نعمه مع أنهم قوم سؤ فاعلمي حينها أنه سبحانه إنما يملي لهم ويمدهم في طغيانهم وأن هذا هو نصيبهم وحظهم من النعيم
(ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) [الحجر : 3]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط
فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة
فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط
_أمرٌ آخر لا تظني أن السعادة في مال أو جمال أو شيء من زخرف الدنيا التي يعطيعها الله حتى للكافر فالدنيا ومافيها من نعيم زائل لاتساوي عند الله جناح عوضة
لذلك تجدين الكفار لديهم من متاع الدنيا الشيء الكثير ولكنهم يفتقدون لراحة البال فهم في هم وضيق ونكد والبعض منهم يصاب بالأمراض النفسية
قال تعالى "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"
عكس المؤمن الذي قد تتكالب عليه الديون والمصائب وضيق اليد ومع ذلك تجدينه مطمئن النفس
لأنه يدرك أن سعادته في اللحظات التي يعيشها مع الله فهاهو لبن تيمية يعذب ويسجن فيقول" مايصنع أعدائي بي أنا بستاني وجنتي في قلبي"
قال تعالى "الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الرعد
فبالإيمان وذكر الله والرضا بما قسمه الله لك والقناعة واليقين بأن كل شيء قسمة ونصيب وأن ماأصابك لم يكن ليخطؤك وما أخطأك لم يكن ليصيبك تجدين الطمأنينة
_وحتى لو أصابك الهم فأنت تعلمين أنك مأجورة فإما أن تحط من أوزارك و ترفع من درجاتك تأملي هذه النصوص:
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم].
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها
إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري
_اعلمي عزيزتي أن هذا حال الدنيا قال تعالى " خلق الإنسان في كبد "
طبعت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقذاء والأكدار ****ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار
اقتباس:
|
ومؤخرا اصبحت ساخطة " استغفر الله العظيم "
|
،
_عدم الرضى والنظر إلى مافي أيدي الأخرين من أسباب نشؤ هذه المشاعر السلبية تعلمي أن تنظري لمن هم دونك حتى لاتزدري نعم الله عليك
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عندما تصيبه مصيبة:
(أحمد الله على ثلاثة:
1.أنها جاءت في دنياي ولم تأت في ديني.
2.أنها جاءت على قدر ما جاءت ولم تزد
3.أن الله ادخر لي عليها أجرا).
قال صلى الله عليه وسلم -: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء, وإن الله إذا أحب قومٍ ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط),
أ
مر الله ماضي شئنا أم أبينا فليمض إذن ونحن راضين ليرضى عنا الله
قال ابن القيّم رحمه الله :
لو كَشف الله الغطَاء لِعبده و أظهر له كيف يُدبّر له أموره
و كيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه
و أنه أرحم به من أمّه لَذاب قلب العبد محبة لله و لتقطّع قلبه شُكرا لله
قال تعالى ((وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ? (البقرة: من الآية 216
فكوني على يقين أن الله لن يكتب لك إلا خيراً وإن بدا لك غير ذلك سلمي بقضاء الله وقدره خيره وشره
فالله لايقدر على المؤمن شرا محضا قد يكون ظاهر الأمر شر وباطنه خير
اقتباس:
|
حسودة ، حقودة ومشاعر اخرى سلبية
|
1)
عليك التخلص من الحسد فهو كما قيل داءٌ منصفٌ، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود.
وقد قالوا فيه (لله در الحسد ما أعدلهْ بـــدأ بـصـاحبه فـقـتلهْ )وهذا أمر معروف ومشاهد ولنا في إبلس عبره فقد حسد آدم عليه السلام
فماذا كانت النتيجه أن الله طرده وكتب عليه النار خالد مخلد فيها انظري كيف قضى عليه حسده فبدأ به وحرمه من الجنه
فالحسد هو أول ذنب عصي به الله تعالى ولا أعتقد ياعزيزتي أنه يسرك أن تتشبهي بإبليس
2)الحسد يبدأ بك فيدمرك جسديا ويدمر نفسيتك وأعصابك وحياتك ولا فائده مرجوه منه فحسدك للإخرين لن يجعل منك إنسانه ناجحة أوجميلة
بل سيدمرك من جميع النواحي
هل تعلمين ياعزيزتي بأن المشاعر السلبيه سوء كان خوف أو غضب عندما تعتري الإنسان فإنها تؤثر على كيمياء الدم ؟؟
وأن الحسد من أسوئها على الإطلاق لأنه عباره عن مشاعر مركبه من الحزن والغضب والخوف والكره والغيره
ومما أثر في ذلك هذه المقوله التي ثبتت صحتها " صحة الجسد في قلة الحسد"
*3) يقول الفقيه أبو الليث السمر قندي رحمه الله تعالى: يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده إلى المحسود:
- أوّلها: غمٌ لا ينقطع.- وثانيها: مصيبةٌ لا يؤجر عليها.
- وثالثها: مذمةٌ لا يحمد عليها.- ورابعها: سخط الرب.
- وخامسها: يُـغْـلَـق عنه باب التوفيق.
وانظري حبيبتي في نفسك وستجدينها ملاحظة في حياتك فأنت تشعرين بالغم والحزن عندما ترين للأخرين وتشعرين أنك في مصيبه
بالإضافه إلى أنها صفة ذميمة تغضب الله عزوجل وتجعلك تفقدين الثقة في نفسك فتتراجعي إلى الوراء
4)عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
" لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ،
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا،
وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ .
5)احرصي علا سلامة صدرك من الحسد فهو داء القلوب وآكل الحسنات
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب "
6)كما أنك بفعلك هذا تعترضين على أرزاق الله قال تعالى " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ "سورة النساء الآية (54
ومن ذلك قول الشاعر
ألا قـل لـمن كـان لـي حاسداً ***أتدري على من أسأت الأدبْ
أســأت عـلـى الله فـي حـكمهِ ****لأنـك لـم ترض لي ما وهبْ
فـأخـزاك ربــي بـمـا زادنـي ****وســدّ عـلـيك وجــوه الـطلبْ
7)ثم أننا مسلمون ونؤمن بالحسد والعين فهل ترضي أن تكوني سببا بعد الله في معاناه الأخرين
ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا »
كما جاء في الحديث « هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت » أي قلت تبارك الله عليك
9)أحب الخير للنا س عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه
اقتباس:
اظن انها بسبب ذنوبي
لقد تبت لو كان قتل النفس جائز لارتكباها معصية لفعلت
ادري اني استاهل لكن ابن ادم ضعيف
يعني ماذا افعل
|
كلامك هذا فيه سؤ ظن بالله هل تظنين أن الله يريد لك أن تتعذبي الله غني عن تعذيبك ثم أين أنت من قوله تعالى" وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
مادمت قد تبتي واستغفرتي الله فلا تسمحي للشيطان أن يوسوس لك فرحمة الله وسعت كل شيء
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه ,
وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته –
فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح
وأكثر من ذلك فالله يبدل سيئات الإنسان التائب إلى حسنات بفضله ومنه وكرمه
((إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))
اقتباس:
|
كثيرون يقولون دعوت الله مرارا ولم يستجب لي
|
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
(يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي) متفق عليه أخرجه البخاري (6340)، ومسلم (2735)
وفي رواية لمسلم (2735) :
(لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟
قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)،
أحسني الظن بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. متفق عليه وفي رواية: فليظن بي ما شاء
أسأل الله لك التوفيق والسعادة في الدنيا والأخرة أمين
ختام الإستشارة ونهايتها
الاخت الكريمة اطياف الرياض
اسفه جدا كنت اود الرد عليك في وقت سابق
وانقطاع الكهرباء المتكرر ولساعات طويلة جدا حال دون الرد عليك وعلى الاعضاء في وقت اسبق
اختي
كلامك بمنتهى الروعة
عزيزتي
اشكرك على الجهد الكبير الذي تضمنه ردك من ذكر ايات للقران واحاديث واقوال علماء
ارجو ان تدعي لي
جزاك الله خير
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
02-06-2011, 10:16 AM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
