السلام عليكم
اليوم رأيت شيخا عجوزا تعدى الثمانين من عمره إصطف مع الشباب في صفوف كثيرة إجتمع حاضروها ليقولوا لا لسفك دماء المسلمين في غزة ..الشيخ الكبير كان يساير خطى الشباب رغم شعوره بالتعب بين الفينة والأخرى..رأيت صموده وإصراره على إكمال مسيرة الإحتجاج على قتل المستضعفين في غزة ،فجأة إنفجرالشيخ بكاء ورفع يديه إلى السماء ،وسمعته يقول بصوت تملأ نبرته دموع الحسرة :اللهم إنني مفرط في حق إخواني في غزة ولا أستطيع غير الدعاء فهذه دعواتي بين يديك تقبلها مني وانصر إخواني في ارض الرباط آمين ...ثم بكى وأبكى من حوله..مشهد يتكرر في كثير من البلاد الإسلامية ..لإستنكار ما يحدث من قتل ودمار في حق إخواننا المرابطين في ثغر غزة الأبية ..إن ما تنقل لنا وسائل الإعلام من مشاهد دامية يشيب لها الولدان هي قطرة من بحر حقيقة ما يجري من تقتيل في حق إخوان لنا أبوا أن يركعوا للعدو فحاصرهم الأخ قبل العدو وزاد من محنتهم قصف وحشي لآلة الحرب الصهيونية .حسبنا الله ونعم الوكيل ..أخي أختي لا تشتريا بمالكما بضائع تتحول إلى رصاص في صدور إخواننا ..
__________________
**مع كل نبضة قلب أمل يتجدد لتحلو الحياة بذكر الله تعالى**