السلام عليكم
اختي مهرة وسرالحياة
اريد منكم مساعدتي بعد الله في حياتي الزوجية كيفية التعامل مع الرجل وماهي الاساليب المثلى ولو فيه كتب تنصحني بها
مهرة ياليت تفيدني كيف اتعامل مع خطيبي خاصة لما ذكرتي الحصار العاطفي فيه نقطة خطيبي احس بيأخذ حب وحنان دون العطاء ممكن يعطي بأفعاله لكن ودي اسمع كلمة حلوة يقول بس نادرويقول انتِ اعرفي كيف اتعلق فيك ماني حاسة اني مقصرة معاه بس حتى في الاتصالات اشعر انه هو يرغب اني اتصل عليه وانا اللي احاتيه
ارشدوني ارشدكم الله للصواب

تعديل العنوان بما يتناسب مع الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً أختي الكريمة لانا ..
أشكر لكِ ثقتكِ بي واسأل الله التوفيق والسداد ،
كتبتِ كلام مختصر جداً ؛
حدثيني عن شخصية زوجكِ واسهبي في الحديث ..
وفقكما الله لكل خير ..

هلا سر الحياة الله ينير بصيرتك
فترة الخطوبة فلم اتعرف على شخصيته كثيرا من كلام اخواته انه حنون وكريم اللي اعرفه يعصب سريع
عملي ماشاء الله يحب يشغل نفسه بالعمل
مدخن نصحته بالابتعاد عنه
اللي شفته انه يريد انا اتصل عليه او انه مايحب يتصل لما انا اتصل
ارسل له رسائل مايرد عليه مايبدلني الشعور الا نادر
هو يقول انتِ اعرفي كيف تخليني مااستغنى عنك ومن هالكلام
من بعد نصائح الاخوات الله يعطيهم الجنه صرت مااتصل عليه كثير واذا اتصلت لا اطيل لانه مشغول
الله يجعلها في ميزان حسناتك

أولاً / أنصحكِ بقراءة كتاب ومن أجمل الكتب التي قرأتها ..
why men don’t listen & women cant read maps
طبعاً يتكلم عن كيفية تركيب مخ الرجل والمرأة وأنه لامساواة بينهما وكيف كلاً منهما يتعامل مع الآخر ..!
نزل 31 لغة اذهبي لمكتبة العبيكان أو جرير وخذي نسخة بالعربي أو ماتحبي أنتِ ..
ثانياً / تغيير زوجكِ معكِ في الفترة الأخيرة دليل على إن متسمكِ بكِ ويحبكِ لكن ينقصكِ هو كيفية التعامل معه ..
ثالثاً / الحب كلمة عميقة جداً ، ليس من المفروض أن يقول لكِ بالتصريح ، عندما يسأل عنكِ أو يشكرك أو أي شيء جميل دليل على أنه يحبكِ ويُبادلكِ بالشعور ..
رابعاً / أُريدكِ أن تعلمي يالانا الحبّ لايأتي بالفرض أبداً أبداً ..
خامساً / عصبيته تستطيعي أن تمتصيها بإحتوائكِ له بالكلام الدافىء الطيب ..
سادساً / عندما تتكلمي معه لايكون محور الحديث عن أحبك وتحبني لا ..اسئليه عن عمله ماذا يحب وماذا يكره بهذا أنتِ تجعليه يلتفت نحوكِ ..
سابعاً / شاركيه كل اهتمام يحبه ، مثلاً لو كان يحب قراءة الكتب كالأدبية ادخلي عالمه هذا وإياكِ أن تشعري بالإشمئزاز ..حتى لو الرياضة ووووهكذا ..
ثامناً / لو فعل أي شيء خاطىء ابتعدي عن الإنتقاد ، الرجل لايحب الإنتقاد أبداً وخاصة بأن زوجكِ من النوع الذي يعصب ..
تاسعاً / أجعلي زوجكِ يشعر بالمودة والسكن والرحمة عندما يتحدث معكِ وليس كالشرطي الذي يحاسبه أو يلومه ..صدقيني الرجل بكلمة شكر يعاملكِ بمثل ماتُريدي وأكثر ..برسائل بأي وسيلة !
عاشراً / هذا الوقت المفروض تعيشي أجمل أيام معه ، بالأكيد ستواجهكِ مشاكل معه لأنه تعارف واختلافات في التفكير وووو كل شيء فلهذا الحياة الزوجية مشاركة كلاً من الطرفين وليس مستقلة لكل واحد منهما ..
الحادي عشر /ممّا يُعينكِ عاالتفاهم معه وتجاوُز الخلافات هوالنظر إلى الجوانب المضيئة فيه كحنانه وحبه للعمل والتغاضي عما يُمكن التغاضي عنه الهفوات والأخطاء ، وعدم استيفاء كل طرف لحقوقه والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً، إنْ كره منها خُلُقًا رضي منها آخر))
هذا الكلام أقوله لي أولاً ..ثم لكِ ..
وأعتذر عن التأخير ، ولو أردتِ شيء أخبريني
ووفقكما الله لكل خير ..

اسمعيه بكل جوارحكِ ، مقطع جميل جداً ..

حلقة جميلة جداً ..هكذا دوماً اسمعي ، اقرئي بهذا تستطيعي تكوني دوماً سيدة الموقف في أي موقف متعب وتعلمين كيف تتعاملي معه ..!

سر الحياة الله اسأل ان يجعلك قرة لعين زوجك ويسعدك في حياتك قليل مثلك ادعي لي بالله باني اتوفق في حياتي وربي يرضى عني ويشفيني من الحسد
لكن قلت له وش تحب مايحب يجاوب قلت قول وش تحب وش ماتحب مارد وكم مره كررتها تالي توقفت

عزيزتي لانا

لي عودة إن شاء الله.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ولكِ ضعف مادعوتِ يالانا ..
عندما تسأليه إختاري الوقت المناسب وبطريقة جميلة بحيث لايشعر بثقل السؤال ..في عمله ارسلي له بأنه قلبي معك ، الله يعطيك العافية ، أشعر بك هكذا كلمات قليلة لكن عميقة جداً !
مثلاً عندما يكون متعب لاتسئلي ،
اختاري الوقت المناسب دوماً ..
وشفاكِ الله وعافاكِ وجميع مرضى المسلمات والمسلمين ..
اللهم آميين ..

عزيزتي لانا..

بدايةً اعذريني على التأخير.


أتفهم طبعاً حاجتكِ للحب وإبداء المشاعر .. وكلنا ـ كنساء ـ كذلك دون شك.

ولكنني شخصياً لا أحب التسرع في مثل هذه الأمور .. وآخذ على المخطوبين بشكل عام أنهم يعتبرون مرحلة الخطبة أو عقد القران وكأنها هي المفتاح الذي يفتح باب الحب والمشاعر رغم أنها ربما لا تكون قد نمت بالفعل أو بشكل كافٍ على أقل تقدير.

لذلك أتمنى منكِ مبدئياً أن تعيدي تقييم عواطفك: هل أحببتِ خطيبكِ فعلاً ..أم أنكِ ترغبين في ممارسة الحب لأنكما مخطوبان. <------ طبعاً لا أقصد الممارسة الجنسية



الأمر الثاني .. مهما كان الحب عميقاً يا عزيزتي فليس بالضرورة أن يكون مردوده مماثلاً .. فالشخصيات تختلف وطرق التعبير تختلف.

أنا لا أدري كيف يفكر خطيبكِ بالضبط .. ولكن سأفترض أفضل الاحتمالات وهو أنه لا يحسن التعبير .. فإن كان كذلك فلا تشغلي نفسكِ كثيراً (بكم) ردود أفعاله أو تعبيره العاطفي نحوكِ .. وإن كان (الكيف) معقولاً ومقبولاً فأرى أن تتأقلمي مع ذلك.

أما أنه يرغب في أن تكون المبادرة منكِ دوماً .. فلا نستطيع أن نجزم بهذا يا عزيزتي .. ولكنني أرى أن الحل الأمثل هو أن تتعاملي باعتدال .. لا أدري كم مرة تتصلين به في اليوم .. ولكن أرى أن تقلصي اتصالاتك بعض الشيء .. وعندما تتصلين اختاري وقتاً تعلمين أنه غير مشغول بحيث تكونان متفرغان لبعضكما ويمكنكِ حينها أن تعبري عما في نفسك كما تشائين .. ولا بأس في البداية ـ إن كنت لا تعرفين جدوله اليومي ـ أن ترسلي له رسالة نصية تسألينه إن كان مشغولاً أم لا.

وذات الأمر بالنسبة لرسائل الحب .. قلصي ما ترسلينه الآن.

طبعاً كوني حكيمة .. وليكن تقليص المكالمات والرسائل متوازناً بحيث لا يترك لديه انطباعاً بأنكِ تجافينه أو تعاقبينه على عدم تجاوبه معكِ كما تريدين.

وكما قلت لكِ سابقاً .. ابتعدي قليلاً ابتعاد المحب وليس ابتعاد الكاره .. ابتعاداً يدفعه للاشتياق والافتقاد .. وليس ابتعاداً يدفعه للاستنكار والنفور.


وتوقفي تماماً عن تلك الأسئلة .. ليش ما تتصل؟ ليش ما تسأل؟ .. انت ليش مهملني؟ أنت ليش تتهرب مني؟ ... هذا استجداء يا لانا لا أحبه لكِ.



كل ما قلته هو من أجلكِ أنتِ في المقام الأول .. لأنني أعرف جيداً مقدار الإحباط الذي يشعر به الإنسان عندما يبالغ في عطائه ولا يجد المقابل الذي يتمناه .. فإن تجاوب معكِ خطيبكِ وبادلكِ المشاعر .. كان بها .. وإن لم يفعل فلن تكوني حينها قد استنزفتي الكثير من المشاعر .. وستكونين أكثر تفهماً واستيعاباً إن كانت هذه هي شخصيته وطبيعته بالفعل.




أما قوله (انتي اعرفي كيف تخليني أتعلق فيكي) .. و(وانتي اعرفي كيف تخليني ما استغني عنك) .. فبصراحة لا أحب هذا الأسلوب أبداً .. ولكنه للأسف نتيجة متوقعة لكثرة الأسئلة التي تطرحينها.

تصرفي بتلقائية وعفوية .. دون مبالغة أو ملاحقة .. أما أن يتعلق بكِ ولا يستطيع الاستغناء عنكِ فاتركيها له.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.