اولا : هذه (نظرية) تحتمل الصواب والخطأ ..ولننظر لها بشكل علمي اكثر ..
الطرفين (الرجل والمرأة ) لهما صفات مختلفة من شك ويقين في تصرفات الطرف الاخر ..ومن هذا المنطلق..من الطبيعي ان تشك المرأة بزوجها اذا لم يكن من طبعه او عادته ان يقدم لها هدية او خلافه مالم يصاحب ذلك مناسبة اعتمادا على خلفية العلاقة بينهما..
وقد تعتقد هي بأن هذه الهدية هي نوع من تكفير السيئات التي لم تراها ولكنها كانت (تشعر) بها طيلة الفترة الماضية .. اليس كذلك
؟؟؟
انا اتكلم عن حياة حقيقية عشتها مع زوجة كثيرة الشك والارتياب رغم انني لم اكن اقوم بأي شيء مريب سواء امامها اوخلفها ولكن كانت هي من ذلك النوع الذي لايود ان يلدغ من جحر ولا مرة ...
كانت هداياي او كلماتي بل وحتى نواياي (التي لايعلمها الا الله) محط شك وريبة منها ..لقد احالت حياتنا الى جحيم وانتهى هذا الجحيم بأبغض الحلال الى الله ..ربما تكون الان قد ارتاحت من عذاب الشك ..ولكنها انتقلت الى عذاب من نوع اخر..
عندما يتذاكى احد الزوجين ويبدأ بالشك بالطرف الآخر (دون سبب حقيقي) فإن هذا الشك يورث في قلب الطرف المشكوك به حقدا كبيرا وشكا ايضا ..
بالطبع سيقول المشكوك به : لماذا تشك هكذا ؟؟ ...(اكييييييد اللي على راسه بطحا يحسس عليها )
طبعا مداخل الشيطان كثيرة ولكن لابد ان نحذر من المداخل الذكية ذات الاحتمالات الواسعة والمتشعبة ..
اختي في الله
اذا كنت تشكين في هدايا زوجك فأنت في خطر كبير ..
لأن الهدية رمز حب ومشاعر خاصة ..فإذا تلوثت بشك او ريبة فلن تنعمي بهذه النعمة مرة اخرى.
مجرد وجهة نظر ..
اما حل هذه المشكلة فهي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وتذكري قول الله عز وجل (ياايها اللذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم)
وفقك الله