السلام عليكم الأعضاء الكرام

اليوم يكون قد مضى ثلاث سنوات على هذا الزواج الغير ناجح.

ممكن قد سبق و تذكرتم الموضوع السابق هل اطلقها ام لا

فالمخلص منذ اول يوم زواج و انا غير مقتنع فيها. تزوجتها لأنها انعجبت فيني و بقيت تراسلني. فأُحرِجت امام تدخلها للناس و تزوجتها عن غير اقتناع و مع تردد كبير.
و رحت في السنين الماضية احاول إنجاح العلاقة.
إنما بعد عذاب طويل لم ينجح. مع العلم اننا الاثنين عندنا قواسم مشتركة كثيرة.
طبعها جعل حاجز بيني و بينها. سكوتها و عدم تعبيرها و صراحتها جعلت هذا الزواج ينتهي.

نحن بغربة. و ابوها قال لي ارجعها بعدما انعدمت الحلول.
عقد الزواج انفسخ باتمام العدة و الآن هي تضب أغراضها لترحل.

اشعر بضيق كوننا ضيعنا ثلاث سنين من حياتنا. و سبق لي ان ضيعت ثلاث سنين في انتظار خطيبتي حين اذن التي أيضا انتهت بالفشل.

ماذا يحصل هنا معاي؟ اختيار الطبع المناسب صعب المنال و انا في الغربة. معضم البنات يحكمها السكوت و الغموض. انا لا يناسبني بنت غامضة. عانيت في الغموض اكثر من ثلاث سنين من عمري من دون جدوى.
اريد نصائحكم في التغلب على اليأس و في تخطي مرحلة الطلاق و من ثم حسن الاختيار. و كيف، ان وجدتم، وجدتم ذلك الطبع الصريح الواضح المعبر.

دعاؤكم لي و لها بالتوفيق في حياتنا. و نصائحكم عن كيفية الزواج في غربة الخيارت فيها محدودة.

رابط القصة القديمة:
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=276027

وعليكم السلام ورحمة الله
لم اتابع القصة القديمة ولا أعرفها.
ولكن الحمد لله على كل حال، وأسأل الله أن يكتب لك الخيرة في عاجل أمرك وآجله.
وأنت الآن اكتسبت خبرة في الزواج واختيار شريكة حياتك، لكنك تبدو متشائما ومصعبا للأمور بسبب تجربتك التي لم تنجح.
كثير من الأزواج يقول: لو رجع بي الزمن لاخترت كذا وكذا، ولو رجع بي الزمن لكانت بدايتي في الزواج بهذه الطريقة، ولتعاملت بأسلوب مختلف، ها أنت الآن كأن الزمن رجع بك، وقد اكتسبت خبرة.
استعن بالله ثم استفد من خبرتك.
اختر شروطك بعناية ولكن لا تتشدد فيها.
أهم الشروط: الدين والخلق، فإذا أحببتها كانت عندك أجمل نساء العالمين.
من المهم في الزوجة، ألا تكون في طبقة اجتماعية أو اقتصادية فوق طبقتك، فإن الإحساس بالفارق يولد الهزيمة الداخلية، وربما ولد لديها التعالي، ولو كانت أقل منك بقليل فلا بأس، وحتى فوقك بقليل لا بأس، لكن المماثل والأقل بقليل أفضل.
وإن اخترت أقل منك بكثير، فقد لا تحسن التعامل معك، أو لا تحسن التعامل مع بيئتك، وإن لم تكن صبورا متمكنا من التعليم فلا تصلح لك.

اختر القريبة منك فِكرًا.

اختر من بيئتك وبلدك، ولا تبتعد لبيئات أخرى مختلفة تماما.

اختر ما يناسبك من الجمال والقوام، ولا تتشدد في ذلك.

هذا لا يعني أن الزيجات الأخرى تفشل، ولكن ما ذكرته هو بوجهة نظري الأسلم، وغيرها قد يحتاج لنوع من التعامل، قد تتمكن من الوصول إليه أو لا تتمكن.

إن الزوجين عليهما أن يستحضرا أن كل واحد منهما قد أتى من أسرة وتربية مختلفة، ويحتاجان لشيء من التعايش وتقبل الآخر، وتطويع النفس على التعامل مع الاختلافات التي تتلاشى بالحكمة والتدريب.

إنك حين تسقي شجرتك (زوجتك) سوف تظلك، وحين تكون لها سماء تظلها، فستكون لك أرضًا تقلك، وحين تضع في حسابك بمصرفها رصيدًا من الحب والمودة وحسن المعاملة والصبر، فستجنيه ولو بعد حين، ولكن لا تستعجل النتائج.

وفقك الله وسددك ورزقك الزوجة الصالحة التي تعينك على الخير وتدلك عليه وبارك بينكما.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.

الله يكتب لك الخير
ماكان في داعي للمجاملة من البداية

انت تزوجتها مجاملة ولانك انحرجت.. هي تزوجتك لانها انعجبت فيك واحبتك..
يعني هي اللي انظلمت مسكينة..
والطلاق دائما صعب على المرأة اكثر.. صعب تبدأ من جديد..
ولو بدأت غالبا المطلقة تاخذ رجل كبير سن او معدد..
لكن انت تقدر تتزوج بنت على مواصفاتك من اول وجديد..

هذا نصيب على كل حال..
لكن تطمن انت ماخسرت شي كثير.. اعتبرها خبرة..
والثلاث سنين ان شاء الله بدالهم عشرات السنين الحلوة..
الله يوفقك ويوفقها وييسر لك وييسر امورها..

مشكور على ردك.

لو رجعت للقصة لعرفت أني حاولت مليا في البداية كي أتعرف عليها إنما ما كان في صدق او ذكاء في ردها. لذلك انا أكملت المشوار على نية ان طبعها صريح و واضح. و حكيتها انه لو كان الطبع غير ذلك لأطلقنا يوم من الأيام. برغم هذه الصراحة مني الا و اصرت ان تكمل على الزواج.
فانا مهدت لها الطريق انه لو ما صارحتني بكل الأمور و عبرت عن ما في داخلها لافترقنا بعد حين.
و أعطيتها فرصة ثلاث سنين كي تغير ما في نفسها و لم تغير. بقيت غامضة كما هي الأمر الذي يغضبني جدا.

اضطريت على زواجها من دون كامل الاقتناع ذلك لأنها حشرتني بالوقت و أرسلت لي اناس احرجوني. و انا كنت في سفر وقتها فما كان عندي وقت.
أردت ان أؤجل الزواج حتى نتعرف شوي و أتأكد اكثر من طبعها و انسجامنا إنما لم تقبل و أرسلت الضغط كي يتم الزواج و كأن وقعت في شبكة الصيد و لا أستطيع الهروب.
حتى ابوها قال لها حينها انه يبدو انو لا يحبك و لو أخذتيه ما رح ترتاحي. و حتى اليوم أهلها لم يقفوا بجنبي و لو مرة. على طول أرجعها إلينا.

بارك الله فيك على ردك. و شكرًا لك على دعاؤك و كلامك. يسعدني ان اعلم ما قلتيه

بارك الله فيك اخي ابو اسامة. كلامك يشرح الصدر.
نصائحك حلوة ممتازة. اشكرك جزيل الشكر.
أتمنى من الله ان يفك كربك و يهدي بالك يا رب.
سأطلع نصائحك عندي و احفظهم بإذن الله.
مشكور اخي ابو اسامة

لا اعلم لماذا جاملت او لماذا حصل معاي هكذا إنما هذه كانت اول مرة اتزوج. ما عنا سابق علم بالزواج و لا بإختيار الطبع. السبب الذي يحيريني في عاداتنا و تقاليدنا اننا لا نعطي بعضنا الفرصة حتى يتمعن الإنسان في الشخص الأخر كي يختاره شريك حياة. و لو تمعنا من دون الضغوطات الاجتماعية لكان الاختيار أفضل بكثير.
لماذا الضغوطات الاجتماعية أصلا؟ لماذا علينا باتباع عادات تسبب الأذى بين الاثنين و الطلاق لاحقا؟ كان مالا او غيره إنما هذه الضغوطات غير عادلة و غير نافعة

نتيجه طبيعيه للزواج عن غير قناعه
المفروض يوم حستك صاد عنها تنساك وتشوف غيرك
وانت المفروض ما جاملت في موضوع كهذا
بعدين وش غموضه هذا اللي ذابحك
يعني وحده عرضت عليك الزواج وين بيكون الغموض بعد الزواج!!
يعني مفيش اوضح من كدا بس الحكايه انك جاملت في موضوع المفروض يكون ابعد موضوع عن المجامله

و3 سنوات ما جبتوا عيال!!
مقصوده؟
والا من الله؟


عمرما سيغني الله كلا من سعته

__________________
( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا )