السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

كيفكم .. مشتاقة لكم ..

.
.

ماعندي مشكلة و الحمدلله .. و عندي مشاكل بنفس الوقت ..
يعني هدوء نفسي و لله الحمد و استقرار .. بنفس الوقت ممكن اعتبره هروب او تطنيش او صار عندي
تبلد و برود ..

.
.

ممكن مساعدتكم لترتيب ملفات حياتي اللي بدأت بالتبعثر ..

ما استغنى عن وحدة منكم ..

بيتا هي القلب ..
و نور الايمان هي العقل ..

منزعجة من عدة امور ..
لكن اتعامل معها بالتطنيش و اللامبالاة .. مو مثل زمان كنت اثور و اعصب و اغضب و ماحد بيمرض غيري ..
اخاف انه تطنيشي و لامبالاتي الظاهرية فقط .. تأتي بنتائج عكسية ..

هذه واحدة من الامور الي حابة القى لها حل مع نفسي ..

.
.

اي شي يقدمه زوجي لي .. ما اعطيه اكبر من حجمه ..
ما اصدق مشاعره و نفس الوقت اصدقها ..

ما اعرف ايش الخطوات الي المفترض اخطوها للامام ..
ماعرف ايش ردة الفعل المفترض اقوم بها ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفك حبيبتي مشتاقة لك بالاكثر ربي ييسر امرك ويقومك بالسلامة ويحفظلك اهلك واحبابك

شكراً لثقتك غاليتي لي عودة إن شاء الله

كيفك روح ؟

كملي حبيبتي .. متابعه معكم

__________________

حبيبتي روح ربي يحفظك ويقومك بالسلامة

، انتِ دائماً في موضع قوة ولله الحمد ، بعكس زوجك ، ولذلك كان يلجئ للحيلة حتى يقدر يجتاز اي مشكلة او مطب يقابله

في امر حابة اعلق عليه ، الثقة

اذا ما وثقتي بإنسان فكيف راح يثق فيك هو بالمقابل ؟

لاني اقرأ دائما من يقول تعلمت ان لا اثق بأحد ؟ يعني هذا ان الاخرين ايضا ما راح يثقوا بك ايضا

ولذك غاليتي بما ان مشاعرك عامة ولا يوجد شئ محدد ولله الحمد وهذا امر جدا مبشر بالخير فسوف اختصر كلامي في النقاط الاتية

غاليتي لا يوجد انسان معصوم من الخطأ ، ولكن تذكري ان سلبيات زوجك ربما تكون ايضا ايجابيات ، وصدقيني هذه السلبيات التي فيه مثلا عدم مبالاة او او ربما تكون لصالحك او لحسن حظك صدقيني لو جلستي مع نفسك وتذكرتي شريط حياتك منذ ارتبطتي به ستجدي ان هذه الصفات التي تزعجك الان لو لم تكن موجودة او كانت العكس لربما كان ذلك ضدك ولذلك اعلمي ان امرك كله خير وهذه الصفات التي يحملها زوجك كما هي مزعجة ايضا لها فائدة في اوقات معينة ربما تتجلى لك في وقت ما لحكمة يعلمها الله والمطلوب : اشكري الله عز وجل دائما ابدا ولئن شكرتم لازيدنكم

واعلمي ان صفاتكم تكمل بعض فتعلمي من زوجك عدم القلق وعدم حمل هم الغد او المستقبل

وتوكلي على الله واسعدي جدا بما يقدمه زوجك وبما تسمعيه منه ولو لاقدر الله لاقدر الله لو حصل شئ وقتها لا تنسي المعروف بينكم ولكن وقتها اعلمي ان زوجك يمر بأوقات ضعف مالية ووقتها حسب الحالة وحسب الموقف والسبب يمكن علاج الامر ولكن وقتها لكل حادث حديث وتذكري انه رجل يمكنه الاعتماد على نفسه والخروج من اي ازمة بإذن الله فلا تفسدي حاضرك بتفكيرك بهم المستقبل ، ولكن اكسبي الان زوج ورجل واب لاولادك واملئي رصيده بالايجابيات والدعم النفسي حتى لو فقط بان تسعدي نفسك بما يقمه لك وتشكريه عليه فهذا من باب الدعم الكبير جدا له ، وفي اوقات الشدة سيذكرها لك ولو لم يعترف طالما انك تقومي بكل هذا ارضاءا لربك واحتساب الاجر منه

ثاني امر تعلمي ان تثقي بالله عز وجل اولا واخرا ، ومن ثم اسعدي بما يقدمه زوجك وعيشي حاضرك والحمدلله وضعكم الان افضل من الامس وبإذن الله الغد افضل من اليوم

وهذه الامبالاة التي تشعري بها ليست تبلد او عدم احساس او او ابدا بل هي راحة واطمئنان ، نعم راحة واطمئنان وثقة بالله عز وجل فكلما زاد الايمان زادت هذه المشاعر ، فالمؤمن الحق لا يخاف المستقبل ولا يخاف الفقر ولا يخاف المشاكل ولا يخاف الهموم لانه متوكل على ربه وهو رازقه وهو كافيه فكما كفاه الامس واخرجه من اعتى المواقف سيخرجه منها بإذنه غدا لا قدر وحصل ، فليس القلق والهم والتفكير هو المقياس للضمير الحي او للشخصية القوية المؤمنة بل هي مقياس لشخصية ضعيفة مهزوزة مضطربة بعيدة عن الله والعياذبالله تخاف الايام والفقر وووو ، فأين هذه النفس من الثقة بالله والاطمئنان به والانس بقدرته ، نراها مطمئنة هادئة واثقة لا تزعزها اي قلق او خوف ، الذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ

فاستمري في هذه النفس المطمئنة الهادئة الغير مبالية بالقلق والهم والتفكير بالمستقبل الذي لا يعلمه غير الله ، واطردي وساوس الشيطان الذي يريد افساد حاضرك ومستقبلك ، فطالما انك مع الله فلا تخافي ولا تحزني ، فقط ثقي بالله وتوكلي عليه ولن يخيبك

واولا واخرا الجئي لله وتتسلحي بالدعاء وربي معاك حبيبتي

روح عزيزتي اقرأي هذه المقالة

((( صباح الراحة والاطمئنان
صباح يخلو من "الحزن" و "الخوف" للأبد

صباح التسليم الكامل لرب الكون مالك الملكوت
صباح مليء بالقبول "التااااام" الذي ينسف كل الأحزان والمخاوف
صباح الشحن الطاقي بالإحسان والرقي في كل شيء بداية بالتعامل مع النفس والتعامل مع الناس وانتهاءا بالتعامل مع كل الأدوات من حولك حتى الموبايل والملابس

"بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

"وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ"

إن أتقنت القبول التام لأي شيء كانت حياتك جنة
إن تفننت في التسليم الكامل مهما كانت الأحداث كانت حياتك قمة في المتعة

تأمل حياتك الآن واكتب في ورقة كل ما "يحزنك" وما "يؤلمك" وما "يخيفك"
ستفاجأ أنها جميعا أشياء "ترفضها" بشدة ولا تقبلها .. هذا هو السر

إن قبلتها قبولا تاااااما . سيختفي الحزن والألم للأبد
بعدها بفترة ستنتهي هذه الأشياء من حياتك أيضا للأبد .

إن فعلت ذلك بصدق ويقين سيقول عنك المحيطين "إنتا مش عايش معانا"
وسيقولون أيضا "إنتا عايش في دنيا تانية"
وربما يقولون عنك "إنتا بارد ومابتحسش"

عندها ابتسم بهدوء وقل لهم ، أنا بحس جدا ولكني بحس المتعة والراحة والسعادة فقط ، وقد ودعت الإحساس بالحزن والألم والخوف والقلق نهائيا

عندها سيصفوك "إنتا مش بني آدم" ابتسم عندها وقل ، فعلا لأن البني آدم إنسان ، والإنسان خلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا .. إلا المصلين الذين هم على صلواتهم يحافظون .. والصلاة هنا معناها في العمق "الدعاء" لله بيقين واطمئنان وراحة تامة . فالصلاة لغة الدعاء ... والصلاة كركن من أركان الإسلام هي كلها دعاء بيقين

هم يصفون من لا يحزن بأنه مابيحسش
هم يستحثون من لا يحزن أن يحزن ويتألم كي يكون "بيحس" فانتبه

الحزن هو تعريفهم للإحساس
والألم والقلق والخوف هو تعريفهم للاهتمام
وربنا يكون في عون اللي عايش كده !!!

تمرين بسيط :
اكتب خمسة أشياء ترفضها في حياتك وخمسة أشياء تخاف منها
استمر لمدة سبعة أيام في تخيل أنك رايق ومتقبل هذه الأشياء حتى لو حدثت بأسوأ سيناريو . وتخيل أنك "أعلى" و "أكبر" منها بكثييييييير .
تخيل هذه الأشياء تزيد وتتفاقم وقل في داخلك : أنا متقبل تمام التقبل يا رب . أنا أكبر منها بكثير ، أنا قدها وقدود زي ما يقال في المثل العامي المصري
قلها حتى لو لا تستشعرها ،، قلها وتألم أو ابك لو شئت لكي تخرج كل الطاقات السلبية
استمر سبعة أيام وستفاجأ بأنك أصبحت في قمة الاستمتاع بصورة ستذهلك

وستنتبه عندها أنك عندما تتخيل هذه الأشياء تقول في داخلك "لااااا أنا غير متقبل" هذا هو سر عذابك .

بعدما تصبح رايق ومستمتع ، ابدأ في التعامل مع هذه الظروف والأشياء المحيطة من "أعلى" بمنتهى التعالي والقوة فهي مسخرة لك .. أكرر هي مسخرة لك .

"أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"

"وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "

اعلم أن الأشياء من حولك مسخرة لك وهي لا تمثل لك شيئا إلا عندما تمر عبر "فلتر" القبول والرفض في عقلك .. القبول ينهي الأشياء ، والرفض يزيدها ويفاقمها ، واعلم أيضا أن عذابك يزيد بمقدار درجة الرفض ، واستمتاعك يزيد بمقدار درجة القبول ، فإن كان قبولك تام ومرتفع ستكون في قمة الاستمتاع وإذا كان رفضك تام ومرتفع ستكون في قمة العذاب وأنت السبب .. اختر

من كورس "قوة الكلمة والتفكير" )))

سامحوني تأخرت ..

انا طبعا ولدت و الحمد لله .. ^_^
كنت امس مرة مضغوطة معاهم .. و عملت غداء يكفي لليوم كمان .. عشان اتفضى و اكتب ..

حاسة حالي مشتتة و ماكنت عارفة من فين ابدأ ..

دحين اشغل اللاب توب و اكتب ..
لانه الجوال غير مريح ..

نور الايمان .. انت فاهمتني ماشاءالله و من قبل لا اتكلم ..
كلامك مريح جدا .. و احتاج اليه بالفعل ..

و احتاج ايضا لحبيبتنا بيتا ..

معليه بفترة الصباح ماقدر ادخل براحتي .. لحد المغرب ..

جلست اقرا كلامك اكثر من مرة ..
احس انك تدخلي بداخل اعماق تفكيري .. و تسحبي الملفات السوداء ..
و الافكار الي تقوليها .. بافكر فيها دايما .. لكن وساوس الشيطان تجي و تهدمها و تحاربني .

لي عودة للايضاح اكثر ..

نور الإيمان ..

راح أعلق على بعض النقاط في ردك أولا ..

و لو لديك تعليق أو ابلة بيتا لها تعليق ..
فعلى الرحب و السعة .. : )

.
.

1. صدقتي ، إني الحمد لله في موضع قوة ..

و هذا بفضل ربي و لوجوده معي ( يعني شي من داخل الإنسان ) ..
مو مثل ما يعتقد البعض ، بسبب الوظيفة أو غيره ..

.
.

2. الحيل حقة زوجي ، صرت كاشفتها كلها تقريباً .. و أتعامل معها ببرود ..
ردة فعلي الحالية ( و المختلفة عن سابقاً ، وقت كنت أزعل و أعصب ) ..
أشعر إنها بدأت تعطي و تمنح لزوجي ( الأمان ) .. و يبتعد تدريجياً عن الكذب ..

لإني أصبحت متقبلة لفكرة إنه ( كذاب ) و متوقعة أسوأ شي ..

.
.


3. قلتي إنه صفات زوجي أو عيوبه ، ممكن لها فوائد في أوقات معينة و تتجلى لي في وقت معين
لحكمة يعلمها الله ..

هذا الشي أنا مؤمنة به 100% .. و متيقنة به و محسنة الظن بربي ..
لإني استخرت الله ، و ربي يعلم إني قبلت بالزواج من ( أجله ) .. و لإني كنت أدعي دايما ..
( اللهم ارزقني زوجاً صالحاً ، نقياً ، تقياً ، يحبك أكثر من محبته لي ، يحبني و يدللني )

فأكيد ربي أعلم ما بداخل قلب زوجي ..؟؟؟؟
و ربي ما راح يخيب ظني ..

و الحمد لله ، دايماً أشكره ..

.
.

4. نصائحك اللي ذكرتيها ، أحتاج لها .. و قرأتها مرارا و تكرارا ..

.
.

5. تعليقك حول ( اللامبالاة و التبلد ) .. اسعدني كثيراً ..
لإني كنت متعجبة و ماعرف إيش السبب ؟

و بالفعل ، ما أخاف و الحمد لله من الفقر و لا من أي شي .. و عارفة إنه ( ربي معايا إيش ما صار ) ..
و بتحصل مواقف كثيرة و أرى بالفعل إنه ربي عند حسن ظن العبد به ..