مشكلة بين والدتي وزوج اختي / المستشارة مخملية الإحساس *
@ - الوالدة ذات صلاح ودين وتقوى .{ نحسبها كذلك ولانزكي على الله أحداً }
@ - وزوج الاخت ذو صلاح ودين وتقوى وله عدة نشاطات إسلامية ..{ نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحداً }
@ - شخصية الام قوية شديدة ولكنها طيبة .
@ - شخصية زوج الاخت قوية وشديد ولكن يحمل بين أضلعه قلب رحيم .
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
@ - كانت بينهم علاقة وطيدة جداً ...وكان زوج الأخت يلاحظ ويربي هذا الأخ من زوج آخر للوالدة .
@ - وهذا الأخ كبير في السن دخل العقد الثاني بسنتين .ولكن تصرفاته أصغرمن عمره ؛ وكان زوج الأخت
يلاحظه ويراقبه لكي لايخطئ مثل الأب لأن الوالدة مطلقة من زوجها الحالي غير والد الولد المقصود .
@ - حذره من فعل أمر ما ولم يسمع كلامه ؛ وضربه ضرباً مبرحاً وشديداً ..وأخبر طليق أمه .
@ - عندما رأت الوالدة أثر الضرب على الأبن غضبت كثيراً ؛ وكذلك عندما اخبر طليقها بالأمر ؛
ثارت ثائرتها وأرسلت رسالة على هاتف زوج البنت شديدة اللهجة وتؤنبه على مافعل ...
@ - قرأها ولم يعتذر عما بدر منه ؛ أصبحت هناك قطاعة بينهم ؛ طالت مدتها قاربت على العام وزيادة .
@ - زوجة الرجل وهي الأخت الثانية ؛ تعاملت مع الأمر كأنها لاتعلم شيئاً حتى لاتتطور الأمور بين أمها وبين زوجها .
@ - أحتارت الاخت صاحبة طرح المشكلة ؛ تريد إصلاح الأمر بينهما وقالت أريد حلاً ...
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
أختي الفاضلة ..
أولا أحيي بك حبك للخير..وأشد على يدك وأقول لك بإذن الله لن يضيعك الله ولن يضيع لك أجرك فأحتسبي
الأجر عنده تعالى..الواضح من القصة أن الخير ماشاء الله تبارك الرحمن موجود في العائلة
ولا تخافي بإذن الله كل الأمور ستحل...برأيي أن ما حدث خير بإذن الله ؛عل الموضوع كان يحتاج إلى حسم
مثل ذلك الحسم ،حتى يتراجع زوج أختك عن ضرب أخيك ويضع له حد وإلا لإستمر بذلك..وإستمراره بهذه
الطريقة خطأ فادح..فكيف يضرب من هو بهذا السن وبهذه الطريقة ..!!الحوار هو الوسيلة الصحيحة للتصحيح
ولتعزيز القيم والأخلاق..
{{ الإستشارة }}
سأوضحها لك في نقاط ...
[1] - الإستمرار بالنصيحة والتوجيهه لكلا الأطراف.
[2] - بعث رسالة مسج أو خطية لزوج أختك بها ما يحنن قلبه ومدح له بالمبادرين بالسلام.
[3] - إشعاره بأنكم تتفهمون وجهة نظرة وتتمنون له الخير وتسعدون بتوجيهاته ولكن هناك خطأ بسلوكه مع
الأخ بالتوجيهه بقضية الضرب.
[4] - لا مانع من تثقيف أو تذكير زوج أختك بحكم الضرب على الوجهه وغيره وأن الرسول صلى الله عليه
وسلم نهى عنه فكيف يناقض دينه حيث الدين الأخلاق وتوضيح له ما يولده من الحقد ومن السلوكيات الخاطئة.
[5] - بما أنك تعلمين بطبيعة قلوبهم لم لا تفتعلين يوم للقاء بجميع الأطراف..فخير الأمور المواجهة
وستجدين الأحضان وكيف أن الحطب قد زال..
[6] - عليك بالدعاء والإلحاح بالدعاء.
[7] - إن قررت أن تجمعينهم بيوم دون علم الأطراف بأنهم سيرون بعضهم قومي قبل ذلك بالصدقة والدعاء
بأن يتم الله هذاالامر على خير..
[8] - هاهو يوم فضيل قادم تاسوعاء وعاشوراء عليك بالتثقيف بأنه كيف سيصومون ويأخذون أجر هذا اليوم
وهم متقاطعون وأن الله لم يقل الذي معاه حق يقاطع..بل قال الرسول خيركم من بدأ بالسلام..فمن في
خير أكثر من الثاني عند الله..
[9] - كرري الآية القرآنية قال الله تعالى :-
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ)
لهم وأخبريهم بأهمية إصلاح ذات البين وكيف شرطت هنا مع الإيمان.. وأدعي دائما بأن يصلح الله ذات بينكم.
[10] - أرسلي له أو أكتبي له أو أي من ما تستطيعين عن الحديث التالي فأعتقد أنه سيتفكر:
( اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل
شغلك، وحياتك قبل موتك »أنها دعوة عامة من نبي الأمة ولا بد لنا من تلبية هذه الدعوة ..دعوة للإغتام
وقنص الفرص العضيمة التي يهيئها الله عز وجل لنا ألا وهي حياتنا .... وأخبريه أنها فرصة جاءت إليه حتى
يكون الخير فيه بإذن الله بأن يبدأ بالسلام..فحياتنا التي وضعها الله عز وجل امانةً في اعناقنا سنسأل عن
كل صغير وكبير فيها ..
قال الله تعالى :-
{مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}
{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}
شكر صاحبة المشكلة المستشارة وأثنت عليها وانها استفاد كثيراً من ماخطت أناملها
وإن شاء ستبدأ بالتنفيذ ؛ لأصلاح الأمور ..
نُفذ حل الإستشارة بواسطة ... المستشارة مخملية الإحساس ..
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================
12-03-2010, 10:54 PM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
