السلام عليكم




في الحقيقة أسعدني العثور على هذا المنتدى .. وأتمنى أن أجد فيه حلاً أو نصيحة تريحني.



انا مخطوبة حالياً من شاب على خلق ودين .. وليست لي أية ممارسات مع خطيبي
طبعاً حيث إننا لم نعقد بعد .. ولكننا نتحدث عن بعض تفاصيل مستقبلنا .. ومن ضمنها مستقبلنا الجنسي .. ومن خلال حديثه عرفت أنه يرغب في ممارسة الجنس من الدبر بالإضافة إلى الوضع العادي.

لقد رفضت ذلك بشدة لأنني ولله الحمد مطلعة جيدة على هذه المواضيع وأعرف جيداً أن مثل هذا الأمر محرم شرعاً، إضافة إلى الأضرار الصحية التي ستصيبني وتصيبه بسبب هذه الممارسة.

وللحق هو مقتنع تماماً بأن الأمر حرام وضار ولا يجادلني في ذلك أبداً ... ولكنني أشعر أنه يرغب في الأمر بالرغم من ذلك .... وقد قلت له بأنني من المستحيل أن أقبل بهذا وأبدى تجاوباً معي قائلاً أنه من المستحيل أن يجبرني على أمر لا أريده.

سؤالي .. هل بالفعل يمكنه التخلي عن رغبته تلك فيما بعد؟؟ .. وكيف يمكنني أن أجعله يكفّ عن التفكير في هذا الموضوع؟؟


بصراحة أشعر بالخوف من أية مشاكل يمكن أن تحدث بسبب هذا الأمر .. لأنني أعلم أن الطاقة الجنسية لدى الرجال عالية خاصة للمتزوجين حديثاً .. وأعلم أن وجود أي مشكلة في الناحية الجنسية بين الزوجين ينعكس على حياتهما بشكل عام .. وهو ما لا أرغب في التعرض له مستقبلاً .. وقد قلت له كل هذا وتحدثت عن مخاوفي كلها .. وهو دائماً يبدو متفهماً، ويؤكد لي بأنه لن يغضب من رفضي لهذا الأمر أبداً ولن تكون هناك مشاكل في هذه الناحية على الإطلاق .. وأنه لن يجعلني أفعل أمراً لا يحقق سعادتي ولن يغصبني أبداً على ما أرفضه.


ولكنني لازلت قلقة!!





في الحقيقة أنا أحب هذا الرجل .. وهو يحبني كذلك .. وهو بالفعل رجل طيب وصالح بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى .. وللحق فقد مررنا بمواقف كثيرة أثبت فيها التزامه الديني الطيب وخلقه الرفيع ومعدنه الأصيل حتى في الأمور الصغيرة التي ربما لا تخطر على البال ولا ينتبه لها أحد.

ولا يعكر صفوي إلا هذا الأمر وخوفي من أن أتعرض مستقبلاً لمشكلة أو خلاف بسببه.



فبماذا تنصحونني؟؟؟

اختي الكريمة

مهره

حياك الله نجمة جديدة في سماء منتدانا

الف مبروك الزواج طبعاً قبل الزحمة

وأسأل الله العلي القدير ان يجمع بينك وبين زوجك في خير

كثير من الشباب في أيامنا هذه مطلع على الجميع الأمور الجنسية

سوائاً المقروءة والمسموعة والمرئية

وكثير من الأفلام والقنوات والمواقع الأباحية

تصور ان هناك لذة رائعة جداً في جماع المرأة في دبرها

ومشكلة كثير من الشباب تصديق هذا

ويبدئوا في تناقله بينهم .................حتى الشاب الذي ليس له تلك المعلومات

الجنسية تجديه مشتاق لهذا الشئ وتجربته .

إذن فالحالة التي مع زوجك طبيعية جداً

فكل زوج متعلق بهذه الأشياء إما لممارستها او العلم بها يحدث زوجته بها وعن

مدى رضاها عن هذا الأمر .

ولكــــــــــــــــــــــــــــــن

الحمدلله الذي وفقه للوصول لزوجة صالحة اعانته على الطاعة

فلا تتنازلي عن هذا الأمر أبداً ..............وأبقي على موقفك

وصدقيني قد يعود لهذا الطلب مستقبلاً

بأسلوب اجمل واستعطاف

فإذا وجدك متماسكه ...................فلن يعود أبداً

اختي الكريمة

إذا اشبعتيه من الحلال

تأكدي انه لن ولم يبحث عن الحرام

اتمنى لك السعادة

تحياتي

__________________

اختي الغالية

اللهم اسعدها ووفقها الى كل ما تحب وترضى واهدي خطيبها

اختي الغالية

من كلامك ان خطيبك من المعادن الاصيله واحمدي الله ان وفقك الى مثل هذا الزوج

ثانياً ذكريه بالاحاديث وان الله لعن من ياتي زوجته في دبرها

وعلى ما اضن ان من ياتي زوجته في دبرها تعتبر طلقه

<<<<<< سوف اتحقق من هذا الامر قريبا

ذكريه بان الرسول ما نهى عن شي الا لمصلحة الامه

وان هناك امراض بعمله لهذا الشي

وصارحيه بهذا الشيء بلطف ويسر وانا متاكد انه سوف

يقتنع بهذا الشي


الله يسعدك اختي ومبروك مقدماً

مرحبا


أولاً أشكركما أخواي على سرعة الاستجابة والرد.






أخي رومنس


أشكرك على ترحيبك ومباركنك ودعواك الطيبة ... والله يسمع منك يا رب.


والله يهدي الجميع ويبعدهم عما يغضب الله.


وأنا بالفعل لا أنوي تغيير موقفي طبعاً .. وأدعو الله دائماً أن يثبتني على ما فيه الخير.






أخي كشكول

سلمتَ على دعواك الطيبة .. وعسى أن يستجيب الله لك إن شاء الله.



والله يا أخي لقد فعلت ذلك وأكثر .. فرغم علمي المسبق بالحكم ا لشرعي إلا أنني تجولت في كثير من المواقع الإسلامية ومواقع الحديث الشريف لأستخرج منها أحكام هذا الأمر والأحاديث النبوية الشريفة التي تدور حوله .. كما اتصلت ببعض شيوخ الدين هاتفياً لآخذ منهم كلمة موثقة.

وبالمناسبة قال لي أحدهم إن الزوجة لا تعتبر مطلقة .. ولكنها تشاركه في الإثم في حال وافقته على ما يريد ... والله أعلم.


كما طرقت أبواب بعض المواقع الصحية .. واتصلت بأحد الأطباء لأستعلم عن طبيعة المضار الصحية التي تصيب الرجل والمرأة في حال تلك الممارسة .. وهي للأسف أشد على المرأة منها على الرجل.


وعرضت كل هذا على خطيبي.


وبالفعل كنت حريصة أشد الحرص على تناول الموضوع بشيء من الهدوء واللطف .. وبينت له أنني لا أحب له أن يفعل ما يغضب الله تعالى وينقص من ميزان حسناته .. ولعبت على وتر ضميره وقلت له كيف يمكنك بعد أن تصلي ركعتين لله وتدعو بالدعاء المأثور ليلة الزفاف ان تفعل أمراً عظيماً كهذا؟؟؟؟ .. خاصة أنه يخطط الذهاب للعمرة بعد الزواج إن شاء الله.

ووعدته بأنني سأكون حريصة على إسعاده بأي وسيلة كانت طالما كانت في نطاق الحلال الذي لا يغضب الله تعالى لأنني أطمع كذلك في رضا الله وأجره.


بل إنني والله أدعو الله في صلاتي أن يبعد عنه الشيطان ويزيل هذا الأمر من تفكيره وباله .. فعسى أن يستجيب لي الله.





وكما قلت سابقاً هو حقاً لا يجادلني في الأمر ولا يصر عليه .. ولكن سبب خوفي أنني أخشى أن يكون موقفه هكذا الآن باعتبارنا لم نتزوج بعد .. وأخشى أن يكون الأمر مختلفاً بعد الزواج .. وهو ما أشار له الأخ رومنس.




فادعو لي أخواي بأن يزيل الله عني هذا الهم.





بارك الله فيكما.

الأخت الكريمة " مهرة " ..

حياك الله تعالى بيننا ؛ وأهنئك بخطبتك وبزوجك الصالح كما ذكرتِ ..

وأثني على سلامة لغتك وقوة الكتابة التي كتبتي بها مما يدل على ثقافتك الجيدة ..

لقد قرأت مشكلتك بتمعن ؛ ولي وقفات عجلى مع بعض ماورد .. فلتأذني لي :

أولاً : ذكرتي فاضلتي أنه رجل صالح ودين ؛ وهذه نعمةٌ عظيمة .. وأن الحديث بينكم الآن يدور وأنتم في وضع الخطبة ، ولم يتم العقد ..

فسؤالي " بغض النظر عن المنطقة التي تنسبون لها " :

ماحكم الشرع في التحدث بين الخطيبين قبل العقد مع التطرق للأمور الجنسية ..؟

فقد تفضي الفتاة بأسرارها .. ومفاتنها وكل مافي قلبها ، وهي تعلم جيداً أنه لم يتم العقد ففي أي لحظة قد تنفسخ الخطبة وتمكث حيرى أسرارها وأشواقها التي بثّتها للخطيب قبل أن يكون زوجاً شرعياً ..

لذا جاء شرعنا العظيم بإباحة النظر وقت الخطبة وبعض الحديث على اختلاف بين المذاهب .. لكن لا أن تصل إلى هذه الدرجة ، فلو تم العقد حينئذ يسهل الأمر كثيراً ..

لكن .. أعلم أنكما قد تجاوزتما هذه المرحلة ، وأن الحديث قائمٌ بينكم وانتهى الآمر .. لكن وضعته للتنبيه والتوضيح اللازمين ..


ثانياً : الإتيان من الدبر .. بما أن الخاطب " ولا أقول الزوج لأنه لم يعقد " رجل دين وملتزم كما ذكرتي فاضلتي أفلا يردعه دينه عن هذا ..؟ بغض النظر عن الأضرار الصحية بسبب هذه الممارسة ، فالشرع جاء بتحريمها وسمّأها العلماء باللوطية الصغرى .. فالمفترض ان تذكريه بالدين بأنه يفترض عليه أن يكون وقّافاً عند أوامر الدين ، وإلا كيف ستنزل علينا البركة من زواجنا هذا إن نحن خالفنا أمره .

ثالثا : ذكر بعض العلماء فائدة لطيفة في تحريم الإتيان في الدبر ، قالوا :
" إذا كان الإسلام حرم اتيان المرأة في فرجها عند وجود الحيض وهو أذى ونجس وقتي ، فكيف بالدبر الذي الأذى والنجاسات فيه أمر اصلي لا ينقطع فهو من باب أولى وأجدر "

رابعأً : أختي الكريمة ....

احرصي جداً على اتمام العقد قبل أن تتوغلوا في الأمور الجنسية ، لأن الرجل تكون الأمور الجنسية لديه أعلى من الأمور العاطفية قبل الزواج والخلوة والدخول ، فإذا دخل وجامع خفّت هذه الأمور الجنسية لديه فلا يبقى لديه إلا الأمور الأخلاقية والإجتماعية مع زوجته والعاطفية .. فاحرصي على عدم الإلتفات كثيراً لحديثه عن الجنس واصرفيه عن المستقبل ومشاكل الزوجين والتوائم والتوافق وطاعة الله إلى غير ذلك ..

أما خوفك من كونه لا يفي .. في الحقيقة لا أخفيكِ بما أن هذا الأمر لا صق في ذهنه فليس من السهولة التخلي عنه ، فقد يؤجله إلى حين اللقاء ويجبرك عليه .. لكن استحضري خشية الله والخوف من عقابه وقولي له اتقي الله لا تغضب الله ...

ومن الأمور العملية مما يذكرها بعضهم .. أن تظهر المرأة اذا حاول الزوج الإتيان من الدبر أنها تتألم بقوّة وأنه يؤلمها ويسبب لها مضاعفات مما يجعل الزوج يعاف الإتيان من الدبر ..

والآن بما انك في زمن الخطبة .. ذكريه أن نجاح اسرتنا ستكون في مدى تطبيقنا لأوامر الله ..

وفقك الله اختي الفاضلة

وأتم زواجكم على خير ، وجميع بينكما بالألفة والمحبة التي هي أس الزواج ..

* الموضوع سيثبت لمزيد من النظر والمشاركات

أخوكِ

ضياء

__________________

مرحبا أخي ضياء



أشكر لك ردك .. كما أشكر لك إطراءك اللطيف.




أخي الكريم..


لن أجادلك في عدم جواز تناول مثل هذه المواضيع بين أي اثنين قبل العقد الشرعي .. وذلك تجنباً لقول أو حدوث أية مخالفات أو تجاوزات ربما تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

ولا أخفيك أنني توقعت مثل هذا الرد من أحد الأعضاء هنا عندما قررت كتابة مشكلتي.


ولا ألتمس العذر لنفسي عندما أقول إنني وخطيبي رغم هذا الحديث إلا أننا لا نتجاوز الحدود المعروفة والتي يمكن أن تحدث بين أي اثنين يحبان بعضهما .. ولا ألتمس العذر لنفسي عندما أقول أنه وأنا اتفقنا منذ البداية على استحالة حدوث أي ممارسة من أي نوع قبل العقد رغم ما يربطنا من حب .. ليس من باب الاستعداد الفعلي لهذه الممارسات وإنما من باب الاحتياط في حال خطر هذا الأمر على أحدنا في يوم ما.

كما لا ألتمس العذر لنفسي عندما أقول إنني رأيت في هذا الحوار شيئاً من الفائدة .. حيث تمكنت من معرفة بعض رغبات خطيبي حتى أتمكن من الاستعداد لمواجهتها والتعامل معها بالشكل الصحيح الذي لا يفسد على حياتي الزوجية .. بدلاً من أن أفاجأ بها فيما بعد فلا أحسن التصرف معها.


نعم أخي الكريم .. لا ألتمس العذر لنفسي ولا أقول بأنه شيء صحيح ولا حتى أدعو إليه.





أما النقطة الثانية .. فلا أخفيك يا أخي أنني كنت في حيرة من أمري لهذا السبب بالذات .. وكنت دائماً أتساءل كيف لرجل ملتزم ومتدين أن يفكر في مثل هذا الأمر.

ربما يقول قائل إن خطيبي مدعٍ مثلاً .. وأنه يبدي الالتزام والتدين أمامي في حين أنه فعلياً ليس كذلك ... وللحق فقد جاءت هذه الفكرة على بالي فعلاً في البداية .. ولكن يعلم الله أنه كان يتصرف في كثير من الأحيان وفي مواقف مختلفة بطريقة لا تكون إلا من رجل على خلق ودين بالفعل .. وكنت بالفعل ألاحظ حتى الأمور الصغيرة التي لن تخطر إلا على بال رجل ملتزم بالفعل ليفعلها ويطبقها .. وهو ما زاد من حيرتي ودعاني لطرح المشكلة .. لأنني لو رأيت عدم التزامه الديني والأخلاقي لكنت تركته منذ وقت طويل.




أخي ضياء .. أشكر لك نصحك وكلامك الطيب .. وجزاك الله خير الثواب.


ولا تنسانا بدعائك الطيب.






بارك الله فيك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أشكرك اختي مهرة على سعة عقلك وإدراكك ..

وأعلمي ان ملاحظتي على تحدثكما قبل العقد لا يعني سقوطكما من دائرة المحافظة أو الأدب ..

لا بل أعلم أن بعض المسوغات والأمور الخارجة تضطر الإنسان ان يفعل مايفعله ..

وأود أن اشد على عضدك فيما ذكرتيه أن الرجل مستقيم ولا يدعي الإستقامة واستغرابك نابع كونه مستقيم ويفعل ذلك ..

لكن اقول لك فاضلتي :

من هو المستقيم ..؟؟

المستقيم أو " الملتزم بدينه " ماهو إلا بشر ، يخطيء ويصيب ، عنده إيجابيات ولديه سلبيات ..

ومن الخطأ أن يظن الناس أن هذا مستقيم إذا لا يخطيء .. إذاً لا يصدر منه العيب .. لا ابداً هذا غير صحيح

هو بشر يعتريه مايعتري أي إنسان .. شهوات ورغبات ومطامع ..

لكن المستقيم يمتاز عن غيره أنه إذا ذُكّر تذكر ،، وإذا وُعظ اتعظ ..

وانا اكاد اجزم ان خطيبك هذا من المستقيمين الفضلاء بإذن الله .. لكن هي آفة قد تكون التصقت به قبل استقامته ..

وسيكت لك الله العون في التخلص منها بعقلك الراجح الذي لمسناه خلال كتابتك ..

دعواتنا لك لا تنقطع ..

بالتوفيق وبناء الأسرة المسلمة الواعية ..

وفق يارب اختنا لكل خير

ضياء

__________________

أخي ضياء



والله يا أخي ما صبري إلا كوني أدرك أنه ذو خلق ودين.


وأدرك بالطبع أننا كلنا بشر .. والشيطان يحوم حولنا دائما.



(لكن المستقيم يمتاز عن غيره أنه إذا ذُكّر تذكر ،، وإذا وُعظ اتعظ)


وأحسبه كذلك إن شاء الله .. على الأقل مما أراه منه حتى الآن.


فلعل الله يزيل عني قلقي ويطمئن قلبي.





سلمتَ أخي الكريم على حضورك وسعة صدرك وتفهمك.







بارك الله فيك

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أختي حواء




سلمتِ أختي العزيزة على ما تفضلتِ به .. وأشكر لكِ حسن النصيحة.









تحياتي لكِ

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.