وعدني بالزواج فهل أصدقه وأنتظره / سلوكية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-2011, 04:11 PM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
وعدني بالزواج فهل أصدقه وأنتظره / سلوكية





{{ المشكلة }}



اقتباس:

أحياناً نشعر أننا أبعد ما نكون عن هذا الأمر .. ..
ننظر بحزن وشفقة .. وربما ترفع لمن يقع في أمور تخالف العرف ، وربما الشرع
نقول في أنفسنا كيف وقعوا بها .. ألم يكن لهم أعين يبصرون بها .. ألم يكن لهم قلوب يفقهون بها ؟؟


أنا فتاة في العشرينات من عمري .. سأكملها قريباً .. قريباً جداً !!
انتهيت من دراستي الاكاديمية قبل سنة


في يوم ما قبل وقبل أربعة أشهر بالتحديد أفقت على أن العمر مضى .. وتشرط أهلي في من يتقدم قد جعلهم يدبرون .. أردت أن آخذ بالأسباب فالزواج وإن كان رزق إلا أن الرزق يجب معه الأخذ بالأسباب ..


سجلت لأول مرة في موقع زواج .. وهكذا تكون البدايات ..
كان أول شخص يأتيني كما كنت أبحث عنه غير أنه متزوج ولديه طفلين .. بذات درجة الدراسة .. بذات العمل .. بذات الروح .. بذات الشخصية ..


هل تعرفون شعور أن لكل شخص توأم مشابه .. هكذا كنت أرى ( فلان ) توأمي الذي ساقه الله ليضيع حزن فقد شخص من أهلي ويجلب فرح لمستقبلي .. وولد صالح يناديني بأمي ..

كنت أرفض أن أكون زوجة ثانية .. حتى وجدت هذا الشخص .. حتى سكوتي يفهم سببه ..
كنا على الإيميل .. سألته عن سبب زواجه من أخرى .. أجاب : بأنها دواعي الفطرة لدى الرجل وأن زوجته تحبه وتقوم بكل طلباته .. وأن شرع ربنا يحلل له إلى أربع .. وأن والده ومجتمعه بأكمله قد مروا بتجربة التعدد بنجاح ..


تقدم لي في ذلك الوقت شخص وعائلتي مباشرة رفضته لأنه بالثانوية .. وأخبرته بتقدم الخاطب ولم أخبره برفض أهلي حتى يتعجل الخطبة ..

قال لي بكل حزن : لا أمنعك من نصيب أتاك ، وأنا والله لولا ديون أثقلتني ودراستي التي شارفت على إنهاءها والدور الذي سأبنيه لك لتقدمت الآن حالاً ..

أخبرته بعد أيام أن العريس قد تم رفضه ولم أذكر سبباً .
أمضينا في المحادثات مدة ثم جاءت إجازته ( في منتصف الفصل ) فقال لي أن قريته لا يوجد بها نت .. ( وهذه أول مرة حتى أعرف أنه يسكن قرية وليس مدينة .. ولا أنكر أنني صدمت ) ..


لم أكن أخبرته منذ البداية عن اسمي ولقبي وكل شيء عني حتى أتأكد منه .. لذلك لم أغضب كثيراً .. التمست له عذر عدم اخباري أنه من قرية لأنني أنا نفسي قد خبأت عنه تفاصيل مهمة حتى أتأكد من صدقه .. ولأنه ربما خبأ عني هذا الأمر لأنه خاف برفض ابنة المدينة العيش في قرية نائية .

طلب مني أن يكلمني في الجوال – أثناء فترة مكوثه هناك – حتى لا يقطع التواصل ..
وافقت .. وكان يكلمني يومياً .. رغم أنه فتر كثيراً .. للعلم عندما تعرفنا في الموقع لم تكن زوجته معه بل كانت في القرية لمرض والدها .. قلت له : يعني أن الزواج بثانية لم يطرأ في بالك إلا لعدم وجود أهلك قربك .


فحلف بالله أيماناً أن الفكرة كانت في عقله منذ زمن ، وقال أنه يحبني كما أحبه وأن الزواج إن كان أمراً يدور في فكره منذ مدة إلا أنني جعلته واقعاً حياً ، أخبرته بعد شهر عن كل شيء لأنني وثقت فيه ..

قال لي : لم يزدني الأمر إلا حباً لك وتمسكاً بك أكثر كزوجة ، والله يحرم علي النساء من بعدك ..
أخبرته قبل أسابيع أنني أريد خطبة وملكة لأن ضميري غير مستريح لهذه المكالمات ، عرفاً لا يرضاها المجتمع ، وشرعاً الإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس ، وأنا أكره أن يعرف أحد بهذا الأمر ..


قلت له أن الخطبة لن تعيق ديونه .. وعقد القران لن يوقف دراسته .. وفي أثناء هذه المدة يستطيع أن ينتهي من جميع إلتزاماته المادية والمعنوية ..

جاءني بعد مدة فقال لي : أنني قلت لأهلي ( رغم أنه كان حذر من إخبارهم حتى لا تعلم زوجته إلا قبل الزواج بأسبوع ) وواجهوني بالرفض وخصوصاً أمي واخواتي قائلين أنني لن أجد واحدة مثل زوجتي .

فلما أحس بسكوتي قال : صدقيني لن يثنيني شخص من الزواج بك حتى لو رفضوا كلهم ، الأهم أن يقبل أهلك بي لأني متزوج .. لأنه يعلم مدى تشرط أهلي في المتقدمين .

والآن نحن على مشارف إكمال شهرنا الرابع .. في كل يوم يمر علي أشعر أنني لا أستطيع العيش بدونه .. وأنه السبب الوحيد لبقاء الابتسامة على شفتي .. وفي نفس الوقت أشعر بالرعب .. أشعر بالرعب في أن يكون أيمانه وقسمه في التمسك بي واهية .. أشعر بالرعب في التفكير برفض أهلي له .. أشعر بالذنب في محادثتي له .. رغم أن رسولنا الكريم يقول ( لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح ) فأثبت أن هناك حب يستل سخائم القلوب ..

فأما الحب فما أراه يعدل عن هذا الشخص .. وأما الزواج فوالله ما أحب على القلب من أن يكون اليوم وليس غداّ .. حتى مع لواعج الغيرة من زوجته الأولى .. بل من كل نسمة هواء تمر بجانبه !!

أعلم أن التأنيب في أعينكم .. والزجر مملوء في أفواهكم .. لكني أحتاج النصيحة الصادقة .. فلا أحد يعلم عن ذلك طيلة هذه الأربعة الشهور إلا ربي .. ثم أنتم الآن ..

احتاج النصيحة منكم .. احتاجها بصدق




{{ الرأي الإستشاري }}

{{ التمهيد للإستشارة }}

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية احب اختي الفاضلة ان ابدي اعجابي الشديد بكي وبشخصيتكي وانا احسبكي انسانة صالحة وشخصية رائعة ولا ازكي على الله احدا

فأنتي ما شاء الله تبارك الله لديكي نفس لوامة جعلتكي تعاتبين نفسكي وتؤنبيها وترفضين الطريق الذي سلكتيه قبل ان يلومكي الاخرين

كما ان خلفيتكي الاكاديمية وثقافتكي الدينية كانتا تجددان هذا الرفض واللوم حتى وان هدأ قليلا



{{ الإستشارة }}

{ أولاً }



وانا سأتساءل معكي كما سألتيه لماذا اخذ يبحث في مواقع الزواج بالرغم من انه غير مستعد الان تماما؟

ولماذا جعل امر التعدد في البداية مقبولا من مجتمعه وعندما جئنا ليوم التنفيذ أصبح مرفوضا منهم؟

ونحن نعلم ونقر بأن التعدد حق للرجل ولكن هل تشعرين بالاطمئنان تجاه رجل له زوجة شابة تتحمل في غيابه مسؤوليات البيت وطفلين توأم حتى توفر له سبل الراحة ويعود لها بالنجاح وشهادة عالية واذا به يعود لها بزوجة ثانية؟

اختي الفاضلة انا لا اشعر بالجدية من هذا الرجل ودعيني أحدثكي كصديقتكي التي تتمنى لكي كل خير والومكي على الاتجاه لمواقع الزواج التي يدخلها الشباب عادة للتسلية واللعب بعواطف الفتايات

وانتي لانكي انسانة نظيفة ربما لا تستطيعي تخيل ما يمكن ان يدور في عقول هؤلاء الشباب ولا المخططات التي اعتادوا استدراج البنات بها فأنتي ليست لكي خبرات بهذه الشخصيات

وانتي قلتي بينكي وبين نفسكي ان مواقع الزواج من باب الاخذ بالاسباب ولكن غاليتي الاخذ بالاسباب يمكن ان يكون بطرق أخرى مشروعة مثل

تزينك وظهورك في احسن صورة في الحفلات ومجتمعات النساء

وحرصك على ان تكوني متواضعة مع الجميع وصاحبة روح مرحة وجميلة

واصرارك على الوقوف بباب خالقك وكأنما تقولين له يا رب سأقطع رجائي بكل الناس وسأظل واقفة على بابك ارجوك واعلم انك لن تردني محرومة

ومواظبتك على السخاء في الصدقات ودعائك بعدها ( اللهم ان كنت تعلم اني فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك فأرزقني بزوج صالح تقر عينه بي وتقر عيني به وارزقني السعادة في الدنيا والاخرة)

وانتي تعلمين اختي الغالية اننا على ابواب رمضان الذي لطالما شفي فيه مرضى ورزقن فيه عقيمات بالذرية الصالحة ورزقن فيه بنات بالازواج الصالحين كل هذا ثمرة الدعاء والتوسل الى الله بالبكاء

واطلعي غاليتي على هذه الفتاوى التي تتعلق كثيرا بمشكلتك

http://www.islamweb.net/fatwa/index....Option=FatwaId

http://espanol.islamweb.net/consult/...ails&id=287179

http://www.islamweb.net/fatwa/index....ng=A&Id=107849




{ ثانيا}

واعلمي اختي الكريمة ان الله اعطاكي الكثير من النعم التي ربما يحسدكي الكثيرين عليها فأنتي وصلتي لمكانة علمية عالية واصبحت لكي في المجتمع شخصية تحترم ممن حولها

وانتي مازلتي صغيرة لهذا تعجبت من احساسك بالتأخر في الزواج وانتي في بداية حياتك

لهذا اريدك ان تستعيدي ايمانياتك وعباداتك التي كنتي عليها وتتوكلي على الله وتطلبي من هذا الشاب بكل حزم وثقة ان يتقدم لكي اثباتا لحسن نيته والا فلينسى تماما ان تتواصلين معه مرة ثانية

ولا تجعليه يستعطفكي بظروفه السيئة وديونه لانه اسلوب معتاد وانتي لم تجبريه على البحث في مواقع الزواج وهو بهذه الظروف والديون

وانتي على علم غاليتي بخطوات الشيطان وانه لن يدع من هي في مثل علمك وايمانياتك تتخلص من هذا الفخ بسهولة بل يجب عليه ان يظهر لها كم ان هذا الشخص رائع ولا مثيل له ويثير عواطفك تجاهه حتى لا تتركيه

ولهذا قوي علاقتك بالله فليس معينا مثله واستعففي غاليتي عن التحدث مع الاجانب مهما كانت الاسباب وساذكركي بقول الله تعالى

{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }

وقول رسولنا صلى الله عليه وسلم

من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 10/575
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وفي النهاية ادعو الله تعالى ان يمن عليكي بالزوج الصالح وان يكون احسن مما تتمنين في كل شىء وان يرزقكي منه بالذرية الصالحة التي تقر بها عينك

في رعاية الله


يتبع..
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
قديم 31-08-2011, 04:12 PM
  #2
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}

ردت صاحبة الاستشارة :

اقتباس:

يشهد الله كم ارتحت من هذه الكلمات .. كنت احتاجها للتذكير والتنبيه
لك جزيل الشكر .. وخالص الدعاء في ظهر الغيب أن يهبك سعادة الدارين أختي لحظة ويبارك لك في عمرك وعلمك وعملك وطاعاتك .

يشهد الله علي أنني عند دخولي هذا الموقع كنت أظن أنني فعلاً سأجد أناس يريدون التعجيل في الزواج كما أريد ، وأنني بدلاً من أن أكون وراءه في التعجيل بالزواج ، يكون هو ورائي ويريد أن يتمم هذا الأمر .

والله أنا بعد هذه الأربع الشهور ندمي لا يحصى ... أحسست أن هذا القلب الذي كنت أدخره لشخص يستحقه أنه يذهب هباء .

هذه الأربع شهور أختي لحظة قلت له فيها مرتين أنني لا أريد اتصلا ولا رسائل وأنا من كنت أعود ..

حتى أصبح دعائي لربي : ( اللهم إن كنت تعلم في غيبك أن هذا الشخص غير جاد فانزع حبه من قلبي ) .

سألته مرة ثانية بالأمس عن سبب دخوله لهذا الموقع وقد تبقى له فصل دراسي ثم فصل للبحث فقال لي كما أخبرتك ، قلت كان يكفيك شهر ، شهران حتى ترى من تصلح لك .. قال : نعم ربما أنا تعجلت بتسجيلي في الموقع لأن فكرة الزواج من أخرى مسيطرة علي لها فترة .

احتديت معه بالأمس وقلت له : الرجل لا يوقفه إن أراد شيء حتى رفض أهله !!! قال لي : إن كنت تريدين أن أتقدم لك وأخطبك بدون أن يأتي أحد من نساء أهلي أفعل وحتى قبل رمضان .

وهذا الشيء أن طبعاً لا أرضاه لنفسي ولا لعائلتي أشعر معه أن الأمر صار مسيار أكثر منه شرعي وإشهار .

ولكنها للاسف انتكست بعدها وعادت تقول:

اقتباس:

لا أستطيع ..
فقط يومان مدة تركي وأنا من أرجع للكلام معه ..
وأنا أعلم أنه بدأ يلاحظ ذلك .. يلاحظ تعلقي الشديد به ..

فأصبح أن تركته يوم .. ثم رجعت أبحث عنه .. يتركني يوم ولا يسأل
أصبحت الأيام بالنسة لي كبعضها والله

لا أريد أكلاً ولا شرباً ولا حتى لقاء أي إنسان ولا الجلوس مع أهلي
إن صد عني نمت

وإن أقبل كلمته وتحادثت معه بكل شوق ثم إذا انتهيت من مكالمته نمت مرة أخرى
حياتي كلها أصبح هو محورها

أشعر أن العشق الذي كنت استغرب من حديث الناس عنه قد بُليت بأشده

لا أحتاج إلى نصيحة فقط .. أشعر أحيناً أنني أحتاج لأحد يضربني كف على وجهي لأستيقظ مما أنا مغيبة فيه

فكان ردي عليها :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسفت كثيرا ان تملكتكي نفسكي وهواكي بهذا الشكل

ومما اسفت له ايضا ان يشعر هذا الرجل بهذا التعلق واصبح غير مضطرا لعمل محاولات حتى يثبت حسن نيته ولا يفقدكي لانه اصبح ضامنا لكي وارحتيه من عناء المحاولات والتبريرات

انتي غاليتي في حاجة للحب والاحتواء الحنان من الجنس الاخر ولكن يجب ان يكون ذلك في اطار يرضاه الله تعالى الذي اعطاكي بين الخلق مكانة عالية

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول

إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ؛ فأنكحوه ؛ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض ، وفساد كبير ، قالوا يا رسول الله ! وإن كان فيه ؟ ! قال : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه – ثلاث مرات

الراوي: أبو حاتم المزني المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 143/2
خلاصة حكم المحدث: حسن

وجاء في معنى( وان كان فيه)

أي وإن كان قليل المال أو عديم الكفاءة للمرأة في النسب أو الجاه مثلاً.


وهذا ما حدث معكي بالفعل انه عندما رفض اهلكي كثيرا ممن تقدموا لعدم الكفاءة دراسيا او ماديا حدث ان وقعتي في عشق محرم وهو ما ذكره الرسول صلى الله عيه وسلم بأنه فتنة وفساد في الارض

وانتي قد تقدم لكي احدهم منذ فترة بسيطة فنصيحتي لكي اختي ان كان بالامكان استرجاع هذا العريس بأن يسمح له اهلكي بالنظرة الشرعية واللقاء بينكما فربما حدث بينكما قبول

وان لم يكن متاحا هذا العريس الان فنصيحتي ان لا توافقيهم على الرفض لهذه الاسباب خاصة وانها ليست اسباب شرعية

فخير ما يمكن ان يحصنكي مما انتي فيه الزواج

واخشى ان تفقدي رمضان بعطاء الله الوفير فيه لانكي على معصية

اريد ان اذكركي غاليتي انكي ان كنتي موضع شك لشعر من حولكي ووبخوكي بهذا الشكل الذي ذكرتيه

ولكن لمكانتكي العلمية العالية ولخلقك الطيب الذي اعتاده الاخرون فيكي اعطوكي هذه الثقة التي خنتيها

وصدقيني ان هذه هي غالبا نظرة هذا الرجل الذي تحدثينه ايضا انه يقول في نفسه

كيف أأتمن على عرضي من خانت ربها ودينها وخلقها واهلها هكذا اعتدنا تفكير الرجال ومنطقهم وان تصفحتي هذه الصفحات السرية في هذا القسم لرأيتي كثيرا مما اقول

وهذا طبقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينيه

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/209
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد قوي

في رعاية الله

واكتفت صاحبة الاستشارة بقراءة الرد ولم تعلق
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 AM.


images