العادة السرية دمرتني نفسياً / سلوكية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2011, 03:49 PM
  #1
الصائمة لله
رئيسة الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية الصائمة لله
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 14,843
الصائمة لله غير متصل  
العادة السرية دمرتني نفسياً / سلوكية



{{ المشكلة }}

اقتباس:
اخوتي في الله دلتني صديقتي على هذا الموقع المبارك وأود أن أطرح مشكلتي
أنا شااابة منذ صغري وقعت في العادة السرية واستمريت عليها سنين طويلة , والان لي قرابة ال5 أو 4 سنوات تركتها وتوبت منها توبة نصوح , واليوم وأنا نائمة رأيت حلم شيطاني فأثارني واستيقظت ومارستها ...ما سوغ لي فعلها قلت أني لا أفعلها دوما وأفعلها هذه المرة اعفافا لي , مع أني شعرت بثقل في يدي حين فعلتها واستثقلتها جدا , ولكن رضخت للشهوة أو للرغبة في الاستمتاع فلن أكن في حالة سيطرة تامة أشعر الآن بندم وحسرة وأني انسانة نجسة وسيئة
أرشدوني دلوني فأنا ضعف ايماني كثيرا , وقد كنت سابقا أغض بصري تماما ولا أنظر لاي رجل ولا حتى في التلفاز , وأشعر بتقوى كبيرة ولكني الآن بدأت أتهاون ...ساعدوني اخواني
{ الرأي الإستشاري }

{ التمهيد للإستشارة }

حياك الله أختي الكريمة

شعورك هذا من الشيطان الرجيم أعاذنا الله جل شأنه منه ..لكي يدمر نفسيتك ويضعف عزيمتك ؛ والنم الذي تشعرين به بحد ذاته هو توبة ..

قال صلى الله عليه وسلم :

{ الندم توبة } :رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني.

لأن هذا حال بني آدم يذنب ويتوب ؛ ويصدق التوبة لله جل شأنه ؛ ويضعف ويذنب و يجدد التوبة ويعزم ألا يعود للذنب بنية صادقة ؛

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

{ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
)رواه الترمذي

والله جل جلاله أرحم الراحمين وعد بالتوبة للمستغفرين ..

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم :-

( إن أبليس قال لربه : بعزتك وجلالك لاأبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم فقال الله : فبعزتي وجلالي لاأبرح أغفر لهم ما أستغفروني
)) رواه أحمد

@ - ومن فضل الله ومنه على عباده أن التائب من الذنب كمن لاذنب له

قال صلى الله عليه وسلم :-

( التائب من الذنب كمن لاذنب له
) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008

وماعليك إلا العزم بنية صادقة أن لاتعودي للذنب ؛ وإذ ضعفت وغلبتك نفسك وأذنبت أستغفري وأجعلي هذا ديدين حياتك ..

عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه ـ عز وجل ـ قال:
-

«أذنب عبد ذنباً، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي! فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب

ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي! فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنباً فعلم أن له

رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي! فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي

ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. اعمل ما شئت فقد غفرت لك
» رواه البخاري ومسلم،

أحسني الظن بالله ياحبيبي ؛ وإن الله سيفرح بتوبتك حتى تقوى نفسك وتقاومي وساوس الشيطان الرجيم ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

( قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني ؛ والله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد

ضالته بالفلاة ومن تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ؛ ومن تقرب إلىّ ذراعاً تقربت باعاً ؛ وإذا أقبل إلى يمشي أقبلت إليه أهرول
) رواه مسلم 4/ 2104

كوني فتاة مسلمة قوية ؛ لتجاربي شر نفسك والشيطان وأستمدي القوة من الله جل جلاله والمؤمن القوي أفضل عند الله من الضعيف ؛

قال صلى الله عليه وسلم :-

{
المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله

ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان
} رواه مسلم



{{ الإستشارة }}

وقبل أن أقول لك عن نصائح تسهل عليك ترك تلك العادة السيئة يجب تعرفي أضرارها على الفتاة ..


أضرار العادة السرية طبياً وأثرها السلبي على الأنثى ..

{ أولاً }

ممارسة العادة السرية لمدة طويلة بالنسبة للفتيات تسبب ؛ اعتلال الصحة , حب الانطواء وعدم حبها

للخروج او للمارسة اية هوايه وخاصة اذا كانت العادة معها مزمنه.وتغير لون الجلد للون الداكن ..

{ ثانياً }

كثرة اللعب بالبظر والضغط عليه بالاصبع او اية آلة او وسيلة لتحقيق الدفق ينجم عنه قتل حساسية البظر مع

مرور الوقت وقتل استجاباته للعملية الحقيقيه.أي لاتستمتعي مع الزوج مستقبلاً ....

{ ثالثاً }

كثر تحريك بالبظر وفتحة المهبل ستشوه الاثنين مع بعض ويكون شكلهما مقزز .متشوه وسنتتقل الأمراض

من اليد وملامستها لاجزاءاخرى من الجسم ومن ثم ممارسة العادة مباشرة, ولكون تلك المنطقة لها

بكتيرياتها الخاصة بها و هي عضوية ومن نفس المنطقة والنوع فإن هذا يساعد على خلق بكتيريا من غير

المنطقة وبالتالي مشاكل جديده وامراض جديده لم تكن من ضمن المنطقه.

{ رابعاً }

سبحان الله من الطبيعي بعد ألتقاء الزوجان وإنتهاء المسألة يمتص الرحم مايقذف به لتكوين الجنين ولكن

{ عند ممارسة العادة السرية } يمتص الرحم الهواء وبه ميكروبات وذلك يسبب أمراض وبكتيريا ؛ وآلام في أسفل الظهر والبطن ....وإحتقان شديد

{ خامساً }

كثرة انتصاب حلمة الثدي للفتاة وعدم بلوغها الرعشة الحقيقية التي تبلغها مع الزوج يؤثر على غضاريف وشبكة وانسجة الصدر وبالتالي الترهل مبكرا وهي مازالت بكرا.





وإليك هذه النصائح تساعدها على ترك هذه العادة السيئة

[1] - على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد . وترضون خلقة ودينه ....

قال النبي صلى الله عليه وسلم:-

{ "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
" (رواه الحاكم وابن ماجه

[2] -الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري
(5065) ومسلم (1400)

ومعنى والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع

[3] - أبتعدي عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات ووسائل الإعلام الهدامة .

[4] - تشغل وقتك بعمل الهويات التي تحبينها، تفيدك في دينك ودنياك ؛

[5] - - تحرص على { الصحبة الصالحة } الصديقات الصالحات الآتي يعينوك على على دينك ودنيتك .

[6] - والانشغال بالعبادة عامة من ذكر وقراءة قران والصوم وغير ذلك من العبادات .

[7] -وعدم الاستسلام للأفكار إذا راودتك عن هذه العادة السيئة والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغلك

عن التفكير في الجنس مثل الإجتماع مع الأهل الصديقات الذهاب لحلقات التحفيظ وغير ذلك .

[8] - وعندما تذهبين إلى فراشك أذهبي وأنت مجهدة من مثل مساعدة أمك بإعمال المنزل وعندما تستلقين تنامين بسرعة .

[9] - - والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تثير الغرائز ولا تراعى الحدود .‏ مثل الأسواق وغيرها إلا للحاجة الضرورية .لأن أبغض الأماكن عند الله الأسواق .

قال صلى الله عليه وسلم :-

( أبغض البلاد إلى الله أسواقها
) رواه مسلم

[10] -الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.

[11] - التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة ، والتفكير بحد ذاته لا محذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبته إلى فعل الحرام.

[12] - لاتلبسي ملابس ضيقة جداً تحتك بالعورة المغلظة مثل البنطال الجنيز وغيره حاولي أن تكون ملابسك فضفاضة نوعاً ما .


تذكري ياغاليتي ما أعده الله للصالحات القانتات، المغفرة والاجر العظيم ..

قال الله تعالى :-

{
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ

وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ

اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
) الأحزاب/35


ياغاليتي أن الإنسان في حرب لاهوادة فيها بين هوى نفسه و الشيطان ؛ وإذ أردت الإنتصار ؛ أن تعيشي تحت لواء ما قال الله ورسوله ..

.وعندما تسيطري على هوى نفسك ؛؛؛ قارني بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها حين تستجيبي للحرام ، وما يتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم .

وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس ،
وأصبري فسيصبرك الله ..

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(...ومن يتصبر يصبره الله،وما أعطي أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر
)[رواه البخاري ومسلم].
وثقي بالله يااخيتي أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام .



هذا مالدي ياغاليتي ؛ وأسأل الله العلي العظيم أن يردك إليه رداُ جميلاً رداً غير مخزي ولافاضح ؛ ويريك الحق حقاً ويرزقك إتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك إجتنابه ؛ ويرزقك الزوج الصالح الذي يعفك ويجعلكما قرة عين لبعضكما ..آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم ..



__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.


images