عيد رأس السنة ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-2003, 05:00 AM
  #1
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
hi عيد رأس السنة ؟

أخواني وأخواتي وأحبتي في الله:

هذه فتاوى جمعتها لكم من مشايخنا وعلمائنا الكرام الأفاضل عن عيد رأس السنة والذي يحتفل فيه

الصليبيون بمولد السيد المسيح، وما أود قوله جهل الكثير من فتياتنا وشبابنا الحكم فيه.

فنرى البعض يتبادل الهدايا بشتى أشكالها وأنواعها ولا يعلم الخطر الكبير والحرمة الأكبر التي يقع

هو اقع فيها، حتى رأيت بعض المحلات التي تختص بالزينة وبيع الحلويات تهيئت لهذه المناسبة منذ

أسابيع وكأننا نعيش في مجتمع يسوده مثل هذه الأجواء وماحز في قلبي دخولي لأحد المحلات والتي

تختص بالزينة والهدايا فوجدته قد صنع قلبا وعليه لعبة ومكتوب عليه تنعاد علينا السنة باليمن...

فقلتله بالله في أحد يشتري هالأشياء بالمدينة؟

الجواب كان صاعقاً: طبعا وهادي الهدية رقم 36 ومبيوعة.

سؤالي الثاني له: مين اللي بيهتم بهالأشياء فقال لي الفتيات وبعض الشبان .

بصراحة حسيت بحزن كبير وقلت يا ألله وين أولياء الأمور والأهل عن اولادهم لا حول ولا قوة إلا

بالله العظيم فإذا أوكل الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة.

لذلك أحببت أن أنبهكم وكي أخرج من خطر من رأى منكم منكرا.. فها أنا ذا أغيره بلساني وهذا ما

أستيطعه وأدعو الله أن يهدي شباب وفتيات المسلمين لما فيه عزة الإسلام والمسلمين.

وإليكم الفتاوى:

===============================================

ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وهل يجوز الاحتفال معهم بهذا العيد؟

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن سؤال مشابه لسؤالك فإليك السؤال والجواب.
عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله: تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالأتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه - رحمه الله -.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالىلا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى: "إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم" [الزمر: 7] وقال تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" [المائدة:3]. وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً، صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه: "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"[آل عمران:85].
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم،: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه - رحمه الله -.
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو تودداً، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنه قوي عزيز.
================================================== ======
ما حكم الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة؟ وما حكم التهنئة في ذلك؟ علماً بأن البعض يفعل ذلك، وجزاكم الله خيراً.
سئلت اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله- عن حكم مشاركة الكفار في أعيادهم وحكم تهنئتهم بها، ونذكر لك فيما يلي نص السؤالين والإجابة عنهما:
سـ1/ هل يجوز للمسلم أن يشارك مع المسيحيين في أعيادهم المعروفة بـ(الكريسماس) الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا؟ عندنا بعض الناس ينسبون لهم مناسبة بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس المسيحيين في عيدهم ويقولون بجوازه، فهل قولهم هذا صحيح أم لا؟ وهل لهم دليل شرعي على جوازه أم لا؟
جـ1/ لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم، ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم؛ لما في ذلك من تكثير عددهم، ولا تجوز للمسلم تهنئة النصارى بأعيادهم؛ لأن في ذلك تعاوناً على الإثم وقد نهينا عنه قال تعالى:"ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"[المائدة:2] كما أن فيه تودداً إليهم وطلباً لمحبتهم وإشعاراً بالرضى عنهم وعن شعائرهم وهذا لا يجوز، بل الواجب إظهار العداوة لهم وتبيين بغضهم؛ لأنهم يحادون الله جل وعلا ويشركون معه غيره ويجعلون له صاحبة وولداً، قال تعالى:"لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه" [المجادلة:22]، وقال تعالى:"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده"[الممتحنة:4].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

================================================== =====
إذا كان لي جار نصراني، فهل يمكن لي قبول هداياه في المناسبات المختلفة الخاصة به كأعياد الميلاد؟ وهل لي أن أرسل له الهدايا في المناسبات المختلفة الخاصة بنا كمسلمين، كعيدي الفطر والأضحى وشهر رمضان أو عقيقة ... إلخ؟
ملاحظة: أقصد بالهدية بأنها قد تكون طبقاً من طعام ترسل في مناسبة معينة.

أجاب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سعود عبد الله النفيسان


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: نقول وبالله التوفيق.
الأصل في هدايا أهل الكتاب وغيرهم من المشركين جواز أخذها؛ لما روى الإمام أحمد في المسند (1/96) عن علي – رضي الله عنه – قال: "أهدى كسرى لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقبل منه، وأهدى له قيصر فقبل منه، وأهدت له الملوك فقبل منهم" وهو عند الترمذي(1576)، وقد بوب لذلك البخاري في كتاب: الهبة من صحيحه بقوله: باب: قبول هدية المشركين، قال: وقال أبو حميد- رضي الله عنه-: أهدى ملك أيلة للنبي – صلى الله عليه وسلم – بغلة بيضاء وكساه برداً وكتب إليه ببحرهم. أي ببلدهم وهو في البخاري(1481)، ومسلم(1392)، وعن قتادة عن أنس – رضي الله عنه - أن أكيدر دومة أهدى إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – انظر حديث رقم (2616) من صحيح البخاري بشرحه الفتح ج 5/230، وهو في مسلم برقم(2469).
وهذا يدل على جواز قبول هدية الكافر إن لم تكن عينها محرمة، وقبول الهدية منهم لم يخص بعيد ولا غيره، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مسألة قبول الهدية منهم يوم عيدهم ونقل أثراً عن علي رضي الله عنه، أنه أتي بهدية في النيروز فقبلها، ونقل عن ابن أبي شيبة في المصنف(24361) بسنده أن امرأة سألت عائشة – رضي الله عنها - قالت: إن لنا أطياراً من المجوس وإنه يكون لهم العيد فيهدون لنا، فقالت: أما ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا، ولكن كلوا من أشجارهم، وقال: حدثنا وكيع عن الحسن بن حكيم عن أمه عن أبي برزة – رضي الله عنه - أنه كان له سكان مجوس، فكانوا يهدون له في النيروز والمهرجان فكان يقول لأهله: ما كان من فاكهة فكلوه، وما كان من غير ذلك فردوه.في المصنف لابن أبي شيبة برقم(24362)، قال ابن تيمية بعد هذا: (فهذا كله يدل على أنه لا تأثير للعيد في المنع من قبول هديتهم، بل حكمها في العيد وغيره سواء، لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كفرهم، لكن قبول هدية الكفار من أهل الحرب وأهل الذمة مستقلة بنفسها فيها خلاف وتفصيل ليس هذا موضعه، وإنما يجوز أن يؤكل من طعام أهل الكتاب في عيدهم بابتياع أو هدية أو غير ذلك مما لم يذبحوه للعيد، فأما ذبائح المجوس فالحكم فيها معلوم فإنها حرام عند العامة) انظر اقتضاء الصراط المستقيم / لابن تيمية / ج2/ 552 – 553.
ويقول الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في مجموع فتاواه في العقيدة / جمع ناصر السليمان/ 3/33 : (واختلف العلماء فيما إذا أهدى إليك أحد من غير المسلمين هدية بمناسبة أعيادهم هل يجوز لك قبولها أو لا يجوز"؟ فمن العلماء من قال: لا يجوز أن يقبل هديتهم في أعيادهم، لأن ذلك عنوان الرضا بها، ومنهم من يقول: لا بأس به، وعلى كل حال: إذا لم يكن في ذلك محظور شرعي وهو أن يعتقد المهدي إليك أنك راض بما هم عليه فإنه لا بأس بالقبول وإلا فعدم القبول أولى) أ.هـ. بتصرف.
وأما إهداؤك أنت لهم فهذا جائز لا على سبيل الاحتفاء والرضا بأعيادهم، وعليك أن تحرص أن يكون ذلك من باب قصد تألفهم، وإنقاذهم مما هم عليه بدعوتهم إلى الإسلام، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

قديم 26-12-2003, 10:15 AM
  #2
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  
جزاك الله خير أخوي الماهر
بالفعل أصبح حال المسلمين لا يسر عدو ولا صديق..
أصبح نتجرد من ديننا ونتتبع أعياد أعدائنا ونفرح بها..
بل أصبح الكثيرون من المسلمين يتفاخر بهذه الأعياد وكأنه سبباً لعزته ونصرته..
يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه : نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فإن أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
وما نحن فيه من ذلة إلا بسبب أبناء الأسلام فقد حرصوا على التودد لهؤلاء الأعداء ومخالطتهم ومحبتهم والفرح بأعيادهم وكأن دينهم الأسلام فرض عليهم وأنهم يريدون يوماً لينسلخون منه..


اللهم أهدي ضال المسلمين وردهم إليك رداً جميلاً..
__________________
قديم 27-12-2003, 12:39 AM
  #3
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
الأخ الغالي زوج واقعي:

شاكرا مرورك وماسطرته كم هو رائع وصدقت أخي في كل كلمة قلتها فهذا

واقعنا للأسف هذا اليوم، اللهم اهدي المسلمين لما فيه صلاحهم.
قديم 27-12-2003, 01:35 AM
  #4
محمد 2004
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 348
محمد 2004 غير متصل  
جزاك الله خير
قديم 27-12-2003, 04:08 AM
  #5
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
أخوي محمد 2004
شاكرا لك المرور وفقك الله لما يحبه ويرضاه
قديم 27-12-2003, 10:56 AM
  #6
توت بري
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 4,365
توت بري غير متصل  
الدكتور ماهر
الله...يجزاك..خير..دكتور..ماهر..على..تجميع..هذه..ا لفتاوي..
وكتبها..الله..في ميزان..حسناتك..
بوركت...اخي..



*يثبت*

لتعم...الفائدة
__________________
رحمك الله يأبي رحمة واسعه وجمعنا بك في جنات النعيم عند حوض النبي محمد صلوات السلام

عليه
"اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات "
قديم 27-12-2003, 11:18 AM
  #7
برادعي
عضو مثالي ومميز
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 198
برادعي غير متصل  
مشكور أخوي الدكتور بس مين الي يسمع والله انه المسلمين قاعدين يحتفلوا بهذا العيد مثلهم مثل النصارى ، والله المستعان
قديم 28-12-2003, 03:04 AM
  #8
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
الأخت الفاضلة توت بري:

شاكرا لك التثبيت وثبتك الله بالقول الثابت يوم تجتمع عند الله الخصوم.
قديم 28-12-2003, 03:07 AM
  #9
الدكتورالماهر
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الدكتورالماهر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,534
الدكتورالماهر غير متصل  
الأخ الكريم برادعي:

شاكرا لك المرور ولكن صدقني يا أخي لو سمع كلامك فرد واحد وخرجت من دائرة

المنكر لقمت بعمل لا يمكنك تخيل الأجر الذي فيه، يجب أن نصدح ونصدح بصوت

الحق فصوت الحق لا يموت.
قديم 29-12-2003, 09:31 AM
  #10
ابوالنسناس
موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 114
ابوالنسناس غير متصل  
هذا حديث جميل ومفيد
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM.


images