هي بالنهاية نصائح بشر جربوها مع بعض النساء ووجدوا السعادة

هي ليست مثاليات حين أتركها حتى تهدأ نفسها وتتقبلني ، الجنس حب وإقبال وهدوء ، هناك من يهتم للجنس في أول ليلة ، فيخيف زوجته ويجبرها ويضرها أو يهتم هو اهتماما كبيرا فيفشل ، وتصبح الليلة الأولى ذكرى سيئة.
لكن حين يرى الوقت مناسبا ولو في الليلة الأولى فلا بأس
في النهاية كما قلت هي نصائح وليست في الضرورة أن تكون مناسبة لكل الناس

جزاك الله خيرا

__________________

إن كان الوقت مناسبا ولو في الليلة الأولى فلا بأس ، لكن هذه النصيحة تصلح لمن يجد خوفا في نفسه أو خوفا في زوجته ، أحدهم يقول هربت زوجتي إلى غرفة ثانية ، والآخر أجبرها حتى جرحها وسبب لها نزيفا ، وآخر يقول وضعت في بالي الجنس وشعرت أنه ضروري في الليلة الأولى فأصبت بعجز مؤقت ، هي ليست معركة وحربا هي حب وهدوء وانسجام

جزاك الله خيرا

__________________

# قال صلى الله عليه وسلم : ( أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً )

# وقال صلى الله عليه وسلم : (خير النكاح أيسره)
السعادة في امتثال أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

نعم ، لا بد أن يكون الزواج من أساسه ميسرا بعيدا عن الإسراف والتبذير ، حتى لا يبدأ بمعصية الله ثم يطلب التوفيق من الله ، كذلك التوازن مطلوب في العواطف نحو الزوجة وفي كل شيء ، حتى كما قلت يعرفها ويعرف صلاحها.

لكن لا بد الإنسان حين يفعل الأسباب ويسأل عن الزوجة وأهلها بدقة ، يحسن الظن بالله ويطلب منه التوفيق ، ولا يدخل الزواج بهذه النفسية لأن هذا سينكد عليه زواجه ، إذا لم تفرح وتحتسب بإسعاد زوجتك ( بتوازن وتوسط ) تخسر هذه الليلة وربما تخسر حب زوجتك أيضا ، لأن الزوجة حين ترى بخل الزوج ربما تنفر منه وتخافه ولا يحدث انسجام.

يخسر الناس أموالا طائلة على زوجته وعلى زواجه ويتفاجأ بأنها نفرت منه ، ولا يعلم ربما بسبب تقصيره بالسؤال عنها ، ربما هي عقوبة لبذخه وتفاخره أمام الناس ، تتعجب ممن يقبل على الزواج بتهور لأن أمه أو أخته أثنت عليها يركض خلفها ، لا بد من السؤال الدقيق والتحري والاستخارة.

أعرف شخصا وافق على فتاة في جلسة واحدة ، كنت في المجلس حاضرا ، ذكروها له ووافق مباشرة دون أن يسأل عن أهلها ، وطلقها بعد أيام بسيطة حين اكتشف مصائب أخرى.

والله أعلم

جزاك الله خيرا

__________________

نعم أختي الكريمة كما قلت لا بد من فعل الأسباب من سؤال دقيق عن شريك الحياة وعن أهله ثم نتوكل على الله ونحسن الظن به ونحتسب إن كان هناك ضرر أو نقص ، لكن أن ندخل الزواج بنفسية المترقب للمصيبة هذا يؤثر على نفسياتنا ويحرمنا الفرح وإسعاد شريك الحياة ، ولن يضيع شيئ تعمله لله عز وجل ..

جزاك الله خيرا

__________________