اللهم استرنا تحت الأرض وفوق الأرض ويوم العرض عليك يا كريم | ||
هنا يأتي دور العقل فالشخص لازم يحكم عقله قبل قلبه والغريب ان الرجل عمره فوق الخمسين يعني انسان راشد مكتمل العقل والمفترض انه يواجه زوجته بالموضوع قبل ما يصدر قراراه والزوجة غلطت لما ما حسبت حساب ان زوجها يمكن يشك فيها للأسف هذا ما يحدث حين لا نحكم العقل
شكرا جزيلا اخت نوران على القصة المفيدة |
اخيتي اولا شكرا لك
لقد حاولنا ان نتكلم في هذا الشأن الا وهو الشك واحببنا انن نناقش هذه المواضيع لكي تعم الفائده لأئن مرض الشك هذه ضاهره مدمره ومنقصه للحياه الزوجيه. عذا اخيتي واحببت ان اضح رابط الموضوع وهي الشك في الحساه الزوجيه وشكرا لك اخيتي http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=162348 |
الأخت الكريمـة نوران وفقكِ الله
الموضوع والقصة جداً ممتاز ولكن الذي أفسده شئ واحد وهو ماجعل التفاعل المنشود منه يخف وهيجه هل مكالمة الزوجة لأصدقاءه وأخذ الأرقام عبر التفتيش في خصوصياته جائز ؟ أعتقد أن هناك شريحة ربما تقتل لهذا الذنب فقط وهو محادثة الغريب ... ولكل مجتمع ثقافته فربما نجد هناك مجتمعات منغلقة وتقابلها مجتمعات منفتحة .. وتبقى شعرة معاوية في الوسط (الدين) . ................................... قال تعالى {ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله ان الله تواب رحيم } الحجرات الآية 12 هناك قصة في الشك وتروى قديما : كان هناك (كلب حراسة) أجلكم الله ومعروف عن هذه النوعية من الحيوانات شدة الوفاء, كيف لا وقد قال فيها الشاعر : أنت كالكلب في حفاظك للودِ *** وكالتيس في قراع الخطوبِ هناك رجل لديه طفل لم يتجاوز النصف بعد السنة ... ذهب الرجل لمنزل أمه وهي بجوارهم ليأخذ منها غرضا وقد ذهبت معه زوجته كونها تعلم أن الطفل نائم في سريره .. لم يتجاوز غياب الزوجين الربع ساعة . وعند قدومهما رأيا (الكلب) أجلكم الله ينبح وفمه يغص بالدماء والدماء تلطخ سرير الطفل فأنذهل الأب وكان بيده عصى يتكئ عليها فضرب (الكلب) أعزكم الله فأوقعه قتيلا ظناً منه أنه أكل أبنه .. ذهب الأب مكلوماً ليراقب عن بعد الأبن, وزوجته تخشى الإقتراب حتى لا تصعق بالمنظر البشع .. وفي أثناء ذلك الموقف سمعا صوت الطفل يبكي أثر الحادثة التي وقعت على سريره, وكانت حادثة دفاع مستميت بين هذا الوفي وتلك الأفعى التي حاولت الإلتفاف على الطفل لقتله ولكن وفاءه منعها من فعلتها وقتلها ... وقد لحق بها هذا الوفي .. وبكت عائلة بأسرها سنوات طوال على شهامة الوفاء مقابل عجلة الظن . بارك الله فيكِ أختي الكريمة |
* عدم بناء الحب على أسس وقواعد متينة مبنية على روح الثقة والتفاؤل بالخير بدل الشك الغير واقع في تلبس فاضح . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|