معا إخوتي في الله للإنتصار على هذا الداء الشيطاني"العادة السرية" "نكاح اليد".. - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-2006, 01:15 AM
  #1
رحيق الفردوس
قلم وفي
 الصورة الرمزية رحيق الفردوس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,060
رحيق الفردوس غير متصل  
معا إخوتي في الله للإنتصار على هذا الداء الشيطاني"العادة السرية" "نكاح اليد"..

[]بسم الله الرحمن الرحيم]


إلى أصحاب المعاناة والى كل من يهمه هذا الأمر …..


وإلى كل من يبحث وبصدق عن الراحة والطمأنينة وحفظ الدين والنفس والصحة والمبادئ ، والى كل غارق في بحورها لا يعلم ماذا تريد منه وماذا يريد منها ، لكل من يريد الوقاية منها لنفسه ولكل من يحيط به ، لأولياء الأمور الذي هم في أمسّ الحاجة للتقارب مع أبنائهم وتوفير البيئة اللاّزمة التي تعينهم بعد الله على الاستقامة والراحة والسعادة ...

من أخ لكم في الله أنعم الله عليه بتوفر قدر من المعلومات عن العادة السرية (الاستمناء) وذلك من خلال بعض القراءات الدينية والطبية، وكذلك بدراسة تجارب حقيقية مع ممارسيها ومدمنيها من الشباب الذين أنعم الله عليهم بالراحة والسعادة ، وأيضا بالحصول على آراء بعض كبار السن الذين توفرت لديهم خبرة في الحديث عنها ويمكنهم تقديم بعض الفوائد والنصائح حولها. من كل هذه المصادر تم الخروج بحصيلة من المعلومات عن العادة السرية آثارها الملموسة وغير الملموسة ، أسباب إدمانها ، ثم التركيز على طرق الوقاية والعلاج منها إضافة إلى بعض القناعات الفكرية المساعدة على محاربتها والقضاء عليها.
لكل هؤلاء أقدم هذا الجهد المتواضع والذي اسأل الله العلي القدير أن يباركه وأن يحقق به الفائدة للجميع انه سميع مجيب الدعاء ... آمين .
ملحوظة : الخطاب في معظم فقرات البحث موجه إلى الذكور إلاّ أن المعاناة قد تعم الذكور والإناث ، وعليه فلا يعتد بصيغة الخطاب وليأخذ كلا من الجنسين ذكورا وإناثا من هذا البحث ما يتناسب مع خصائصه ومقوماته … والله الموفق.
ماذا تعرف عن العادة السرية ؟؟
هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.
هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟
ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟





منقول أخوتي الأحبة للفائدة..ووللحديث بقية..فهذه اللذة الفانية المحرمة تجعلنا حيوانات بشرية تلهث وراء اللذة الزائلة والكاذبة..أنطيق ان نقف بين يدي الله ونحن غرقى في بحر الشهوة..معا إخوتي نمسك بإيدينا ونساعد من ابتلي بهذا الداء العضال..اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى..

وتذكروا الآية قال عز وجل"ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"

معا للإنتصار على هذا الداء الشيطاني"العادة السرية" "نكاح اليد"..حتى ننتهي من هذا المبحث الطيب..وبارك الله في أخينا وجعل هذا الجهد الطيب في ميزان حسناتهو أسعده الله واهله واحبته بأرقى سعادة في الدارين..آمين

دعواتكم لأختكم رحيق الفردوس وأهلها وأحبتها بأعلى مراتب الهداية والشفاء والفرج والسعادة..والفتح القريب

اللهم إجعلنا من عبادك المتقين..وهل أعلى من هذا مقام؟؟لا والله

أحبكم في الله حبا جما..

التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الفردوس ; 31-05-2006 الساعة 01:20 AM السبب: لترتيب النص
قديم 31-05-2006, 01:20 AM
  #2
منتظره العريس
قلم مبدع
 الصورة الرمزية منتظره العريس
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 237
منتظره العريس غير متصل  
جزاك الله خير


طرح موفق نسال الله الهدايه


وجزاك الله خير



واسال الله ان يجعنا واياك وكل من تحبين من عباده المتقين
__________________
لاأطمع في شهرة ولا ترشيح أطمع في حسنة لوالدي بكل مشاركة ، يارب العالمين
قديم 31-05-2006, 01:35 AM
  #3
رحيق الفردوس
قلم وفي
 الصورة الرمزية رحيق الفردوس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,060
رحيق الفردوس غير متصل  
هااا إخوتي في الله ماذا تقولون؟؟ هل أواصل المبحث معكم..في كل يوم جزء حتى ننهيه بالفائدة المرجوة بإذن الله..أحبكم حبا عظيما ولذلك أريد ان اساعدكم..حتى لا ينالكم سخط الله..ما دامت الارواح في الجسد..فباب التوبة مفتوح..وما وجدنا إخوة وأحبة في الله إلا لنساعد بعضنا بعضنا..لنكون جسدا واحدا..



أخوتي نحو العلا..نحو ارتقاء ارواحنا وتحليقها في سماء الفضيلة..ورضا الله..كم من نعم لا تعد ولا تحصى احاطنا بها المولى جل جلاله..انقابلها بالعصيان والغرق في بحور الشهوة والرذيلة..نحن أقوى من انفسنا ومن الشيطان اللعين..الى العلا احبتي في الله..


اعمالنا ترفع والحبيب عليه افضل الصلاة والسلام يطلع عليها..واااعيباه فضحنا امام حبيبنا صلوات الله وسلامه عليه..فلنكن من التقاة وسيجعل الله لنا من كل ضيق مخرجا..

قال الرحمن الرحيم:"إن الله مع الذين أتقواوالذين هم محسنون"

وقال:"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"

وقال:"واتقوا الله وأعلموا أن الله مع المتقين"


يا من ضاقت به الدنيا بحثا عن شريكة الحياة..يا من ضاقت بها الدنيا بحثا عن شريك الحياة..فلنتقي الله..فإن في التقوى يسر بعد عسر..

والله حق وقوله حق ووعده حق..قال عز من قائل:"إن مع العسر يسرا"

يشهد ربي على حبي لكم..ما رأيكم؟؟فلتكون البداية للسعادة الحقيقة في السير إلى الله..وأحياء نهج الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام "بأبي انت وأمي يا رسول الله"

فكروا فكروا وتمعنوا..وما الحياة إلا مجموعة انفاس تنقضي..فلنسعد فيما قدره الله لنا من عمر في طاعة الله والرسول عليه الصلاة والسلام..

أنتظر ردود أحبتي في الله على أحر من الجمر..

دعواتكم لأختكم رحيق الفردوس بأعلى مراتب الهداية والشفاء والفرج والسعادة..والفتح القريب

أحبكم حبا جما ويشهد الله..عسى ان يظلنا الله يوم لا ظل إلا ظله والاحبة أجمعين..

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..

التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الفردوس ; 31-05-2006 الساعة 01:41 AM السبب: للتعديل
قديم 31-05-2006, 11:31 AM
  #4
بنت_الحب
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 153
بنت_الحب غير متصل  
اختي رحيق الفردوس ... جزاج الله خير على الموضوع الطيب .. و ياليت تكملينه لانه فعلا من المواضيع الهامة و هذه العادة اصبحت منتشرة بشكل يفوق كل التصورات

بس اسمحيلي عندي سؤال يخص نفس الموضوع و ياليت تجاوبيني عليه .. بس اذا كنتي متاكدة من اجابتج لو تتكرمين

انا انسانه متمسكه بديني و الحمد لله .. وزوجي بعد رجل متدين و ملتزم و الكل يشهد له بهذا ولله الحمد

المشكلة ان زوجي بسبب عمله و لكون اهله يعيشون في بلد قريبة و هو يحاول دايما ما يقطع صلة الرحم وياهم.. هذا يخليه كثير السفر .. يعني ما يمر اسبوعين الا و يسافر .. احيانا السفرات تكون يومين ثلاث و احيانا تطول شوي .. المهم بسبب المحبة اللي بينا و اشتياقنا الدايم لبعض (الله يديمهم يارب) احيانا و هو مسافر يتصل فيني و نبدا بالكلام عن الشوق و الرغبة .. ونوصل لدرجة الكلام عن الامور الجنسية لاشباع رغبتنا على الهاتف ..احيانا يكون في مداعبة للاعضاء الحساسة حتى الانزال .. و احيانا الكلام و التخيل بس (بدون ما نلمس نفسنا ) يخلينا نوصل للذروة ..

فهل تعتبر هذه المكالمات بين الزوجين نوع من ممارسة العادة السرية بعد؟؟؟
و لو حصل انزال بسبب الكلام و التخيل فقط بدون لمس هل هذا بعد يدخل في نطاق العادة السرية؟؟؟
اخر شي .. هل صحيح ان هذا الفعل يعتبر زنا ؟؟؟

ارجو انج تردين على اسئلتي لو عندج اجابات اكيدة انتي او غيرج من الاعضاء

سامحيني اني طلعت شوي برا الموضوع اللي طرحته .. بس حسيت انج ممكن تفيديني او عالاقل تكملين موضوعج على اساس اسئلتي اضافة لنقاط اخرى

لج مني التحية و التقدير
قديم 31-05-2006, 10:38 PM
  #5
صوت-الحقيقة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 25
صوت-الحقيقة غير متصل  
بارك الله فيكم وفي أطروحاتكم ,,,
أختي أنا بصراحة من المهتمين بهذا الموضوع ومن مجربيه وتعاملت معه كثيرا ,,,
واتمنى أن أفيدك بكل مالدي ولكن بصراحة أنا لم أفهم المطلوب منا بالتحديد وليتك تشرحي اكثر بما تريدينا ان نكتب,,,
فان كنت تقصدين تجارب واقعية فلك هذه وانا سانقلها من احد زملائي مباشرة الذي حاولنا حل هذه المشكلو ولكن دون جدوى , كان يمارسها يوميا بل في اليوم مرات ومرات وانا ارى المشكله ان الشخص يحاجني ويقول انه دينيا لا يوجد دليل قاطع على حرمته وانما خلاف فيه ولا يوجد نص صؤيح بذلك وانما تأويلات لاتعدو اجتهادات اما من الناحية الطبية فهو يقول انه لم يعاني لا من اكتئاب ولا من وحدانية ولا من سرعة قذف كما يقوله الأطباء وانما يرى انه في اليوم الذي لايمارسها يحس بضيقة صدر ويرى ان الشهوة لابد ان تفرغ ومن الغير ممكن ان تكبت وممارسة العادةالسرية افضل من الزنا المباشر ,,,
يعني أتصور لو استطعنا الرد على تساؤلاته وحججه وهو (مثقف جدا وملم بالدين والطب معا) لاستطعنا ان نخلصه او نردعه من هذه المشكلة ,,,
للحديث بقية وعسى ان تعدي الامتحانات بخير
قديم 31-05-2006, 11:33 PM
  #6
رحيق الفردوس
قلم وفي
 الصورة الرمزية رحيق الفردوس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,060
رحيق الفردوس غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكر الله لك أختي الحبيبة في الله"منتظرة عريس"مرورك الطيب..الله يسعدك وأحبابك الأحياء منهم والأموات يااارب

دعواتك لأختك رحيق الفردوس وأهلها وأحبتها بأعلى مراتب الهداية والشفاء والفرج والسعادة..والفتح القريب


======================


أختي الحبيبة بنت_الحب..إسمحيلي تأخرت عليك..يالغالية بجاوبك فقط بالشي الي أعرفه ونترك للأخوة العارفين تزويدنا بالبقية..


يالحبيبة إلي أعرفه ومتأكدة منه والله اعلم انه لا يجوز الإنسان أن يعبث بأعضائه التناسلية لإشباع الرغبة..ولما يصير الحديث في الهاتف بينك وبين زوجك الرغبة تزيد وتهيج ويتطور معاكم الحديث لدرجة العبث بالاعضاء لإشباع الرغبة..فهذا لا يجوز فصبرا أختي فالأيام قلائل حتى يعود لك زوجك وحبيبك..صبرا أخيتي..والله يجعلكم من التقاة والسعداء في الدارين ويرزقكم الذرية الصالحة المعافاة..ويجعلكم وأحبتكم من السعداء في الدنيا والأخرة..


دعواتك لأختك رحيق الفردوس وأهلها وأحبتها بأعلى مراتب الهداية والشفاء والفرج والسعادة..والفتح القريب

أحبكم حبا جما إخوتي في الله.

التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الفردوس ; 31-05-2006 الساعة 11:42 PM
قديم 31-05-2006, 11:38 PM
  #7
رحيق الفردوس
قلم وفي
 الصورة الرمزية رحيق الفردوس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,060
رحيق الفردوس غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي "صوت الحقيقة" إسمحلي على التأخير..شكر الله لك مرورك الطيب للموضوع..الله يسلمك هذا بحث إشتغل فيه أحد الاخوة بحث متكامل عن العادة السرية وحبيت إني أنقله لكم مجزء حتى تعم الفائدة..وعسى تفيدك حتى تعين صاحبك يقلع عن هذا الداء الشيطاني اللعين..

والله يسهل عليك إمتحاناتك وتكون وأحبتك الأحياء منهم والأموات من الفائزين في الدارين يااا رب العالمين..

ودعواتك لأختك رحيق الفردوس وأهلها وأحبتها بأعلى مراتب الهداية والشفاء والفرج والسعادة..والفتح القريب

أحبكم إخوتي حبا جما.......
قديم 31-05-2006, 11:49 PM
  #8
رحيق الفردوس
قلم وفي
 الصورة الرمزية رحيق الفردوس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,060
رحيق الفردوس غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم


أحبتي في الله الجزء الثاني من البحث:


آثارها :-

أ - الآثار الظاهرة والملموسة .

(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .

ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب.

(2) الإنهاك والآلام والضعف:-

كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.

(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-

ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.

(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-

يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.

(5) شعور الندم والحسرة:-

من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .

(6) تعطيل القدرات :-

و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .

و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.

وللحديث بقية..

دعواتكم لأختك رحيق الفردوس وأهلها وأحبتها بأعلى مرتب الهداية والشفاء والفرج والسعادة..والفتح القريب

أحبكم في الله حبا جما.........
قديم 01-06-2006, 01:33 PM
  #9
جلوريا
عضو دائم
 الصورة الرمزية جلوريا
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 52
جلوريا غير متصل  
جزاك الله خيرا
قديم 02-06-2006, 05:05 PM
  #10
رحيق الفردوس
قلم وفي
 الصورة الرمزية رحيق الفردوس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,060
رحيق الفردوس غير متصل  
ب - الآثار غير الملموسة ...

وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-

( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.

ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .

(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.

ويتبدد ذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنها تحمي الشباب مؤقتا من الوقوع في المحرمات إلا انه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببا في ما قد يحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظم الأحايين وضياع في الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسية كالإيدز أو عقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ( للمتزوجين ) أو فضيحة لدى الأهل وغير ذلك من الأمور التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمة على حال من الأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي ولكم أن يقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عنا السوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذلك .

(3) زوال الحياء والعفة:-
إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدين والأخلاق ، وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا. فلا عجب أن ترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلى العورات المحيطة به من قريبات أو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبح يلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناك بالملاحقة والتصيّد. ولا عجب أن التي كانت تستحي من رفع بصرها أعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلى هذا وذاك في الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدق وتتابع الرجل بنظراتها حتى يستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحق السيارات الجميلة وركابها وتنظر إلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام في التلفاز والقنوات. لا عجب أن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا في أمور بريئة أصبح يتنقل بفكره وخياله في كل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمور في الأماكن العامة التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهات كدليل على زوال الحياء إلا ممّن رحم الله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح من السهل جدا إقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر عصمنا الله وإيّاكم منها.

(4) تعدد الطلاق والزواج والفواحش
زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراء والإثارة الذي عليه نساء الخداع والترويج في الأفلام والقنوات (حتى وان كان لديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيال الأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعه إلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالم خياله الوردي الزائف الذي اعتاد أن يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معه ولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير في الطلاق والزواج بامرأة أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انه يبقي على زوجته ولكنه يلجأ إلى الوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا المسكين داخل حلقة مفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليته علم أن المشكلة كانت منذ البداية في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكن يمارسها لا يصل لتلك المرحلة من العناء و الجهد للوصول إلى الإشباع فأقل الحلال يكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف و الاستمتاع مع زوجته و الأمر نفسه ينطبق مع النساء إلا أن المرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلا قد تسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 PM.


images