بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب مشاركتي الأولى في هذا المنتدى وإنه لمن دواعي سروري أن أشارككم أفكاركم فعنوان مشاركتي يخص فئة هامة في المجتمع وهي فئة الشباب الباحث عن فرص العمل
فماأسوأ أن تتحول النعمة في غمضة عين إلى نقمة والحلم إلى كابوس عندما تتم سرقة فرحة شاب كان قد استبشر بمكرمات خصه بهاملك القلوب من خلال تحديد الحد الأدنى للرواتب وفرض نظام السعودة على القطاعين الخاص والعام
ولكنه فجأة وقع ضحية لتحايل شركات على النظام فأحدالشباب الباحث عن عمل في المنطقة الجنوبية عن طريق صندوق تنمية الموارد البشرية يفاجأ عند ذهابه لهذا الصندوق أنه موظف
لدى شركة في المنطقة الشرقية وعليه إحضار مخالصة ليأخذ فرصته في وظيفة الحلم التي يبحث عنهافتكبد المتاعب وسافر
إلى الشركة طمعا في مخالصة تنهي معاناته ولكن هيهات فقدتمت مماطلته ليعود بعد أسبوع خائبا دون بلوغ مراده
ولكن هذه القصة تهون إذا علمنا أن أحد شركات القطاع الخاص تسببت في حرمان معاق من مكافأته لمدة عشرة أشهر
فكان كلما حاول المطالبة بحقوقه يصطدم بعبارة واحدة مفادها(أنت موظف في الشركة الفلانية فلاينطبق عليك نظام المستحقين للمكافأة)
فماذنب هذا المعاق ليعاني صنوف التنكيل بسبب أناس ماتت ضمائرهم فأعماهم الجشع ليأكلوا أموال الدولة زورا وبهتانا
على حساب تعطيل قدرات إنتاجية وكل يوم يزداد عدد ضحايا السعودة بسبب شركات همها الأول الربح دون مراعاة لظروف الآخرين
وقدنسي أوتناسى أربابها قول النبي صلى الله عليه وسلم(من غشنا فليس منا) فلماذا لاتتم فرض عقوبات وغرامات مالية مجزية على كل جهة تفعل هذا الفعل اللا أخلاقي
وتذهب هذه الغرامات للشاب الذي عطلته الشركة بفعلتها هذه كنوع من التعويض ويتم بعد ذلك إلزام الشركة بتوظيف كل من استغلت اسمه
وإجبارها على دفع مرتبه كاملا دون مساعدتها من الدولة لتكون عبرة لكل معتبر فيتم ردع كل من تسول له نفسه بكوابح النظام وقوانينه التي لاترحم
أي مستهتر بحقوق الآخرين وعندها سيفكر رب العمل ألف مرة قبل الانحدار في وحل سفاسف الأخلاق التي لايقرها دين ولا يعترف بها عرف أو تقليد
وفي النهاية هناك عبارة نهمسها في أذن كل شخص امتن الله عليه بالنعم فرفل وأهمل وجهل واستغفل وكل سيئ من الخلق بطبعه قد استفحل
نهديه خمس كلمات لاغير
(من عاش بالحيلة مات بالفقر)