المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وداد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم .. ؟ كثير الي يعرفون "أم وداد" (أنا) ومشاكلها مع زوجها واهلها واهل زوجها .. الي ماتخلص.. ومادري متى اتخلص.. مثل ما انتو عارفين انا وزوجي صارلنا اشهر كثيرة بعاد عن بعض.. واسمع كلام من الناس واصل البلاد المجاورة .. بإني تطلقت وزوجي مايبيني.. والطلاق ماحصل بعد .. وان شاء الله مايحصل الا اذا كان فيه خير لي.. من فترة بعيدة كان زوجي يتصل فيني ويكثر من اتصالاته وانا ماكنت ارد عليه .. لان هو بطبعه يعصب ويتنرفز وبعدين يقلب كل المشاكل علي.. وانا مادري كيف انتهي اتاسف... وبعدها راح لأبوي مه ابوه.. وقال لها انا ابي زوجتي وبنتي عندي.. بالبدايه استانست قلت الحمدلله زوجي يبيني.. لكن حسيت من كلام ابوي ان زوجي قال كلام مو زين عن امي.. وبانها واقفه بدربنا.. ومخربه علاقتي فيه .. وبان انا وهو مابينا مشاكل بس الاهل خربو علينا.. اهلي واهله .. وقال انه مستعد يوفر لي كل الي ابيه .. وانا مانكر ان امي واخواني كلهم يكرهونه بلا استثناء.. وبانهم يبوني اشوف المعطيات .. يعني لما اتذكر السنة الي عشتها فيها وباه بغض النظر عن الحب الي يكنه لي.. مافيها طعم .. يعني لا امان ولا استقرار ولا كرامه ... بنقول امه ماعليه لكن هو سمح لها تتدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتي لحد ماخلتها جحيم لا يطاق.. وبعدها امي صارت لها ردات فعل.. وكملتها!!!!!!!!!!!!!! روحته لابوي خربت علاقتي في ابوي.. وابوي قال لي يا ترجعين ولا انا مالي دخل بك ابدا ابدا... انصدمت .. واتحطمت .. وقررت اشتغل وادرس عشان اأمن حق بنتي حياة مريحة ... وللعلم ابوي .. ماشاء الله عليه عنده املاك كثيرة وغني.. ماشاء الله ... بعدها زوجي اتصل في بنت عمه وقال لها ان انه يببيني.. اتصلت فيني وانا كنت بفترة الصيف كلها اقلب بمخي.. وحسيت واتذكرت مواقف من زوجي كدرت خاطري.. فقلتلها انا مابيه قوليله يعتقني.. ويسرحني.. هو رفض هالشي.. وطلب منها انه يكلمني وانروح نتلاقى في مكان .. جلسة اخيرة بيني وبينه نتفق على كل شي .. ويا يحصل الطلاق او نستمر مع بعض.. المهم كلمني وكلمته .. ومن حبي الشديد له .. سامحته بسرعة في خاطري لكن بينت له اني للحين زعلانة ومترددة لاني قلتله اني مو واثقه كثير منه خصوصا اني صورته عن اهلي ملاك وبعدين خيب ظني بأفعاله وبروده .. وقعد يحلف لي انه يحبني كثير ... وانه مستعد يسوي اي شي وندمان .. مشكلتي هي باني لما اكلم زوجي مادري ليش كل كلامي يطير.. كل الي بخاطري يروح .. ابي اعبر ماقدر.. ليش ؟ ضعفا مني؟ وبعدين قال لي يا ام وداد .. انا بسوي اي شي .. بس لا تتخليــــــــــــــــــــــــــــــــــــن عني!! ارجوك.. قلتله ان شاء الله .. بس اهم شي انت ماتفشلني.. وقال ان شاء الله .. اليوم اتصل فيني قال يبينا نطلع انا ووداد عشان يشوفنا لانه على حسب قوله مشتاق.. اطلع معاه واشوفه ولا أأجلها ليوم ثاني؟ امي مسافرة .. لكن خواتي واخوي موجودين وكلهم يكرهونه لا يمكن يتقبلون الفكرة .. ويمكن يزعلون مني.. اطلع من غير مايدرون عادي... ؟! وبعدين اخليه يتفاهم مع اهلي يوم ثاني؟ ولا كيف؟ ارجوكم ردو علي.. ادري ان السالفه مصخت .. بس شو اسوي... واسمحولي على الاطاله

أختي الكريمة أم وداد ...


بداية أسأل المولى عز وجل في هذه الأيام العظيمة الفضل .. أن يجعل لكِ ولزوجكِ من كل هم فرجاً ومخرجا

وأن يعيدكما إلى بعضكما قبل حلول العيد سالمين غانمين سعيدين .. بمنه وفضله وكرمه ...




أعتقد أن ثمة أمور حالت بينكِ وبين رؤية الحقيقة ... ولعل كثرة المشاكل هي السبب الريس في هذا الأمر

الموضوع بسيط إن شاء الله .. وسبب اعتقادي ذلك هو العلاقة الجميلة الخاصة التي بينكِ وبينه

( احتياجهُ لكِ ... وحبكِ له )

هي أجمل مافي هذه المشكلة ... وأتمنى أن تكون حقيقة كما شعرت بيها بين السطور ...

وحينما تنعقد المشاكل ما بين أهلكِ وأهله ... ليس في ذلك أيُّ استغراب ...

ليس لسوءٍ لا سمح الله أو عيب في أهلكِ أو أهله ....

وإنما لأن الله عز وجل حينما قال : ( خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )

فكلمة ( مودة ورحمة ) كانت ( بينكم ) أي بين الزوجين فقط .. ولم تكن بين الأهل بعضهم البعض

ولا حتى بين طرف منكم وبين أهل الطرف الآخر ...

لذا وبناءً على هذا .. يجب أن تعود الأمور لكما أنتما الاثنين لتتفاهكما فيهما وحدكما دون سواكما


وجود مشاكل وأخطاء سابقة .. أمر طبيعي ..

وليس من الحكمة أبداً أن تتصرفي في ظل الظروف الحالية وحدك دون الرجوع لأهلك ...

فبعد أن دخلوا في خضم المشكلة .. فليس من السهولة أن تخرجيهم منها ...

وأقرب شخص حكيم من خلال كلامك ( والله أعلم ) هو والدكِ ... وضحي له موقفكِ ..

واطلبي منه أن يعطيكِ فرصة أخيرة بوقوفه إلى جانبك .. وأنكِ تريدين أن تذهبي للتفاهم مع زوجك ...



لا تنسي أن تقومي بالاستخارة قبل كل هذا ... وأن تكثري من الالتجاء إلى الله عز وجل

ولعلها فرصة كبيرة أن يكون الدعاء في هذه الأيام والليالي المباركة من الشهر الكريم ...

تحيني وترقبي فرص الإجابة ... وأظهري ذلكِ وضغفكِ لله عز وجل .. مستشعرةً ذلك فعلاً

وكيفَ أنكِ بحاجةٍِ إلى عونه وتوفيقه .. فهو من بيده قلوب العباد يقلبها سبحانه كيف يشاء ....



أعتذر لو كان كلامي غير واضح ... ولكن لعلي ألخص الخطوات التي قد تكون مناسبة لحل المشكلة بإذن الله

1 - دعاء الله عز وجل والإلحاح عليه في الدعاء لحل هذه المشكلة .

2 - صلاة الاستخارة لكل ما تنوين فعله ..

3 - الاتصال على زوجكِ ، والتفاهم معه هاتفياً وأخذ وعد أولي منه ( بطريقة غير مباشرة ) أن لا يخذلك مع أهلك

4 - فتح الحوار بينكِ وبين والدكِ .. واختيار الوقت المناسب لذلك طالبةً منه الوقوف إلى جوارك ولو لمرة أخيرة



والله يوفقكِ ويفتح عليكِ .. ويعيد كلاً منكما إلى الآخر .. وأن يعيد وداد المباركة إلى حضنيكما

إنه ولي ذلك والقادر عليه ...

إذا أنت ودك ترجعين لزوجك فهذا شيء طيب

و أهلك لا تخلين لهم مجال يتدخلون في أمورك ماراح يندم غيرك

لو أضطررت أنك ترجعين لزوجك من غير رضاهم إذا أنت تبين


الله يصلح أمرك