في احترام الآخر ... -------------------- لا أحب التقليل من شأن أي إنسان . لأننا جميعاً خاضعين لمبدأ الخطأ و الصواب . و على هذا الأساس لا يعني كوننا رفضنا فكرة شخص ما و أيدها شخص آخر . يعني أنه تابع ولا يملك الحقيقة و الخيار . ربما كانت لديه درايه كاملة بالفكرة المطروحة . وتعاطى معها بشكل يتناسب مع فكره الخاص . واتخذ قراره بتناسبها مع توجهه . وعلى هذا الأساس علينا احترام الآخر مهما اختلف معنا . وعدم إلغاء صفة العقل و الشعور بالحرية المجب ولة عليها النفس البشرية . |
ليس السائد هو الحق وليست الأغلبية هي الصواب . وتأكد أن الغرابة والإختلاف ليست بالضرورة خطأ لعدم قدرة البشر على التعاطي معها . والحق تبارك وتعالى يقول ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... ) |
في التعاطي مع الأخطاء ... ---------------------------- المبالغة في التهويل تعطي نتائج سلبية وعجز . والمبالغة في التهوين تعطي نفس النتائج وتورث نفس العجز . قاعدة حياتية بالإمكان إسقاطها على كل شيء وفيها كل الخير . ( لا إفراط ولا تفريط ) . |
في السعادة الزوجية ... --------------- رغم إيماني بخيرية الحب المطلقة . لكنه يبقى جزء من كل يحقق السعادة . هناك مفاهيم صُورت كقيم حياتية ليس لها علاقة بالسعادة وهي في أصلها جزء لايتجزء من تحقيق السعادة . على سبيل المثال لا الحصر القبول العقلي وتقديم التنازلات كمبدأ أخلاقي الرضا التفهم التفاهم التغاضي التغافل سياسة العطاء ..... لن تتحقق كل السعادة بالحب أو الإنجذاب والشهوات لأن الحب يزيد وينقص وكذلك الإنجذاب والشهوات فالنفس البشرية غالباً ملوله وترغب في الجديد وإذا أخضعت أساس علاقاتها وإسلوب حياتها للحب والإنجذاب والشهوات فقط فستكون السعادة أشبه بمؤشر أسهم ما بين صعود وهبوط حاد يصل للتعاسة فتصبح النفس البشرية عندها متشائمة مكتئبة سلبية ميته وهي حيه تثبيت وتيرة السعادة يكون بوضع أساسات متعددة تدعم إستمراريتها . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|