ابنتي الكريمة الممثلة:
رأيت جمالك وشبابك ومرحك وأناقتك وحيويتك وطموحك.
رأيت عيون الشباب والكهول والشيب يدورون حولك من ممثلين وغيرهم تنظر لك كقطعة لحمٍ على مرمى عين الذئب.
رأيت الجميع يتكلم عن الحب والعواطف الحالمة وخلاصتها التنافس على بدنك والمال.
رأيت ملابسك ملتصقة وكأنك إمرأةً عارية صبغت جسدها بألوان الملابس.
رأيت قبل ولادتك ممثلات مررن بنفس ماتعيشينه من خدعة طموح الفن حتى انتهت أعمارهن بسهرات المجاملات لمن يتكرم عليهن بدور في مسلسل أو فيلم وخسرن الأسرةالكريم والزواج المستقر وصرن لعبة للسهرات والطلاقات المتعددة.
رأيت اتفاق كبار الممثلين عمراً وخبرة يرددون ( الفن ما يوكل عيش) فما يدفعونه لك لا يعادل ما تنفقينه على مظهرك لهم.
رأيت المعنى الحقيقي لكلمة مجاملات في الوسط الفني تعني منك تقديم التنازلات ومن الذكور الكذب بالثناء عليك بما يغريك لهم.
رأيت أخبارك وفضائحك والحروب المبطنة بالمظاهر الخادعة والتي تكشف حقيقة ما يدور في كواليس الفن.
رأيتك في مشاهد غرفة النوم وفي أحضان ذي أشمطٍ صابغ يتشبب يمثل دور والدك وهو يكاد يخترق جسدك بعينيه فهو ذكر بين أحضانه فتاة شابةخادرة باسم الفن.
رأيت حديث المقربين من الفنانين الذكور وما يقولونه عن الإناث.
رأيت الذوبان الذي ينحت في بدنك ونفسك ونشوتك في مخدر الفن حتى نلتي سيدة الشاشة والفنانة الأولى وغيرهامن الألقاب وأنت تنتقلين من دور الطفلة للمراهقة للعاشقة للزوجة للأم للمطلقة للأرملة للجدة ثم استجداء الأدوار ولو هامشية فقط للحصول على مخدر الفن والبقاء تحت الأضواء.
رأيت التراشق المقيت العلني وغير العلني والتنافس في كشف خفايا السهرات المحرمة والتي تدور على حضورك ومثيلاتك كعنصر من عناصر. متعة السهرة ثم يستخدم ذلك لاحقاًضدك في هذا التراشق.
رأيت عمليات التجميل والتي حقيقتها تقبيح لجميل خلق الله فكل عملية تجميل تتبعها عملية تعديل وهكذا حتى البكاء ندماً ورغبة بالعودة لما قبل هذه العمليات وهذا واقع مشاهد.
رأيت الثراء عند عدد قليل من الممثلات والفقر في البقية فما سر هذا الثراء؟ تكشف سر هذا الثراء مقاطع الفضائح من هدايا المليونيرات لهذه القلة بالسهرات المحرمةعلى التصوير ولكن يتم التصوير.
رأيتك فراشة تحوم حول النار مسحورة مخدوعةبنور وهجها فأحببت منعك من الاحتراق وإزالة الغشاوة.
أفيقي أيتها الفراشة الكريمة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.