السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
اخواني واخواتي الاعزااء.. بين يديكم مشكلتي بأختصار..
الحمد لله من فترة اصبحت ممن يقومون الليل ووجدت فيه السعاده والطمأنينة ورااحه البال وانشراح الصدر.. وكنت في صلآتي اشعر بطمأنينة وخشوع .. لكن ما حصل انه منذ فترة اصبحت لآ اشعر بهذا الشعور ابدآ.. حتى دعاائي اشعر كأني اقرأ كتاب عادي ,, باللفظ العامي(صف كلآم)..واصبح هذا الامر في الصلوات المكتوبة ايضا..
هل هذا من الشيطان ؟؟؟
هل ذنوبي حرمتني من لذه الطآعه؟؟؟؟


لا اعرف السبب ,اتمنى اجد الحل بأذن الله معكم,, لأني والله اشعر بتأنيب ضمير وخصوصا ان شهر رمضان اقترب وانا على هذا الحال مصيبة والله ..

__________________
[SIGPIC][/SIGPIC

ياهلاااااااا اصعب حكاية

الخشوع بالصلاة بحاجة لمجاهدة والشيطان حريص على ان يشتتك

ويحاول يذكرك بأمور خااارج الصلاة

وكما جاء بالحديث روى مسلم في صحيحه من حديث عثمان بن أبي العاص قال : قلت : يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي يلبسها علي ، فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : " ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثا ، ففعلت ذلك ، فاذهبه الله تعالى عني " .


وانتي حاولي وجاهدي نفسك ولاتلتفتي للوساوس

وفيه برنامج راااااائع اتذكر جاء على قناة المجد اسمه ( كيف تتلذذ بالصلاة)للشيخ /مشاري الخراز

ابحثي عنه باليوتيوب انصحك فيه

اسأل الله ان يثبتنا وإياكِ على الحق

__________________

آهلين آختي اصعب حكايه
للآسف انا مثلك... تعبت وانا آحاول اني ارجع مثل آول..
آحيانا آقول من كثرمشاكلنا في الحياه..
والله يجعلنا من الصابرين...
واسأل الله ان يثبتنا وإياكم على الحق
دعواتكم لي ...

مشكلتك منتشرة بيننا وتسمى الفتور في العبادة
ونحتاج الى جرعات ومقويات لكي نتلذذ بالعبادة
ولعل اقرب ذالك الخوف من الله والبعد عن المعاصي والتقرب من
صحبة الاخيار والجلوس معهم
والاكثار من حضور مجالس الذكر وتلاوة كتاب الله
وطلب الله بالدعاء بحسن العبادة والتلذذ بها
اعاننا الله على حسن عبادتة والتلذذ بطاعته

__________________
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً وَلِسَاناً صَادِقاً

هلآ وغلآ بأاختي الغاليه حنين للأمل/ جزآك الله خير على النصاائح ,, وفعلآ هذا الي حااصل معي لمآ اكبر للصلآة اتذكر اشياااء ما كانت على بالي ابدآآ ,, والله يعيننا على الطااعه والأخلآص بالعمل,, وببحث عن ما نصحتيني به في اليوتيوب,,,جزآك الله الجنه,,

هلآ بك أختي العزيزة غالية/صحيح قد يكون كثر مشاغلنا سبب,, لكن في الصلآة رااحه وطمنئينة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(ارحنا بالصلآة يا بلآل),,, والشيطان حريص يا اختي على تشويش الصلآة لأنها الصلة بين العبد وربه,,ثبتنا الله على الحق اجمعين..

حيآك الله اختي الحبيبة سحآبة الصحرااء/ الحمد لله تركت الكثير من المعااصي نسئل الله السلامه ,, الله يثبتنا على الحق ..

لكن سؤالي/كيف التفل على اليسار؟؟ وخصوصا بصلآة التروايح تكون بالمسجد بالغالب,,
((المذكور بالحديث تفل وليس نفث)),,

__________________
[SIGPIC][/SIGPIC

والتفل ليس كما يظن البعض بأنه كالبصق إنما هو نفخ معه قليل من الريق

وعن كيفية التفل في صلاة الجماعة أجاب عليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

فقال رحمه الله :

قد يقول قائل : إذا كان الإنسان مع الجماعة فكيف يتفل عن يساره ؟ فالجواب : إن كان
آخر واحد على اليسار أمكنه أن يتفل عن يساره في غير مسجد ، وإلا فليتفل عن يساره في
ثوبه في غترته في منديل ، فإن لم يتيسر هذا كفى أن يلتفت عن يساره ويقول : أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم " انتهى.



"فتاوى نور على الدرب" (155 / 12) .

واسأل الله لكِ الثبات على الدين حتى الممات

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

وبالنسبة لموضوعكِ أختي الكريمة، فهو والله أعلم فتور في العبادة، وهذا الأمر يحصل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (إن لكل عمل شرة و لكل شرة فترة فمن كان فترته إلى سنتي فقد اهتدى و من كانت إلى غير ذلك فقد هلك) .

وقال الشيخ محمد مختار الشنقيطي حفظه الله في شرح هذا الحديث :

لكل عمل شرة: الإنسان إذا أقبل على العمل الصالح

والطاعة وجد في نفسه -خاصة في بدايته- أنه شره، وأنه يريد أن يستغرق الطاعة بكل

ما يستطيع، وهذا من نعم الله تبارك وتعالى، فالخير دائم إليه، ومحبب إلى القلوب والنفوس، ففي البداية تجد أنك تريد أن تقبل على الخير بكليتك، وهذا أمر موجود،

تجد بعض الشباب إذا ابتدأ الهداية يود أن جميع حركاته وسكناته في طاعة ومرضاة الله من لذة وحلاوة الإيمان التي خالطت بشاشة قلبه.

لكن هذه الشرة لها فترة تعقبها أحوال، بمعنى: يضعف فيها الإيمان، ويضعف فيها القلب عن محبة الرحمن، وهذه سنة من الله عز وجل له فيها الحكمة البالغة،

أحياناً تجد من نفسك في بداية شهر رمضان أنك لو استغللت كل لحظة وثانية من هذا الشهر في محبة الله عز وجل، هذا كمثال بسيط كنا فيه منذ أيام قليلة، فلما دخل الإنسان ونافس في الأيام الأولى والثانية والثالثة فألف الطاعة، فتأتيه الفترة، هذه الفترة لله فيها حكم،

من الحكم:

أنه يظهر فيها صدق الصادق، بعض الناس إذا جاءته الفترة استمسك، وأصبح في ابتهال

ودعاء وإنابة إلى الله عز وجل، وخوف أن يسلب منه ذلك العمل الصالح، وهؤلاء هم

الأخيار، وهم أعلى الناس مقاماً في العمل الصالح، وتجده يتألم، يكون محافظاً على قيام الليل والنوافل والطاعات، حتى إذا أصبح منه -ولو شيئاً يسيراً- من التقصير في أمور ليست بالواجبة يتألم ويضجر، ويحس أنه قد فقد حياته؛ لأنه من حياة قلبه يحس أن مصيبته كل المصيبة دينه، وأنه إذا أصيب بنقص في دينه أنها هي الخسارة، عبد طائع منيب لله يحس أنه ينبغي أن تستغل الحركات والسكنات والأوقات في محبة الله.

هذه الحلاوة إذا جاءت في بداية العمل لا بد من وجود ضعف بعدها؛ لأنه لو كان الإنسان

دائماً في طاعة واستقامة فإنه قد يخرج عن الحد المألوف، وقد يتجاوز إلى

مقام التنطع والغلو في الدين، ولكن الله يبتلي العبد بنوع من الضعف، ويكون لهذا الضعف حكمة بحيث يشوق بعد ذلك إلى الخير أكثر،

فبعض الأخيار يكون -مثلاً- على طاعة، ثم يسلب الطاعة، فتأتيه فترة، فإذا جاءته الفترة والضعف استمسك بالفرائض، لكن عنده شوق إلى العمل الصالح، فلو عاد للعمل الصالح مرة ثانية يعود أكثر شوقاً وأكثر حرصاً.

ولذلك ينبغي للإنسان أن يحسن الظن بالله عز وجل إذا سلب أي شيء من الطاعة، وأن يدمن سؤال الله عز وجل أن يعيدها إليه، والله تعالى أعلم.

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

الانسان بفطرته يمل بسرعه والشي الذي يكرره سرعان ما يكون شي روتيني ويفقد متعته
هذا الشي ليس بيد الانسان بل طبيعة الانسان هكذا رب العالمين خلقه على هذه الحال
والعبادة لها اشكال مختلفه ممكن الانسان ينوع في العبادة حتى يكون دائم متجدد الصلة با الله ويستشعر عظمته عزوجل
^_^

__________________
::: لا تقنط من الواقع فإصلاح الموجود خير من انتظار المفقود :::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي اصعب حكايه

تمر علي ايام لااخشع في الصلاه وتكون وكأنها عاده لاعباده

لكني سرعان ماارجع لخشوعي وولله الحمد.... كلما رجعت لي المشكله

اتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : يقول الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله : حمدني عبدي وإذا قال : ( الرحمن الرحيم )قال الله : أثنى علي عبدي وإذا قال : ( مالك يوم الدين ( قال الله : مجدني عبدي . وإذا قال : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال : هذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال : { اهدنا الصراط المستقيم )(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )قال : هؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل )

فكل ركعه استشعر اني اخاطب الله سبحانه ويرد علي عند ملئه ومااعظمه من ملأ

فترجع الي السكينه والطمأنينه والخشوع

استغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات

__________________

كما قال الأعضاء الكرام , وازيد عليهم واقول :

مرة اتصل رجلٌ على الشيخ محمد العريفي ، وقال له :
اصبحت اقوم الليل و أجِد في ذلك لذة وراحة وخشوع لدرجة اني ابكي بين يدي الله

استمر هذا لفترة ثم اصبحت لااستطيع الخشوع ، لااجد تلك اللذة ، اصبحت اتثاقل عن القيام! ... لماذا حدث هذا ؟

قال له أَرئاك احد وانت تقوم الليل ؟

قال نعم زوجتي كانت تراقبني وهو فرحه وتقول " ادعو لي معك "
قال له الشيخ قد تكون اصابتك بعين من شدة اعجابها بك , فخذ اثراً منها
لذا اختي الكريمة ، قد يكون احداً من اسرتك رئاكِ واُعجب بقيامك ومن ثم اصابك بالعين
لأن العين كما تعلمين ناتجه من اعجاب ، وقد تأتي العين من الحبيب والقريب بغير قصد وقد يعينُ الشخصُ نفسه!

اذاً خذي كلام الأخوات + افطني لهذا الأمر لأنه قد يكون هو السبب الحقيقي
حفظك الله