السلام عليكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كما هو في العنوان أيها الفضلاء
(هل تزوج ابنتك ( غير عربي) ؟!
نعم

لو تقدم شخص ترضونه من كل الجوانب لكنه غير عربي .....
والبنت ترغب به .. هل تمانعون من ذلك ؟
لا

لو وافق الوالد والوالدة تحت تأثير البنت وإلحاحها ..
هل تقف/ين ضد هذا الزواج ؟
اذا كان الرجل مسلم ذا خلق ويكافئها اجتماعيا، فـ : مع.

،

تحتاج إلى دقيقة كأقل تقدير لـ تخيل الوضع أختك أو ابنتك تأخرت في الزواج نسبيا
منفتحة فكريا ترغب بالإرتباط بهؤلاء القوم وترى سعادتها هناك ماذا تفعل حينهـا ؟
لو كان الأمر ( نظري ) يعني " لا تمانع من الارتباط بـ أجنبي " .. فـ لن أفعل شيء
لأن ليس من حقي مصادرة ( حرية التعبير عن الرأي ) طالما بحدود الشرع والأدب
أما لو كان الأمر ( فعلي ) و محدد .. يعني هناك شخص ما يتقدم لها و هي ترى
أن نوافق عليه لترحيبها بالفكرة ، فـ الأمر مختلف لأنه يعتمد على عدة أمور، مثـل
دينه؟ هل هو مسلم مستجد أم سليل مسلمين؟ حسبه؟ خلقه؟ علمه؟ ووضع
المهنة أو الحالة المادية له؟ كل هذه الأمور يشترط فيها التكافؤ أو أن يكون أرفــع
لا أدنى من العروس لأن الأمر بلا شك له انعكاس حقيقي على حياتهم الفعلية ،
فـ ان كافئها على كل المقاييس فـ ماذا سأفعل؟! سأوافق بالطبع! والله الموفق.

توافق برضى وتقول هذا اختيارها
نعم، كما أسلفت (وفق الضوابط الموضحة أعلاه).

توافق على مضض وتقول هناك في المجتمع من هم مثلها وإن قلوا
المجتمع (ناس) والناس ما يعجبهم العجب ولو في كل خطوة راقبت رضاهم لَما
تحركت من مكاني ! بل أرقب رضا الله سبحانه و أمشي في حدود الشرع و ما
جاء عن الأنبياء عليهم السلام .. فهذا شعيب عليه السلام لم يرفض موسـى
وهو الغريب الفار من بطش فرعون أسير الفقر و الجوع فـ زوجه وأحسن مثواه،
واستخدمه عاملا لديه بل وأجره كان السكنى والطعام كما جاء في السير ، و
بالباقي سدد مهر زوجته (ابنة شعيب) فـ تأملي؟! لنا فيهم قدوة حسنة أختي

تزمجر رافضا ..
حتى لو كان في الرجل ما اعترض عليه ويجعلني أرفض زواجها به، لن ازمجر!
فالزمجرة لا تحل مشكلة..وأحسب البنات برقتهن لايتحملنها ( رفقا بالقوارير )

وربما تكون العواقب مقاطغة أختك مثلا .. عدم حضور زواجها فقط ..
نهائيا، أقطع رحمة الله بي وأفقد بركة رزقي وعمري بقطع الرحم؟!
لن اقاطعها على مثل هذا .. قد لا أحضر الزواج لو كانت هناك حجة
لكن لو لم تكون فـ لن أجلب شماتة الناس فيها وهي لحمي ودمي
واجعلهم يشمتون بها وبنا، لأن الناس كما تعلمين يحبون الشماته،
الا من رحم ربي! فـ ان امكن الغياب دون اثارةالانتباه فعلت حقيقة.

تكلموا باستفاضة ..
فعلت وأعتقد انني أسرفت لكن هناك شيء واحد لا مناص من
اضافته : الأجنبي مصطلح فضفاض! فمثلا قديعتبر البعض من هم
خارج قبيلته (اجانب) أو قد يعتبر ابناء القبائل المجاورة له و ترتبط
بقبيلته منذ القدم بأواصر النسب غير اجانب في حين يعتبر الآخر
الذي من قبائل اقليم مختلف مثلا (نجد الحجاز الجنوب الشمال)
اجنبي عنه آخر يرى الاجنبي هو كل من يكون خارج حدود بلده
السياسية .. آخر يعتبر الاجنبي كل من هو خارج القومية (عرب)
وهكذا. مثلا قد
يأتي "اجنبي" بالجنسية لكن من اصل عربي و لا
أرفضه طالما دين وخلق وحسب ونسب وقدرة، وقد يأتيني من
هو من بلدي نفسها خاطبا لأحدى قريباتي ويكون ليس عربي بـ
الاساس (نسبا) وحتى حديثا-لغة (يوجد مثلهم في الخليج)، فـ
اعتقد المسألة تعتمد كثيرا على تعريف كلمة اجنبي و ظرفه و
المعايير التي تقبلها كل قبيلة. عن نفسي الدين والنسب جدا
جدا مهمين بالنسبة لي وأي واحد (منسب) لاتهمني جنسيته!
لأن بصراحه وبعيدا عن النظرة المحلية المحدودة أحيانا لدينا ..
كل العالم عايش! وليس فقط من يملك جنسيات معينة مرتاح
والباقي ميت جوع
الموضوع لا يقتصر على حدود دولية ولا على جنسيات فعليا
نعم نراعي الأعراف لكن لانطغيها عل التشريع فهو المنهاج ..

و الأوربي يا اختي الكريمة ليس أحسن الاجانب قبل قرن من
الزمان كان يبحث عن وظيفة جرسون في
مصر و في بلاد الشام كانوا الشرق أوربيين يلجئون هربا من
الحروب والكوارث التي تصيبهم العديد من الشعوب استوطن
ابنائها في بلداننا العربية هروبا من أوضاع كارثية او بحثا عن
تحسين مستوى المعيشة! انقلب الحال لاحقا واصبحنا نحن
من نركب البحار مخاطرين بأعمارنا لندخل بلدانهم تهريب !!
واليوم .. تعاد الكرة وها هم الأوربيين يبحثون عن موطىء و
مدخل لدول شمال افريقيا ويفرون من بلدانهم .. هل ترين
الهجرة من مواطنين امريكيين ( اصليين ) لامريكا الجنوبية؟!
ولشرق آسيا؟! كانوا الاتراك ملوك المسلمين و مهابين ، و
العرب تحت رايتهم اختي الجنسيات ليست كل شيء ..
قد اكون انا املك جنسية جزيرة كاريبية لكني رجل اعمال،
و لي ملائتي المالية وليس شرط مليونير .. سـ ترحب بي
أكبر دول العالم دون مشكلة! بل تمنحني اقامة استثمار
.. وقد أكون احمل جنسية من الخليج ويدخلوني بـ فيــزا
تنتهي بوقت محدد بعد طلب ومستندات وانتظار *"أدناه"
اما الأبناء فـ هم يحملون جنسية أبيهم وطالما رحبت بــه
فلا أرى ان من اللائق ان اعترض او تعترض قريبتي، على
مسألة حملهم جنسية أبيهم، فهم ينتسبون له لا لنا بل
نحن أخوال فقط .. أما الاقامة فممكن منحهم اياها كـون
الام كفيله لهم وهذا في اغلب دول العالم مقبول ، هذا
ان لم يكن اباهم موظفا اصلا في البلد وبسهولة يكفلهم
كونهم ابنائه .. اما لو اراد ان يقيموا في بلده فأفضل و لا
أعترض على ذلك بالعكس بلدهم فيه عزوتهم وقبيلتهم
ويستطيعون زيارتنا متى ما شآوا ونزورهم ولا اشكال. و
اما بخصوص الورث فالخليج مثلا لا يتيح ملكية العقار لمن
هو ليس خليجي (الافي مناطق محددة) ويستثني من
ذلك الورثة فلا اشكال هنا. الموجز : لا اقيس الرجل بــ
جنسيته المهم مقوماته وكفائته بحيث اطمئن عليها و
اثق بأنه مقتدر على اعالة اسرة وتربية ابنائه بـ اقتدار.

لي رؤية خاصة سأعرضها أثناء الردود ...
في انتظار التفصيل بارك الله فيك

دمتم بخير..
وانتي كذلك والجميع
السلام عليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيها نة عدد المشاركين 12.. 4 يرفضون لكن قد يوافقون بحدود ضيقة .. 4 يوافقون بابتسامة عريضة 3 يرفضون تماما .. طبعا الي شاركوا عرب ...وإن كان حدوث ( مثل تلك الزيجة ) نادرا حدوثها هذا في المجتمعات العربية إلا أنه يضل في بلد أغرب وأقل ندرة منه في بلد أخرى.. على كل ما ذكرته هي قصة تعيشها (من أعرفها ) قد قاربت الثلاثين ونشأت علاقة حب بينها وبين أجنبي مسلم وهي متيمة به ودائما هي ساخطة على مجتمعها ورجاله وعندها عقدة من الصغر من الرجل وأتوقع أن هذا سبب تعلقها بهذا الأجنبي المسلم .. أتوقع أهلها ( تجيهم جلطة من الموضوع ) لو عرفوا وأتوقع أنها تنوي عدم الإقتران بأحد إلى أن تكبر وتجبر أهلها على ذلك .. حقيقة لي رؤية خاصةقد تكون غريبة .. لا أحبذ الزواجات التي تكون من (طبقتين ) أوإن شئت أن تقول من (صنفين ) أو أي تعبير مشابه .. والمثل يوضح .. مثاله : العربي من غير العربية .. والقبيلي من غير القبيلية .. والغني من الفقيرة ... والمتعلم بالأمية مثلا أو العكس.. في البداية يبدو ذلك تعنتا وجهلا وربما كبرا ... لكن ليس هو كذلك .. لو نحسبها بالمنطق كلما تقارب الزوج والزوجة من الأعراف والتقاليد والطبقة وكل شئ يكون أكثر بعدا من وقوع مشكلة .. ولا يعني ذلك أنه لا مشاكل ... فالتوفيق بيد الله لكن هناك أمور نراها بأعيننا قد تسبب مشاكل فالابتعاد عنها أولى ونترك مساحة للمشاكل التي ليست هناك مؤشرات لها ويضل التوفيق بيد الله .. وما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من زواج المولى من الحرة كانت حالة تثبت مثالية المجتمع وروعته وقبوله لما حدث وكانت البيئه خصبة قابلة كما أشارت لهذا الغالية ( أونا ).. أما نحن بما نحن عليه , نحتاج إلى مراحل عديدة للوصول لتلك الروعة التي كان يتحلى بها مجتمع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ..

" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*

شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا

وما أجمل أن يأخذ الإنسان من بيئته ومحيطة وطبقته الإجتماعية والقريب من مستوآه التعليمي ليشعر بالإرتياح ولا يشعر بتلك الغربة التي هو بغنى عنها