جزاك الله خير أختي
لكن بعد ما قرأت القواعد وشيء من التفصيل أحس إن في أشياء كثيرة ما تنطبق أبدا على الرجل (العربي خصوصا)
مثال على ذلك
القاعدة السابعة : الرجل لا يتزوج المراة التي تكون كما هو يريد ...بعكس العشيقة ...
إذا لماذا يتشرط الرجل عندنا ويقول قبل الزواج أريدها مواصفات كذا وكذا
وأحيانا يغضب من زوجته إذا لم يجد منها مايريده
فأنا أعتقد أن هذا الكلام ليس على اطلاقه
وأيضا
الفصل الثاني : وتحت عنوان دعيه يطاردك .....حتى تصطادينه
والله أصلا بعض الرجال يعصب إذا شاف زوجته ما تتجاوب معاه وما تراسله أو تعطيه مسجات من وقت لآخر هذا إذا ما فكر ينفصل
أيضا
القاعدة التاسعة : وهو ان الرجل يتزوج المراه الغامضة التي تبدي له الاهتمام القليل فقط لتجعله هو يفهم القصة بنفسه لان الرجل بطبعه فضولي....
يمكن الرجل فضولي
لكن هل هو يحب المرأة الغامضة التي تبدي له الاهتمام القليل فقط؟ أشك في هذا وما دام إني رجل فأقول إني ممكن أأنبها حتى تهتم فيني أكثر كزوج
وهناك أشياء أخرى ليس لدي وقت لأعلق عليها
لكن أعتقد أن هذا الكتاب يتكلم بنظرة غربية (أي من وجهة نظر الغرب) عن المرأة العشيقة التي لم تتزوج
هذا لأن عندهم العشيقة (أو المرأة الصديقة وليست الزوجة) شيء مألوف ولا عيب فيه وهذا بخلاف ديننا الحنيف
ورغم أن هناك أشياء صحيحة لكن النظرة الغربية دائما تتعامل مع الأشياء بنظرة مادية بحتة وتغفل أن علاقة الإنسان القوية بربه هي أساس السعادة في بيته
لذا أنا أهيب أن لا نعتمد كثيرا على مثل هذه الكتب لأنها تصور الواقع من وجهة نظر مادية خالية من الروحانية
يكفينا هذه القاعدة الربانية
قال تعالى (
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)
لاحظوا أن الله هو الذي جعل هذه المودة والرحمة
فإذا لم يكن هناك توفيق من الله فلن تنفع الهدية ولا الكلمة الحلوة
يقول الشاعر
إذا لم يكن عون من اللّه للفتى * * فأوّل ما يجني عليه اجتهاده
لذا لنضبط أولا علاقتنا بالله ولنتحبب إليه بما يحب ثم مع هذا نعامل أزواجنا بحب واحسان وتغافل عن الزلات
أسأل الله أن يسعد الجميع بطاعته
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)