إلى متى سيتحكم الخجل في مستقبلنا؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك موضوع ابغي في عرضه على حضراتكم خصوصا بعد ما قرأت قصة الفتاه التي تزوجت في سن 16 عام و هي لا تعرف مبادئ الحياه الزوجية و لا تعرف اصول المعاشرة و وقعت فريسة لانسان شاذ و هي لا تعرف اصول المعاشرة الصحيحة حتى اصابها المرض و سائت حالتها النفسية من المعاشرة من الخلف مع هذا الذئب الشاذ و كل هذا لخل الام ان تحاذث ابنتها عن اصول الزواج و لو المبادئ فقط
اريد معرفة الى متى سيتحكم الخجل في مستقبلنا و مستقبل بناتنا
الى متى الفهم الخاطئ للحياء سيقضي على مستقبل بناتنا
قولوا لي ما موقف فتاه تسأل والدتها عن كلمة سمعت بها في درس الدين بالمدرسة و ترغب في معرفة معناها و هي كلمة مني (كانت في درس الاغتسال) و عندما سألوا المدرس قال للفتيات كل واحد فيكم تروح تسأل والدتها و تسأل الفتاه الامو و لكن الام تظاهرت بعدم المعرفة و قالت و على وجهها ملامح الاستغراب كانها اول مرة تسمع عن هذه الكلمة و تقول لا اعرف !!!
فتاه في الثانية عشر من عمرها تسأل أمها ما معنى كلمة الدورة الشهرية التي تسمع همس صويحباتها في المدرسة يتهامسون بها فترد الأم ما هذا لا اعرف لا تهتمي بما يقولوا في المدرسة انها قلة ادب من البنات لا تهتمي يا ابنتي بما يقولون فتثق البنت بأمها و لكن سرعان ما تصدم في هذا الشيء الذي يدعى الدورة الشهرية عندما تأتيها لأول مرة و تظن انها اصابها مصيبة اعاذنا الله و تفكر في التخلص من حياتها و تكتئب و تنطوي على نفسها
ماذا كان سيجرى لو حادثت الام ابنتها عن هذا الشيء كي لا تصدم
و غيره و غيره
يا امهات و يا اباء صادقوا ابنائكم في صغرهم حتى يثقوا بكم في الكبر و لا يبحثوا عن صديق غيركم و تكون اسرارهم معكم الموضوع كبير حقا