ساعدوني قبل ان أخطىء و أقع في الحرام - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

إضافة رد
قديم 17-11-2003, 03:05 AM
  #11
شمعه محروقه
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 80
شمعه محروقه غير متصل  
أكبر جهاد ليس حمل السلاح والنزول في ساحة المعركه ضد الأعداء
إنما الجهاد هو مجاهدة النفس الأمارة بالسوء فإن غلبتها فقد قهرت الشيطان وهزمته شرهزيمه فلا تحقق له الإنتصار عليك ......
والعلاج الرباني هو ... ( غض البصر ) وستجد الدواء الشافي بإذن الله ... والله يرعاك
رد مع اقتباس
قديم 17-11-2003, 10:58 AM
  #12
المتفائل دوماً
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 2
المتفائل دوماً غير متصل  
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بداية الامر اشكركم جميعاً اخوتي على نصحكم هذا
ما قصرتم و الله

و انا مواكب على صلاتي و قرائتي للقرآن و الابتعاد عن اي شيء يمس بهذه االامور

اخوتي انا اعمل في محل انترنت كافي حالياً
و في كل يوم من الايام اصادف مئات الفتيات .. و معظمهن يحاولن ملاطفتي ..

احاول التهرب منهن و لكن لا انجح دائماً

.. لقد فكرت بالزواج و لكن امكاناتي المالية لا تسمح ..

و أخيراً ارجو من الله ان يساعدني من الابتعاد عن هذه المحرمات

و اتمنى لكم التوفيق

جزاكم الله كل الخير

التعديل الأخير تم بواسطة المتفائل دوماً ; 17-11-2003 الساعة 11:01 AM
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2003, 07:26 AM
  #13
كنعانه
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 60
كنعانه غير متصل  
أخي في الله

من قال أن سنك صغير عن الزواج فهو مغالط لنفسه

أنت في قمة شبابك وعنفوانك

أنت طاقه لو تستغلها في مايرضى الله لربحت منها الشئ الكثير

صارح والدك وأن لم تقدر صارح أمك

وأجعل القرار لهم وأجعل الذنب عليهم

أذا كان والدك لا يقدر على تزويجك فهاذا له باب وجواب

وأذا كان مستطيع فألح عليه وأجعل ذنب ماتفعله في عنقه وأدعي الله في هذه العشر أن يرزقك ببنت الحلال حتى وأن كان نسبها لايليق بك المهم دينها وخلقها

وأنت تبحث عن عفة نفسك فلا تحرم نفسك العفه

وسمعت أن هناك فتيات من البوسنه قد أتين يبحثن على القرار والأستقرار

ومهرها لايتعدى العشر ألاف فلا تتردد وأمضى حيث تجد السعاده والعفه والأستقامه

والله يرعاك
رد مع اقتباس
قديم 26-11-2003, 02:14 PM
  #14
فتى الإسلام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 9
فتى الإسلام غير متصل  
أخي ... تأمل في قصة يوسف عليه السلام

[/FONT]أخي الحبيب

قال الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام (معاذ الله )

كما في الآية الكريمة (وراودته التي هو في بيتها . وغلقت الأبواب. وقالت هيت لك. قال معاذ الله. إنه ربي أحسن مثواي. إنه لا يفلح الظالمون.) فماذا تظلم نفسك أخي الحبيب بارتكاب المعاصي ولما تظلم غيرك بأن تجر مسلمة لمعصية هي من أكبر الكبائر

فعليك أن تقرأ هذه العبارة كلما جاءك الشيطان ووسوس لك مع الأخذ طبعا بالأسباب العملية لحل مشكلتك ومنها الصوم ومنها التفكير العملي في الزواج قبل فوات الأوان

وتأمل في قصة يوسف عليه السلام ففيها العبر الكثيرة التي لا يتسع المجال لعرضها وموجودة في كتب التفسير[FONT=Arial]
رد مع اقتباس
قديم 26-11-2003, 04:36 PM
  #15
التائب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 43
التائب غير متصل  
أخى الحبيب 000 الأخوة والأخوات ماقصروا

وأؤكد لك يا أخى الحبيب على أن غض البصر هو سفينة نجاتك

وحاول أن تجد لك عملا فى غير هذا الوكر

واذكرك أن حور العين اللاتى ينتظرن المتقين أحلى وأجمل وأطهر من

كل نساء الدنيا000 فاسعى اليهن
__________________
الكلمة الطيبة صدقة
رد مع اقتباس
قديم 28-11-2003, 09:03 PM
  #16
فتى الإسلام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 9
فتى الإسلام غير متصل  
هذه بعض النصائح من موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله

السؤال:


أنا أعتبر نفسي مسلماً جيداً فأنا شاب عمري عشرين سنة أصلي الصلوات الخمس وأصوم رمضان وأساعد من احتاج معونتي، كما أنني أقوم بدعوة غير المسلمين وتعريفهم بالإسلام، ولكنني أشعر بالنفاق بسبب ذنوبي، أخشى الله كثيراً وأقدر القرآن والحديث، ولكن مع هذا فلا أستطيع أن أمنع نفسي من المعاصي، فأنا مدمن على مشاهدة الصور الجنسية مع علمي بأن هذا حرام، لا أستطيع أن أمنع نفسي عنها، حاولت كثيراً وكل مرة أمنع نفسي أعود مرة أخرى، وكل مرة أعود فيها تكون أصعب في التخلي عنها من المرة السابقة، فماذا أفعل ؟
هل هناك طريقة سليمة أعالج بها هذا الموضوع حسب تعاليم القرآن والحديث ؟ أنا متأكد بأنني يمكن أن اتركها ولكن كيف أفعل ليكون إيماني وإرادتي قويين لأقاوم هذه المعاصي ؟ أخشى الله كثيراً وأريد المساعدة .


الجواب:

الحمد لله

نشكرك على ثقتك .. ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد .. كما نسأله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، وألا يجعله ملتبساً علينا فنضل ..

أخي المسلم نشعر في كلماتك بأنك متضايق من حالك جدا ، وأنك تشعر أنك على خطأ ، وهذا إن شاء الله علامة الصدق ، وبداية التوبة بإذن الله .

إذ كل إنسان منا يحتاج أن يقف مع نفسه وقفات ، ويصدق العزم حتى يبدأ جهاد نفسه الأمارة بالسوء ، ويسلح نفسه بالأسلحة .

وسنعطيك بعض الإرشادات التي نسأل الله عز وجل أن ينفعنا وإياك بها :

أولا :

ادع الله عز وجل , تضرع إليه ، واعلم أن الله لا يخيب من دعاه ، قال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر /60 ، وألِحّ على الله بالدعاء وتحرّ مواطن الإجابة في السجود وبعد الصلاة وفي آخر ساعة من نهار يوم الجمعة وفي ثلث الليل الأخير حين نزول ربنا تعالى إلى السماء الدنيا فينادي هل من داع فأستجيب له ، هل من مستغفر فأغفر له . ولا تستبطئ الإجابة فالله قريب يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .

ثانيا :

ينبغي على الإنسان أن يزداد من العبادات ، كما قال تعالى : ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) هود / 114 ، واعتن بالصلاة فهي كما قال الله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) العنكبوت / 45 .

ثالثا :

ينبغي للإنسان أن يحرص أن يزيد معرفته بالله سبحانه وتعالى ، وذلك بأن يعرفه من خلال أسمائه وصفاته ، ومن خلال التفكر في ملكوت السماوات والأرض ، فعند ذلك يشعر الإنسان بالحياء من الله سبحانه وتعالى ، وكما قال بعض السلف : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت .

رابعا :


أن تعلم أن الطريق إلى الجنة شاق ويحتاج إلى مجاهدة وصبر ، وقد قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت / 69 .

خامسا :

تدبر في فوائد غض البصر ، واجعلها حاديك في الطريق ، تسلو بها عن وساوس النفس ونزغات الشيطان ، وهذه بعض الفوائد نسوقها إليك لعل الله أن ينفعنا وإياك بها :

1- أن غض البصر امتثال لأمر الله ، قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) النور / 30 ، وامتثال أمر الله هو غاية سعادة العبد في الدنيا والآخرة .

2- أنه طهارة القلب وزكاة النفس والعمل.

3- أنه يمنع وصول أثر السهم المسموم ؛ فإن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس .

4- تعويض من غض بصره بحلاوة الإيمان في القلب .

5- حصول الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق والباطل .

6- أنه يخلص القلب من ألم الحسرة، فإن من أطلق بصره دامت حسرته .

7- أنه يورث القلب سرورا وفرحا ونورا وإشراقا أعظم من اللذة الحاصلة بالنظر .

8- أنه يخلص القلب من أسر الشهوة فإن الأسير هو أسير هواه وشهواته .

9- أن غض البصر يقوي العقل ويزيده ويثبته، وإرسال النظر لا يحصل منه إلا خفة العقل وعدم ملاحظته للعواقب .

سادسا :

ننصحك بقراءة كتاب ( الداء والدواء ) لابن القيم ، فهو كتابٌ نفيس جدا .

نسأل الله أن يعصمنا وإياك من مضلات الفتن ، وأن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

والله أعلم .
رد مع اقتباس
قديم 28-11-2003, 09:06 PM
  #17
فتى الإسلام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 9
فتى الإسلام غير متصل  
وهذه نصائح لسائل آخر بموقع فضيلته


سؤالي يتعلق بمسألة معقدة..هنا في كندا يوجد نقص في الأخلاق و الناس- خصوصا النساء- كثير منهن لا يرتدين شيئا تقريبا..مشكلتي هي أنني لا أستطيع التوقف عن النظر لهؤلاء النساء ..أعلم أن الزواج فرض عليّ ، وأن علي الذهاب لبلد إسلامي ( و هو ما لا أستطيع عمله الآن ) هل تستطيع إعطائي أي نصيحة لتساعدني في التعامل مع هذه المشكلة .

الجواب:

الحمد لله
قلنا هنا مراراً إنه لا يحل البقاء في بلاد الكفر لمن ليس بمعذور عذراً شرعيّاً ، وهذه البلاد فيها الكفر والفسوق والعصيان ، وفيها الانتكاس عن الفطرة التي خلق الله الناس عليها ، ومن الفواحش المنتشرة في تلك البلدان التبرج الفاحش حتى لا تكاد تلبس المرأة شيئاً يسترها – كما قال السائل - .

وهذا الواقع يؤدي إلى محرمات وكبائر ومنها : المخالطة والمماسة والزنا ، وكل ذلك مبدؤه النظر .

لذا جاءت الشريعة بتحريم الطرق التي تؤدي للفاحشة ومنها : النظر إلى الأجنبية :

أ. قال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم } النور / 30 .

قال الإمام ابن كثير :

هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً .

تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .

ب. ويقول تعالى { وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن } الأحزاب / 53 .

ج. وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري .

رواه مسلم ( 2159 ) .

قال النووي :

ومعنى " نظر الفجأة " : أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث فإنه صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصرف بصره مع قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } …

ويجب على الرجال غض البصر عنها في جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعي وهو حالة الشهادة والمداواة وإرادة خطبتها أو شراء الجارية أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرهما ونحو ذلك وإنما يباح في جميع هذا قدر الحاجة دون ما زاد والله أعلم .

" شرح مسلم " ( 14 / 139 ) .

ثانياً :

وهناك وسائل معينة على غض البصر ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها :

1 - استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور } غافر / 19 .

2- الاستعانة بالله والانطراح بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } غافر / 60 .

3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى ، وهي تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } النحل / 53 .

4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 .

وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخاري ( 1400 ) .

5 – اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخاري ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .

6 – أن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعي السوء ، ومهما تحركت في قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام في جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } الأحزاب / 36 .

7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي " … وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه … " البخاري ( 6137 ) .

8– تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } الزلزلة / 4 .

9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار / 10 –12 .

10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } النور / 30 .

11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .

12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخاري ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .

13– الصوم ، للحديث السابق .

14– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. } العنكبوت / 45 .

15– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى { وكواعب أترابا } النبأ / 33 .

وقال – صلى الله عليه وسلم - " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ( 2643 ) .

16– استحضار ما في المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات في أحشائه …؟!

17– العلو بالهمة إلى معالي الأمور .

18– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .

19– تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .

20– معرفة ما لغض البصر من فوائد ، وقد تقدمت .

21– إثارة هذا الموضوع في المجالس والتجمعات ، وتبيين أخطاره .

22- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشي والتميع في الكلام ونحوه .

23– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ في قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .

25 – الخوف من سوء الخاتمة ، ومن التأسف عند الموت .

26 – صحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .

27 – العلم بأن زنا العين النظر ، وكفى بذلك قبحاً .

رسالة " غض البصر " لبعض طلبة العلم ، بتصرف .

والله أعلم .
رد مع اقتباس
قديم 29-11-2003, 07:38 PM
  #18
انيس
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 19
انيس غير متصل  
اخي الكريم المتفائل دوما اعانك الله على هذا الأمتحان , ولكن قد اعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حل ناجع وقد جربته انا شخصيا وهوا والله مجدي .

قال صلى الله عليه وسلم : « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء » [متفق عليه].

يعني اعطاك احد حلين احدهما ان تتزوج فإن لم تستطع نتيجة صغر سنك او ضعف وضعك المالي او لأي سبب اخر فعليك بالصيام فإنه يضعف الشهوة ويخفف من اثارها .

وعن تجربتي فاني لست متزوج مثلك واعاني احيانا مما تعانيه ولكن مع صيام رمضان تغير حالي تماما اولا لأن الصيام يتطلب منك غض بصرك والتوقف عن سماع ما يمكن ان يكون سببا في افساد صيامك او حتى خدشه,,, ولذلك فإن الصيام يبعدك عن مسببات اثارة الشهوة , بالأضافة الى ان الصائم يتناقص لديه السكر في الدم مما يؤثر على فوران الشهوة لديه .
وفائدة اضافية اخرى للصيام ,,,فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق) ولذلك قال العلماء ان الصيام يضيق على الشيطان تأثيره على ابن آدم ,,,

ولذلك فنصيحتي لك :

اولا :ان تبدأ نظام جديدا لغذائك فابتعد عن الأكلات التي اشتهر عنها انها محفزات للشهوة مثل الأكلات البحرية وبعض التوابل وتستطيع ان تسئل اهل العلم في هذا المجال عن ما هية المواد الغذائية التي تزيد من اثارة الشهوة لدى الأنسان .

ثانيا: ابدأ الأن في ظل فوران الشهوة لديك بصيام يوم ثم افطار الذي يليه لمدة شهر وما يتطلب الصيام كعبادة من كثرة الذكر والصلاة وقراءة القرآن وهذه جميعها سوف تبدل حياتك الى الأفضل

ثالثا : ابتعد عن البيئة التي تثير وتحرك فيك مكامن الشهوة مثل الأماكن المختلطة بعض الكتب والمجلات مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني

رابعا : حدد اهدافك من الدخول على الأنترنت وحبذا لو جعلتها في هذه الفترة مدة قصيرة جدا ويكون معك احد الأخوة الذين سوف يقوون لديك الوازع الداخلي من ان تتصفح المواقع السيئة .

خامسا : حاول ان تملاء وقتك بما يفيدك من هوايات وقرأءة للكتب , وممارسة للرياضات فإنها سوف تصرف عنك هذا الأهتمام بهذه الأمور الى امور اخرى

سادسا : حدد هدف لحياتك تسعى اليه ويكون هذا الهدف يحتاج الى بذل مجهود ومثابرة ,,, وهذا سيعطيك شعور بتفاهت ما تفكر به بجانب هذا الهدف السامي .

سابعا : عليك بالصحبة الصالحة فهم الذين لا يشقى جليسهم , فهم بإذن الله سيعينونك على نفسك .

ثامنا : عليك بالدعاء بإلحاح بأن يرزقك الله الزوجة الصالحة التي تعفك وتعينك على نفسك ,,,, واسعى الى ذلك ..

ختاما اخي اعلم انك لست وحدك ممن يعاني ذلك الأمر فقد جاء شاب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه بان يأذن له بالزنى ومعلوم انه لن يطلب هذا الأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم الأ لشدة ما يعانيه في نفسه من هذا الأمر ..,,, فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلمك الأ ان عالج المشكلة بحكمة فاسمع هذا الحديث

ما رواه أحمد واللفظ له والطبراني عن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه : " أن فتى شاباً أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله اتذن لي بالزنى فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه
فقال صلى الله عليه وسلم : أدنه فدنا منه قريباً فجلس فقال صلى الله عليه أتحبه لأمك ؟
قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم 0
قال : أفتحبه لابنتك ؟
قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك ،
قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم
قال : أفتحبه لأختك ؟
قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك ،
قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم
قال : أفتحبه لعمتك ؟
قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك
قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم
قال : أفتحبه لخالتك ؟
قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك
قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم
قال : فوضع رسول الله صلى عليه وسلم يده عليه ، وقال : الهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه قال : فلم يكن الفتي بعد ذلك يلتفت إلي شيء "
فأنظر كيف استأصل النبي صلى الله عليه وسلم من نفس الفتى تعلقه بالزنى عن طريق المحادثة والمحاكمة النفسية والموازنة العقلية دون أن يذكر له الآيات الواردة في تحريم الزني والوعيد للزاني والزانية نظراً منه أن هذا أقلع للباطل – في ذلك الوقت – من قلب الشاب بحسب تصوره وإدراكه , وهنا اذكرك بأن الدنيا سلف ودين فما سوف تفعله في اعراض الناس قد تجده في عرضك فاتقي الله

اخوك في الله انيس
رد مع اقتباس
قديم 01-12-2003, 05:58 AM
  #19
المقاتل
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 311
المقاتل غير متصل  
اخى الفاضل ثبتك اللة على الطاعة وصرف عنك الشيطان واتباعة
هذا الذى انت فية وسواس الشيطان وضع نصب عينيك ان الشيطان واعوانة لن يتركوك بسهولة وكل الانسان مازادة ايمانة يجد محاربة قوية من الشياطين فكن حذر وقوى ايمانك بالصلا ة والصوم وقرأت القرأن
وانشاء اللة تكون من الصابرين وتنتصر على كل هذة الو ساوس
واذا كنت تسطيع الزواج تزوج معك اللة
اخوك المقاتل
رد مع اقتباس
قديم 01-12-2003, 06:08 AM
  #20
Abu YAssir
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 53
Abu YAssir غير متصل  
السلام عليكم

أخي الكريم

والله انك في بلاء عطيم اصبر وانا مستغرب ان احدا ما اخبرك او نصحك بالصوم .. كما جاء في الحديث الشريف الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال : يا معشر الشباب من استطاع منك الباءة فاليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) او كما قال صلى الله عليه وسلم. الباءة اي النفقة والوجاء بكسر الجيم اي وقاية ومانع .. وما اخبروك الاخوة الافاضل .. والله اعلم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 AM.


images