¤®§(*§ من هو المراهق؟وكيف نكسبه ونضبطه؟؟مع ضيفة المنتدى الباحثة العنود الطيار§*)§®¤') - الصفحة 10 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الاستضافات استضافات المنتدى متخصص لاستضافة المشائخ وطلبة العلم وأهل الاختصاص

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2007, 04:35 PM
  #91
أم اثير
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أم اثير
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,398
أم اثير غير متصل  
سؤال اتمنى ان اجد له اجابه سريعه و فعاله

كيف اقرب بين ابنائي اجعلهم متحابين يحبون الخير لبعضهم يساعد احدهم الاخر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كذلك ارى حولي الكثير من الامهات محجبات و البنات غير محجبات

سالت الامهات لماذا الاجابه كانت لابد من اقتناع البنات لا نريد ان نفرض عليهم الحجاب
نريده ان يكن مقتنعات

هل هذا صحيح و على النقيض اجد بنات محجبات اهلهم يحجبوهم من سن ال9 - 10 سنوات
لماذا تكون اجابتهن لانها فريضه و حتى يعلمن انه فرض و انه جزء من شخصيتهم

ايهما اصح

ارعب ان احجب ابنتي لكن عندما تكون في الاول متوسط حتى لو لم تبلغ
مع اقتناعها بهذا هل لا زالت صغيره لتعرف صحه قرارها

جزاكي الله خيرا اختي الكريمه
__________________
قديم 07-09-2007, 04:39 PM
  #92
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أخي :

Kalygy

تعقيباً على مناقشة إبنك المولع بالنت ، هناك فكرة أو حيلة يمكن أن تطبقها أنت وكل الاباء والأمهات الذين يشكون من مشكلة ولع أبناءهم بالنت ولا تنفع معهم أساليب النصح والإرشاد ، جربوا هذه الطريقة :

إجعلوا النت أمامكم أربع وعشرين ساعة ، وكلما لاحظتم إن هذا الإبن جاء ليكلمكم في شئ أو يطلب منكم أي طلب ، إدخلوا النت بسرعة ، وأظهروا وكأنكم مستغرقين به تماماً ، لا تجيبون على هذا الولد بإجابات مفومة ........... تمتموا كسكارى .

إذا اضطررتم إلى إجابة ما ، اجيبوا بالإشارة دون النظر إليه مثلما يفعل معكم سابقاً .

إجعلوه يشعر بالضبط كشعوركم عندما تكلمونه وهو مستغرق بالنت .

قوموا بهذا العمل لمدة أسبوع .، وإذا استطعتم أن تمنعوا عنه النت خلال هذه الفترة يكون أفضل ، والنتائج أعظم وأسرع .

ستجدون إبنكم ، قد ضاق ذرعاً بهذه الحالة كما كنتم تضيقون بها ذرعاً في السابق .

إجعلوه يفكر بحلول لحالتكم هذه ......... ويضعها بين أيديكم وهي نفس الحلول التي كنتم أنتم تنصحونه بها ، هذه الحلول لا بد ستكون ( تنظيم إستخدام النت ، وتقليص ساعاته إلى الحدود المعقولة )

ما رأيكم بهذه الطريقة ؟

أرجو من الإخوة والأخوات الذين جربوا طرقاً ناجحة تقديمها للباقين مشكورين
قديم 07-09-2007, 05:16 PM
  #93
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
اختي الكريمه أم أثير توجهت بالسؤال التالي حفظك الله :

ذكرت في إحدى إجاباتك أنه يجب عم التفرقة بين الأبناء ، وفي إجابتك على أبو فيصل ، قلت ما مفاده أنه يجب التمييز بينهم ، كيف يمكن التوفيق بين الإجابتين ؟

القاعدة الأساسية في التعامل يجب أن تكون : العدل بين الأبناء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الله واعدلوا بين أبنائكم )

ولكن العدل لا يعني أن نفرض عليهم أن نتعامل معهم كلهم كشخص واحد ، دون أن يشعر كل منهم أنه نحبه هو كشخص متميز نحب كل شئ فيه حتى لو كان مختلفاً عن إخوانه ، نحب أثير كأثير ، نحبه بكل اختلافاته عن إخوانه .

هذه واحدة : ثم أن الإنسان فطر على حب النجاح وحب التميز ، لماذا فشل النظام الإشتراكي إذاً .
العدل لا يعني أن أعطي إبن العشرين خمس ريال بالضبط كما أعطي إبن الخمس سنوات .

العدل لا يعني أن أتكلم مع إبن الثالثة تماماً كما أتكلم مع إبن العاشرة .

فنظراً لإختلاف شخصيات وحاجات وأعمار الأبناء لا بد أن نراعي هذه الإختلافات في تعاملنا مع وضعنا في عين الإعتبار أن تعبيرنا عن حب إبنة السابعة عشرة سيختلف عن طريقة تعبيرنا لإبن الثانية .
قديم 07-09-2007, 05:30 PM
  #94
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
سؤالك الثاني
وكيف يمكننا ضبط المراهق

دون ان يؤدي لنتائج عكسيه


كيف نضبط المراهق


موضوع كبير يصعب مناقشته هنا ، ولكن يمكن أن نضع قواعد أساسية لضبط المراهق هذه القواعد هي :

1- الدعوة التي تدعو دائماً إلى أن نرحم المراهق ونعطف عليه ونصبح أصدقاء له يجب أن لاتعني أن نتهاون في تربيته ونترك له الحبل على الغارب ولا نضبطه أو نعاقبه إن احتاج الأمر إلى هذا بل هو يحتاج خاصة في الأمور الأساسية في حياته أن يتدرب على الإنضباط .

2- يفضل أن نعقد اتفاقية مع المراهق ، ونصارحه في جو من الثقة والحب والإحترام أنه حتى تكون العلاقة بيننا أقوى وأكثر حباً واحتراماً فيجب عمل قائمة من الواجبات التي عليه القيام بها ويوضح أمام كل واجب المكافأة والعقوبة ، ثم نأخذ منه عهد للإلتزام بهذا العقد ليحقق أعلى قدر من المكافآت وبالتالي النجاح والتفوق ، ولا مانع حتى نقنقع المراهق بوجهة نظرنا أن نطلب منه أن يكتب لنا وجهة نظره في علاقتنا وفيما يدور في المنزل .

3-- إذا رفض الإبن القيام بواجباته فعلينا التأكد من أننا قمنا بالخطوات الضرورية والتي سبق توضيحها في ( كيف نكسب المراهق ) والتي آخرها الفقرة السابقة ، والتي منها أيضاً محاولة قضاء أطول فترة ممكنه معه سواء داخل المنزل أو خارجه ، وذلك قبل صدور قرار العقاب للمراهق .

4- هناك أشياء لا بد أن نتجنبها قبل القيام بعقاب المراهق مثل :
أ- تجنب أن يكون الهدف من العقاب هو الإنتقام للذات ، بل لا بد أن يكون العقاب من أجل مصلحة المراهق وليس انتقام لكرامتنا ، ولذا قبل القيام بالعقاب لا بد أن نسأل أنفسنا لماذا نريد أن نعاقبه .

ب- أن لا نعاقبه بتعييرنا لشكله أو شخصيته : مثل أنت سئ ، أو أنت قبيح أو كريه ......... ألخ من العبارات الجارحة التي يمكن أن تفقده ثقتة بنفسه ، وتفقدنا علاقة الإحترام المتبادل التي لا بد أن تكون بيننا وبينه ، فنكون كأننا نصعب عليه عملية بره لنا ، قال صلى الله عليه وسلم ( طوبى لوالدٍ أعان ولده على بره ) .

ج - أن لا نعاقبه بمقارنته بغيره : مثل قولنا فلان أفضل منك حتى لو كان أخوه .

د- أن لا نعاقبه : بتدمير علاقة الوالدية - الحب والحنان بيننا وبينه : بقول أنا لا أحبك ، أنا أكرهك ، ليتني لم ألدك ، أو نلعن الساعة التي جاء فيها إلى الدنيا ...... ألخ
ويستثنى من هذا توضيح آية البراء والولاء له إذا لم يجد العقاب ، فتكون هي خير عقاب وآخر ما يمكن أن نلجأ إليه ، والتي سأوضحها لاحقاً .

5- تجنب ان يكون العقاب بالصراخ عليه ، أو الضرب ، أو الحبس ، أو الشتم ، أو الطرد من المنزل ،، ومنع المصروف منعاً تاماً ، أو الإهانة أمام الآخرين ، أو تشويه سمعته أمام الغير بالشكوى المستمرة منه ، لأن هذا له عواقبه الوخيمة جداً على المراهق وقد نفقد المراهق للأبد ، إذ أن هذه المعاملة من شأنها أن توغر صدر المراهق علينا ، وقد تدفعه للإنتقام بأي طريقة كانت ، ولعل أبسط صور هذا الإنتقام هو التمرد ، و الإندماج بأصدقاء السوء ، وأخطر صوره هو الهروب من المنزل أو الانتحار .

6- أن لا يكون العقاب بالدعاء عليه ، وكما تعلمون نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا ، وهناك قصص محزنة جداً لأمهات وآباء دعوا على أبنائهم ثم ندموا أشد الندم ، والعكس صحيح .

7- أن لا يكون العقاب بذكر أمور من شأنها أن تدخل اليأس على نفسه مثل : أنت ستظل هكذا ولا يمكن أن تتغير ، أو أنت غبي ولن تفهم ، أو أنت فاشل ، و إعادة سرد أخطاءه الماضية كلما ارتكب خطأً جديداً .

8- جرب العقاب قبل إيقاعه على المراهق بأن تتخيل حدوثه لك ، ما مدى امكانية احتمالك لهذا العقاب ، وتخيل أنك أخطأت نفس خطأه : ( اعترف بخطأك ثم ماهي ردة الفعل المثالية التي تتمنى أن تصدر عن والديك ) ثم حاول أن تطبقها على إبنك بعد أن تنتهي من عملية التخيل هذه .

9- بعد تخيلك للعقاب الذي تتمناه فيما لو كنت مكانه ، فعليك استخدام طريقة عدم الحديث معه إلا للضرورة القصوى ، وعدم تلبية حاجاته إلا الضرورية منها ، والإقتصار في المصروف على الضروري منه ، أما إذا كان المراهق معرض للإصطياد من أهل الشر إذا نقص عليه المال فيجب تجنب هذه الطريقة ، والإكتفاء بعدم التبسط معه في الحديث .

10- في نفس الوقت علينا بمعاملة إخوانه الملتزمين بما نريد معاملة طيبة والتبسط معهم أكثر من التبسط مع هذا المعاقب ، والتجاوب معهم وتلبية طلباتهم أكثر منه ، ولا بد هنا أن نكوين حذرين بحيث لا نجعل المراهق يكتشف أننا نتعمد فعل هذا عقاباً له ، لأنه لا بد سيكتشف هذا لوحده ، وهذا لا يناقض العدل إذا كان نيتنا عقابه .

11- في حال كان الموضوع الذي نعاقب من أجله بخصوص رفضه للقيام بالفروض الدينية كالصلاة والصيام والحجاب .......... ألخ ، فهنا يأتي دور توضيح آية الولاء والبراء له ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ولو كانوا آباؤهم أو إخوانهم أو عشيرتهم .... ألخ ) فنوضح له أننا في النهاية لن نحب من لا يحب الله ولا يطيعه ، وهذا هو سر مقاطعتنا له والإقتصار على الضروري من التفاعل فقط . وإذا كنا صادقين فيما نقول فسيكون لهذا الأمر وقع قوي على المراهق ، وإذا كتب الله له الهداية فسيهتدي خاصة اذا اتخذ باقي أفراد الأسرة نفس الموقف .

12- عندما نقوم بما يجب علينا القيام به ، وعندما لا نقفز فوق كل الخطوات التربوية منتقلين من أول خطوة مباشرة إلى آخر خطوة وهي العقاب ، وعندما نشعر أن الحجة قد أقيمت على المراهق ، وأننا أدينا ما علينا ، فسوف لن نشعر بتأنيب الضمير ، وسنشعر بثقة بأنفسنا ونحن نقيم العقاب عليه ، وهذا ما سيجعله يشعر بقوتنا ، وعندها سيشعر بالضعف وسينهار ملتزماً بما نريد .

13- مع هذا العقاب ، فلا بد من توفير الجو الإسلامي في المنزل الخالي مما يغضب الله وتوفير الوسائل المعينة على طاعة الله كالكتب والسير والقنوات الإسلامية .

14- ولا بد أيضاً أن نضع أمور هامة نصب أعيننا هي شكر الله تعالى الدائم ، الصبر ، الإستغفار ، الدعاء المستمر الذي لا يأس معه
قديم 07-09-2007, 05:45 PM
  #95
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
عزيزتي أم أثير ، سؤالك ال اتمنى ان اجد له اجابه سريعه و فعاله

كيف اقرب بين ابنائي اجعلهم متحابين يحبون الخير لبعضهم يساعد احدهم الاخر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كذلك ارى حولي الكثير من الامهات محجبات و البنات غير محجبات

سالت الامهات لماذا الاجابه كانت لابد من اقتناع البنات لا نريد ان نفرض عليهم الحجاب
نريده ان يكن مقتنعات

هل هذا صحيح و على النقيض اجد بنات محجبات اهلهم يحجبوهم من سن ال9 - 10 سنوات
لماذا تكون اجابتهن لانها فريضه و حتى يعلمن انه فرض و انه جزء من شخصيتهم

ايهما اصح

ارعب ان احجب ابنتي لكن عندما تكون في الاول متوسط حتى لو لم تبلغ
مع اقتناعها بهذا هل لا زالت صغيره لتعرف صحه قرارها

جزاكي الله خيرا اختي الكريمه

أختي أم أثير بارك الله بك ، للإجابة على أسئلتك عن الحجاب ، أقول لا بد من تعويد الفتاة على الحجاب منذ التاسعة ، ولكن دون الضغط عليها كثيراً بل تشجيعها ومدحها إذا التزمت به ، وتذكيرها إذا نسيته ، وهناك خطوات لا بد من إتباعها إذا بلغت وصار الحجاب مفروضاً عليها ، أما إذا قابلته بالرفض فعلينا إتباع الخطوات التالية :

أولاً : يجب أن توضحي لها حكم الحجاب في الإسلام أكثر من مرة بالأدلة من القرآن الكريم والسنة .

ثانياً : أن تتأكدي أنها فهمت هذا الحكم

ثالثاً : أن تسأليها عن موقفها من هذا الحكم

رابعاً : أن تناقشيها في حال رفضها الإلتزام بهذا الحكم لمعرفة أسباب الرفض

خامساً : أن تخبريها إذا لم تقتنع أن ( الإلتزام بالحجاب شئ لا خيار لها فيه ) كما سبق أن أثبت لها بالأدلة ، وأن الحجاب مفروض عليها من الله وأنك لن تسمحي لها بالسفور ، وأن عليها التقيد بهذا الأمر فوراً .

سادساً : في بداية الأمر راقبيها فإذا التزمت به أمامك فقط فلا بأس ، وحاولي شراء حجابات جميلة الشكل ومكافأتها ومدحها والتقرب إليها ومداعبتها أكثر من ذي قبل كلما التزمت به ، أي أعطيها فرصة حتى تعتاد عليه

سابعاً : إذا مضت مدة ليست قصيرة وهي لا تلتزم به ، أو لا تلتزم به إلا أمامك على الرغم من تطبيق النصائح السابقة ، فاخبريها أنك تعلمين أنها تمشي سافرة إذا كنت لا ترينها ، وأنك سوف تقاطعينها جراء هذا التصرف الذي يعني أنها تمشي في طريق النفاق ، واشرحي لها عقاب المنافق في الإسلام ، وتوقفي عن التبسط معها في الحديث ، ولا تتحدثين معها إلا للضرورة ، ولا تلبين طلباتها إلا الضرورية جداً منها .


سابعاً : كوني حازمة وصارحيها أنك تحبين ما يحبه الله وتكرهين ما يكرهه الله حتى لو كانوا أبنائك ، واذكري لها آية الولاء والبراء ( لا تجد قوماً يوادون من حاد الله ولو كانوا آباؤهم ... ....)

أنت بهذا تعاقبينها عقاب مادي وعقاب معنوي ، مع ضرورة توفير الجو الإسلامي في المنزل مثل تلاوة القرآن الكريم والقنوات الإسلامية ، واطلبي ممن يؤيدك معاونتك بنصحها ، ولا تيأسي .
ملاحظة :
إذا تأخرنا في فرض الحجاب على البنت حتى تدخل في مرحلة المراهقة فإننا طبعاً سنتعب معها
هذا الأسلوب في العقاب يمكن تطبيقه على أي مشكلة أخرى على حسب التزامنا بترتيب هذه الخطوات ، فالعقاب لا يعني أن ننتقل فوراً من البند الأول إلى الآخيرين دون المرور على بقية البنود ، لأننا إن فعلنا هذا فمن الطبيعي أن نواجه مراهقاً متمردا لمجرد التمرد ، وربما فقدناه للأبد
قديم 07-09-2007, 08:17 PM
  #96
لسان الحق
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية لسان الحق
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,530
لسان الحق غير متصل  
السلام عليكم

الأستاذة الفاضلة / العنــود

جزاكِ الله كل الخير .. بإستضافتك أضأتِ المنتدى و بتوجهاتك وإرشاداتك الرائعة

الأستاذة الكريمة .. من فضلك لي
سؤال ؟


كيف أقنع إبني بقبول النصائح والعمل بالتوجيهات التى أقدمها له وأجعله يصغي بإكتراث وأتجنب عدم اللامبالاه منه معتمداً على نفسه وأصدقاءه على أقدمه له من التوجيهات والنصائح ؟



أبو محمد

__________________
الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الإتجاه الصحيح
**** ****
اللهم ارحم امي واغفر لها وارحم امواتنا واموات المسلمين
قديم 08-09-2007, 03:36 PM
  #97
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أختي الحبيبة أم أثير بالنسبة للسؤال عن كيفية جعل المراهقين يحبون بعضهم بعضاً فمرة أخرى أقول كلما اهتم الأهل بغرس هذه الخصلة في نفوس الأطفال مذ الصغر كلما اعتادوا على هذا في الكبر ، ولكن باختصار يجب :


1- عدم اجراء المقارنات بينهم
2- العدل بينهم حتى في القبلة والنظرة فما بالك بما هو أعظم .
3- اعطاءهم الهدايا ليعطوها إلى بعضهم البعض ، أو دفعهم إلى تبادل الخدمات مع بعضهم البعض .
4- ذكر قصص الإيثار العظيمة في تاريخنا الإسلامي ، واعطائهم القصص عن هذا الموضوع ، وذكر فضل الإيثار من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة
5- مكافأة وتشجيع ومدح الذي يحب ويساعد ويؤثر أخيه على نفسه منهم ، والدعاء له وهو يسمع .
6- تنبيه الذي يسئ إلى أخيه ثم إنذاره ثم معاقبته إذا استمر على هذا .
قديم 08-09-2007, 04:56 PM
  #98
العنود الطيار
باحثة اسرية و تربوية
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 154
العنود الطيار غير متصل  
أخي لسان الحق جزاك الله خير ، سؤالك :


كيف أقنع إبني بقبول النصائح والعمل بالتوجيهات التى أقدمها له وأجعله يصغي بإكتراث وأتجنب عدم اللامبالاه منه معتمداً على نفسه وأصدقاءه على أقدمه له من التوجيهات والنصائح ؟


عليك أولاً أن تتأكد أنك تعامله بما تحب أن يعاملك به .

ثانياً : عليك أن تتأكد عن رضاه عن أسوبك معه .

ثالثاً : إذا اقتنعت بوجهة نظره فعليك أن تغير من أسلوبك الذي لا يرضيه ، وأن تدرب نفسك على هذا ، قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فربما تكون قد تعودت معه على الأسلوب التقليدي الذي دأب معظم آباؤنا على اتباعه ، الان لا بد من مسايرة الأبناء قبل توجيه الأوامر لهم لأن ما يرونه ويسمعونه خلال وسائل الأعلام رسخ في أذهانهم أن هذا الأسلوب التقليدي خطأ وأنه ما هو إلا أسلوب فج للدكتاتورية المقيتة والسيطرة غير المبررة ، أتذكر قصص الأفلام المصرية و الآن السورية والخليجية وغيرها ...التي ركزت في الأذهان أن الفتاة مظلومة لأن الأب دائماً يقف في وجه أحلامها وطموحاتها وحبها ، وكذلك ، ركزت في أذهان أبناءنا أن المجتمع يقف بالتالي في وجه إختياراتهم البريئة ، فالفتاة المحرومة من حبيبها يقابلها بطبيعة الحال حبيب محروم من حبيبته ، ومن الذي حرمهما ؟ ما الرسالة التي يريدون توجيهها ؟ أليس نحن الاباء والأمهات المقصودون بهذه الرسالة ؟

ليس فقط الأفلام والقصص كذلك ......... والمجلات ( أي الإعلام بشكل عام )

أصبحنا نشعر بصعوبة عندما نريد أن نقنع أبناءنا أننا لا نريد من وراء نصائحنا سوى الخير لهم .
فما العمل ؟

وأرى أن تضع خطة قائمة على :

دراسة شخصية إبنك ، من حيث طبيعته ( أخلاقه - إتجاهاته - هواياته - قراءاته _ أفراد العائلة الذين يحبهم ويثق بهم - طبيعة الأصدقاء الذين يفضلهم - الأماكن التي يحب الذهاب إليها .، الكلمات التي يكره أن توجه إليه ، الكلمات التي يحب أن يسمعها............. ألخ )

بناءاً على هذه الدراسة التي يمكن أن تقررها من خلال والدته وإخوانه وهو نفسه ، وحتى من خلال أصدقاءه ، وليس من خلال تصورك أنت فحسب .

قد تتساءل : كيف ألجأ إلى أصدقاءه وهم أنفسهم سبب المشكلة ؟
أقول لا بأس فبذكائك بإمكانك أن تجعلهم يثقون بك لتكتشف ما الذي يجذبه إليهم ؟ لتستخدمه أنت ، ربما كان بإمكانك هذا .

وبعد أن تكون قد كتبت كل شئ عنه في تقرير سري .

تبدأ في تأسيس أسلوب للتعامل معه بناءاً على هذا التقرير مثلاً :

إبنك عصبي : كن هادئاً معه وإلا لم تتفاهما ، وإذا كنت أنت نفسك عصبي فليس أمامكما إلا استخدام الحوار الكتابي المثير للعواطف والعقل .

إبنك يحب قراءة القصص الغرامية : أهديه السيرة النبوية بإهداء جميل حنون مرتب وبتغليف لائق ، ثم عندما تعتقد أنه أنهاها ، إهديه سير الأنبياء ، وهكذا كلما شعرت أنه أنهى الذي سبق وأعطيته إهديه سير عظماء أخرى حتى تملأ وقته ، ولا تنس أن تهديه ( المئة الخالدون ، وكيف أصبحوا عظماء ......... ألخ من الكتب القيمة ، وهذه الكتب لن تملأ وقته وحسب بل ستغير طبعه وعقله وعاطفته لو قدر الله وقرأها .

عليك عندما تلاحظ هذا التغيير أن لا تفّوت الفرصة و ( تمسكه ) بأن تقضي معه وقتأ أطول ، تمدحه ، تشجعه ، تسمعه كلمات الحب والإحترام ، تذكره بخير أمام الآخرين ، خاصةً أمام الذين يهتم بهم ، خذه معك لأداء واجباتك الإجتماعية معه خاصة لأولئك الذين ثبت لك من التقرير أنه يحبهم ، وحتى تقنعه بالذهاب معك لتسيطر على معظم وقته صارحه بأنك محتاج إليه ، وأنه هو الوحيد الذي يحظى بثقتك وحبك ، وأنك تشعر بسعادة لا توصف وهو معك ، وأنك تشعر بثقة كبيرة وفخر عظيم أمام الناس وهو معك .

أخي إن هذا هو ما تحتاج إليه كي تقنع أي مراهق بل وإي إنسان كي تكسبه ، وكي يحبك ويثق بك ، فهل حاولت أن تطبّق هذا معه إن كنت لا تستطيع شفوياً فكتابياً ؟

ما هو شعورك الآن نحو إبنك ؟ صارحه بهذا الشعور ، أعتقد أنك كعربي لم تعتد على هذا بل ولم يخطر على بالك من قبل ؟ أقول ربما ولست متأكدة ؟ أعتقد أنه أحد أسباب الصعوبة التي نواجهها كي نقنع أبناءنا ونكسبهم .

وباختصار العقبات التي تواجه علاقتنا بأبناءنا هي التي تجعلنا نخسرهم بينما يكسبهم الاخرون هي :
1--
1-عدم قضاءنا وقت كاف معهم خاصة الآباء ، مع أنهم بحاجة إلى آبائهم وإلا إلى أين سيذهبون .
2- عدم مصارحتهم بشعورنا نحوهم ، نعم نحن نحبهم ، ولكن كم مرة في حياتنا إعترفنا لهم بهذا الحب ، كم مرة بعد جلوسهم أو ذهابهم معنا قلنا لهم أننا سعداء جداً لمجرد وجودهم .
3- سرعة سقوطهم من أعيننا لمجرد إرتكابهم لخطأ ما ، أو عصيانهم لأوامرنا ، بحيث يشعرون بعد هذا السقوط باحتقارنا لهم ، أو على الأقل بعدم ثقتنا بهم ، لذا هم يلجأون إلى أصدقائهم لأنهم هم من يحترمهم ويقدرهم - هذا هو ما يعتقدونه - وليس الحقيقة .
4- إستخدام الأوامر الجافة ، غير المدروسة ولا المخطط لها بشكل جيد ، مثلاً لا نسأل أنفسنا ما مدى قدرة الولد على تنفيذ هذا الأمر وماذا ستكون ردة فعله ، بحيث نستبعد أو نستبدل ما لا يمكن أن يوافقنا عليه ،
وبحيث نستبعد أو نستبدل الكلمات التي ثبت من التقرير أنها لا تلقى قبولاً لديه
5- عدم البذل المادي - لا أقصد إعطاءه المال - بل أقصد خدمته ، مثلاً نقدم له طعاماً ما بأنفسنا ، نقدم له كأس ماء مادمنا ذاهبين لنشرب ، نزرزر له قميصه بأيدينا ، نصلح له شماغه مع قبلة حارة وضمة طويلة و مداعبة ومدح لشئ ما في جسده - مثل ما أطيب ريحك - ما أنظفك ... أخ ، يعني لفتات جميلة ستقربنا إليه ، فالمؤسف أن أولادنا وبناتنا المساكين باتوا يفتقدون كثيراً هذا النوع من الخدمة بسبب وجود الخادمات حتى من الأم والأخت الكبرى ، أصبحت الأسرة مجرد أجساد آدمية ( مقعدة ) ثم نسأل عن كيف نكسبهم ونجعلهم يحبوننا ، هكذا نريدهم من الله بالله ، أذكر الدكتور محمد الثويني على ما أعتقد قال : أنه يتمدد كل ليلة إلى جانب إبنه إبن السابعة عشره ويتحدث معه . إسمع هذا في شريطه ( فنون التعامل مع المراهقين ) .

باختصار إن خدمة المراهق ، بل وخدمة أي إنسان هي من أهم الأشياء التي تجعلنا نكسبه .

دعني أذكر لك هذه القصة التي حصلت معي باختصار شديد جداً جداً :

عندما تخرجت من الجامعة عملت في رياض الأطفال وكان هناك طفل يبكي طول الوقت ، لمدة أسبوع كامل ، وفي آخر يوم طلب ( دورة المياه أكرمك الله ) فأخذته و أدخلته الحمام بعد أن فتحت له البنطلون ، تصدق أنه توقف تماماً عن البكاء بعدها لأول مرة من أسبوع كامل ، وبدأ يقص علي كل ما يحدث له في البيت .

وقبل أن أنهي هذا الموضوع أنصحك بعدم ذم أصدقاءه ، حتى لا يعاندك .

وأخيراً لا تنس شعارنا بارك الله لك بإبنك وبك وهو بعد التعديل ::

( التوجيه - الإستغفار ، الدعاء - التطهير - الإستغفار ، الدعاء _ الحب - الإستغفار ، الدعاء .......... ألخ )
قديم 08-09-2007, 07:29 PM
  #99
لسان الحق
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية لسان الحق
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,530
لسان الحق غير متصل  
الفاضلة /

أ / العنود الطيار

لم أستطع الخروج إلا من بعد أن أقدم لكِ شكري وتقديري ،

بحضورك وبما سطرته يداكِ رداً على سؤالي . وجعله الله في ميزان حسناتك ،

سائلاً المولى عز وجل أن يعينني على تربية أولادي تربية صالحة حسنة ، وبما يحب ويرضى .

وجزاكِ الله كل الخير ووفقك الله لما يحبه ويرضى .

ودمتِ في حفظ الله

__________________
الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الإتجاه الصحيح
**** ****
اللهم ارحم امي واغفر لها وارحم امواتنا واموات المسلمين
قديم 08-09-2007, 09:55 PM
  #100
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لتواجدك بيننا اختي الفاضلة العنود الطيار .

سؤالي هو



لزملاء وزميلات الإبن المراهق والبنت المراهقة في المدرسة تأثير كبير عليهم من ناحية المعلومات التي يتلقونها خاصة لو كانت جديدة عليهم مثل أمور ( الجنس ) كالعادة السرية والمعاكسات والحب .... الخ من هذه الأمور فسيتلقونها في الفصل أثناء خروج المعلم وفي الفسحة وفي الشارع أيضا لكنهم يتلقونها بطريقة جاذبة لها ومحببة اليها والخوف أن تبدأ التجربة وكثيرا تبدأ للأسف ،،،، فكيف يحاول الوالدين التقنين من هذا التلقين السلبي لهذا الكم الكبير الذي يتلقونه من معلومات ؟؟؟؟ فالوالدين يوجهون من جهة لكن سيلا جارفا يتلقاه الأبناء من الجهة المقابلة .


التعامل مع الابن المراهق صعب جدا فهو يريد إثبات كينونته وشخصيته لأنه أصبح في عمر يحق له الخروج فيه من البيت ويصعب على الأب مراقبته واللهث وراءه اين ذهب؟؟ ومع من كان ؟؟ وماذا كانوا يفعلون ؟؟؟ وترك الحبل على الغارب أمر في غاية الخطورة ؟ فما هي الوسطية في هذا الأمر ؟ وهل بإمكاني اختيار الصديق لابني ؟


كيف يمكن توزيع الأدوار التربوية بين الأب وام في التعامل مع أبنائهم المراهقين ؟ خاصة إذا اختلفت آرائهم التربوية فهذا يرى الحزم والشدة وهذه غير ذلك ؟؟؟ وكلاهما لا يتقبل رأي الآخر ؟؟؟
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM.


images