ربما بعضكم يعرف موقفي من الجيل الحالي وهو مابين عمر ال 18 حتى 25 إن كنتُ صائباً، وسبق وأن طرحت هذا الأمر بأكثر من موضوع، وأتذكر موضوع أسمه (موت الزواج)، كنت قبل يومين في جلسه مع أخواتي واحدة عمرها 20 والثاني35، وأتفقتا جميعاً وبثقة مطلقة أن الجيل الحالي لم يعد يعرف معنى للزواج كما ينبغي، فالبنات حالياً مشغولات في الأشياء التافهة والسطحية، فلم تعد تربى وتعد لتكون ربة بيت وقائدة أسرها وتعي واجباتها ومسؤولياتها، فليس لديها أي ثقافة حول الزواج وطبيعة الحياة الزوجية، ولذلك أن من يتزوج قد يواجه صعوبات كبيرة أمام هذا الجيل الجديد.

في السابق كانت البنت تعد (وإن كان بشكل غير إيرادي) لتكون زوجةً مسؤولة، فهي تتعلم المسؤوليات وتقوم بالواجبات في البيت وهذا جعلها تنساب تلقائياً ودون معوقات كبيرة مع زوجها، في حين أن منسوب الدلع الزائد الذي يضخ للجيل الحالي من قبل الوالدين وبالذات الأمهات، وضعف السلطة الأبوية من قبل الأب أو الأم، وأسلوب نمط الحياة المتكئ على الاستهلاك واللامسؤولية والميل للحديث والاغراق في قضاء الوقت في الشبكات الاجتماعية أدى لعدم تعلم البنت أي مهارة أو إدراك ووعي لواجبات ومسؤوليات داخل البيت.

فهل هذا صحيح؟
وما آثار ذلك مستقبلا؟
وكيف يمكن أن نتجاوز هذا الأمر وننشئ جيل زوجات وأمهات قادرات على حمل البيت ووضع يدها بيد زوجها؟

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

وأضف الى ذلك كثير منهم نشؤو في منازل بجو كبير من الاتكالية على الخادمة والخادمة تطبخ وتغسل وتسوي كل شي. وهم متعدوين على هذا الشي
وايضا جو من الرفاهية المطلقة والمادية العالية من الآباء
ويتوقعون نفس الشيء عند زواجهم..

هذا صحيح، والمشكلة أن طبيعة الحياة الزوجية طبيعة تعتمد على المسؤولية والواجبات، مثل الطبخ الغسيل بكل أنواعه التنظيف النوم في وقت محدد، والبنت لم تتعود على القيام بكل هذه الأمور بحكم وجود الشغالة وبحكم الأم صاحبة الأحساس المرهف التي لاتريد لبنتها أن تتسخ يدها بصابون الفيري.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

لا ادري حقيقة لم يتم توجيه الخطاب للانثى فقط ؟!
وكان نجاح الزواج بعتمد عليها فقط ..
كالخطاب الديني في زمن الصحوة الذي جعل المراه هى اساس الفساد و الانحلال
و ركز على واجباتها و اعفو الذكر من ذلك ..
والنتيجة انهيار الاسر تدريجياً و نشوء جيل ذكوري يعتقد ان معه صحك الغفران

قد تقول ماعلاقة هذا بهذا ..

العلاقة اننا مازلنا نعتقد ان الحياة عبارة عن انثي فقط
بينما الحياة الزوجية ترتكز على طرفين اساسين الذكر و الانثى ..
صحيح اتفق معك ان الفتيات الان لم يعودوا كالسابق اصبحت اكثر دلعا و قوه
واستقلاليه " وهذه هى المطلوبة حين اختيار الزوجة " فالجميع يرغب بذات الدلال و المستوى العقلي و العلمي المتدني
الفتيات الان لا يكملن تعليمهن لاعتقادهن ان التعليم يقلل فرصها في الزواج ..

ناتي لناحية الشاب الذى اصبح اقل مسؤليه و اكثر اهمال و " دلال"
الشاب الان يعتقد انه عمله نادرة بامكانه الزواج و الطلاق متى ما شاء ..
عديم احساس بالمسوليه مع انه هو القيم ..
دايما ما اتسال كيف يستطيع هذا الجيل ان يقوم بدور القوامة كما يجب ؟!
مع انه هو يحتاج لقيم ..

مواضيعك قيمة ^_^

أكثر خطاباتي موجه للرجل ولومه، وحين انتقد الرجال يأتي بعض الأعضاء ويقولون لماذا الهجوم على الرجال، وحينما انتقد النساء تأتي النساء ولا تقبل، الجنسين فيهم مشاكل، ونحن هنا نركز على تأهيل الجيل الجديد من البنات والتحديات التي تواجهه في الحياة الزوجية، كما أن المرأة شئنا أم أبينا تتحمل جزء كبير من مسؤوليات البيت مثل الطبخ والتنظيف إلخ..، ويجب أن نتعامل مع المجتمع بثقافته ونكون أقرب للواقعية.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

كلامك صحيح

واعتقد صعب التغير لأنه معطيات هذا الزمن تفرض علينا هذا الشيئ

بمعنى صعب تمنع البنت أو الولد من أشياء حرمت أخوانهم الأكبر منها لأنها ضبطت تربية الكبار لكن الصغار لا صعب

يبغالهم فقط تقنين للوقت الي يستخدمو فيه الأجهزه وتحفيزهم ع العمل ومكافئتهم اذا بذلو مجهود

وع الزوج تحمل الزوجه الي من هذا الجيل

طيب ممكن نتركهم شوي ونفكر بالي أصغر بكثير ماتلاحظ إنه حتى إحنا يالأمهات والأباء الي أكبر منهم بقليل أدمنا ع الأجهزه وضيعنا أوقات جميله المفروض نعيشها مع أبنائنا كيف بيكون مستقبلهم؟؟؟

ليست الدعوة إلى الحرمان أبداً، ولكن لاعطاء المسؤولية للبنات، لجعلها تقوم بواجباتها، تدرب بطريقة غير مباشرة لتكون أم وتكون زوجة ومستعدة لتكون قائدة داخل بيتها، كلنا ندخل تلك البرامج، لكن المشكلة أن الكثيرين أخذتهم وسيطرة عليهم، وجعلتهم بلا مسؤولية، كما أن المشكلة الكبرى هي عدم وعي الوالدين بخطورة ذلك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

كل ج يل ينظر للجيل الذي بعده انه جيل سيء و بالعكس ينظر نظرة ايجابية للجيل الذي قبله!
اذكر جدتي الله يرحمها كانت تقول انهم كانوا يعتبرون جيلنا جيل سيء فكيف لو راؤوا هذا الجيل (تقصد جيلنا)
الجيل الحالي طبعا به سلبيات كثيرة و لكن به ايجابيات ايضا
جيل له حرية اكبر يفكر و يتصرف حسب ما يراه هو لا حسب ما يحب ان يراه الاهل او المجتمع
يتزوج ليجد السعادة و الراحة لا يتزوج من اجل الزواج فقط و يبقى فيه و كانه سجن ابدي
انا متفائل بالجيل القادم سيربى بحرية اكبر يعرف كيف يحب يعيش لنفسه
سيكون اكثر تحررا من سلطة الاب و الام يختار طريقه بنفسه يترك عادات و تقاليد الاجداد و الاباء التي ليس لها داعي.

لا أعتقد أن الأمر ينطبق على هذه النظرة، وسبق وأن ناقشت موضوع الأجيال، وشخصياً مع أعطاء أي جيل جديد حريته في تكوين ذاته، المشكلة هنا مفهوم المسؤولية غائب وهو سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة حين الزواج لأن البنت لم تتربى على المسؤولية والقيام بالأعمال الكبيرة داخل البيت كما كن يعملن تلك البنات أصحاب الثلاثينيات والأربعينيات حالياً، ولؤكد لك ذلك، على سبيل المثال في المجتمع الأمريكي هناك جيل جديد، صحيح عليه ملاحظات من قبل المجتمع والمختصين، لكنهم أصحاب مسؤولية سواء الطفل أو المراهق أو من هو في بداية العشرينات، والأمر نفسه ينطبق على بعض الدول العربية، تجد البنت تعمل وتشتغل وتجتهد في بيت أهلها، وحين تتزوج تكون جاهزة للحياة الزوجية، كما كنا تلك البنات قبل خمسة عشر وعشرين سنة.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

لي وجهة نظر أخرى ...

قد يختلف الوضع عندنا كون الفتاة تعمل في بيت والديها عرفا و قانون حياة ، فلا خدم عندنا و لا حشم الا ما قل و ندر ...
لتتعلم المسؤولية حتى و ان كانت تمضي في سلسلة سنوات دراستها !
عموما ، ما نعانيه نحن كمجتمع هو ظهور شريحة شباب اتكالي و "مدلع " ،غير مسؤول ! ، قد يكون كلامي مضحكا لكنها الحقيقة ، اذ ان هذه الشريحة - و لا اعمم قولي هذا على كافة الرجال هنا- نلحظها بقوة ، و قد تعلو كأولى أسباب الطلاق !
فلا نلقي اللوم على الانثى غالب الحين ، فلآدم دور اساس في استقرار البيت ايضا !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم