السلام عليكم
اخوي رجل الرجال اخوي نييت مان احتاج الى مساعدة حياتي تنهار امامي ولا اعرف كيف اتصرف منذ قليل ناداني زوجي وقال ان الحل هو الفراق والغريب اني من شدة الضغط النفسي الذي اعانيه لم انصدم وقلت له نعم اصبحت ابحث عن الخلاص والراحة
افكاري مكركبة وغير مرتبة وفي حال قبولكما استرسل
وشكرا

وعليكم السلام

مرحبا وفاء، سلامات إن شاء الله، كل شيء خير.

ممكن تشرحي الوضع!؟ وكيف كانت علاقتكم من قبل ذلك!؟ ومالسبب الذي دعاه لذلك الطلب؟

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

شكرا اخوي على قبولكما طلبي
والله يجعلكما سببا في اصلاح اسرة مسلمة
سابدا على بركة الله
زوجي 36 سنة مهندس آخر العنقود في اسرته تربى مدللا لا افهم في البوصلة وانماط الشخصية
منظم ودقيق الى اقصى درجة ومسيطر ويرى نفسه دائما على حق ويتدخل في كل شئ حتى امور الحي والعمارة مهتم بنفسه وجسمه واكله .
انتقادي درجة اولى ويحب يحطمني ويصفني بالامبالاة وهذاغيرصحيح يجعلني السبب في كل ما يحدث
وكل ما كان لي سوء تفام مع اي مخلوق يجعله هو المحق رغم اني لا استطيع ان اوذي حتى قطة
تعررضت منذ ايام لظلم شديد في عملي اعمل معلمة لغة فرنسية وبعدها اتُهمت باتهام خطير كدت افقد عقلي من هوله دعوت الله ودعو لي الاخوة في هذا المنتدى الله يسلمهم واظهر الله الحق لكن لم آخذ حقي ممن ظلمني وجاءتني
وجاءتني الفرصة تذكرت كلامه اني احب المشاكل تنازلت واحسست بالذل والهوان لانه بحسبي هو السبب .
ومن ذلك الوقت احس بنفورمنه ولا احتمل شئ منه عند سماع صوته احس لحمي يشوك وانتفض
لم اعد تهمني سعادته ولم اعد اهتم بزينتي ولا أريد ان اجلس معه في نفس الغرفة .
مللت نقده المستمر ولا يعجبه العجب
آخر موقف ذهبت في مشوار بسيارته وطول الطريق وهو يدق اياك تظربيها او تخرمشيها رغم ان لي عشر سنوات سياقة وليس بخلا لكن ان خرمشت ولو خرمشة بسطة يكرهها.
دخلت وجدت يستحم وبدأ من الحمام ركنتيها جيدا قلت نعم متاكدة لم اجبه خرج بسرعة وانا اصلا نفسيتي صفرقال لماذا لم تجيبي اعرفك لا مبالية تركنين اي كلام.
نزل ليتحقق وانا دخلت في نوبة بكاء .
مر علي تنهد وسكت بعدها عاد وقال لا ننفع لبعض الحل هو الفراق قلت انا ايضا تعبت قالي فكري في الامراحسن للطرفين .

ان اكملت معه اما اُجَن او يطقلي عرق والانفصال صعب لدي ولدين وبنت الله يحفظهم

صباح الخير وفاء، وكان الله وفي عونك.

بعض الرجال أو بعض الناس ملول بطبعه، فما أن يتعرف على أحدهم أو تكون له عشيرة أو عشير زوج أو زوجة، إلا ويبدأ وينساب إليه الملل ويبدأ بالتذمر والانتقاد، وهذه النسبة كثيرة في العالم، فحينما يألف المرء أحدهم ويتذوب كل الحواجز يقل الاحترام وتفقد الهيبة، وقد تجدي هذا المرء طيباً خلوقاً مع من لايعرفهم شرساً بذيئ اللسان مع من اعتاد على معاشرتهم.
والأمر نفسه عند بعض الناس فإنه لايرى نفسه إلا مصيباً محقاً ذكياً ولا يحتمل أن يكون على خطأ، وإن كان كذلك وتيقن تجديه يبرر ألف تبرير ويضع المشكلة على عاتق الآخرين ليخرج منها، وماهذا إلا نتاج شخصية وطبع لازم وتربية سلبية متلقاه.

الحل يكمن في إرساء ثقافة الاحترام، والعودة إليها واحيائها، لأن الاحترام هو حجر الزاوية في أي علاقة وأهمها العلاقة الزوجية.
مثل شخصيته يصعب عليه قبول الحوار لأن مثله يرى نفسه الحق والأصح فلذلك يرى نفسه بأن الحوار لاداعي عليه وعليكِ فقط أن تلزمي السمع والطاعة كما هو حال الثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية وكحال كثير من الثقافات العالمية، وهذه هي المشكلة أن الرجل ليس لديه الاستعداد ليعترف ويخضع ويتنازل، ومهما يكن لابد من أن تحاوريه وتطرحي كل ماتعاني منه من خلال تصرفاته.
إذا لم يكن الحوار والمواجهة ممكنتين، فاقترح أن تكتبي له رسالة وتضعيها له، وتثني عليه وتكتبي مقدمة مهمة عن حياتكما ومدى حبك وحرصك عليك، وتذكري الملاحظات السلبية التي يمارسها ككثرة تهجمه عليك وعدم الاهتمام والاحترام وغيرها مما تلاحظين، وأهمية الحفاظ على مستقبل العائلة لعلها تكون مؤثرة ويجلس مع نفسه ويفكر في مستقبله ويصحى من غفوته، فالكتابة كرسالة ربما تكون أفضل لأن بعض الناس تبرمج أنه خلال المواجهة والحوار وجهاً لوجه لابد له أن ينتصر بالحق أو بالباطل كما أن المواجهة قد لاتتيح فرصة لك لشرح ماتريدين وربما يلجأ إلى المقاطعة.
أعتقد أن الكتابة وبأسلوب راقي ومؤثر ومحترم ستكون أكثر تأثيراً عليه من الحوار المباشر، كونه سيجلس لوحده معها وستصل الكلمات إلى أعماقه خصوصاً إذا كانت مكتوبة بأسلوب مؤثر ومقنع.
هذا ما أراه مبدئياً، ولعل الأخ العزيز لماذا نتزوج يضيف أو يطرح أفكاراً أكثر فاعلية.
وفقكِ الله ورفع قدرك وهدى لكِ زوجك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

صباح النور اخي بارك الله فيك على استجابتك
صدقت والله امه تقول عنه عشاق ملال اي يتمنى الشئ بمجرد ما يحصل عليه يزهد فيه ويمل.
الامر المزعج كما اشرت اليه اخي الكل يشهد له بالخير وشهم ويقف مع المظلوم الا انا عمري ولا احتجت اليه ووجدته
اي مشكل ولو بسيط يبدأ بالتذمر فلم اعد اطلعه على شئ والجا لاهلي وخاصة والدي الله يحفظه .
بالله هذا زواج وسكن
مثلا انظف كل البيت واحظر الاكل الذي يعجبه وادرس الاولاد وبعد ان ياتي ولو وجد لعبة للصغير على الارض يتعكر مزاجه ولا يرى كل ما فعلت فاحس بالقهر دائما يركزعلى الاخطاء
ويحب الكمال بيت نظيف تنظيف عميق ابناء مثاليون وزوجة مبتسمة في احلى حلة وممنوع غير ذلك ولا يساعد في اي شئ .
لا تمرضي لا تشتكي ولا يمرض احدهم .
والعجيب أُحسد عليه
تعبت من كل هذه الحياة .
جربت كل الحلول عندما اناقشه يبقى ساكت مالم يرتفع صوتي لينقلب علي .
ويقولي افلام تركية وافلام مصرية لا اتقنها حبيبتي عمري وغيرها.
سابعث له رسالة واعلم انه سيسخر لكن اجرب ..

حالك ياوفاء كحال الكثير من الأسر، تحتاج إلى أن تنفض الغبار المتراكم عليها.
بعض الأزواج من كثرة الملاحظات واقتحام النقاط السوداء الصغيرة التي ترتسم بذهنه عنك ويكبرها في مجهره حتى ينسى تلك الإيجابيات والنعم الكبيرة التي يحفل بها من خلال تكوينه للأسره ووجود إمرأة جيدة في حياتك.
غالب الأزواج ينسون أن لديهم زوجات رائعات، وبحكم كثرة الاختلاط والعشرة والاطلاع على العيوب المختلفة عند الطرف الأخر يراها هي كله، فينعمي عن كل الايجابيات التي تحيط بها بحكم أنها أصبحت مع كثرة الاعتياد والتكرار شيئاً غير ملوحظاً أو ملموساً.
المشكلة أن هذا النوع لايدرك مدى إيجابيتك وروعتك إلا بعد الخسارة أو البعد عنه، فيصحو من غفوته أنه كان تحت إمرأة لايمكن التفريط بها.
لكن أعيد وأكرر أن الحل يكمن في الحفاظ على الحياة الزوجية من خلال التجديد، الحوار، قدرتك على أن تزيلي تلك الغشاوة عن عينيه والتي تغطي إيجابياتك.
الرسالة كانت اقتراح، طالماً أنكم وصلتوا وخصوصاً من ناحية إلى التصريح بالفراق.
لابد أن تضعي النقاط على الحروف وترسمي خارطة طريق للوصول إلى الاستقرار.
اعترفي بسلبيات وعيوبك واستعدي لمعالجتها وتغييرها
ذكريه بأهمية الاستقرار والسكن والطمأنينة في الحياة الزوجية
مستقبل الأولاد وأهمية وجود الأبوين في حياتهما.
وغير ذلك من أفكار عسى الله أن يهدي قلبه ويفتح بصيرته.

الأزواج الطيبين مع الآخرين والذين يقفون مثل زوجك مع المظلوم والفزعة للأخرين، في الأصل أنهم جيدين لكن لابد من التعب قليلاً للوصول إلى مفاتيحهم.


خارج الموضوع/ إن كنتِ من تلمسان أو ماجاورها فسلامي وتحياتي لأهلها، فلهم في القلب محبة حيث كانت ملجأ للأندلسيين الموريسكيين بعد ماضيقوهم نصارى أسبانيا، وفروا إلى شفشاون وتطوان وطنجة وتلمسان ووجدة وغيرها من مدن المغرب وشمال غرب الجزائر.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

اهلا اخي
جميل اطالعك على حضارات اخرى وهذا اكيد ساهم في اتساع افقك .
لا لست من تلمسان انا من العاصمة عروس المتوسط لكن الله يسلمك وحياك في بلدك الثاني.
كنت قد قرأت في احد ردودك او موضوع ربما انك انسان كثير منظم ودقيق ولازم تخطيط مسبق لكل ما تقوم به .
.احس فيك شئ من طبعه لو تفيدني في هذا الباب .
انا بطبعي اجتماعية وعفوية واحب اعيش اللحظة تطرأ في رأسي فكرة او طبخة او نزهة اقوم بهابدون تعقيد .
لا احب القيود (لا يفهم بها الجانب السلبي )لا احب الصرامة في الامورمرنة اقدر اغيررأيي ان وجدت احسن اعتذر ان اخطأت .
ارحم وابكي مع كل الناس عكسه تماما لا يحب كل هذا .
قال لي لا انتقدك كامرأة لو رجع بي الزمن للخلف لاخترتك لكن احس بضيقة من كل شئ كرهت البيت واولادي وحتى ملابسي .
اعلم انك تعبتي ولا الزمك بشئ اين تجدين راحتك انا هنا .
هذا جوابه على الرسالة التي بعثتها .
لا اعلم سببا لكل هذا لكن بيتي حريقة منذ ان يدخل واعصابي مشدودة .
وبمجرد ان يخرج استعيد راحتي .

أكرم وأنعم بك وبأي بقعة كنتِ من الجزائر ذلك البلد الجميل والعريق.

كون زوجك منظم ودقيق، فهذا يعني أن الرجل لديه مبادئ ويلتزم بما يقوم به ورجل ذو مسؤولية، وهذه في نظري تعتبر ميزة وأرضية جيدة للإنسان، فالناس تحترم هؤلاء، وهذه الصفات تنعكس على بقية تفاصيل حياتهم.
كون المرء منظم لا أعتقد أن هذا يخالف أن يكون بسيطاً عفوياً، ربما التنظيم هو روتين لايحبه البعض ويراه مملاً، ولكنه مريحاً للشخص المتطبع به، هذا بشكلٍ مجمل.

تتداخل نزعات النفس والاعتياد والروتين والطبيعة البشرية التي قد تميل إلى الظلم مع طبيعة المرء سواء التنظيمية كما هو الحال مع زوجك أو العشوائية أو المزاجية فتنزل شخصيتها على ماتراه، فمثلاً لأنه شخص منظم ومرتب فهو يحب ألا يرى شيئاً متسخاً على الطاولة، ويريد أن يرى كل شيء في مكانه الصحيح، فيكون رد فعله قاسيا أو عنيفاً، وينسى أنه يجب أن يكون أكثر هدوءاً وتفاهماً، كما قد يحدث لو كان مع إنسان غريب أو جديد في حياته.

بعض الرجال يحب أن يظهر نفسه قوياً، لا يود أن ترين انفعاله، وقد تكون له قناعات لرؤية المصائب وأنها جزء من الحياة لذلك لايجب أن يتفاعل المرء معها كما هو الحال، والرجال غالباً يختلف عن المرأة فهو أقل رحمة وتقديراً للمواقف الإنسانية.

جواب زوجك مريح ويدل على أنك زوجة متميزة، ولكن ثمة خللٌ ما يحدث هو نفسه لايعلم، بل هو لايريد أن يصل الأمر إلى هذا الوضع، وأعتقد أن ثمة تكتيكات يجب أن يقوم بها هو أولاً وأنتي ثانياً.
الإنسان المتزوج قد تعتريه لحظات يطفش فيها من نفسه ومما حوله ولا يدري ما السبب، ولعل مايمر به زوجك هو مجرد مرحلة مؤقتة، أو دورة من دورات الحياة يكون فيها المرء في أسوأ حالاته النفسية ثم مايلبث أن يعود ليكون أكثر توازناً واستقراراً.

الحل له هو أن يساعد نفسه على الخروج من هذا المأزق، ربما يفترض عليه أن يأخذ نفسه باجازة أو سفر معين ليسترخي ويتأمل وربما يشعر أنكِ وأطفالكِ مأوىً جميلاً له.

أحياناً الحل في مثل هذه الأمور أن ينفصل المرء عن ذلك الواقع الذي يضايق دون سبب حقيقي أو ملموس، ولفترة مؤقتة، ثم يعود إليه.

في مثل وضعك لا أحبذ فكرة أن تبتعدا عن بعض كأن تذهبي لأهلك لأسابيع أو شهر ثم تعودا، لأن المشكلة على مايبدو أنها ليست من جانبك إنما من جانبه، واقترح أن تطرحي عليه فكرة أن يغير من مكانه يذهب لزيارات معينة يذهب إلى جزر من جزر البحر المتوسط أو المحيط الاطلسي، ويعود بنفسيه وشوق كبيرين لك، لأن مايبدو هو أن الملل وحده هو مايسيطر عليه وبالتالي ينعكس على كل تصرفاته وتعاملاته في بيتكم، والاجمل في الموضوع أن الرجل يعترف ويدرك أن هناك خلل ما من ناحية وهذه أولى خطوات العلاج.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

بارك الله فيك وفي عمرك ورزقك من حيث لا تحتسب
اتعبناك اخي وخذ وقتك في الرد
ما يخوفني هو تضرر اولادي من هذا النقد الهدام
كيف احميهم ؟ كيف اقدر اكمل حياتي دون ان اتأثر لانه اثر فيا كثير احس ثقتي في نفسي قلت وهذا اكتشفته في آخر موقف تعرضت له في العمل وانا خذيته بالغة وعاقلة
فما بالك باطفال في مرحلة تكوين شخصياتهم
يتذمر لان منظفة العمارة لم تاتي ما ذخلي انا لاسمع كل هذا ؟
اذا اخذني لمكان يصرخ لان حركة السير معطلة ولا يتوقف اصبحت اضع اصابعي على اذني واسله بكل عزيز ان يتوقف .
دخل ابي لغرفة الانعاش لانه حدث له نزيف داخلي بعد عملية كلنا قلنا يموت اخفى عني انه في المستشفى لاني كنت حامل وخاف اجيبلو ميكروب
حتى سمعت من مصادر اخرى وقلت له لو مات دون ان اراه لن اسامحك قالي وهل ذهابك سيوقف عنه ملك الموت.
بكل صراحة اصبحت اميل للتخلص من هذا العذاب النفسي الذي اعيشه