بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه.
لعبة الكراتيه من ألعاب الدفاع عن النفس التي صدرتها دول آسيوية كاليابان والصين وكوريا للعالم وتنبني على دقة الإنضباط من جهتين من جهة أنها عبادات مقدسة لديهم ومن جهة دقة أداء المطلوب من الحركة في جميع مفاصل البدن ليجتمع قوة العضو من يد وغيرها ودقة التركيز والتوقيت للوصول للمطلوب من أداء الحركة وتتدرج هذه اللعبة من حركات بسيطة جداً حتى الحركات المعقدة ويتدرج اللاعب فيها بدرجات يتم اختباره فيها لتتم إجازته وترقيته للدرجة التالية على يد محكمين شديدي الصرامة في التقييم كما تقوم هذه الرياضة كغيرها على الحس الروحي بين المدرب والمتدرب وتخضيع البدن للروح ليتم الأداء بالشكل المطلوب.
من يدخل هذه اللعبة يدرك مدى قوة الانضباط لأدائها وهو يلاحظ تفوق بعضهم على بعض فيها ونتائج التقييم.
ننتقل الآن للصلاة وما علاقتها بهذه اللعبة لو صنفنا الصلاة على مقياس هذه الألعاب وأداءنا فيها من إنضباط الروح ودقة الأداء والترقية من درجة لدرجة فيها فهل سنتجاوز المستوى الأول في درجاتها وكم من العمر أمضيناه في أداء هذه الصلاة وما زلنا نجد حكماً أو فعل أو قول نؤديه بشكل خاطيء رغم ما مر بنا من معلمين وشروح وكتب فيها
هنا ننتقل للمقارنة بين ناتج الكاراتيه والصلاة فالأولى لعبة تفيد في جانب قليل من الدنيا والصلاة هي محور حياتينا الدنيا والآخرة فهل فشلنا في الإنضباط في الصلاة وتخيلوا معي لو تم تصدير الصلاة لنا كما تم تصدير تلك الألعاب الروحية الوثنية كيف سنعاملها في الإنضباط هل كصلاة أو كلعبة

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

الله يرحمنا و يرحم الجميع .