اللهم فرج همها ويسر امرها يا حي ياقيوم انك على كل شي قدير
وهذه بعض الادعيه ادعيها و انشالله ربنا يفرج همومك
أوصيك بدعاء الكرب : لااله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب السموات رب الارض ورب العرش الكريم )
و (وللبعد عن الحزن : اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك
ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هولك سميت به نفسك أو أنزلته
في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أ و استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران العظيم
ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
(اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن و ، واعوذ بك من العجز الكسل ،
و أعوذ بك من البخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال )
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين أاصلح لي شأني كله لا اله الا انت )
( لااله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين )
المطلوب التواصي بالدعاء مع استغلال أوقات إجابة الدعاء،
والتعرف عليها وأن نترصد الأزمنة الشريفة ومنها وقت السحر ،
والوقت بين الأذان والإقامة .... ونترصد الأماكن الشريفة، وحالات رقة القلب.
وينبغي التعرف على شروط إجابة الدعاء، ومنها : الإخلاص لله تعالى والتوجه إليه
وحده بالدعاء و الحرص على الكسب الحلال والابتعاد عن المطعم الحرام، والمشرب الحرام،
والملبس الحرام، والتغذية بالحرام ،الحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنها عدم الاستعجال
في إجابة الدعاء، ومنها البعد عن غفلة القلب وشروده وابتعاده عن الخالق سبحانه،وعلى المسلم ألا يدعو
بإثم أو قطيعة رحم، ولا يدعو على نفسه أو ماله أو ولده.
والتأدب بآداب الدعاء: ومنها : الحرص على الإخلاص لله تعالى كما سبق،
و أن نسـأل الله ـ تعالى ـ بأسمائه الحـسنى وصفاته العليا و دعاء الله باسمه الأعظم
الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى مع الجزم بالدعاء، واليقين بالإجابة،و تجنب الاعتداء
في الدعاء، مع الحرص على التضرع والخشوع، والرغبة في فضل الله، والرهبة من عقوبته، و خفض الصوت
بالدعاء،و الوضوء قبله و استقبال القبلة و رفع اليدين والافتتاح بحمد الله تعالى والثناء عليه، والصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم, و إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والشكوى إليه من الضعف والضيق والبلاء،و الاعتراف
بالذنب،وألا يدعو الداعي على نفسه إلا بالخير،والتقرب إلى الله و الدعاء بصالح الأعمال، و أن يتخير
جوامع الدعاء ومحاسن الكلام مع تجنب السجع، والحرص على الإكثار من الدعاء وتكراره ثلاثا،
و الإلحاح فيه ثم سؤال الله تعالى الرحمة والمغفرة للمسلمين الأحياء منهم والميت
والختام بالصلاة والسلاة على رسول رب العالمين
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129