الذكريات الأليمة تصنع الإنسان’’ تُصقل شخصيته’’والتجارب تنعكس آثارها على المبدع
بصفة خاصة، وتدفعه إلى تحرير نفسه من آثارها المدويّة بسكبها على الورق.
وإلى تفريغ شحنة غضبه بين طيّات الصفحات، من خلال قصة أو رواية أو قصيدة شعر....!*
صحيح أننا عندما نتعرّض لتجربة أليمة’’ نُقفل على أنفسنا’’’ مُقسمين بأغلظ الإيمان
أننا سنكون أكثر حرصاً في تعاملنا مع الناس من حولنا، إلا أن الأيام مع تعاقبها
هي أكبر مُطبب لجراحنا’’’’ وتجعلنا نقف من جديد على أقدامنا أكثر صلابة....!*