اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرحه
احم احم انا ما ادري بس حبيت اشارك واسأل المشاغب اخوي شو قصدك باللي قلته تحياتي.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
[
SIZE=2]قال الله تعالي (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً )) [/SIZE]
معنى الاية :
أن للزوجة الصالحة الأثر الحميد في استقرار البيت، وانتظام الأسرة، وما لوقوفها وراء زوجها تعينه في كل شدة، وتخفف عنه كل كرب وتبني في نفسه الآمال.
تعقيبا على سؤالك اختي / المرحة
الفرق بين( البكر) و(المطلقة) :
اي ان البكر التي لم تتزوج قط ولم تفض بكارتها
والمطلقة هي الثيب الفاقدة لعذريتها بزواج شرعي
من جهة الجنس
فالمراة المطلقة اكثر خبرة بالتأكيد من حيث أوضاع الجماع وكيفية التأقلم مع الزوج لأرضاءة واطفاء نار شهوته واجادتها كذلك لفن المداعبة والملاطفة وتحديثهما حيث انها تتذكر ما قد كان يحبه زوجها السابق وما كان يقززه منها وبالطبع بحثها الدائم لارضاءة واشباع رغباته ، وقيل في السابق بأن خراب البيوت يبدأ من الفراش .
ومن وجهة نظري :
أن المراة المطلقة لها الخبرة الكافية الوافية في الحياة الزوجية
حيث انها تفهم تماما أن الستار لم يسدل بعد على حياتها الزوجية السابقة، لأن ردت الفعل التي قادت إلى الطلاق لا تزال عالقة في ذاكرتها.
ولا تزال المرارة في نفسها وتبدأ تحديات الحياة الجديدة والتي منها:
نظرة المجتمع إليها
حيث ينظر المجتمع إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة، ولا يمكن الوثوق بها، مهما كانت ظروف طلاقها والبعض ينظر إليها نظرة شك دائمة تسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية.
وقد تكون المطلقة مظلومة من قبل الرجل الذي ارتبطت به ولأسباب متعلقة به خاصة لحظة الطلاق، فلماذا يظلمها المجتمع ويشعرها بأنها إنسانة غير سوية على العكس هناك من تنجح بالارتباط مرة أخرى وتكون أكثر استقراراً ونجاحاً من المرة الأولى .
وبشكل عام المطلقة ليست امرأة مشؤومة، أو تجلب سوء الحظ لمن يقترن بها، فالكثيرات من المطلقات قد يتفوقن على غيرهن، ولكن مسألة الطلاق قد يكون مرده سوء الاختيار.
وتقبلوا تحياتي ،،