مرحبا بكم إخوانى وأخواتى الكرام

أشكر الإخوان الذين أثروا الموضوع بتغطيتهم للجوانب العديده من الموضوع.
وأريد هنا بدوري أن آخذ منحى آخر وهو المنحى الإعلامي وذلك من خلال مثال من بنات حواء المشاكسات والمثيرات للجدل وهي الكاتبة/نوال السعداوي.

إقتباساً من موقع ايلاف... هذا جزء من ردود تلك الكاتبة على أسئلة تتعلق بهذا الموضوع.
ـــــــــــــــــــــــــــ


نوال: "لماذا أكون كامرأة أقل مواطنة من الرجل لأن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام، لماذا يتزوج الرجل 4 و أنا لا ، هذه إهانة لي .

المحاور: هذا هو حقه !

نوال: من قال هذا ؟

المحاور: القرآن !

نوال: أنا درست القرآن ، لقد وضع العدل شرطا ثم قال " و لن تعدلوا " أظن أنه ليس هناك ما هو أوضح ، الرجال و استنادا على فسقهم يدعون و يكذبون على القرآن و يقولون أنه نادى بالتعدد ، كيف يتزوج الرجل 4 ؟ هذا فساد أخلاق و إساءة للقرآن و الإسلام ! كيف ينتقل من فراش امرأة إلى فراش امرأة أخرى ! (إخي)! و الله لو ذهب زوجي لامرأة أخرى لطردته ، هل يرضى الرجل أن تتنقل امرأته بين فرش الرجال ، هو أيضا سيطردها ، أنا أيضا تملي علي كرامتي الإنسانية نفس الفعل و ردة الفعل ، تونس منعت التعدد و غيرها من الدول الإسلامية .. هل ستكفر هذه الدول ؟ تعدد الزوجات وصمة عار على العرب و على أي دولة تسمح بهذا الفعل الشائن ، و القانون الذي ترتكز عليه قانون فاسد و غير أخلاقي...
...
...
مرة أخرى أقول لك أن الرجل بسبب فساد أخلاقه يفسر و ينتقي من الإسلام ما يشاء

المحاور: ما رأيك في حجة القضاء على العنوسة ؟

نوال: هذا تبرير لفساد الرجال الأخلاقي ، و التعددية الجنسية ليست وسيلة للقضاء على العنوسة المزعومة ، و المرأة التي ترضى أن تتزوج رجلا متزوج من 3 قبلها هي جارية و لا تستحق أن تكون امرأة .

المحاور: و بحكم اختصاصك في علم النفس ، ثمة حجة قرأناها تقول أن الرجل بفطرته يميل إلى 4 و أن المرأة تخلص لرجل واحد فقط ؟

نوال: العكس هو الصحيح ، و من الناحية البيولوجية فقط لا تحتمل قدرة الرجل أكثر من واحدة ، على الرغم من أنني لا أفصل بين البيولوجيا و السياسة و الاقتصاد كما أخبرتك ، أنا مع الأخلاق و الاستقامة وعدم الازدواجية ، كما يجب أن تكون هناك أخلاق للرجل تكون كذلك للمرأة ، الأخلاق للأغنياء و للفقراء أيضا ، و ليس طرفا واحدا دون آخر"
ـــــــــــــــــــــــــــ

هذا المثال الصارخ لواحدة من أعلام المناديات بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل إن لم نقل تعديها على كل الحدود المسموح بها من شرع وعرف أو تقاليد. تصل كتابات هذه المرأة إلى ما لم تصل إليه شهرة نجيب محفوظ.

هذه إمرأة تعارض فكرة الزواج ولا تمانع من أن تكون ثمة علاقة كاملة بين الجنسين دون عقد يربطهما!! كيف؟ تقول: "أنا عارضت الزواج بوثيقة، بالضبط كما أستلف من أحدهم مبلغ و قدره 1000 جنيه و يكتبني عليها كمبيالة ، ما يحدث بالنسبة للزواج أن المرأة تتزوج و تكتبه أن الرجل " اشتراها " بدفعه مبلغ و قدره كمقدم ، و عند الطلاق يدفع لها مبلغ آخر ، ورقة الزواج أو عقد الزواج هي أكبر امتهان للزواج."

إن كان هذا هو حال المنادية بتحرير المرأة في الإعلام العربي، فماذا ننتظر ممن على شاكلتها لتحل قضايا المرأة والأسرة. وبالتالى لا تُلام النساء اللاتي يتبعن مثل تلك القدوات في إختلافهن وسيرهن نحو الهاوية، هاوية الإنحلال من الأخلاق والبعد عن الشرع في التفكير والإبداع والتميز.

تحياتى لكم

__________________
جمــال الرجــل في عملــــه ..... وأدبــــه في فصــاحة لســــانه

أقف عاجزا أخي الحبوب عن الأضافة على ماكتبت
بالفعل هذه احدى الوسائل المضللة والمشوهة للمعتقدات السليمة

__________________