طريـــق سريــــــــــ لقلب زوجـك ــــــــــــــع
تتغير المشاعر .. يخمد الحب بجذوته .... يخبو لهيب الاشواق
الملل والرتابة والسآمة ... الطفش والروتين ... كلها اشياء تطارد العلاقة الزوجية ...
تفكر الزوجة ماذا افعل ؟؟ ... تخاف ويساورها الشك والقلق
الرجل غالبا ملول وسريع التغير ويحب التجديد ..
تستشير المسكينة قريبتها او صديقتها وهن احدى اثنتين لا ثالث لهما,,,
اما حبيبة وصدوقة ووفية فتحزن لحزنها وتقلق لقلقها ...
واما حقودة حسودة فتسعد لشكايتها وتأنس بتألمها ..
يشرن عليها بالتجديد .. الخروج ... وردات حمرات هنا .. واضواء شموع خافتة من هنالك ... او رائحة بارفان وطيب ينبعث من هناك
لا يلبث اثار ذلك ان تزول ويعود الامر كما كان ,,
اختي القارئة
لا تنتظرين مني ان اقدم لك حلا نهائيا لتلك المعضلة والمشكلة
وكذلك لن اضيع عليك وقت قراءة موضوع لا فائدة منه لاااا
لكن سأرشدك بشيء عظيم من خلاله يعظم تأثيرك عند زوجك
وله الاثر الباقي .. وهو حصن لك من تقلبات زوجك ايضا
لكن لن ينعم بذلك الا من تختار الصبر مرافقا لها ..
ايها الاخوان ايتها الاخوان
لقد جبلنا الله على حب من يقدم لنا المعروف .. ولا اعظم من امك التي قاست عليك السنين الطوال .. ان حبها وان غاب ظاهرا الا انه راسخ بالقلب ..
ومن الطبيعي ان احسانك الى والدة زوجك او والده واكرامهما والبر بهما بلا تكلف واظهار الفرح بقدومها ... ان ذلك بلا شك عامل مهم لقلب زوجك
نعم هناك عقبات كؤود شديدة ستعترضك .. انها الغيرة
ان الام تغير على ابنها كغيرة الزوجة بل اشد ...
ترى ان الزوجة قد خطفت ابنها من احضانها فصار عند زوجته ونسي امه التي وهبت تضحياتها بلا مقابل لابنها (الزوج )
فهنا يجب ان تقدري الامر وتصبري .. وتعامليها كمعاملتك امك
واكرامها لشيبتها وسيجعل لك الرب من يكرمك عند مشيبك
لا تحاولي ان تضعين زوجك بيوم من الايام في مكان الاختيار بينك وبينها .... لن يسامحك ان اختارك (مؤقتا )
سيكرهك لانك كنت سبب ابتعاده او جفائه بامه..
اختاااه
هل جربتي يوما ان تقبلي يد ام زوجك (حماتك )؟؟
هل جربتي يوما ان تشري لها هدية مفاجئة ؟؟
هل طلبتي يوما من زوجك ان تذهبا لزيارتها وتفضيلها على زيارة اخرى بمكان آخر ؟؟
هل تعتقدي ان احسانك لها سيكون مقابله الجحود والنكران ؟؟
هل تظني ان اتهامك بالضعف او الرياء والتصنع هو مانع لك من القيام بذلك ؟؟
ما هو تصورك ان واصلت الاحسان لوالدي زوجك ثم علما يوما انه (زوجك ) يغضبك ؟؟
اعلم رجلا كان يكره والد زوجته (حماه) وذكرياته سيئة معه مما فعله معه اثناء الخطوبة
ثم كانت الزوجة الموفقة تعامل والدي الزوج معاملة حسنة ...
لقد كانت تلك المعاملة الحسنة سببا لأن يغفر الزوج ما فعله حماه فيه بالماضي
ثم .. كانت المعاملة الحسنة بل انه .. قام بالحج عنه طواعية واختيارا..
ما رأي الاخوان والاخوات؟؟
__________________
استغفر الله العظيم
28-03-2004, 03:08 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري