كأن مفهومي يختلف عن مفهومك ..!
كل انسان محور الحياة عند ذاته .. فالحياة تبدأ من ذاته .. فهو محور الكون لذاته ، وكل امر منطلق من ذاته .. فائدته ونفعه يعود على ذاته .. ومطلوب منه أن لا يهمش نفسه .. فأنا وأنت ضروري ما نكون محور حياة من حولنا .. ولكن محاور لذواتنا .. ولو كنا مهمشين من الآخرين ..! فمثلاً ؛ مثال الوالدين .. هنا الأب يهمش ذاته .. ويريد من حوله أن يبنوا ذواتهم ! ويركز على الناس من حوله .. والاولى أن يبدأ بها نفسه ويبني بها ذاته .. هذي نقطه اولى .. *وكل إنسان في هذه الحياة له اهداف وإمكانيات وآمال وأمنيات .. ومن منطلق ذلك .. ؛؛ تتعرف على ذاتك وتقيمها وتعمل على السمو بها لمافيه صالحها دنيا وآخره .. النقطه الثانيه .. (ما تفضلت به والرد على فانتي) واختلاف وجهات النظر .. والحكم على الامور من منظارك انت فقط وتهميش الآخرين .. يختلف الامر هنا كلياً .. فالاب في مثالك .. سمع بمبدأ اخلاقي وشرعي .. نفعه وفائدته لا يختلف عليه اثنين .. فهو يرشد ولده لهذا الخير .. ولا نلومه في ذلك لانه سيجني خير ابنه وصلاحه .. والاولى بها ايضا ذاته قبل ما يوجه بها الاخرين لجلب كما يظن مصلحته هو فقط .. اتسعت الدائره عندي (: *فلذلك ؛، كل مجتمع يحمل من القيم والمبادئ والثوابت ما الله به عليم .. حتى وأن كان لا يدين بشرع الله .. فبالتالي حكم الناس يكون من منظور مبادئهم وقيمهم واعرافهم وما يؤمنون به من شرائع ثابته لديهم .. ففي سورة هود ( أليس منكم رجل رشيد) اي صالح وسديد ويقول الحق .. يأمر بمعروف وينهى عن منكر .. فرغم ما يقومون به من فاحشه عظيمه الا انه يبحث عن رجل ذو مروؤه ورشد بينهم ليقول الحق .. * والحق احق أن يتبع ..! فالامم السابقه مثلا كان اللباس الساتر شي اساسي والحجاب يكون على نتاج قيم ومبادئ واعراف كل أمه .. ويقيسون اخلاق المرأه من خلال لباسها الساتر .. ** وقيس ذلك على كل فرد على وجه الارض .. له فكره وقيمه التي ينطلق منه .. قرأت لاحد الكتاب البريطانيين على ما اظن (نسيت اسمه للاسف ) يقول كنت امشي انا وجدتي وعمري انذآك 6 سنوات .. وكانت تمشي امرأه امامنا لا تلبس قبعه ( كانت القبعه بالشبك آنذاك مثل النقاب عندنا الآن ) ، فقالت لي جدتي ؛؛ هذي المرأه ليست محترمه ..! فمثلاً مثالك عن اختك وتربيتها لإبنها .. يمكن تكون وجهة نظرك قبل الزواج هي الصحيحه .. ولكن بعد الزواج ادركت انه صعب التطبيق ولإسباب شتى ومعطيات متغيره مثل ،، الزمن والحاجه ..! * فلذلك ؛، علينا مراعاة ظرف وزمن كل إنسان فهي الفيصل . وايضا مثالك عن اختلاف وجهات النظر على حسب العمر والخبره .. * فأكيد تختلف .. وتختلف ايضاً على حسب الإيمان والمبادئ و الفكر وقيس على ذلك امور كثيره في هذه الحياة .. *فمثلاً .. لو صادفت شخص متهاون بالصلاة .. وتأتي وتكلمه عن اهمية الصلاة ومعظم حديثك يدور حول الصلاة فقط .. فربما لا يستجيب لانه هناك امور ضروري تترسخ في ذاته قبل الصلاة .. *ومثل لو وجدت امرأه في السوق متبرجه وتنصحها .. وتركز على مسألة التبرج .. و تغفل ان هناك امور رئيسيه ، ضروري تتغير في ذاتها لتتقبل وجهة نظرك .. وبعد كل ذلك .. والله ما ادري هل ادور في فلك موضوعك ولا ما زلت خارج المحور .. فإذا كنت اغرد خارج السرب .. بإمكانك تجاهل مشاركتي . شكراً لك . |
أهلا عزيزي
في هذه الامور عندما أنظر الى مصلحة الاخرين تكون نظرتي لنفسني أنني مقصر و الاخرين ضحايا تقصيري يعني ان أكون الضحية أو ان أكون الجلاد |
حياك الله حبيبي فارس مكة
لاينظر الشخص لمصلحة الاخرين على حساب نفسه ولاينظر لمصلحتهم من الاساس وانما يزيد ازارير اخرى على مقياسه الاحادي الرؤيه الذي لايحتوى الا على ازرار واحد وهذا المقياس لايقبل سوى خيار واحد ( معي او ضدي) ان عمل مثل مااقول له فهو معي وان لا فلا! طيب يمكن انت اللي بتقوله خطأ وهذا الشخص لأنه معك ويريد مصلحتك فلم يعمل ماقلت له لأن فيه ضرر عليه انت لاتدركه الان. او (يحبني او يكرهني) الوالد يضربني اذن هو يكرهني هو ماضربك الا لأنه يحبك اذن هناك مقياس اخر وهو ان الضرب ليس وسيلة للكره فقط وقس عليها الباقي ( عدوي او صديقي) او ( صادق او كاذب ) لذا الافضل انه يضيف على مقياسه مقاييس اخرى سواء عرفها او لم يعرفها توجد عوامل ومقاييس كثيرة في هذا الكون كلها تؤثر على الحكم على تصرفات الاخرين والحكم يكون ذو درجات كثيرة وليس على الابيض او الاسود فقط |
الاختلاف لا تفسد من الود قضيه
فالاختلاف غير عن الخلاف الاختلاف شكل ايجابي بعكس الخلاف الاختلاف ان يكون الطريق مختلفا والمقصود واحد ......... المصالح في الاخير مشتركه وترضي جميع الاطراف ، لا يوجد طرف خاسر وطرف الاخر فايز أو طرف منتصر والاخر منهزم معادله تحتاج لفكر متحضر لا يقبل للاخر ما لا يقبله لنفسه الاختلاف تطور .. ابداع .. فن في حوار ونقاش للوصول لنتيجه اما الخلاف فقط للخلاف ، غرور وقصور في النظر حتى في الفكر مجادله فقط ليثبت وجهة نظره وان كانت خاطئه وتعتبر ضعف في الشخصيه صراع وخسارة وقت وجهد لمحاولات فرديه فاشله ومحاولات لاقصاء اي فكر مخالف لرأيه حتى لو كان هو الحل الصحيح بالامس كان هناك جدال في الانستقرام حير العالم وهو عن لون فستان ؟؟ البعض يقول ازرق بأسود والبعض يقول ازرق بذهبي في الاخير كان الجواب الكل اجابته صحيحه على الرغم من اختلاف الاراء في اللون وارجعوا سر الاختلاف في النظر بأختلاف تشابك المخ ومحاولة المخ لفصل الالوان عن الاضاءه الخلفيه استنجت من ذلك ان ما اراه من الممكن ان يختلف عن ما يراه الاخر وهذا لا يعني انه على خطأ وانا الصح فسبحان الله لله في خلقه شؤون |
نعم أنا لست محور الحياة
25 سنة من عمري كانت كافية و لله الحمد لتستوعب أني لست محور الحياة و الحمد لله أني بدأت استوعب ان الحياة تمضي و علينا مسايرتها و اللحاق بها لننتهي بجنة عرضها السموات و الارض أعدت للمتقين و لا يحق لي ان اجبر من حولي على تقبلي و تقبل آرائي صحيح ف فالماضي عندما اسمع موعظة عن بر الوالدين كنت ادخر المادة بأيديها لأبنائي في المستقبل و اذا سمعت موعظة عن حقوق الأبناء احاول ايصالها لوالدي و هلم جراً ثم أخذت عهدا على نفسي و وضعتها نصب عيني الحكمة ضالة المؤمن انّا وجدها فهو أحق الناس بها قرأت الموضوع و احببت ان أشارك فيه بإجابات على اسألة. او تساؤلات لكني لم اجد ربما خانني الفهم اليوم |
كأن مفهومي يختلف عن مفهومك ..!
ومع هذا الاختلاف فمفهومك صح ومفهومي صح ايضاً كل انسان محور الحياة عند ذاته .. فالحياة تبدأ من ذاته .. فهو محور الكون لذاته ، وكل امر منطلق من ذاته .. فائدته ونفعه يعود على ذاته .. ومطلوب منه أن لا يهمش نفسه .. لماذا الاصرار على حكاية ان الانسان لايهمش نفسه! انا اقولكم ليش لأنه المقياس المستخدم الان في هذه النقطه (مسيطر 100٪ او مهمش 100٪) وانا موضوعي يركز حول نقطة احترام الطرف الاخر لوجود اكثر من مقياس وليس مقياس واحد، وليس شرطاً ادراكي لكل المقاييس في وقت واحد فأنا وأنت ضروري ما نكون محور حياة من حولنا .. ولكن محاور لذواتنا .. ولو كنا مهمشين من الآخرين ..! هذه زاوية اخرى لم اتطرق لها وجزاكي الله خير انك غطيتيها فمثلاً ؛ مثال الوالدين .. هنا الأب يهمش ذاته .. ويريد من حوله أن يبنوا ذواتهم ! ويركز على الناس من حوله .. والاولى أن يبدأ بها نفسه ويبني بها ذاته .. هذي نقطه اولى .. *وكل إنسان في هذه الحياة له اهداف وإمكانيات وآمال وأمنيات .. ومن منطلق ذلك .. ؛؛ تتعرف على ذاتك وتقيمها وتعمل على السمو بها لمافيه صالحها دنيا وآخره .. النقطه الثانيه .. (ما تفضلت به والرد على فانتي) واختلاف وجهات النظر .. والحكم على الامور من منظارك انت فقط وتهميش الآخرين .. يختلف الامر هنا كلياً .. فالاب في مثالك .. سمع بمبدأ اخلاقي وشرعي .. نفعه وفائدته لا يختلف عليه اثنين .. فهو يرشد ولده لهذا الخير .. ولا نلومه في ذلك لانه سيجني خير ابنه وصلاحه .. انا الومه نعم فالمحاضرة كانت عن رضا الوالدين وليس عن تربية الابناء والمحاضر يخاطب الابن وليس الاب، والاب الذي كان يسمع المحاضرة والمحاضر يخاطب بنوته وليس ابوته طنش كل هذا ولوى المفهوم كله لصالحه لأنه معتقد انه محور الحياة ولا يريد الخير لولده وانما يريد الخير لنفسه (الخير الدنيوي) ، ولو كان يريد الخير لولده كان سعى لرضا والده وبره كي يبره ابنه والاولى بها ايضا ذاته قبل ما يوجه بها الاخرين لجلب كما يظن مصلحته هو فقط .. اتسعت الدائره عندي (: *فلذلك ؛، كل مجتمع يحمل من القيم والمبادئ والثوابت ما الله به عليم .. حتى وأن كان لا يدين بشرع الله .. فبالتالي حكم الناس يكون من منظور مبادئهم وقيمهم واعرافهم وما يؤمنون به من شرائع ثابته لديهم .. ففي سورة هود ( أليس منكم رجل رشيد) اي صالح وسديد ويقول الحق .. يأمر بمعروف وينهى عن منكر .. فرغم ما يقومون به من فاحشه عظيمه الا انه يبحث عن رجل ذو مروؤه ورشد بينهم ليقول الحق .. * والحق احق أن يتبع ..! فالامم السابقه مثلا كان اللباس الساتر شي اساسي والحجاب يكون على نتاج قيم ومبادئ واعراف كل أمه .. ويقيسون اخلاق المرأه من خلال لباسها الساتر .. ** وقيس ذلك على كل فرد على وجه الارض .. له فكره وقيمه التي ينطلق منه .. قرأت لاحد الكتاب البريطانيين على ما اظن (نسيت اسمه للاسف ) يقول كنت امشي انا وجدتي وعمري انذآك 6 سنوات .. وكانت تمشي امرأه امامنا لا تلبس قبعه ( كانت القبعه بالشبك آنذاك مثل النقاب عندنا الآن ) ، فقالت لي جدتي ؛؛ هذي المرأه ليست محترمه ..! فمثلاً مثالك عن اختك وتربيتها لإبنها .. يمكن تكون وجهة نظرك قبل الزواج هي الصحيحه .. ولكن بعد الزواج ادركت انه صعب التطبيق ولإسباب شتى ومعطيات متغيره مثل ،، الزمن والحاجه ..! نعم زاويتك صحيحه ولكن زاويتي كانت من ناحية لما انجبت الابناء اكتشفت ان مارأيته من تعامل اختي مع ابنها كانت صفحة واحدة فقط من ولد اختي (الساعه اللي شفته فيها ) بينما اختي تمتلك الملف كاملاً ، فهي تعرف نفسيته وقد عاقبته صباح ذاك اليوم (على سبيل المثال ) وستكافئه صبيحة اليوم التالي وهكذا * فلذلك ؛، علينا مراعاة ظرف وزمن كل إنسان فهي الفيصل . وايضا مثالك عن اختلاف وجهات النظر على حسب العمر والخبره .. * فأكيد تختلف .. وتختلف ايضاً على حسب الإيمان والمبادئ و الفكر وقيس على ذلك امور كثيره في هذه الحياة .. *فمثلاً .. لو صادفت شخص متهاون بالصلاة .. وتأتي وتكلمه عن اهمية الصلاة ومعظم حديثك يدور حول الصلاة فقط .. فربما لا يستجيب لانه هناك امور ضروري تترسخ في ذاته قبل الصلاة .. المفترض ان الذي ينصح انه يراعي ان المتهاون ذو عقليه مختلفه واللي عليه انه ينصحه نصيحة مؤثرة في قناعات هذا المتهاون والشخص المتهاون المفترض انه يترك الناصح يمارس مهام النصيحة وبعدها كل واحد يروح في حال سبيله *ومثل لو وجدت امرأه في السوق متبرجه وتنصحها .. وتركز على مسألة التبرج .. و تغفل ان هناك امور رئيسيه ، ضروري تتغير في ذاتها لتتقبل وجهة نظرك .. وبعد كل ذلك .. والله ما ادري هل ادور في فلك موضوعك ولا ما زلت خارج المحور .. فإذا كنت اغرد خارج السرب .. بإمكانك تجاهل مشاركتي . شكراً لك . |
أهلا أخي الغالي أخي في الله
صحيح كلامك لكن واقع الدنيا هو يا ابيض يا اسود يا قوي يا ضعيف الله سبحانه و تعالى جعل مصير الانسان يا جنه يا نار يعني يا ابيض يا اسود على العموم انا احترم رأيك وهذه وجهة نظرك ويشرفني دعوتك الى موضوعي في قسم المساحه المفتوحة عنوانه لا تجادل لا تناقش رأيك يهمني يا أخي الغالي |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|