تعقيب..

المناصفة لا اقصد بها يعمل معي كل شي.. لا


لكن يساعدني في تربية الاولاد.. اذا ابني مريض يتناوب معي عالسهر، يوديه المستشفى، يجلس معاه يلعب او يدرس، يطلع معاه يمشيه او يوديه نادي رياضي، مقاضي البيت انا اجهز القائمة وهو يجيبها، اذا عندي اكثر من ولد،، اذا انا مشغولة بواحد هو يمسك الثاني، اذا انا بالمطبخ هو ينتبه عالاطفال، اوراقه والامور الادارية عليه والطبخ والتنظيف علي.. اذا تغذينا او تعشينا يساعدني نلم السفرة او يقعد مع الاولاد وانا أشيل الاغراض.. ينيم الاولاد يوم وانا يوم، الصبح نجهز الاولاد مع بعض عشان نطلع للشغل.. يوديهم عالمدرسة..

كل الامور الي فوق كانت مسؤوليتي مع طليقي ..والاغلبية من النسوان الي اعرفهم كذلك.. اضافة الى انهم موظفات و من غير شغالات.. قهر


المناصفة عندي ماتشمل( الطبخ، التنظيف).. مع اني احب اذا الرجل يعمل سلطة او مشاوي من نفسه.. بتكون شيء خاص..

شكراً للجميع على حضورهم ردودهم.
طبعاً أنا مؤمن من واقع أشوفه من أقاربي وأصدقائي وزملاء العمل وما أراه وما أسمعه وأقرأه في المنتديات وفي المواقع أن الرجل لم يعد رجلاً، ولستُ بالطبع أعمم إلا انها نسبة كبيرة وتتزايد
والرجال متفاوتون في تخليهم عن المسؤولية والواجبات الحقة، وإذا كنا مجتمع يدعي أنه متدين، ويهاجمك لو أتيت بحتى رأي ديني لم يعتادوا عليه، وحتى لو كان ذلكَ الرأي الديني مجمع عليه من قبل علماء متقدمين ومتأخرين، فإنكَ أقرب للضلال لأن الدين هو ما اعتادوه، على كلٍ وبعيداً عن التعمق في هذه الجزئية، إذا كنا مجتمع متدين حقاً ونريد أن نجعل الدين هو معيارنا في التعامل مع الحياة الزوجية فليكن معيرنا هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في دوره كزوج ومسؤول عن الأسرة، ولا أريد أن استطرد بالمواقف الكثيرة له التي تبين لنا حقيقة ماينبغي أن يكون عليه الزوج.

الواقع يقول في كثير من الممارسات التي أشاهدها أن
الزوج لايقضي وقته غالباً مع زوجته
يمضي أغلب وقته عند اصدقاءه
مسؤولية الأبناء على الزوجة
الأنفاق بشكل كبير تتولاه الزوجة
استغلال مال الزوجة إذا كانت موظفة
سفره لكل مكان
تعامله السيء مع زوجته وابناء بيته
خياناته الكثيرة والمتكررة
وغير ذلك كثير وأفضع وأشنع

ولا أقول الجميع يمارسون كل تلك الأمور، فمنهم من يقترف بعضها أو أكثر منها، إلا أنهم بالنهاية متجاوزون.
والحديث حول الرجل لايتوقف ويطول، ولقد أعطاه الدين والمجتمع والثقافة وغياب الحقوق وصرامة القانون دوراً لأن يقصر في دوره ويجرم بحق تلك المسكينة الشريكة.
لذلك في هذا الواقع أرى أن معادلة 50/50 حل مناسب لأولئك الأشخاص ولتلك السيدات.
والمناصفة ليس المقصود بها بالضرورة أن يعلم الطرف نصف عمل الطرف الأخر، إنما مناصفة في الحياة المادية ومناصفة في توزيع المهام
أما أخي شاطئ الراحة وفقك الله، الحمدلله لم أمر بأي مشكلة في هذا الأمر، ولستُ ممن يحب أن يتحدث عن نفسه، لأني أدرك مهما عملت أني سأبقى مقصراً، وموقفي مع الزوجات نصرة للعدل وللحق ودحضاً للظلم لا أقل ولا أكثر ، فهذا الأمر قد تعاني منه أختي وجارتي وقريبتي وكثير من النساء، وليكن بعلمك حينما كانت طليقتي زوجةً لي، فكنتُ أطبخ وأغسل وأنظف، وكنتُ أدع لها حريتها في اتخاذ قرارها ولبسها وماتشتهي، وبالرغم من أن دخلها المادي كان نفس دخلي بالضبط لم أسألها يوماً أن تنفق أو أخذ منها بحجة أو أخرى، بل حتى لو همت هي لتشتري أغراضاً للبيت فإني لا أشجعها بذلك وأقوم بنفسي بشراء ذلك، كنتُ احترم رأيها ووجهة نظرها، وأشجعها على العلم والدراسة وتعلم الكثير من المهارات، كنت أشجعها على التنمية الشخصية والمالية، وغير ذلك، لم أمد يدي عليها، ولم أرفع صوتي عليها لحظة واحدة، وإذا اختلفت معها، بينت لها وجهة نظري، وتركتها تقرر ماتريد، لأني أؤمن أن فرض الرأي لن يغير من الأمر شيئاً فالأهم هي القناعة واحترام خيار ومساحة الشخص الطرف الأخر، وسأبقى إن شاء الله كذلك وأسأل الله أن أكون أفضل من ذلك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

انا متكد ولا فية مجال لشك
انها النظر الاول على نفسك وواقعك
ولكن ثق ليس الجميع كما ذكرت
وكما يملية واقعك فناس تختلف

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كلامك متناقض
تطلب اعطاء المراءه حقوقها وبنفس الوقت تضرب مثل بالرجال وتتهكم على رجال هذا الجيل وهذا تناقض واضح
لانك لو تعرف كيف اول كانت معاملة الحريم وايش المسؤليات اللي كانت عليها كان ماقلت هالكلام

تدري ان المراءه اول غير مسموح لها بابسط حقوقها
تدري ان حتى اسمها ماينادونها باسمها يكتفى بكلمة ياهيش !!
تدري انها من المحرمات انها تاكل مع الرجل حتى لو كان ولدها
تدري انها ماتنام عند زوجها عشان باعتقادهم ان نفسها يعدي ويخلي الرجال يستنعم
تدري ان عليها جلب الماء والتحطيب والطبخ وتسرح بالغنم وكل شي تسويه والرجال كان يدور من بيت لبيت يدور القهوه يتقهوى عند فلان ويتعلل عند فلان
ومع هذا كله ماتسمع منه كلمه حلوه ولا لها كلمه واذا دخل الرجال مايسمع حتى نفسها

اما الحين الزوجه ماتسمع الا ياروحي وياحياتي
ومن سوق لسوق
والرجال بالدوام وهي نايمه الى قريب الظهر
والخدامه هي اللي تكنس وتنظف وتغير للعيال وتروشهم وتطبخ
حتى الرضاعه عشان مايخرب جسمها ترضعهم صناعي

وجايين الحين تتكلمون عن حقوق المراءه وانها مظلومه

مرحبا أخي الوحيد
ربما كلامك صحيح فيما يتعلق ببعض الاوصاف عند (بعض المجتمعات)، بالرغم أني لا أطهر الماضي وأجدادنا، إلا أنه كان هناك شيئاً من المسؤولية تجاه الزوجة والأسرة بالرغم من كثير من السلبيات التربوية التي حدثت في ذلك الوقت.
حالياً تغير الشكل وبقي الجوهر، والتعامل في نظري هو أسوأ عند البعض، وبالمناسبة لا أطبق ذلكَ على مجتمعنا فقط بل حتى المجتمعات العربية فيها الكثير من هذا الجانب وقد وقفت على قصص كثيرة بنفسي، ولكي لانبعد كثيراً فالأخت مسك الليل تعاني من ذلك بالرغم من كونها تعيش هي وطليقها في مجتمع غربي يتوقع أن يكون طليقها أكثر وعياً فيما يتعلق بحقوق الزوجة وواجبات الزوج إلخ..

بالرغم من أني لا أعمم على الرجال إلا أني أقول أن الزوجة إجمالاً مظلومة، ولو وضعنا مقاييس الحق والعدل والدين أمام مايفعله ويتعامل به كثير من الرجال ضد زوجاتهم، لرفض ذلك الدين ولكان ذلكَ ظلماً واضحاً بالرغم من أن الرجال يتفاوتون في ظلمهم.

بالنسبة للنساء، أعتقد أني كتبت عشرات المواضيع في نقدهم وخصوصاً الجيل الجديد، ولأني انتقدت الزوجات فقد تم حذف ردودي بل وتم إيقافي سابقاً لذلك السبب، وكون هذا الموضوع ينتقد الأزواج فلا يعني أن الزوجات حمائم سلام، بالتأكيد هناك نقاط تتعلق بهن، إلا أننا لو قسنا وقارنا بينهما لوجدنا أن الرجل أكثر ظلماً ولا مسؤوليةً، والله أعلم.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

وزيد على ذلك ما يخلونها تسوي قهوة الرجال
لانة عيب مراة تلمس قهوة رجال
........

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الأدوار الحقيقه هي أن الزوج يعمل ويوفر المسكن والمصرف ويقوم بدوره كزوج ووالد لأبناءه من أعطاءهم من وقته ، والزوجة هي مشرفه البيت من طبخ وتنظيف وطبعا تربيه الأبناء ودورها كزوجة ، لكن نظرا لظروف الحياه ممكن ان الزوجة تعمل وتساعد الزوج ماديا لكن يبقى لها ان ترجع لدورها الأساسي في حالة عدم الحاجه او توفر الماده او توفر فرصة عمل مريحه تتكيف معها ، لانه المراءه ليست مثل الرجل تتحمل إعباء العمل و المسؤوليه وحتى ان تحملت يكون ضمن ظروف مناسبه تسمح لها ، اما انها تعمل وتكدح وتتبهدل جسديا ونفسيا هنا اجده ظلم لها وظلم لزوجها ايضا وبيتها ، الخادمه تربينا بصراحه على وجودها في البيت هذا لا يعني ان البيت دون إشراف الام ، ورغم النقطه السوداء التي لن تتبدل تجاههم في نفسي ، الا انه الى الان لم أتوصل كيف سيكون الحال دون مساعدة الخادمه ،و في نفس الوقت جميل اذا أمور البيت منظمه وماشيه ان تطور الزوجة من نفسها في عمل او دراسه ، لان هناك بعض الازواج يرفض رفضا باتا ، دون إعطاء فرصه ، اقصد المرونة شي جميل .

يااخي انا من مجتمع بدوي
واعرف وشفت كيف كانت المراءه تعامل
ومع هذا كانت الزوجه تقدس زوجها وتحبه بشكل خيالي
بالرغم من المعامله السيئه او بالاصح القاسيه

اما كلامك عن الرجل اخوي لاتربط الظلم او اي صفه سيئه بجنس معين
اي صفه سيئه ممكن يسويها الرجال والمراءه
واذا كنت تقصد عشان الرجل هو الحلقه الاقوى في الموضوع
فـ الظلم اخوي له كذا وجه
الخيانه ظلم اهدار مال الرجل بدون وجه حق عشان مايتزوج عليها ظلم .. الخ والقائمه طويله وانا طبعا ماابري ساحة الرجل ابدا ولكن اقول ان الظلم وغيره من كل الطرفين

كلامك صحيح، وهذا ماينبغي بخصوص دور الزوج ودور الزوجة، وهذا بالنسبة لي ما أراه الأصلح، أن يتولى الرجل بالبحث عن لقمة العيش وبإدارة البيت وبتوفير السكن، وتقوم الزوجة بإدارة البيت، وإذا كان الأمر كذلك، وتولى الرجل أيضاً مساعدة أهل بيته في بعض الاحتياجات والاصلاحات والتربية، واعطاهم جزء كبير من وقته فهذا هو الأجمل والأفضل وهذا تأسياً بدور محمد عليه الصلاة والسلام، أما أن يرميهم في البيت ويصرخ عليهم حين يدخل ويخرج ويسهر عند أصحابه الذين لهم الأولوية في كل شيء، ويسافر ويقضي هواياته بعيداً عنهم، ويستغل الزوجة إن كانت موظفة وينسى أن له أبناءاً ويتسلط عليهم بحجة القوامة، وهناك من هو أسوأ من ذلك، فأرى أن فكرة 50/50 أفضل من هذه العيشة، وهي تمنح الزوجة شيء من الاستقلالية والحياد وعدم السلطة من قبل الرجل.

أما موضوع الخادمات فأعتقد أنه يستحق موضوعاً لوحده، لأنه أيضاً هناك خطأ يجري في مسألة الاستعانة بالخادمة، وهناك أسباب ثقافية واجتماعية واقتصادية إدت إلى ذلك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

عموما أخي الكريم، هي بالنهاية وجهة نظر، من حقك أن تبدي رأيك وتتمسك بوجهة نظرك كونك ترى أنها هي الصواب، ولعلي أستفيد منها وأرى ولو جزء من الصواب فيها حتى لو اختلفت معك، ومن حقي أيضاً أن أتمسك بوجهة نظري، وتأكدي أن لدي الشجاعة أن أتنازل عنها لو بدى لي خلافها، وتبقى أخ فاضل وعزيز لك كل الاحترام والمحبة، والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية، المهم ألا نتعصب لآرائنا ونظن أن غيرها باطل وجهل وظلال.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..