السلام عليكم .من المعلوم أن الذهب يمتاز بالثمنية وهو من الأصناف الستة التي لاتسلم الاهيت بهيت والا كان الربا.وفي منطقتنا المرأة تختار مثلا سوار ذهبي فتقوم كل مرة بدفع مبلغ لصائغ الي أن تستوفي ثمنه ثم تسلم السوار بثمن ذلك اليوم الذي تستلمه فيه فمثلا ثمن السوار 200 دينار في في شهر ماي عام 2016تبدأتجمع المبلغ عند الصائغ وفي 1 جانفي 2017 اكتمل المبلغ 200 دينار ولكن ثمن السوار صارفي ذلك اليوم 300 دينار بحكم ان سعر الذهب يصعد وينزل فتدفع حينها المبلغ المتبقي علي 300 دينار لتستلم السوار أما أن نزل سعر الذهب مثلا صار ثمن السوار 150 دينار هنا يعيد لها 50دينار وتأخذ السوار فهل هذه المعاملة جائزة ؟؟فكأن الصائغ هنا يد أمين تستودع المرأة مالها عنده .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
إذا كان الواقع كما ذكرت وأنه يعتبر مثل الأمين على المال ولا يتم البيع إلا بعد إكتمال المبلغ والتقابض في مجلس العقد فلا حرج في هذه الصورة
والله أعلم

جزاكم الله كل خير ونفع بكم