(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
كثيراً من المشكلات من بعض الزوجات مع أزواجهم تجد الزوجة يغلب عليها العصبية والعناد والحماقة في التصرفات ثم تأتي وتخالع زوجها أو تصر على الطلاق وتخسر زوجاً حنوناً صالحاً بعد أن ظلمته وأرهقته وربما أهلها شاركوها بذلك , وكانت تسمع لأخت مفسدة أو أم مخربة أوقريبه أو صديقة حاسدة


فمامصيرهن الآن وماذا فعلت بهن الأيام والسنون بعد الظلم والخسارة لذلك الزوج ...؟!
ادا كنت من هؤلاء فهل :

1- هل ندمتي ؟
ومتى كان الندم بعد سنوات أم بعد الطلاق مباشرة

أم بعد ماتزوجتى رجلاً غير صالح وكأنه إنتقام للزوج الأول المظلوم؟

2-عندما كنتي متزوجه برجل صالح كيف حياتكي معه في بداية الزواج من حيث المشاعر والتوافق وكيف وصلتم للطلاق ؟


3- مالذي تريدن قوله كمطلقة جنت على نفسها عند أتفه الأسباب وظلمت رجلاً صالحاً كان يخاف الله فيها ؟


4- هل كنتي تعتقدين أن الطلاق راحة لكي وأن الغير يتمناكي زوجه له أو أنكي لستي بحاجة للزواج وستعيشين مطلقة في كنف سعيد ؟

5_ هل كرامتك وعزة نفسك التي جعلتك تصري على الطلاق او الخلع ندمتي على هده الكرامه المزعومه وعلمتي انك اضعتي كرامتك بفراقك بدل أن تكون كسبتي الكرامه لنفسك ببقائك مع زوج محب لك


أعطونا قصص وتجارب نستفيد منها ونعرف عاقبة ظلم الزوجات لأزواجهم

أنا رافعه دعوى في المحكمة والشيء الوحيد اللي ندمانة عليه أني مااشوف أولادي
صدقني اذا راد الله بأمر هيأ له الأسباب
وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم
سواء فكرت فيك وإلا لا لاعاد تهتم أبدا
وسواء ندمت وإلا لا هذا مايغير شيء واللي في القلب مايعلم به الا الله
اعرف واحده طلبت الطلاق وزوجها كان يحبها ولاعمرها ندمت لانها تقول كانت تكرهه وانه يستحق الأفضل وراح يكون مظلوم معاها

الحياة الزوجية تقوم على شريكين وبالتراضي فاذا اراد احدهما فض الشراكة وبدا عليه الاصرار فلا داعي للبحث ان كان سيندم اولا او كيف يكون مستقبلا
الا ان نتج ذلك القرار لحظة غضب او طلبته الزوجة في ساعة احست فيها بالاهانة
اما يطلبه احدهم ويكرره وهو مصر فمن الكرامة تحقيق ذلك
فلا نستطيع ان نجبر احد على العيش معنا مكرها
ومن خلق المراة او الرجل خلق غيرهما وعسى ان تكرهو شيءا وهو خير لكم

واضح انك متأثر بالطلاق اكثر منها
ولم تشفى جروحك بعد

الله يعينك شد حيلك الزمن كفيل بمداواة جرحك وجرحها
عوضكم الله خير

مختصر الطلاق (وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته )
فما دام الامر كتبه الله والعوض من الله سيكون اجمل بالتأكيد ولو بعد حين

الوقت كفيل بان يعالج جروحك
بعد التوكل على الله طبعا
حاول تشغل نفسك بما هو مفيد
وتاكد انها خيره
مررنا بما مررت به
والحمدلله عوض ربي اجمل