السلام عليكم

لدي مشكله لو اجلس سنين لكي احكي لن يحس بي احد ولكن ما ساحكيه الان فقط مجرد فضفضه من عبء الحياه ومشاكلها
توفي ابي وكان عمري 10 سنوات وانت الاخت الكبرى لي اخوتي .. وعشنا مع امي وكانت تعمل ليلا نهارا لي تسعدنا ولا تحسسنا بفقد ابونا .. وعند السادسة عشر من عمري توفيت امي واخي الصغير .. وفقدناها تسبب في كسرنا .. وبعدها تولت عمتي واخذتنا عندها ورايت اسوء ايام وكانت جحيم بسبب سوء تعامل عمتي معنا انا و اخوتي الصغار .. وبعد 3 سنوات ذهبنا الى منزل عمتي الثانية .. نعم كان هناك مضايقات ولكنها كانت اهون بكثيييير من الاجرام الذي رايناه من العمه الاولى .. وبعد مده من الزمن ودخولي الجامعه في دولة اخرى .. اتى رجل وقال وطلب الزواج مني .. ولكن بعد جهد جهيد تمت الموافقه من اهلي وبعد الخطوبة بشهرين اصبح يردد انا لا اريدك انا لا احبك ولكني اصريت لانه وقف دراستي في نصف المشوار وكان يهتم ويدلعني .. واستغربت لماذا يريد ان يفسخ الخطوبة وكان يتسبب لاي مشكلة لكي يفسخ الخطوبة وكنت ارفض .. عندما اتذكر انني لا اريد ان ارجع ل اهلي وارى الذل والهوان والتعب والقهر .. وتزوجته وياليت لو لم اتزوجه تعبت وتعب وانقهرت من ذلك الزوج الجاف .. يعاملني بعنف ويضربني ويهزئني ولا يحترمني ويتلفظ بالفاظ كبيرة واكتشفت بعد مدة انه ما زال يحب حبيبته القديمه .. وكان كثيرا ما يقارني بها ويذكر اسمها امامي .. تعبت تعبت لا صراخ ولا عتاب ينفع .. وخفت ان اشكي لي عمي وخالي لاني اصريت على الزواج به كنت احبه .. ولكن بعد الزواج وسوووء معاملته كرهته ونحن لم نتم سنه وحملت والان انا لا اعرف ماذا افعل ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي ؛

سأتكلم معك بكل صدق وصراحة وشفافية ؛ بما أنك طلبت الإستشارة ؛ والمستشار مؤنمن

قال صلى الله وسلم :-

{{ المستشار مؤتمن }} الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2822خلاصة حكم المحدث: حسن


زوجك لم يجرحك ؛ أنت من حرجتي نفسك ...زوجك كان صريحاً معك ؛ وفترة الخطوبة هي الفيصل بين قبول الطرفين بعضهما أو العكس ..

زوجك كان صريحاً معك ؛ وحاول جاهداً لفسخ الخطوبة ؛ لأنه شعر لن سيكون سعيداً معك ؛ ولذلك سيفسخ الخطوبة

إصرارك على هذه الخطوبة وإتمامها بالزواج ؛ هو التصرف الغير سليم .
وتعليين لنفسك الإصرار على ذلك بسبب دراستك التي تم قطها ؛ أو الحب الوهمي ؛ كان يمكنك مواصلة الدراسة ؛ ولوكان حبك حقيقاً وصارحك بالرفض لايمكن أن تقبيلة كزوج ؛ وتكتمين ألمك في قلبك ولاتعيشي مع رجل لايريدك وأعترف بذلك لك؛ .

كان خرجت من هذه العلاقة مثل مادخلت ؛ لاأطفال تضيع إذ حصل الطلاق وفراق بينكما .

ولكن قدر الله وماشاء فعل ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان } رواه مسلم

الحل برأي ياغاليتي

{ أولا }

بما أنك في فترة حمل ؛ ضعي لنفسك هدنة مصالحة وقتية ؛ حتى يكتمل الحمل وتلدي؛ وأبتعدي قدر الإمكان عن المشاجرات حتى تخرج هذه الروح من أحشائك سليمة ؛ لأنها أمانة في عنقك
وبعد الولادة بأربع أشهر ..حتى تستقر هرممونات من بعد الحمل والولادة مرة ثانية

وكلامي أدناه كلام طبي

{ أن المراة أثناء الحمل ؛ يبدأ عقلها بالنقص تدريجياً الربع ؛ بفعل الهرمونات ؛ ويرجع يكمل حجمه كالسابق بعد أن يكون عمر المولد أربع شهور }

لذلك القرارت المهمة في الحياة ؛ لاتأخذ أنثاء الحمل وبعد الولادة ..

{ ثانياً }

إذ لم يتغير طبع زوجك بعد رؤية طفله ؛ وأصر على تعذيبك بالضرب والكلام البذي ؛ اتى وقت حكم من أهلها وحكما من أهله .

عمك وخالك هم أهلك وسندك بعد الله ؛ يجب عليك إخبارهما بمايحصل لك مع هذا الزوج بكل وضوح ؛ ولست الأولى ولا الأخيرة التي أساءت الإختيار .في حياتها

ويكلمونه ؛ وإذ كان لايريدك ؛ فليس هو مجبر أن يعيش معك بالإكراه .

او إذ أراد الإصلاح والعيش معك بكل إحترم ؛ يوضع له شروط لكي تعيشا بسعادة

كما قال الله تعالى :-

{ فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا } 35 النساء ..

{ ثالثاً }

الحرص على إكمال تعليمك الجامعي ؛ بكل وسيلة ولاتقطعية لأي سبب ؛ لأن التعليم مهم لكل من الرجل والأنثى ؛ حتى تتمكني بعد ذلك من الحصول على وظيفة جيدة تعولك أنت وأبنك ؛ بعد الله

==============

هذا مالدي ياغاليتي

أسأل الله العلي العظيم أن ينور بصيرتك ويعوضك ويتمم عليك حملك ويجعله قرة عين لك ..آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================