من اجمل فعلا ماقرات
واحسه طالع من خلاصه تجربه وخبره
حسافه ليتني قراته وفهمته من زمن
يفترض يدرسونا كذا بالمدارس
بدل هالحلقه المفقوده بمناهجنا

الكلام هذا صادر من منظور طرف واحد في القضيه

هذا الطرف هو الان بموقع الابن

هذا الابن ان كبر وكوّن عائلة ورزق بأبناء ومشى معهم الى سن تزويجهم

ومازال على نفس رأيه المكتوب الان

فهذا شيء رائع

اما غير كذا فهو لايتعدى سوى ان يكون


كلمة حق اريد بها باطل

او

دس السم بالعسل

او

عبارة عن مجرّد كلام نظري منمّق ( متحيز للابناء ( لانه بموقع الابن الان) ولما يصبح اب وعنده ابناء بالغين ومراهقين وقتها سوف يتبنى كلام اخر كلياً وسيكون متحيز للاباء)

الخلاصة :

"النظر للمعادلة من موقعي الحالي بما يتوافق مع مصالحي "

وهذا شيء خاطيء

ولكن اتمنى من ان يكملوا جميلهم ويستمروا على نفس المنهج بعد ان يكونو بموقع اباءهم وامهاتهم

__________________

القاعدة في بر الأبناء لآباءهم

هي .. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. ولاضرر ولاضرار

أما ماعادا ذلك فهو يدخل في البر ولو نفسية الإبن تكون مكرهه بعض الأحيان


والله أعلم

وانت ايضا تنظر من طرف زاويه واحدة و هى زاوية ( الأب )

ورجاء طلعونا من جلباب دس السم بالعسل والاتهامات التى ماجنينا منها الا اغلاق العقل و تحميل النفس فوق طاقتها ...

نظرة الاخ نيت مان متوازنه و عقلانية و عادلة ..
رغم انى لا اتبناها ..!


الجواب على سؤال الموضوع لماذا برهم صعب
جوابي لان بعضهم مايستحق البر ..

ليس دسا للسم في العسل
وهو فعلا من طرف واحد فالمعني هنا الاولاد والبنات وكيفيه التوفيق بين بر والديهم وبين مصالحهم
فيظل دور الابن اقناع والديه باسلوب محترم بما يرغبه
حتى لو كبر هذا الابن ولنفترض ان هيمنت عليه الابوه و صار على جلباب اهله فهنا ايضا دور الابن بان يستفيد من هذا المخرج الاعتذار بادب من الاشياء غير مقتنع فيها
وطبعا سن الابناء له دور
لانتحدث عن طفل بالسابعه ولا مراهق

الجواب على سؤال الموضوع لماذ برّهم صعب

جوابي : لأن برّهم طريق للجنة

وطريق الجنة كما معلوم لدينا انه محفوف بالمكاره ( ماتكرهه النفس البشريه )

على عكس طريق جهنم المحفوف بالشهوات ( ماتحبه وتشتهيه النفس البشريه )


على فكرة انا اتقبل تعدد الاراء ولكن بما لايخرج عن الواقعيه

ان خرج الرأي عن الواقع تلاقيني انط بسرعه واكتب تعليق

والرأي اللي عجبكم ليس واقعي لأنكم اول من ستنقضونه عندما تكونون في موقع الطرف الثاني ( موقع الاب )

__________________

"صار على جلباب اهله"

ليس هذا مااقصده

اللي اقصده انه هناك امور سيكتشفها الشخص عندما سيكون في موقع الطرف الاخر

مثل السائق والراكب اللي بجانبه

كل واحد منهما يرى الطريق والاحداث من زاويته

ولكن السائق هو متولي المسؤوليه الان ( يرى امور لايراها الراكب - يحسب حسابات لايعرفها الراكب - عنده خلفيه عن الوضع الحالي قد لاتتوفر عند الراكب - وقع المسؤوليه والضغط النفسي اكبر بكثير عند السائق من الراكب)

السائق = وضعك الحالي ( ابن او اب)

الراكب = وضع انت لست بداخله الان

انا اشكاليتي اختي مبتعثة انكم لم تقولو : " هذا مانعتقده الان ولاندري ان اصبحنا اباءً هل سوف نفعل امور جديدة بسبب اشياء جديدة لم نكن نعيها او ندركها لعدة اسباب ام لا"

وعذراً على المداخلات

اخي نيت مان
اختي فليكا
اختي مبتعثة متفائلة

__________________

اؤيد بقوة كلام الاخ لماذا نتزوج ؟ ستتغير نظرتنا ١٨٠درجة بعد ان نصبح اباءا وسنكون اكثر تفهما لهما
عندما كان ابي او امي يفرضان شئ علي كنت احس اني مظلومة وكنت افكر اني يوم يكون عند ي ابناء لن اكون مثلهما وساكون اكثر تفهم ووضعت اليوم في مكانيهما وصرت مرات اقسى منهما اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرة
اما سؤالك طاعة الوالدين هي التوفيق بعينه وهذا شئ مجرب ولا يسعني كتابته ما لم يكن مخالفا للشرع

انا احب والدي و احترمهم و اداريهم قدر الامكان
و لكن طاعة غير موجودة في قاموسي و لا احبذ هذه الكلمة
طلباتهم احاول ان البيها و لكن متى ما شعرت انهم على خطأ و قد اتضرر من وراء او يتدخلون باموري الشخصيه هنا اقول ستوب و اضع خط احمر

السلام عليكم
دائماً لا أحب أن تخرج المواضيع سواء كانت مواضيعي أو مواضيع غيري عن إطارها المقصود.
شكراً للجميع من رأى صلاح فكرتي أو من رأى خلافها، أو من حلل أيضاً أني أنظر من زاوية الأبن لا الأب، والجميع محترم رأيه وتعليقه وتعقيبه، لكن لم أفهم من كلمة الأخ لماذا نتزوج مسألة دس السم بالعسل! لماذا أريد أن أدس السم بالعسل وماهدفي وماغايتي!؟ احترم الاختلاف، لكن الاتهام لا، ولا تخلو بعض الردود من هذا الاتهام على بعض الردود والمواضيع الخاصة بي، وسامح الله الجميع.

بالنسبة إذا كان يرى أني أنظر من موقع الأبن لا الأب، فلعله تحليلاً مقبولاً، ولكن حالياً ومستقبلاً بإذن الله، أرى أن ابنائي لهم الحرية في الاختيار، بل من واجبي دعمهم في اختياراتهم، وحالياً أمارس ذلك مع أخواني وأخواتي وأبناء أخواني وأخواتي الكبار، وأحاول أن أوقف نفسي عند حدها إذا همت بالتدخل أو الرفض، لقراراتهم وخياراتهم وميولهم، إلا إن كان ضررها واضحاً وكبيراً، كأن يريد أحدهم أن يترك دارسته على سبيل المثال.

لابد أن نعترف أننا ربينا على أن مايقوله الأبوين أشبه بمايقوله الله عز وجل، فأي رفض لأوامرهما يعني أننا ارتكبنا أثماً كبيراً ربما يدخلنا النار، هنا الوالدين تربوا على أن كلامهما لايمكن أن يرفض وأن على الابناء الانصياع له سواء كان خيراً أو شراً، وهذا أدى إلى استفحال الوصاية عندهم وزيادة الرضوخ لدى الأبناء بحكم التربية الدينية الخاطئة لمفهوم طاعة الوالدين، وبحكم دفاع المجتمع بكل تكويناته على مفهوم طاعة الوالدين، وستكون النتيجة بحكم الانصياع الأعمى لهما هو ضياع الدين والدنيا.

ولنكن صرحاء إن كثير من والدينا حفظهم الله وأعاننا على برهم تغلب عليهم البساطة وبعد النظر في تقييم الأمور وحكمها، كما أن التنشئة والمرحلة التي عاشوها لاتجعلهم قادرين على مواكبة مستحدثات العصر فضلاً عن سرعته، وبالتالي غالباً ماتكون الأوامر نتيجة ضعف في دارسة الموقف وتشخصيه ومن ثم اتخاذ القرار اللازم. إن أكثر قراراتهم مبنية على ثقافة الرفض للرفض فقط، أو ثقافة الخوف والقلق، أو ثقافة يجب أن يسمع الصغير أو الابن للوالدين.

هذا أمر ديني، ليس من حق الوالدين أن يتصرفوا بأبنائهم كيف شاؤوا، هذا لايجوز، ومن خلال تجربتي أن أكثر المواقف التي رفضت فيها الانصياع لوالديني واتخذت فيها قراري كانت طريقاً لي للنجاح، وحققت فيها مكاسب لازالوا هم أول من يستفيد منها.
وبعض الناس هم الآن ضحايا لقرارت والدينهم المزاجية غالباً، وهم يدفعون ثمن الانصياع لهم، لذلك أقول إذا كنت ترى أن قرار والدينك ليس في مصلحتك ولامصلحة مستقبلك، عليكَ أن لاتنصاع لهم وأن تقول لا بألطف الطرق الممكنة، واتخذ قرارك وتوكل على الله.
لقد وصلتَ عمراً تستطيع فيه التمييز، وأهلك الله بعقلك، وسوف يحاسبك بناءً على قرارتك، أفبعد هذا تكون منصاعاً وخاضعاً لأهواء وقرارات البشر!؟ لديك من الأهلية والعقل والمسؤولية ماتمكنك من اتخاذ قرارك الصحيح أو الاجتهاد فيه على الأقل.

إن وصايا الدين لمعاملة الوالدين واضحة جداً، ليس من ضمنها أن يسير المرء على آرائهم وقراراتهم، من الحكمة مداراتهم احترامهم تقديرهم العطف عليهم وغير ذلك من الأخلاقيات.