السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
إخوتي أحس بضيق في نفسي,أبي الحبيب ضل 5سنوات من دون عمل,والديون تتراكم,الشهر الماضي اتصلت به شركة للعمل فرحنا أشد الفرح وطلبو منه عمل فحوصات من أجل التأمين,فتم تحويله لاختصاصي الذي طلب إجراء فحوصات أخرى والتي أضهرت أن لديه سرطان بالبروستات.
أسألكم إخوتي الدعاء له بالشفاء,هو الآن جالس بالبيت بعد رفضه من العمل بسبب المرض
أرجو الدعاء له.
أختكم في الله ليلى
نسأل الله بحوله وقدرته وقوته أن يشفيه ويعافيه لكم من ما أبتلي به ويحفظه لكم يارب ونسأل الله بفضله ومنه وكرمه أن يسخر لكم من هو من أهل الخير والبر وأن يساعدكم على تجاوز ظروفكم المادية أختي الكريمه لاتقنطوا من رحمة الله فرحمة الله قد وسعت كل شئ
إذا كان مرض أبوك باقي في بدايته فبإذن الله تعالى إن علاجه ناجح وسيشفى بإذن الله تعالى أهم شئ إنه يبدأ في العلاج ولا يتأخر فجلوسه في البيت ليس من صالحه وأنتم واسوه وقفوا بجانبه أهم شئ في حالة أبوك الدعم النفسي إذا شجعتوه ووقفتوا معاه وحس بقربكم منه فراح تتحسن نفسيته ويفيد هاذا التحسن على وضعه الصحي
ولاتنسون الرقية والعسل وحبة البركة ففيها منافع كثيرة وشفاء بإذن الله تعالى وسمعت بأن أكل حبة طماطم متوسطة الحجم يوميا تقي من مرض سرطان البروستات بإذن الله وإذا كان الشخص مصاب بهاذا المرض وأخذ حبة طماطم يوميا
فقد تقلل من إنتشار المرض بإذن الله وشرب كأس من الشاي الأخضر بدون سكر ثلاث مرات يوميا يقلل من إنتشار المرض ويحمي الخلايا السليمة
بإذن الله تعالى .
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأن يشفي أباك شفاء لايغادر سقما اللهم آمين .
__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق
أسأل الله أن يشفيه ويعافيه
وأيضاً أوصيك أيتها الأخت بالحرص على رقية الوالد بالقرآن والأوراد الشرعية ففيها نفع عظيم خصوصاً في مثل هذه الأمراض وهذا مجرب.
ولا يعني هذا أن تبحثوا له عن راقي.. لا.. ارقيه أنت بنفسك وإخوانك وأوصيه هو برقية نفسه وهذا هو الأفضل.
كما لا تنسوا حظه من الدعاء خصوصاً في أوقات الإجابة, وما أحلى في هذا الباب ساعات آخر الليل وفي حال السجود لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء.
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167