انصحوني في حيرتي الشديدة . أرجع طليقتي أم بنتي أم أكمل زواجي الجديد

السلام عليكم
كنت متزوجا لمدة ثلاث سنوات، ورزقت بطفلة، كنت دائما الخلاف مع زوجتي نتيجة اختلافنا في الطبع والتفكير، ولكن بيننا أيضا ذكريات كثيرة جميلة، ونتيجة مشاكل وتراكمات سابقة وتدخل الأهل، ازدادت وتفاقمت المشاكل بيننا جدا ووصلت لقضايا نفقة وقائمة منقولات إلى أن تم الطلاق غيابا من طرفي، وكان من أهم أسبابي لطلاقها هو شعوري بأنها لا تحبني وتفضيلها لأهلها دائما علي. مع العلم أنها طبعها صعوبة البوح بمشاعرها وانها يغلب عليها السكوت . ونادرا ماتبوح لي بحبها أو بكلام ومشاعر رومانسية. أيضا طليقتي هذه مريضة بمرض مزمن بالطبع كان يؤثر سلبا بعض الشيء على بعض الجوانب في حياتنا مثل أعمال المنزل والعلاقة الزوجية ونفسيتها.

بعد الطلاق قررت الزواج مرة أخرى، وخاصة أني أعمل بالخارج فارتبطت سريعا، مع ملاحظة أن خطيبتي لم يسبق لها الزواج وكانت مخطوبة فقط، وبالطبع قبلت بي أني متزوج سابقا ولدي طفلة؛ لأني أعمل بالخارج، ومرتاح ماديا، مع أنها كانت رافضة في البداية لكن أهلها أقنعوها. وقمنا بخطوبة وعقد قران حتى أرسل لها استقدام لبلد عملي عندما أسافر لكي ندخل ونتزوج.

بقيت مع خطيبتي أسبوعا فقط، وسافرت بعدها، أحسست معها بالراحة في البداية يخلطها شعور باكتئاب داخلي نتيجة حياتي السابقة، وفراقي عن ابنتي وتفكيري الدائم فيها.

ومرت الأيام وكنت دائم التواصل مع خطيبتي، وكنا نتخاصم ونتصالح كثيرا، وبها صفات جميلة وصفات أخرى أكرهها، وأهلها ووالدها رجل محل تقدير واحترام، لكن والدتها لم أشعر بالارتياح تجاهها.

ومن صفاتها الجيدة أنها تحبني وتعلقت بي جدا وتهتم بي وتحتويني وقت غضبي. ومن صفاتها السيئة انها تحب المال وانها أحيانا تشتد في اللفظ معي ولكنها طيبة.

بعد فترة طلبت منها التحدث مكالمة فيديو فوجدتها على غير هيئتها وشكلها مختلف عما رأيتها عليه، فقد كانت أجمل بالمكياج، فشعرت بعدم القبول لشكلها وأيضا لشخصيتها.

تواصلت مع طليقتي بشأن ابنتي، فوجدتها تبكي كونها لا تستطيع التحدث معي كوني شخص غريب عنها، وأنها ما زالت متعلقة بي، وأيضا وجدت أنها طول مدة طلاقي عنها أكثر من سنة كانت تكتب خواطر ورسائل كأنها توجهها لي بالحب والدعاء بأن يجمع الله شملنا، كما أنها تعبت كثيرا وصحتها ضعفت نتيجة فراقنا، وصدمتي هو أنني أصلا سبب فراقي وطلاقنا هو أنني كنت أحسبها لا تحبني، ولا تريد الاستمرار بالزيجة، وشيء غريب بشخصيتها، ولكن في النهاية فهمت الآن أن ذلك نتيجة طبعها لا تعبر عما بداخليها بسهولة، وأن كبرياءها في الغالب يمنعها بالبوح بما داخلها وقت الخصام بيننا.

الآن أنا في حيرة كبيرة جدا في أمرين:
* إما أستمر في زيجتي الجديدة بما وصفتها ، وفي هذه الحالة تصعب علي جدا طليقتي بما عرفته من شعورها ناحيتي، والأكثرررر هو فراقي لابنتي التي أحبها كثيرا وخوفي على حياتها ومستقبلها وتأثير الانفصال على نفسيتها وحياتها وأيضا لكونها ليس لديها أخوة. وأيضا لاني بالطبلع سيكون رؤيتي لها وتواصلي معها بسيطة نتيجة ظروف سفري وحتى وان استقريت ببلدي ويصعب ان تعيش معي لأنها في حضانة أمها . وأيضا ان استمرت الزيجة أخاف أظلمها في اني سأكون دائم التفكير في الماضي تبعي.
*أو أنفصل عن زوجتي الجديدة وفي هذه الحالة تصعب علي لأنها متعلقة بي كثيرا وتحبني كثيرا ولاأريد أن اكون سبب في كسرتها سأشعر بالذنب وأيضا لأنها ليست مجرد خطبة، ولكن عقد قران.
علما أني عرضت عليهما أن أجمعهما معا ولكن الاثنين رافضين بشدة.

أرجوكم أفيدوني، فأنا في حيرة شديدة.