أختي الهدى النوري
.
والله توجعوني أكثر لما تقولوا مقصر في حق العيال...

رجاء كفوا عن هذا...

ترا كنت أخذهم ويناموا معي ...كل بين يومين تقريبا في رمضان..
وأطلعهم وأمشيهم....
وسافرت بهم مرتين...
مرة اثنينهم...
ومره سافرت مع بنتي لوحدها...

وأعطيهم مصروفهم وزيادة...
وعلى اتصال البنت 24 ساعة...

متى وقفت زيارتهم؟!
قبل عيد الأضحى..

لأنها قاعده تساومني بالعيال...
أبيها تحيد العيال.. ما أبي جنونها تصبه عليهم...

لما شافتني ما أعطيها وجه...
هونت عن أسلوب استخدام العيال كورقة ضغط..

أرجوكم افهموا موقفي...


والليلة عموما بروح أخذ الولد..
عندي مناسبة معزوم عليها وأبي أخذه معي...
فمتردد هل أرسل لها : ( بجي أخذ الولد الساعة الفلانية)
ولا هذا ممكن يؤثر على ما سيقترحه علي الأخ البليغ وخصوصا بسبب ما دار بيننا من حوار بالرسائل يوم الأمس؟!

شكرا لتأكيدك...

أرسلت لها:

بجي أخذ (ولدي) الساعة 7:00م.

ذهبت بيت أهلها لأخذ الولد..
طرقت الباب،
خرج أحد الأطفال ( ابن أختها)،
سألته أين (ابنتي)، و (ابني)؟
فقال:
طلعوا ما خالتي!
فمضيت..

انفعلت وقتها..
وكدت أتصرف بانفعال،
ولكني تمالكت نفسي.

ما عليه ..
اللي يقولك مهمل في عيالك خل كلامه
أنت أدرى بنفسك
ما عشنا معك
لكن نحسن الظن فيك ..


حل مشكلتك
هو رغبتك الصادقة في العودة لها واعطاءها فرصة ومحاولة نسيان الاساءة ..

ان وُفقت في النية يسر الله لك وفق نيتك بإذنه

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..

1 بالتفصيل أجيبك لاحقاً حتى أتفرغ تماماً.
2 نعم تأخذ ولدك معك.
3 بعدما تنتهي وتريد إيصاله تشتري له ولأبنائك وزوجتك بعض الأشياء اللطيفة مثل الحلويات وما شابه ذلك مما تحبه النساء وتعطيه ابنك وتقول له (سلم لي على أمك وهذا من عند أبوي)
4 بعدما تصل إلى بيتك ترسل لها رسالة نصية هكذا (الله يحفظك لي ولعيالك)
ولا تزيد.
5 لا نريد انفعالات لا نريد حماقات لا نريد تهور لا نريد جدالات الليلة
6 لو رفضت خروج الولد معك فلا تغضب

بجدددد
قلتي الي نفسي اقوله من يومين

لا تغضب
دع الأمور تسير
لا ترسل لها أي رسالة

أخي الفاضل البليغ..

ذهبت إلى بيت أهلها الساعة 7:00م وقد أرسلت لها العصر أنني سآتي لأخذ الولد..
ولكنها خرجت به ، وبعدها مضيت وانتهى الأمر.


في المشاركة اللاحقة سأكتب ماذا جرى هذه الليلة وهو إجراء حاسم
والذي سينهي آخر فصول هذه المأساة إن شاء الله.

عزمت على إنهاء فصول المأساة بتطبيق مقترح سابق للأخ البليغ.

ذهبت لوالدي ووالدي وطلبت منهما أن نذهب إلى بيت أهلها هذه الليلة ونجلس معها ووالدتها وأخيها الأكبر.

وافقت أمي دون جدال!
أبي كان متردد قليلا.

بعدها يبدو أنهما تشاورا معا،
وكان موقفا مترددا.

اتصلت بأخيها الأكبر،
سلمت عليه وقلت له يا أبا فلان،
سيأتي الوالد والوالدة وأنا ونجلس معك ومع العمة وزوجتي ، لتسمع مني بشكل مباشرة قراراتي.

فقال: أنه بعيد ،
وأنه لم أعطه خبرا مسبقا،
وهو لا يعلم عما جرى بعد جلسة الأسبوع الماضي،
حاولت فيه ولكن تعذر، وقال بأن والدته ليست بحال هذه الأمور!
قلت له العصر غدا فقال: عندي التزام العصر.
فأعطيت الجوال الوالد فكلمه، ولكن ثبت على نفس موقفه بأنه لا يستطيع المجيئ، فقال له أبي سنذهب نحن الآن.

وعزمنا على الذهاب ،
ونحن في السيارة،
جاء اتصال للوالد من أخيها الآخر ( الحاضر دائما في القصة) فقال: لا يوجد أحد في البيت...
وأنا غدا عصرا أجيبها لعندكم.

وتم الاتفاق على هذا.

من جهة أخرى،
عمي الأصغر الذي كان حاضرا في جلسة ليلة الجمعة الأسبوع الماضي، حاول التواصل مع أخيها للاستيضاح منه ، بخصوص مخالفة الاتفاق من ليلة البارحة.
لم يحصل توفيق في التواصل بينهما إلا قبل ساعة!

استنكر عمي عليه مخالفة الشروط وخصوصا شرط عدم دخول المحامي مطلقا،
فقال أخوها: الاتفاق كان أنه ليس هو الذي يوقع على ورقة الشروط، فقط تعرض عليه!
فقال له عمي: صحيح أنت ذكرت ذلك بعد الاعتراض من البداية على دخول الرجا في الموضوع، ولكن حتى الذي قلته تم الاعتراض عليه أيضا.
فقال: أنا إذن فهمت خطأ واعتذر!

فقام يعاتبه العم،
ما فائدة هذه الجلسة التي تمت فيها مخالفة الشروط وعقدت الأمور أكثر؟

وقال له اللي صار مو زين في حقنا وفي حقكم..
فقال أخوها: نعم.

وقال له عمي: سمعت أخي (يعني والدي) أنه صار الاتفاق أن أختك ستأتي غدا إلى بيته للجلوس مع زوجها لتسمع من زوجها قراراته الأخيرة.
فقال: نعم..
وأنا سأحضرها أو أخي فلان إذا كانت سأثير حساسية ما....

فقال له عمي: إذا لم تكن صادقا في هذا ، فأحذرك أن أخي (يعني والدي) سيكون في صف ولده ، فهو إلى الآن واقف على الحياد!
وأحذره أن ما حصل قد يؤدي إلى تعليق أختكم.

فأكد أخوها مجيئها غدا لبيت الوالد،
لأتفاهم معها بشكل مباشر وحاسم!