يبدو لي انه اتضح لي خط العلاج بشكل واااضح جدا..
و بتناقشني عن الايمان بالله و قدرته و نظامه ووو / و نعم بالله و لا انكر شي من هذا
اسأل الله الثبات ..

لكن اثناء الاجابه على الاسئله نفسي تقول لي ابتعدي عن هذا لان هذي عقيده
وانا اعرف نفسي / و اعرف تفكيري راح يبعد و يدخل في تفاصيل أنا بغني عنها ...'

بجد أخاف الزلل و الدخول في أمور لا تصح ..

مشكلتي نفسيه بعيد عن الدين و الاعتقاد ...!

ابنتي الكريمة : بارك الله فيك وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يملأ قلبك بحبه والخوف منه ورجاء ما عنده
ابنتي الكريمة
من ردك الأخير يتضح عمق الإيمان في قلبك وقيمة الدين عندك وما تلقيتيه أثناء قراءتك لما كتبت ليس من عقلك فعقلك وقلبك مع الله وما تلقيتيه أثناء القراءةه هو من إبليس فقد خاف أن يخسر إواحدة من أقوى جنوده من الإنس فدخل عليكِ من باب احترام الدين والعقيدة ليبعدك عنهما ويجعلك تقتنعين في الضلال من باب أن قناعاتك لا علاقة لها في الدين وأنها نفسية وليست كذلك.
فهل ترين أن قناعاتك أصدق من الله وحكمه لا فأنت مقتنعة أنها أورثتك سلوكاً مرفوضاً ممن حولك ومنك شخصياً .
وهل تعلمين ماهو الأفضل لك أحسن من الله طبعاً لا .
وهل ترين أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم وأمهات المؤمنين والصحابيات رضوان الله عليهن أجهل منك وأضعف منك فطبقوا أوامر الله في علاقة الزوجين ببعضهم البعض؟ طبعاً لا
إذا المهم في الموضوع هو أنه لا يعقل أن تعاكسي أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وتخالفي عقلك وقلبك الذي ( ظهر الفزع فيهما عندما علمتِ أن هذه الأسئلة عقيدة من يخالفها يذهب إلى النار ومن يستجيب لها وغن لم يحب يرفع الله درجته في الجنة) وتتركين كل هذا وتستجيبين لإبليس الذي يسحبك إلى النار بحجة أنها قناعاتك غير القابلة للتغيير.
تخيلي بنتي أنا عندي بنتين متزوجين ولا أحب أن يؤذيها زوجها بشعره ولا يأمرها بما يكدر خاطرها ولكن عندما أعلم أني عبدالله في ملكه وأمرني بعبادته وأمر ابنتي بطاعة زوجها أصبرها على طاعته والإنقياد له والمطالبة بحقها عنده وأن تستمتع به ويستمتع بها لتنال الجنة.
ابنتي أعظم ركن في الصلاة هو السجود وأقرب ما يكون العبد لله في صلاته وهو ساجد ألم تدققي كيف وضعية السجود لله ؟
السجود هو ان نضع أنوفنا وجباهنا وهي أعز مكان في وجوهنا على الأرض وتكون مؤخراتنا أعلى منها لأننا عباد الله وملكه ومأمورون بطاعته ولم نقل أن هذا ذل وقناعاتنا ان لا نذل أبدا ؟
ابنتي الكريمة قمة الذل وأوضع مكان تخضعين فيه هو الانقياد لنفسك والشيطان ولا تقهرين نفسك على ما يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

المطلوب:
أدي هذا التمرين :
توضئي آخر الليل وصلي قيام الليل ( خمس تسليمات كل تسليمة ركعتين ثم صلى ركعة واحدة وهي الوتر وبعد القيام من الركوع في ركعة الوتر أرفعي يديك إلى الله وأسئليه أن يفتح على قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن والبعد عن الإنقياد للشيطان)
ستجدين صعوبة في أداء التمرين ولكن تأكدي ستولدين بعده من جديد فضعي أنفك وجبهتك على الأرض في قمة الذل لله أو ابحثي عن قوة تمنعك من الله ومن أقداره وأحكامه.
وأنا واثق أنك ستفعلين.
أسأل الله العلي القدير أن يفتح على قلبك بالإيمان ويعصمك من الشيطان.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

ياعم لو كان إقناع نفسي بكل هالسهولة كان ما تعبت ..!
( راجع قناعتاتي فقرة 2 / قلت فيها إن كل شخص وخاصة الإناث الي عندهم غير قناعاتي هذولا خضعوا لتنشئة
غير تنشئتي أو يخدعوا انفسهم ..)

التمرين سهل ومقدور عليه مع ان خمس ركعات كثيرة ..
أمي كانت تقول صلي ركعة وحده بس عشان تقنعني فكنت اصليها ولازلت / لا تقول قليلة ترى اجاهد نفسي عليها بعد ..
الخضوع لله هذا ماعليه خلاف الحمدلله ..

أنا سلوكي قهري / مادري ليش اعجز عن نفسي ..؟!
مثال / ام زوجي ما شفت منها إساءه ابدا / لكن مو قادرة اقول عنها طيوبة و بحالها / لييش ؟!
لأن عندي قناعة كبيرة انها ممكن تسئ لي من وراي ..
عجزت اتقبلها أو اتودد لها / احيانا احس اكرها ...!

قبل زواجي كنت رافضة الزواج نهائياً أمي حاولت وحاولت لكن عجزت معي
اقنعني ابوي بكلمة وحده بس ؟ قال ترى الخاطب سهل جداً تسيطري عليه و تقودينه مثل ما تبغين ..
حسته تحدي و فرض قوة وسيطرة ..

أنت في ردوك السابقة / لما انا سألت امي وش اخذت من الطاعة الطيبة ؟
أنت جاوبت وقلت / اخذت كل نقص وظلم من الناس / والأجر من الله والرفعة في الجنة ..

هالعبارة وقفت عندها كثييييييير / كتبتها بشاشة جوالي / عشان اشوفها كل وقت و اقتنع فيها
ما انكر لها تأثيير / لكن مؤقت بوقتها بس ..
من انحط بموقف أو تصادم بيني وبين زوجي أو يرفض لي طلب / اشعر انها مالها القوة الكافيه
لإرضائي أو ازاحة افكاري وقت الموقف ..

الأنجاب / ما ابغى اطفال من جد / أشعر اني ماراح استفيد منهم ..؟!
كله بذل وتعب وعطاء بدون مقابل محسوس ..
اكيد تستغرب من افكاري لكن من جد و الله ..!

أدري ان الله عالم باللي يناسبني لكن انا عجزت اتقبل / مو بيدي غصب ..
وقت اشوف اخواني اقول وش معنى انا ماصرت مثلهم ؟! وش الحكمة مني انا ؟! يعني بفيد احد لو كنت بنت ..!
وقت الدورة ( اكرمك الله ) كنت اتعب امي لما اتعب من الآمها ؟ واقول لها ليش انا طيب ..
يعني بس انا اللي لازم اتعذب / احس اني مظلوووووووووومة والله ..
إحساس حقيقي حقيقي ..!

ماحس بحميمة ولا مشاعر جميلة مع زوجي ..
خاصة ان زوجي بارد في كل شيء / وانا عكسه تماما ..

اتمنى وضحت الصورة ياعم ...

يا بنتي واضحه من البداية ويجب أن تقفي أمام المرآة وتسألين نفسك هذه الأسئلة
1- ماذا تريدين من رفضك لخلقة الله لك؟ وماذا ستجيبينه يوم الحساب إذا سألك خلقتك أنثى ورفضتي ما خلقتك عليه
2- ماذا تستفيدين من التمرد على حكم الله عليك؟ وكيف ستجيبينه إذا سألك أوجبت عليك ما أوجبت كأنثى ورفضتي الطاعة؟. ومهما كسبتي من الدنيا فالموت قريب ثم القبر والحساب.
3- هل سيتحقق ما تبحثين عنه من الاستمتاع بالتمرد وما ينتج عنه وتصبحين كالرجل ( في نظرك أنه حر) أم أنثى شاذة ليست رجل ولا أنثى؟
ابنتي الكريمة :
من حديثك عن نشأتك وأسرتك والمجتمع الذي خالطتيهم أن البعد الديني غير موجود ونظرتك قاصرة عن رؤية هذا الجانب وهو الأساس الصحيح للحياة والوضع المجتمع الذي أنت فيه هو الخطأ, فهل كل الأمة خطأ ومحيطك هو الصح؟.
ابنتي سأخوض معك هذا التحدي إقرئي هذه العبارات بصوت مسموع أمام المرآة ثلاث مرات لكل عبارة
( أنا أنثى غصب عني وما أقدر أغير نفسي.).
( اللهم كما خلقتني أنثى فمتعني بما خلقتني)
(اللهم يسر لي أن أكون أنثى كما خلقتني).

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

طيب يا عم أنا قبلت التحدي لانه فعلا تحدي ..

راح احاااااول أني انفذه ...! و اشوف النتيجة !

بس 11 ركعة ما اقدر عليها أبدا ...!
بخفضها من عندي الى ثلاث ...!

و جزاك الله خير ..

ابنتي الكريمة
لا أتنازل عن 11 ركعة وبهدوء مو سرعة

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

يا كان تمرين صععععب جداً ..
حسيت اني اعاند نفسي ،، وكل ما كررت العبارة انقهر زيادة و اعصب والله ..
فصرت اعيده في اليوم اكثر من مرة ...
ياعم حسيت اني صرت مجنونة / كل ماكررت العبارة ،، ارد على نفسي بــ لا ..!
يعني اقول العبارة وداخلياً أقول لا .. ومع التكرار .. لا هذى اللي اقولها داخليا صارت تطلع بصوت مسموع ...

حتى زوجي سمعني " بس مايدري وش الموضوع " فقال / انتي ما لقيتي احد تتهاوشين معه / قمتي تتهاوشين مع نفسك ..! و تركني و طلع ...!

الصلاة / اول مرة صليت سبع بس .. و الليلة اللي بعدها صارت خمسة ..
بس من جد استفدت منها وراجعت الأجزاء اللي كنت حافظتها / زماان حفظت خمسة اجزاء مع البقرة
لكن موضوع الصلاة خلاني اراجعها ...
و شجعني بعد على صلاة الضحي / لأني براجع الحفظ بالصلاة ..
مع انها والله صعبه و جهاد كبير اجبرت نفسي عليه / و حاسة اني بطفش وما استمر ؟!!

و برضوا ما سلمت من زوجي يقول / سبحان الهادي / الله يثبتك و يكفي الناس شرك ...
لكنى قااومت اووول مرة مارد عليه ...!

ابنتي الكريمة :
إقرئي تعليقي على كلامك وإذا كنت جاهزة للتحدي الثاني أخبريني بكلمة جاهزة في النهاية.
زوجك خارج التغطية وبعد الانتهاء بإذن الله راح تكتبين له رسالة توضحين فيها خط العلاج.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

مشاعري وقت السجود / غير محدده لجهة معينة ..
يعني / وقت السجود او الركوع يختلف عن وقت القيام لني اكون مركزه بالأيات و الحفظ
لكن السجود والركوع هنا الخلاف ...
يعني تجيني افكار كثييييرة مثال / اقول لنفسي انتي مصدقة ان هذا بيقنعك ..!
انتي استسلمتي غصب عنك / و قاعدة تخدعين نفسك ..
انتي كذا تزيدي نفسك تعب واذى ..

يعني كانت افكار مثل كذا ..

و جاهزة للتحدى الثاني ..

ابنتي الكريمة:
كل مشاعرك أثناء السجود والركوع كما قلت هي من ترتيب عقلك لملفاته بسبب تخلخل ثقته بالقناعات الخاطئة ورغبته في تثبيت القناعات الصحيح من هذه التمارين فلا تلتفتي إليها وتابعي نحو التحدي الثاني:
التمرين الثاني:
1- أكتبي بلوحة العباره التالية:
(مهما تمردت وتحديت فالناس ستعاملني على أني أنثى لأني أنثى)
أنسخي اللوحة وضعي نسخة في غرفة النوم ونسخة في المطبخ ونسخة في الصالة.
2- أكتبي العبارة التالية بكرت صغير وضعيها بحقيبتك الشخصية وأقرئيها كلما فتحتي الحقيبة.
(أسمع لحن أنوثتي الجميل يعلوا وسط ضجيج الرفض الصاخب).
3- أكتبي خمسين مرة هذه الجملة ثم أقرئيها أمام المرآة بحضور أحد يسمعك عشر مرات بين كل مرة ومرة تأخذين نفس عميق.
(وثقت بعقلي فأخرجني من أنوثتي ولم يدخلي عالم الذكورة).
عدد مرات التمارين ليست عشوائة بل وضعتها بعناية.
تلميحة
قال تعالى
(وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )سورة النساء 32
فمن خلقه الله ذكر أو أنثى فليرض بما قسم الله له فالله أعلم بمصلحته حيث خلقه.
بانتظار التطبيق والنتائج:

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.