مرحبا للجميع
ادلي بدلوي في هذا الموضوع الجميل للعزيزة مهرة

الحياة عموما فيها مصاعب و امر اهون من امر
برائي ان التعدد ليس بهذا السوء او امر يستحق تحطيم النفسيات و التعاسة الى تشعر بها الزوجات
فسعادتها بيدها هى و هى من تشقي نفسها

الضروريات التى تستحق التعاسه و الحزن لاحلها
الدين و الصحة
زوجة اعطاها الله الدين و متعها بصحة البدن و النفس و العقل
على ما الحزن اذا ؟!!

( من اصبح اامن بسربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا )

انصح كل زوجة معدد ان تتذكر نعم الله تعالى عليها و لا تطمع
خاصة ان كان زوجها عادلا قائم بواجبه

تلام التي توافق على متزوج
الرجل الذي يحب و يعشق زوجته لا يتزوج عليها حتى وانت كانت تعاني من مرض عضال او لا تنجب
اعرف رجل معرفة بعيدة زوجته لا تنجب ولم يتزوج عليها الى الآن منذ 30 سنة

__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.

أخالفك الرأي أيها الفاضل
رجل واحد لا يقاس به جميع الرجال،،ﻷن الرجال يختلفون،
التعدد حاجة لدى بعض الرجال وﻷسباب مختلفة ،، ولولا ذلك لما شرعه الله.
وهذا لا يتنافى ولا يتناقض مع محبة وعشق الزوجة الأولى.

صدقتي وليس لي به حاجة لكن احياناً المرأة لا تتعدل و تتصلح الا عندما يهددها زوجها بالطلاق او بالتعدد او يتزوج عليها و هذا ما فعلته و ارتحت الحمد لله طبعاً المعاملة الحسنة واجبة
و في نفسي لا ارضى ان اعدد ابداً لكن التخويف له فوائد

__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.

عزيزتي التعدد شرعه الله لم يفرضه وليس من السنن التي يجب اتباعها . انما هي اباحه لأنه فعلا هناك بعض .. قلة من الرجال الذين فعلا لديهم حاجة فعليه للتعدد ...
لكن أن نقنع أنفسنا بأنها من مكونات الرجل الأساسية !!!
الرجل مثل أي بشري سواء رجل أو امرأة أو طفل لديه عده رغبات دنيوية وروحانيات ... وما يجعل أحدهم يركز على رغبة معينة وتصبح محور حياته عدة أمور لكنه كان متوازن ويأخذ من كل الأمور الروحانية والرغبات الدنيوية بالقدر المتوازن لوجدتِ أن رغبة الزواج لديه معتدله وطبيعية ولا تتعدى المرأة الواحده .
لكن ولعدة أسباب هناك من تكون المرأة والتعدد شغله الشاغل

__________________

هل تقصد انه يجب على المراة انها ماتقبل بمتزوج ؟!
ما السبب برائك ؟!

لأن اغلب المعددين لا يعدلون و تجدين هنا امثلة كثيرة

__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.

الله يسامحك يا أخي .. لازم هالتحبيط يعني؟

تراكم ذابحينا بأن الجنس أمر حيوي ومهم لدى الرجال .. حتى كدنا نعتقد أن الرجل منكم سيموت إن لم يحصل عليه! .. وذابحينا بحكاية الميل الفطري للنساء .. وحث النساء على التجديد والتغيير والتطوير حتى تتماشى مع هذا الميل وتشبعه كما يجب!

ومع هذا جاء أخ لنا هنا أعتقد اسمه أحمد الزاهري (حد يصحح لي الاسم إن كنت مخطئة) .. توفيت زوجته بعد فترة بسيطة جداً من الزواج .. ربما سنة أو سنتان .. أعلن بعدها عزفه النهائي عن الزواج وأنه لم تعد لديه حاجة في النساء بعد زوجة عاش معها أحلى أيام عمره ولا يعتقد أنه سيجد لها مثيلاً .. وصد جميع محاولات إقناعه بتغيير رأيه.

تذكره أم لا تذكره هو الآخر؟!!

لم نقل لكم حينها شفتو؟؟؟؟ ها هو أحمد دليل على أن الجنس ليس بالضرورة أمر حيوي .. وأن الرجل قادر على الاستغناء عنه!!! .. بل لأننا منطقيات اعتبرناه استثناءً شديداً لا يقاس عليه.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

كنت اعرف انك بتردى على بهذا الرد ^_^
صدقينى عزيزتى مهرة الامر ابسط مما نتخيل
نحن اللذين نكبره و نعتق انها نهاية الدنيا و ان الزوج هو المتنعم الوحيد
مع انه ترى مسكين ماتطيح الا براسه ^_^ هو المسؤل عن كل شي في الدنيا و المحاسبة بالاخرة
و يبذل جهد نفسي و بدني و مادي الله يقويه ^_*

ارجع واقول ان في الحياة امور اصعب و اقسي و فيها اولويات لا تعوض عند فقدها
بس كل اللى علينا نوسع الدائرة شوي في نظرتنا للامور

يعنى مافيه شي اسمه زوجى كان لى وكل شي كان لي و بعدين جت وحده تساركنى و غيره
اصلا زوجك مهو ملك لك و حتى وان ماكان فيه اخرى فيه عنده شغله اهله التزاماته ووووو
من الحكمة نستمتع بما يوجد و نترك تتبع النواقص اللى ممكن ماتكون نواقص من الاصل

كان في القديم يتزوج الرجل اربع مهو وحده و الحياة ماشية
و بصراحه من حقه و لو كنت رجل تزوجت اربع ^_^ ماضبطت مع هذى اضبط مع الثانية
ما امزح ترى يا مهرة هذا فعلا حقه
الحب ماله اى علاقة و رسول الله احب عائشة و تزوح بعدها و مانقص حبها
و غيرة. الصحابة هل كل من تزوج منهم كان يبغض زوجته ؟ عقلا لا ...

معكِ تماماً يا فليكا.

رغم كل الوجع .. فإن العاقلة تحاول تقبل الأمر والتأقلم معه .. خاصةً إن كان زوجها غير مقصر .. وتحاول التركيز على الإيجابيات والتفاصيل التي تجيب على تساؤلاتها وتقنن مشاعرها السلبية .. وتدرك قبل كل هذا أن قدرها مكتوب عند الله منذ الأزل .. وأن أمرها كله خير بإذن الله.


ولكن من باب الحوار والمناقشة يعني .. من ذكر أن الزوج ملكٌ للزوجة؟

لم أعنِ هذا على الإطلاق ولم يخطر على بالي .. ولا أرى في كلامي ما يدل على هذا المعنى.

أما أن الثانية تقاسم أو تشارك الأولى .. فنعم .... هذا هو الحال بالفعل.

ففي الأحوال الاعتيادية والروتين اليومي الزوج مع زوجته كل يوم .. طوال الأسبوع .. طوال الشهر .. طوال السنة .... ثم فجأة يصبح الأسبوع ثلاثة أو أربعة أيام .. والشهر أسبوعين .. والسنة ستة أشهر.

ويتقلص الأمر أكثر إن كانت هناك ثالثة أو رابعة.

إذاً فواقع الحال أن هناك من يقاسمها فيما كان لها وحدها .. وليس بالضرورة أن تملك الرجل يا فليكا حتى يكون لها أن تتأثر سلباً بهذا.

تقولون إن على الأولى أن تشغل نفسها وتبحث عن أمور أخرى تعوضها غياب زوجها .. وقد تنجح في هذا بالفعل وتبدو حياتها مستقرة إلى حد كبير .. ولكن تبقى نقطة أن كل ما يحدث لها مفروض عليها .. وليس عن رضا حقيقي أو قناعة ذاتية .. وأحسب أنها تحتاج لطاقة قوية حتى تتجاوز هذه النقطة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.